Uncategorized

رواية سجينة زوجها الفصل الثالث 3 بقلم أحمد سمير حسن

 رواية سجينة زوجها الفصل الثالث 3 بقلم أحمد سمير حسن

رواية سجينة زوجها الفصل الثالث 3 بقلم أحمد سمير حسن

رواية سجينة زوجها الفصل الثالث 3 بقلم أحمد سمير حسن

وصلنا الفصل إللي فات 
أن حُسام جوزي رجع المكان إللي كان حابسني فيه تاني، ولقى محمود معايا فيه
خرج حسام المسدس ووجه لينا وعلى وشه ابتسامة شيطانية وبيقول:
– دلوقتي لو قتلتك، هيكون دفاع عن شرفي إللي ضيعتيه، كنت عارف أن الوسخ ده هييجي ورايا في يوم .. توقعت حاجه زي كده، وخطتي نجحت عشان اخلص منك
حسام سكت شويه وبعدين شاور على محمود بالمُسدس وقال:
– ومنه
محمود قاله:
= ولما تقتلنا هتقول للناس إننا كنا في مكان مقطوع زي كده ليه؟ بنغير جو!! 
– ببساطة هقول هربت عشان عشيقها الوسخ
محمود رد بإنفعال:
– وليه كل ده!! ما لو مبتحبهاش طلقها واخلص!!
حسام رد ببرود وقال:
– انا طلقتها فعلا .. بس أنا اناني شوية، مبحبش الحاجه إللي اسيبها تبقى لغيري .. لأني عارف إني لو طلقتها هتتجوز مين، صح يا حبيب؟
رد محمود بغيظ وقال:
– أنت إنسان مش طبيعي، إللي كان بيني وبينها ده كان في طفولتنا يا متخلف!! 
حسام مردش على محمود قرب مني وعينه كلها كُره والمسدس متوجه لراسي وقال باستفزاز: 
– أنا عارف إنك رومانسية جدًا، فا مش هخليكي تشوفي حبيب طفولتك وهو بيموت، فعشان كده هبدأ بيكي
وقبل ما يدوس على الزناد محمود هجم على دراعه بيحاول يشيل المسدس من ايده
وأنا مش قادره اقف على رجلي من الرعب
الأتنين بيضربوا في بعض والمسدس ما بينهم، الوقت إللي بقينا إحنا التلاتة اقرب للموت من أي وقت قبل كده
لحد ما فضلت ادور على اي حاجه اضرب بيها حسام خرجت برا الأوضة بسرعة، أول لما خرجت وحسيت بالحرية إللي كنت مفتقداها لـ 5 شهور 
كنت هجري واسيب محمود جوه .. 
بعد مقدرتش اعمل كده، جيبت حجر من الأرض كان وزنه تقيل لكنه قدرت اشيله بصعوبة
وقربت على حسام ونزلت على ضهره 
نزل على الأرض فقد قدرته على الحركة تماما والمسدس وقع من ايده 
رفعت الحجر تاني ونزلت بيه على راسة
وقع فقد الوعي .. 
محمود بصلي بذهول إني قدرت اعمل كده، فضل باصصلي من غير ما يتكلم 
وبعدين قرب من حسام، مسك ايديه وسابها، وقرب يشوفه بيتنفس ولا لا 
وبعدين قالي: 
– مات! 
= مات!! 
قولها وبعدين لقيتني مش قادره اقف على رجلي وقعت على الأرض
قرب محمود وقالي: 
– متخافيش .. مش هيحصل حاجه، متخافيش والله أنا هحميكي 
ولما بدأت اهدى شوية رغم الرعب إللي كنت فيه
حصل الشيء إللي خلى كل شيء اسوأ .. 
سمعنا صوت حد برا بيقرب
محمود بصلي فا قولتله:
– أنا هنا بقالي 5 شهور، مسمعتش صوت حد ابدًا
فملامح الرعب ظهرت على وش محمود وقالي:
– يبقى حسام مكانش لوحده 
وراح بسرعة مسك المُسدس و
يتبع..
لقراءة الفصل الرابع والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طفل المقابر للكاتبة دودا حودا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى