رواية هي والمارد الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم آية حسن
رواية هي والمارد الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم آية حسن |
رواية هي والمارد الفصل التاسع والثلاثون 39 بقلم آية حسن
… خشي دة انتي مصيبة، مبتستريش أبداً ف حاجة
«سعاد زقت كنزي لجوة البيت بحنق من اللي عملته»
بزمجرة … هو ف ايه ياما بتزقيني كدة ليه
“مارد جز أسنانه بغيظ” … هو انا عاوز أسألك سؤال، انتي غاوية مصارعة أو نشان! يعني احنا مثلاً ممكن ندخلك رياضة جديدة بما انك بتحبي التنشين بالشبشب
“صلاح وسعاد ضحكوا ع كلامه وكنزي اضايقت منه ودخلت اوضتها بسرعة”
صلاح … ادخل يابني غير هدومك اللي بهدلتهالك دي
… أغير فين، أنا ماشي
سعاد … معقول يعني هتمشي بالشكل دة! ادخل عندها الأوضة ف حمام وانا هشوفلك عند عمك صلاح حاجة تلبسها
“اتنهد وبص للفراغ بخبث وبعدين راح ناحية اوضتها وخبط ع الباب وفتحت له”
بضيق … نعم عايز ايه!
«من غير ما يتكلم دخل ع طول وقفل الباب»
بزمجرة … انت عبيط، داخل هنا تعمل ايه؟
“بيبص ع اوضتها الصغيرة والبسيطة وهو مبتسم”
… أوضتك حلوة أوي
ببرود … أحسن من القصر بتاعك المعفن
بلطف … أوي، كفاية ريحتك اللي فيها
“بلعت ريقها بتوتر” … وانت عاوز ايه دلوقتي
… أغير هدومي ولا يرضيكي انزل الشارع كدة!
«حطت ايدها ع بوقها وفضلت تضحك»
… ع فكرة دي موضة انا شوفتها ع النت، منظرك تحفة
… دة انا اللي نفسي أعملك منظر يبهرك!.
باقتطاب … ما تقدرش .. وادخل يلا غير عشان تمشي
“دخل الحمام اللي ف اوضتها وهي قعدت ع السرير”
______
«ف أوضة صلاح»
… مكانش له لزوم يدخل الأوضة عندها يا سعاد
… ليه يعني؟
بضيق … انتي ناسية انه ما بقاش جوزها! يعني المفروض ما يحصلش خلوة ما بينهم
… يعني انت خايف ع بنتك منه ولا ايه؟
… مش القصد بس الشيطان شاطر ف اللحظة دي، وهو لسة ما رجعهاش لعصمته من تاني
بتهكم … وأما كانت متجوزاه بقا الشيطان كان فين! بيعمل استجمام ف الجونة!
بضيق … انتي هتهزري يا سعاد
ضحكت … يخويا فرفش كدة .. دة احتمال اطلب الطلاق ف الفترة الجاية اشوفك هتعمل ايه!
… هتجوز طبعاً
بصدمة … ايه!!!!!!
______
«بتشوف ف دولابها عن أي ملابس ينفع يلبسها غير اللي اتبهدلت .. فجأة سمعت صوت حاجة ضربت عنده وجريت ع الباب خبطت عليه»
بقلق … أمان افتح ف ايه!!
“فتح لها الباب” … الحنفية اتكسرت
“دخلت وبتحاول تسدها معاه ومش عارفة واتغرقوا الاتنين مية”
… عاااااا .. الحقووونااا
بصوت عالي … المحبس فين!!
… فوق، فوق اقفله بسرعة
«وفعلاً رفع ايده بسرعة ونزل المحبس والمية اتقفلت»
… هو انت ايه يا عم، ساموراي جاك! الحنفية مستحملتش لمسة من ايدك!
… وانا ذنبي ايه انك جايبة طقم بايظ
… اخرس قـ ـطع لسانك، تقصد اني مستخسرة ف نفسي!
«ضحك ومشي عند الباب عشان ياخد فوطة ينشف بيها نفسه»
… ممكن بقا حضرتك تشوفيلي حاجة ألبسها
“فجأة صرخت وجريت ع برة بسرعة” … عاااااا
«خرج وراها وهو مستغرب منها»
… هو ف ايه!! بتصوتي ليه
“مدياله ضهرها ومش عايزة تبص عليه”
… البس أي حاجة يا قليل الأدب
«مارد تقريباً ما كانش لابس حاجة غير ملابسه الداخلية، اول ما انتبه لنفسه لف الفوطة ع وسطه وفضل يضحك»
… خلاص خلاص بصيلي
“اعترضت وبتشاورله وهي مش باصة ناحيته”
… لا، افتح الشنطة اللي هناك دي وطلع منها بنطلونك اللي نسيته معايا لما كنا ف العتبة
«مسك الشنطة وفتحها وطلع البنطلون ولبسه»
… خلاص بقا بصيلي
“التفتت له بالراحة وهي مغمضة عيونها”
“باستنكار للي بتعمله” … هو انتي أول مرة تشوفيني؟
… انت مش جوزي عشان أبصلك أصلاً، وأخرج برة يلا
… اخرج كدة من غير أي تيشيرت! يرضيكي
“اتأففت منه وراحت ناحية الدولاب”
… اوعى كدة خليني اشوفلك أي زفت تلبسه
“لعت قميص ابيض شكله جديد” … خد البس دة اعتقد مقاسك
“خده منها وسأل بغرابة” … ايه اللي جاب قميص رجالي جوة دولابك!
“رمت شعرها لورا تابعت ببغرور” … كنت جايباه هدية للكراش بتاعي!
“فتح حنجرته باندفاع” … نعم يا روح أمك؟
“ومسكها من دراعها وتابع” … كراش مين يا بت!
“شدت دراعها منه” … شيل ايدك يا عم، انا بهزر دة بتاعي
… انتي بتلبسي قمصان رجالي؟
… احنا البنات ما بتفرقش معانا أصلاً
«ضحك وراح ناحية المراية يلبس.. وهي بصاله بترقب ومركزة مع عضلات بطنه السداسية البارزة، وبتنقل نظراتها لعضلات صدره من غير ما تحس بنفسها»
… تعرفي انه ع مقاسي فعلاً
“ولاحظ أنها شارده فيه وقرب منها وهمس” … مش عيب تبصي لعضلاتي بالطريقة دي وانا مش جوزك!!
“زقته بحنق” … اطلع برة يالا انا ماببصش ع فكرة
بمداعبة … يا ستي انا مش معترض، انتي برضو كنتي ف يوم مراتي، وبنت عمي
بزمجرة … قولتلك ما كنتش ببص!
“بيبصلها بخبث عشان يشتت انتباهها، وبالفعل هي اتكسفت من نظراته وخرجت وهي متغاظة منه وفضل يضحك”
_____
«عدى وقت بسيط وكلهم قاعدين مع بعض بيتفرجوا ع التليفون، ومارد كل شوية يبص ع كنزي اللي عمالة تضحك ع المسرحية هي وأبوها وسعاد لاحظت انه عايز يتكلم معاها»
… كنزي! قومي خدي مارد وفرجيه ع البلكونة
… بلكونة ايه بس يا ماما! خلينا نتفرج ع المسرحية
“جزت أسنانها بحنق” … قومي يا بنت الجزمة
بزمجرة … يوووه… اتفضل يخويا
“وتابعت بتمتمة وهي داخلة البلكونة” … ع أساس أن عمرك ما بصيت من بلكونة
“مارد سمعها” … لا بصيت لما كنتي مربوطة ف الشجرة زي العرسة
“شهقت باعتراض” … أنا عرسة يابن النمرة! وبعدين مين اللي ربطني مش انت! يوم الصباحية اللي المفروض ابقى مدلعة فيها!
بتهكم … دة ع أساس انك كنتي مهتمة أوي، دة انتي واخدالي برشام يعملك هبوط!!
“انفجرت ف الضحك لما افتكرت، وهو تابع”
… مين يا بت العبقري صاحب الفكرة دي!
… هههه ديما، اتصلت بيها يوم الفرح لما كنت ف الحمام، وقالت لي اعمل كدة
… لا ذكية أوي ديما… بالمناسبة صحيح عرفتي ان جاسم رايح بكرة يتقدم لها؟
… أيوة طبعاً مهي كلمتني عشان اروح لها
… تعرفي اني مبسوط ليهم، أنا متوقعتش جاسم يفكر ف موضوع الجواز دة، برافو ديما قدرت تقنعه
… هه ديمة ايه! دة انا اللي دبرت وخططت لكل دة أصلاً، هي لولا توجيهاتي كانت عرفت تصطاده!
بمداعبة … الله بقا، دة انت طلعت جامد أهو! ما تفكرلي ف حاجة كدة تخليني أصطاد بيها قلبك!
“بلعت ريقها بتوتر وخجل وتابعت بتوهان”
… انت مبتاكلش شيبسي ليه، كل
«خد شيبس من الطبق وهو مراقب تشتت نظراتها بخبث»
________
“صلاح بيبص ف ساعته وهو قاعد ع السرير”
… سعاد الساعة 2، هو هيفضلوا يرغوا لحد امتى
“سعاد اتعدلت من نومها واتنهدت” … جرا ايه يا صلاح! واحد وبيدردش مع طليقته فيها ايه دي
“بصلها بتعجب” … الجيران لما تشوفهم مع بعض ف البلكونة هيقولوا ايه؟
… يقولوا اللي يقولوه، هم بيعملوا ايه يعني، ومهما كان دة ابن عمها يعني ماحدش له حاجة عندنا
صلاح باعتراض … لا برضو دي سمعة والناس ما بتصدق
“شال الغطا وقام من السرير وتابعت” … رايح فين بس! يا لهوي عليك يا صلاح
______
“الاتنين بيضحكوا بصوت عالي”
… لا بس بجد ما قدرتش اسيطر ع نفسي وانتي بتنشني ع وشها
… ههههه انا شبشبي أسطورة أصلاً عمره ما خيب ظني
… ما بتسيبيش حقك أبداً يا كنزي
كشرت … هم اللي دايماً بيجروا شكلي، وبيحاولوا يستفزوني أسكتلهم!! قومت مديهم ههههه
بابتسامة … مجنونة
… صحيح رانيا بتشكرك ع الهدايا اللي جبتها وبتعتذرلك عن المنظر اللي شوفته
… المفروض انتي اللي تعتذري عن اللي هببتيه، كل عيد ميلاد كدة لازم تبوظيه
ضحكت … يا لهوي فاكر ماسة واللي عملته فيها!
… ماتفكرنيش
ضحكت بقوة … والله انها تستاهل المايصة دي!
«دخل صلاح البلكونة ولقاهم بيضحكوا»
… ايه يا ولاد انتوا لسة صاحيين!
“مارد بص ف ساعته واندهش من الوقت” … يا نهار ابيض دي الساعة 2 وربع الوقت سرقني ومحستش بنفسي
صلاح … خلاص يبقى بات النهاردة معانا
… لا ماينفعش طبعاً
وقفت … ما ينفعش ليه! وبعدين حراستك مشيت من بدري هتمشي ازاي!
… مهي عربيتي تحت
… لا لا، انت تقعد وامشي الصبح، الوقت متأخر أوي عليك
«ابتسم لما حس بنبرة الخوف عليه ف صوتها وهز رأسه بموافقة عشانها»
… خلاص يابا، روح كوعلك حبة وهو هيتشطف ويدخل ينام!
“صلاح زم شفايفه بحنق” … أيوة بس الوقت اتأخر هتفضلوا سهرانين لامتى! وبعدين هو هينام فين!
بضيق … لو حضرتك مش طايقني اقعد، انا ممكن أمشي
كنزي … أكيد يعني مايقصدش يا أمان…
“شدت ابوها برة البلكونة ع جنب” … جرا ايه يابا، الراجل هيفكرك بتطرده كدة وممكن يخلص علينا
“كح وقال بارتباك” … البيت بيتك يا مارد باشا، لو عوزت حاجة أنا ف الأوضة اللي جنبك
«دخل بسرعة الأوضة بعد ما خاف من كلام كنزي وهي ضحكت عليه»
“مارد قرب من ضهرها وهمس ف ودنها”
… ايه اللي خلاكي تعملي كدة!
“ارتبكت من قربه وبلعت ريقها وبعدين استجمعت نفسها”
… امشي يا أمان أنا غلطانة أصلاً
«فضل يضحك عليها وبعدين رجعوا يتكلموا مع بعض من تاني»
________
«تاني يوم كنزي راحت عند ديما قرب المغرب، وكان مارد مشي من عندها الصبح أول ما النهار طلع»
… بقولك يا كنزي البس الفستان الموف ولا البترولي أحلى؟
“كنزي قاعدة ع السرير وبتتاوب، بصت عليها ديما ورمت عليها توكة واتخضت”
… ايه يا حيوانة دة!
بزمجرة … انتي جاية تنامي هنا؟
… أعمل ايه منا نايمة الصبح الساعة 6!.
… ليه يختي بتحبي!
بابتسامة … أمان كان عندنا وسهرنا مع بعض للصبح
“فتحت بوقها بمرح” … بتهزري؟ رجعتوا لبعض!
… انتي هبلة! كنا ف عيد ميلاد سلمى وبعدين رجعنا بيتنا وخدتنا الحكاوي وبابا أصر أنه يبات للصبح بس
بلا مبالاة … طب قومي يختي شوفيلي هلبس ايه عشان محتارة، هفضل قصاد سعادتك انتي وأمانك
… بتبرطمي بتقولي ايه يا زفتة!
شوحت بإيدها … مابقولش
______
«الساعة جات 7 والباب خبط ومحسن أبو ديما راح يفتح»
… يا أهلاً وسهلاً، اتفضلوا
«دخل جاسم ومارد وباقي العيلة وقعدوا ف الصالون، وطلعت ام ديما وأخوها وسلموا عليهم»
جاسم … أحب أعرفك يا استاذ محسن، محمود زهران باشا صاحب أكبر امبراطوريه ف تجارة السلاح
“محسن ومراته وابنه بصدمة” … ايه!!!!
“مارد مسك دراعه وتمتم من بين أسنانه” … الله يخربيتك هتبوظ الجوازة كدة
… يا عم متقلقش دي عيلة سوابق الملف بتاعهم معايا فيه كل حاجة
… والله شكلك هتودينا ف داهية
______
“ديما جهزت وبتبص ع شكلها ف المراية، كانت جميلة بمعنى الكلمة، فستانها الموف وتسريحة شعرها الهادية مع ميكب خفيف، خلاها شبه الأميرات”
… بت يا كنزي، شكلي كدة حلو!
بانبهار … الله يا ديما … يقرف الكلب الأجرب
“اختفت ابتسامتها وكنزي ضحكت وحضنتها”
… والله العظيم قمر، وأحلى من الواد جاسم كمان
بابتسامة … بجد؟
… كفاية عيونك الخضر دول اللي جابوه أرض
«الاتنين ضحكوا وحضنوا بعض، ودخلت عليهم سعاد»
… ايه يا ولاد مطلعتوش ليه؟
كنزي … ماما، انتي جيتي امتى!
… لسة حالاً، يلا يا ديما تعالي الجماعة كلهم وصلوا
ديما بتوتر … أنا خايفة يا كنزي!.
“كنزي مسكت ايدها وخارجين” … متخافيش جمدي قلبك
____
«خرجوا البنات ، وجاسم ومارد أول ما شافوهم ابتسمو بفرحة.. والاتنين كانوا مكسوفين من نظراتهم، حتى كنزي اللي حست بإن أمان جاي يخطبها هي كمان، حتى هو نفسه حس بكدة»
صلاح … أظن يا محسن نقرا الفاتحة
… هو انا بس كان عندي استفسار واحد، هم أهلك ماجوش معاك ليه! انت مقطوع من شجرة!
جاسم بسخرية … مقطوع من شجرة ازاي امال الفروع اللي حواليك دي مكفياك! دة انت حتى لابس نضارة كعب كباية!
… ماقصدش، بتكلم عن أمك وأبوك؟
… لا انا امي مهاجرة من زمان هي وجوزها
“كنزي بتأثر” … يا حرام أمك سابتك وانت صغير واتجوزت، عشان كدة طلعت قليل الرباية
… ايه يا مارد انا جاي اتهزأ هنا ولا ايه!
مارد … أحسن.. يا جماعة مامته وباباه عايشين ف لندن من زمان وهو كان عايش معاهم برضو، وأكيد هييجوا ع الفرح
“محسن ظبط نضارته” … أيوة بس برضو كان لازم نتعرف عليهم الأول، مش يمكن يطلعوا مش قد المقام
جاسم … لا وانت تبارك الله ابن زوات أوي
محسن … طب انا عايز أسأل سؤال
جاسم … لا أنا ابتديت اتخنق، بلاها جواز أنا أصلاً راجل ماليش ف القعدة الحمضانة دي، سلامُ عليكم
“مارد شده من ايده” … اقعد يا عم … وحضرتك اخلص اقرا الفاتحة احنا جايبينه بالعافية أساساً
“محسن بلع ريقه” … ع خيرة الله
«الكل بدأ يقرأ الفاتحة تحت نظرات كسوف من ديما ومداعبة من جاسم»
… عقبالنا بقا يا قمر
“مارد وقف جنب كنزي ومسك ايدها”
… يا لااااااهووووي…
“جاسم كان واقف مع ديما والعصير وقع منه”
سعاد … ف ايه يا بنت المسروعة
“شوحت بإيدها” … البيه من الصبح عمال يتغمزلي ودلوقتي واقف بيتحركش ف صوابعي
“محسن وقف بتذمر” … انا معنديش بنات تتجوز متحركشين اتفضلوا من هنا
جاسم … طلع انت الجاتوه اللي كلته ف كرشك الأول، أقولك برة بيتي انت وبنتك يلا
«خرجهم كلهم برة البيت وكان مارد واخد كنزي ع برة، والباقيين خافوا وخرجوا حتى محسن وعيلته وقفل الباب وراهم»
جاسم ببلاهة … اللاه، هم الجماعة سابوني ومشيوا ليه!……..