Uncategorized

رواية زواج ام شفقة الفصل الثالث 3 بقلم نرمين محمد

 رواية زواج ام شفقة الفصل الثالث 3 بقلم نرمين محمد
رواية زواج ام شفقة الفصل الثالث 3 بقلم نرمين محمد

رواية زواج ام شفقة الفصل الثالث 3 بقلم نرمين محمد

_حامل… 
الدكتور اتكلم بعصبية طفيفة_فى ايه يا فندم انا قولت حاجه غلط.. 
فاق من صدمته و قال بتوهان_لا لا لا مافيش حاجة، هى فاقت يا دكتور.. 
الدكتور هز راسه و قال_اه فاقت.. 
سبته و دخلت الأوضة الى هى فيها لقيتها بتعيط، اكيد الدكتور قالها، مش عارف ليه مش طايق نفسي و لا طايق الطفل الى فى بطنها ده مع انه مش ذنبه حاجة، جيت اقرب منها حاجة جات فى بالى كهربتنى خلتنى ارجع خطوتين لورا، بصتلى بأستغراب و هى بتعيط و قالت… 
_يوسف أنت عارف انى مليش ذنب صح.. 
بصتلها شوية بعدين بصيت فى الارض و نفخت و قولت_عارف يا نرمين عاارف.. 
عيطت اكتر و قالت_طب ليه بتعاملنى كدا والله ما ليا ذنب لو عايزنى أنزل الطفل مافيش مشكلة انا كمان مش طايقاه والله  ما طايقاه يا يوسف… 
بصتلها و قبضت إيدى اكتر من العصبية_نرمين ممكن تخرسى شوية اخرسى.. 
بصتلى بصدمة و قالت_ايه، أنت مش طايقنى ليه كدا.. 
زعق بصوت عالى نسبياً بس الحمدلله محدش سمع_مش طايقك اااايييه انتى كمان انتى عارفة يعنى ايه حامل، يعنى جوازنا باطل مينفعش، جوازنا مينفعش، انتى متحلليش دلوقتي، عرفتى بقا متعصب ليييه الحمل ده مينفعش، جاه فى وقت غلط، عرفتى ليه بقا ملمستكيش لما اتجوزنا لانى كنت حاسس ان فيه حاجه هتحصل، عرفتى بقا، لما قولتلك مروحتيش لدكتورة بعد الحادثه عرفتى ليييه بقااا، عرفتى ليييه كنت بحاول على قد ما اقدر أنى أتهرب منك و منمش معاكى، عرفتى ليه مش بقربلك… 
سكت و فضل يتنفس جامد من كمية الكلام إلى قاله، و انا كنت بصاله مصدومة، او مش عايزة اصدق، ليه ليه حامل ليه، جاه فى وقت غلط فعلاً زى ما هو قال، يا ربى انا مش مكتوبلى السعادة لييه بس لييه، مش قادرة بجد قلبى واجعنى اوى تعبت من الدنيا ديه تعبت، نفسى اموت يا رب خدنى عندك يا رب يا رب…. 
فضلت بصاله و انا بعيط، لقيته قرب منى شوية و جاب كرسى و حاطه جمب السرير و قعد و بدأ يتكلم_ممكن تبطلى عياط ممكن… 
هزيت راسى بأه و مسحت عيونى بإيدى و هديت شوية بس بردوا عيونى مش مبطلة، يوسف بصلى بيأس لأنه عارف لما بعيط مش بسكت غير فى حضنه هو، بس مينفعش يحضنى دلوقتي… 
اتنهدت و قال_اهدى و صلى على النبي كدا عشان نعرف نتكلم و نفكر، نرمين دلوقتي فيه حلين ياما تجهضى الطفل ده، يأما اطلقك… 
بصتله و قولت_و تسبنى… 
بصلى و قال_لحد ما تقضى فترة حملك و تولديه فى بيت ابوكي، يكون كدا يحقلى انى اتجوزك تانى.. 
عيطت تانى و انا حاطة إيدى على بوقى، بصلى و اتنهدت بحزن و قال_نرمين لو سمحتى أهدى، قولتلك مليون مرة مبحبش اشوف دموعك صح.. 
هزيت راسى لقيته قال_طب ليه الدموع ديه دلوقتي.. 
مسحت عيونى و فضلت باصة فى إيدى و انا بعور فى صبعى، اتنهدت بيأس و قال_نرمين اهدى عشان خاطرى… 
بصتله و سكت و قبضت على إيدى، اتنهد و مسح على وشه و قام و قال_هنادى على ممرضة تيجى تساعدك تقومك عشان نروح يلا، هستناكى تحت فى العربية… 
قال كدا و مشى، و انا بصيت على الباب و عيطت بقهر…. 
__________________________
كان قاعد فى العربية تحت مستنيها، و بيفتكر شكلها قبل ما يطلع من الأوضة، مش قادر حتى ياخدها فى حضنه، بدأت عيونه تدمع لما افتكر حالتها، لما تعيط و مش قادرة تسكت غير فى حضنه، لما قالها اسكتى و تهدى فضلت تعور فى إيديها، حتى مش هينفع يسندها يقومها و ينزلوا مع بعض، كل حاجة واقفة ضدهم… 
فاق من شرودها و الممرضة مسنداها و بتنزل من على سلالم المستشفى، مسح عيونه بسرعة و نزل و فتحلها باب العربية لحد ما جات عنده بصتله بنظرة انا مليش ذنب والله، اتجاهل نظرتها و مردش عليه، و هى دخلت العربية و فضلت ساكتة.. 
اتنهد و ركب العربية و بدأ يسوق و حالة صمت سيطرت علينا أحنا الاتنان، كل شوية ابصله و هو كان جامد بيبص قدامه و بس، مرداش حتى يتكلم معايا فى أى حاجة… 
وصلنا البيت و هو فتح الباب بالمفاتيح و دخلنا، و ساب الباب مفتوح، جيت اقفله، قالى من غير ما يبصلى_سيبى الباب مفتوح أنا نازل.. 
سألت بأستغراب_نازل فين يا يوسف، الساعة 11 بليل هتروح فين… 
بصلى و قال بتنهيدة_مينفعش يا نرمين نكون مع بعض فى نفس البيت حتى لو انتي فى اوضة و أنا فى أوضة، مينفعش يتقفل علينا باب بيت واحد.. 
بصيت فى الأرض بقهر و مردتش.. 
قالى_هنزل أنام عند أمى تحت و لما الصبح يجى إن شاء الله هنشوف الموضوع ده و هتصل بعمى و ك… 
مكملش جملته لأنى قولت بلهفة_لا لا لا يا يوسف بابا لا بابا لا، بابا لو عرف حاجة زى ديه هيروح فيها هو اه عارف الحادثه و كدا بس مكنش عامل حسابه على حمل، هو ما صدق لقانى مبسوطة و فى بيت جوزى، عشان خاط
رى يا يوسف خالى الموضوع بينى و بينك و لو حتى انا الى همشى من هنا هشوف شقة و هعيش فيها لحد ما أولد بس بالله عليك بابا لا يا يوسف…. 
فضل بصلى كتير و قال بحنية_طب ممكن تهدى، خلاص مش هقول لحد و هيفضل بينى و بينك بس، مسمعش جملة هروح اعيش فى شقة تانية ديه فاهمة… 
هزيت راسى بأه و سكت، لقيت نفسى قولت فجأة_يوسف انا موافقة أجهضه كدا كدا لسة فى الشهر التانى مفهوش روح صح… 
لف ليا و بصلى شوية و اتنهد و قال_سألت الدكتور هو آه سأل كتير بس عرفت أتهرب منه و فعلاً رد عليا و قال مينفعش انتى عندك أنيميا عالية و حاجة تانية مش فاكر، المهم اننا لو أجهضناه انتى الى هتضضررى و احتمال، أحتمال يحصلك حاجة كبيرة… 
دمعت و مردتش عليه و دخلت الأوضة طلعت هدوم ليا و دخلت الحمام…. 
بعد وقت طلعت ملقتوش عرفت انه نزل، دخلت الاوضة و زى عادتى فضلت أعيط قبل ما انام… 
_____________________________
عدى تلات ايام مكنتش بشوفه أصلاً كان يجى عز الليل ياخد هدومه و يغير و ينزل تانى، كنت بحس بيه بس حتى لو قمت و وقفته مش هيقفلى و مش هيرد عليا عارفه، بجد أنا مخنوقة اوى…. 
كنت واقفة فى المطبخ بعمل الاكل، خلصته و لبست الاسدال و الخمار، و فتحت الباب عشان انزل اقعد معاهم شوية تحت زهقت من قعدتى، تلات ايام فى البيت لوحدى… 
قفلت الباب، و نزلت سلمة، افتكرت المفاتيح الى فى الباب جيت عشان اطلع السلمة ديه أتكعبلت فى طرف الاسدال، فقدت اتزانى و وقعت على السلالم لحد اخر سلمة وجع رهيب جالى تحت بطنى من تحت، حسيت بحاجة بتنزل من تحت ببص لقيت الاسدال كله دم هو السلم، صرخت صرخة جامدة يوسف كلع على صوتى اول ما شافنى كدا…. 
_نننررررمييييين….. 
يتبع…
لقراءة الفصل الرابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى