Uncategorized

رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت التاسع والثلاثون 39 بقلم دودو محمد

 رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت التاسع والثلاثون 39 بقلم دودو محمد

رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت التاسع والثلاثون 39 بقلم دودو محمد

رواية قلب لا يقبل الهزيمة البارت التاسع والثلاثون 39 بقلم دودو محمد

وقف سليم مع رضوى بحديقة الدوار وحاول أن يقنعها بالموافقه بالزواج منه ووضع يده على كتفها وقال بتسأل
سليم :- رضوى تتجوزينى ؟
أغلقت عينها ودقات قلبها سرعت وابتلعت ريقها بصعوبه وردت عليه بتلعثم وقالت 
رضوى :-ب.ب.بس انا لسه مكملتش علاجى يا سليم 
تحدث سليم الي رضوي ليحثها برجاء علي الموافقه علي طلبه 
سليم: ارجوكي يا رضوي وافقي مش هتندمي ابدا رضوي انا اتغيرت كتير انسي كل اللي فات ونبدأ صفحة جديدة قولي اه بس ومش هتندمي هخلي حياتك كلها سعادة انا عارف اني جرحتك وانك قاسيتي كتير وانا هعوضك عن اي حاجه شوفتيها 
تنظر له رضوي بحيرة وحب في ذات الوقت سليم مش هنكر انك احتليت مكانة في قلبي وتنظر اليه بخجل سليم انا ب ب قولي يا رضوي انطقي انتي بتحبيني يا رضوي زي ما بحبك صح تنظر اليه بخجل وتومئ براسها بالموافقة ليتهلل وجه سليم بفرحه عارمة ويقول لها انتي احلي حاجه في حياتي يا رضوي انتي كل حياتي لتبتسم رضوي اليه بكل حب 
رضوى :- ا.ا.انا موافقه 
سليم :- انا مش مصدق نفسى اخيرآ يا بنتى عمى وافقتى وأمسك يدها وجذبها إلى الداخل 
سألته بأستغراب وقالت 
رضوى :- هتعمل ايه يا مجنون ؟
أجابها بحب وقال 
سليم :- هروح اطلب ايديك من جدى 
بصدمه سألته 
رضوى :- دلوقتى 
أجابها بحب وقال 
سليم :- اه دلوقتى ايه المشكله 
اجابته بخجل وقالت
رضوى :- ط.ط.طيب اصبر حتى بليل 
رد عليها بالنفى وقال 
سليم :- لاء دلوقتى خلاص مش قادر استحمل اكتر من كده بعاد وطرق على باب غرفة جده وسمع صوته يأذن له بالدخول فتح الباب ودلف إلى الداخل ومعه رضوى وقال 
-جدى انا عايز اتجوز رضوى والنهارده 
نظرت له بصدمه وقالت 
رضوى :- النهارده اللى هو ازاى ؟
رد عليها بتوضيح وقال
سليم :- ابوكى ساعتين بالكتير ويكون هنا ونجيب المأذون ونتلم بقى تعبت والله 
نظرت له بخجل وقالت بتلعثم 
رضوى :- ا.ا.اللى جدى يقول عليه 
نظر إلى جده وقال بأستغراب 
سليم :- انت ساكت ليه يا جدى مش وقت سكوت خالص ربنا يخليك 
نظر لهم نظره مطوله وقال 
سويلم :- المره اللى فاتت سمحت ليكم تطلقوا وتكسروا عادات عيلتنا وقولت ماشى انت السبب لما غصبت عليهم يتجوزوا إنما دلوقتى لو وافقت انكم تتجوزا وحد منكم جاب سيرة الطلاق دى تانى ردى الوحيد اللى هيكون ليكم رصاصتين فى راسكم فاهمين 
رد عليه سريعآ وقال 
سليم :- لاء يا جدى طلاق ايه تانى ربنا ما يكتبها علينا تانى ده انا طلع عينى على ما وافقت انها ترجعلى تقولى طلاق الشر بره وبعيد 
ابتسمت على طريقته وقالت 
رضوى :- تحس انك بقيت مجنون اكتر من الاول مش عارفه ليه 
أجابها بحب وقال 
سليم :- انتى اللى بتسألى؟! من حبك يا اختى حبك جنني وكان فاضلى تكه وامشى من غير هدوم فى الشارع 
 بصوت مرتفع غاضبه إلى حد ما قالت 
رضوى :- لاء ده انت لاسعت على الاخر وربنا 
ابتسم لهم وقال بتمنى 
سويلم :- ربنا يسعدكم يارب يا ولاد 
رد عليه وقال بلهفه 
سليم :- ها يا جدى موافق أننا نتجوز النهارده 
اجابه بهدوء وقال
سويلم :- لو هى جاهزه معنديش مشكله 
رد عليه سريعآ وقال 
سليم :- لاء هى جاهزه انا عارف 
نظرت له بصدمه وقبل أن تتكلم مسك يدها وخرجوا من غرفة  جده 
جذبت يدها من يده وقالت 
رضوى :- وربنا ما طبيعى كمية اڤوره رهيبه
ابتسم لها بحب وقال 
سليم :- مش مصدق نفسى أنك فعلا وافقتى أننا نتجوز لقد هرمة من أجل هذه اللحظه اه والله هرمة وورمة 
ظلت تضحك بطريقه هستريه وقالت 
رضوى :- لالالا مش قادره خلاص انت مخك فلت وربنا 
غمز لها وقال 
سليم :- طيب نأجل الضحك ده لما نبقى فى اوضتنا لوحدينا اطلعى اجهزى يا عروسه وغمز لها 
ضحكت وقالت
رضوى :- اكتر من كده وبيزيح ربنا ربنا ما يحرمك منه 
قال بتسأل 
سليم :- هو ايه؟
اجابته وهى تتجه إلى الدرج لتصعد غرفتها وقالت 
رضوى :- الهبل يا سليم وصعدت إلى الطابق العلوى 
نظر للاعلى وقال 
سليم :- ربنا ما يحرمنى منك انت يا رضوى وأخرج هاتفه من جيب البنطال واتصل بعمه حتى يبلغه قرار رضوى بالموافقه 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالاسكندريه……بالمشفى
خرجت مى من غرفة العمليات بعد ما أنجبت مولودتها الصغيره بخير وجلست على السرير ونامت فى حضن والدتها وتكلمت بألم وقالت
مى :- مكنتش اعرف ان الولاده صعبه كده ده انا كنت بمووووت 
تكلم بحب وقال 
جاسر :- حمدالله على سلامتك يا حبيبتى 
ردت عليه بحب وقالت 
مى :- الله يسلمك يا حبيبى  علشان تعرف بس احنا بنتعب قد ايه 
ابتسم لها وتكلم بهدوء وقال 
جاسر :- يا حبيبت قلبى كفايه اصلا انك فى حياتى والله 
نظرت والدتها بحب وتكلمت بعتاب قائله 
مى :- كده يا ماما تسبينى فى وقت زى ده لوحدى
اجابتها بحنان بعد أن قبلت رأسها وقالت 
خديجه :- يا بنتى انا متأخرتش عليكى اول ما جوزك بلغنى جيت علطول 
تكلم بطريقه كوميديه وبصوت مى أثناء الولاده وقال 
جاسر :- انا عايزه ماما مليش دعوه بكرهك يا جاسر طلقنى 
حدقت بعينيها بصدمه وقالت بغضب 
مى :- انا عملت كده !!
قهقه حتى تقاطعات انفسه وتكلم وهو مازال يضحك وقال 
جاسر :- ده انتى كنتى مشكله شكلك النهارده كان يفطس من الضحك والله 
تكلمت بتذمر بعد أن زفرت بضيق وقالت 
مى :- بص بقى يا خالو يبضحك عليا ازاى 
نظر لهم بأستغراب وقال 
اشرف :- انتو ازاى هتبقوا اب وام قدوه لاولادكم وانتوا اصلا عاملين شبه الاطفال كده 
تدخلت فى الحديث وقالت بعدم فهم 
خديجه :- عندك حق والله يا اخويا الاتنين اطفال اوى فى نفسهم 
تكلم جاسر بتهكم وهو ينظر إلى مى وقال 
-طيب انا كنت عاقل وربنا بنتك يا عمتى هى اللى جننتنى وخلتنى ابقى كده فى الاخر 
-فى دى اصدقك وابصم بالعشره كمان 
قالتها “نسرين” وهى تدخل إلى الغرفه ومعها زوجها واتجهت إلى السرير وقبلت شقيقتها بسعاده وقال
-مبروك يا حبيبتى ما جالك تتربى فى عزكم يارب 
احتضانتها بسعاده غامرة وقالت 
مى :- نونه واحشتينى اوى 
قبلت رأسها بحب وقالت 
نسرين :- وانتى اكتر والله واحتضنت والدتها بأشتياق وقالت 
-عامله ايه يا ماما واحشتينى وبابا عامل ايه 
اجابتها بحنان وقالت 
خديجه :- الحمدالله يا حبيبتى احنا بخير عامله ايه فى الحمل 
أجابها سريعآ وقال 
احمد :- كرونبه يا عمتى بقت كرونبه 
قهقه الجميع ونظرت له نسرين بغضب وقالت 
نسرين :- ومين حضرتك اللى كان السبب فى شكلى ده مش انت 
أجابها احمد وهو يحاول أن يكبح ضحكاته قائلا 
احمد :- شوفتى مين اللى بيبدء الكلام الاول انتى اهو انا محترم وحافظ لسانى
حدقت له بصدمه عندما فهمت مقصده والكلام وقف فى حلقها وتكلمت بتلعثم وقالت 
نسرين :- م.م.مش قصدى اللى فى دماغك اتلم ها 
نظرت إلى جاسر وقالت بتهكم
مى :- شكل شباب العيله كلها كده يا بنتى وموردش عليهم التربيه ونظرة إلى خالها وقالت بأسف
-اسفه يا خالو 
رد عليها بتهكم وقال 
جاسر :- وانتى خليتى فيها اسفه 
ضحكت وقالت 
نسرين :- سيبك منهم قوليلى بقى المهم حسيتى بتعب فى الولاده 
حدقت لها بأستغراب وقالت 
مى :- لاء خالص ده انتى اول ما تقولى اه البيبى بينزل علطول 
نظرت لها بعدم تصديق وقالت 
نسرين :- مى انتى بتكدبى 
اجابتها بألم بعد ان وضعت يدها على بطنها متذكره الالم المبرح الذى شعرت به منذ قليل وقالت 
مى :- الصراحه اه بكدب ده موت لاء ده الموت ارحم بتحسى أن عضمك ده بيتكسر مليون مره 
نظرت لها بخوف وقالت 
نسرين :- يا ماما ، انا مش عايزه اولد انا خايفه اوى ونظرت إلى احمد وقالت مليش دعوه انا مش هولد اولد انت بقى 
نظر لها بسخريه وقال 
احمد :- والله ! ومش عايزانى ارضع كمان 
جميع من بالمكان قهقه على حديثهم 
نظر لهم جاسر وقال 
-بتقولوا علينا احنا موردش علينا التربيه انتوا بقى موردش عليكم العقل اصلا بنات ضاربه وربنا 
وفى ذلك الوقت جاءت الممرضه ومعها البيبى تهلل وجهها عند رؤية مولودها وأخذته من يد الممرضه ونظرت إلى جاسر بدموع وقالت 
مى :- بنتنا يا جاسر دى حلوه اوى 
جلس بجوارها واحتضانها بحب وسعاده غامرة وقبل رأسها وقال 
جاسر :- ربنا يخليها لينا ويجعلها ذريه صالحه يارب 
نظر لهم بتسأل وقال 
احمد :- هتسموها ايه بقى 
اجابه جاسر بسعاده 
-ليلى على اسم ماما الله يرحمها 
بسعاده قالت 
نسرين :- الله اسم جميل ربنا يخليها ليكم يارب 
نظر جاسر إلى والده وقال 
-مش عايز تشيل لولو ولا ايه يا بابا واخذها من يد مى واتجه إليه واعطاها إياها 
نظر لها بسعاده وحزن وحنان فى ان واحد وانهمرت دموعه وقبل رأسها وقال 
اشرف :- تتربى فى عزك يا حبيبى امك كانت بتتمنى تعيش لحد ما تبقى جده وتشوف اليوم ده ربنا يرحمك يا حبيبتى 
تكلمت بحزن وقالت 
خديجه :- ربنا يرحمك يا ليلى يا بنت عمى كانت ست ولا كل الستات 
بحزن قال 
جاسر :- ربنا يرحمها 
تكلم بمرح وقال
احمد :- انتوا هتقلبوها حزن ليه بس خلينا فى فرحتنا دلوقتى الجاموسه ولدت عقبال البقره اللى جنبى يارب 
نظرت له بغضب و لكمته بيدها على كتفه بغيظ وقالت 
نسرين :- بقى انا بقره ماشى يا احمد 
بضحك قال 
احمد :- اااااه ايديك تقيله يا بت 
قالت شماته 
نسرين :- احسن علشان تبقى تغلط تانى 
وظل الجميع يقهقه بسعاده وفرحه 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالقاهره……فيلا هشام 
دخل رحيم ومعه اسماء الفيلا وجلست اسماء بأرهاق على الأريكة وقالت بتسأل 
اسماء :- رحيم هو رفعت كان عايزك فى ايه 
وضع يده على كتفها وضمها فى حضنه وقال 
رحيم :- ده عايزه يخطب رانيا
نظرة له بصدمه وقالت 
اسماء :- نهار مش فايت ملقاش غير دى ويحبها من قلة البنات يعنى 
تكلم بضيق وقال
رحيم :- اسماء ملناش دعوه هو حر بيحبها وعايز يتجوزها دى حياته وهو حر فيها 
زفرت بضيق ونهضت وهى تهمهم بكلمات غير مفهومة وصعدت على غرفتها نظر لها وهى تتحرك ونهض واتجه خلفها صعد إلى الأعلى ودلف غرفته ونظر لها بتسأل وقال بنبره هادئه 
رحيم :- ممكن اعرف ايه مضايقك دلوقتى
تكلمت بغضب وقالت 
اسماء :- انا مش بطيقها كان عندى امل ترجع اسكندريه النهارده قبل بكره وجواز رفعت منها هيخليها تقعد هنا مدى الحياة وانا لما بشوف وشها بيركبنى مليون عفريت يا رحيم 
امسك يدها بحب ونظر فى عينيها وتكلم بهدوء موضحآ لها قائلا 
رحيم :- يا حبيبتى احنا ملناش دعوه وبعدين يعنى هى غلطة وتابت وان الله غفورا رحيم بلاش نعلق ليها المشنقه الله اعلم لو كان حد فينا مكانها كان هيعمل ايه
-برضه مش بحبها بت تكنه كده و خنيقه 
قالتها “اسماء” بنفور 
نظر لها بقلة حيله واتجه إلى المرحاض
بدلت ملابسها صاحت بصوت مرتفع وقالت 
اسماء :- انا هنزل احضر الاكل مع مرات عمى وانت انزل ورايا لما تخلص 
أجابها بالطاعه قائلا بصوت مرتفع حتى تستمعوا 
رحيم :- ماشى يا حبيبتى أنا هخلص واجى وراكى 
خرجت أسماء من الغرفه واتجهت إلى الأسفل بحثت على صباح حتى تقوم بمساعدتها فى تحضير الطعام وجدتها تجلس بحديقة الفيلا اتجهت إليها و قبلت رأسها وقالت بحب 
اسماء :- الجميل بيعمل ايه 
اجابتها بحب وقالت 
صباح :- ولا حاجه كنت قاعده مستنياكم عملتوا ايه النهارده 
اجابتها بالرضا وقالت 
اسماء :- اليوم كله النهارده كان صعب ومتعب بس الحمدالله رحيم النهارده تمم اكبر صفقه فى حياته 
ردت عليها بسعاده وتمنت لهم السعاده وزيادة الرزق وقالت 
صباح :- الحمدالله يا بنتى ربنا يسعدكم ويرزقه من حيث لا يحتسب اللهم امين  ويرزقكم بالذريه الصالحه قادر يا كريم 
تنهدت بحزن وابتسمت لها بكسر وقالت 
اسماء :- ويخليكى لينا يا مرات عمى يلا يا حبيبتى نحضر الاكل زمان رحيم نازل علشان ياكل 
نهضت وربت على ظهرها فى حنو ونظرت لها وقالت 
صباح :- ربنا هيكرمكم أن شاءالله بس هى مسألة وقت مش اكتر اصبرى يا حبيبتى 
ابتسمت لها وتكلمت بملامح هادئه عكس ما فى قلبها تمامآ وقالت 
اسماء :- عارفه يا مرات عمى وانا صابره وراضيه باللى كتبوا ليا ربنا 
-ونعم بالله يا بنتى يلا بينا 
قالتها “صباح” وهى تآزر على يدها واتجهوا إلى الداخل حتى يقوموا بتحضير مائدة الطعام 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالاسكندريه…….شقة منصور 
دخلت رحاب الغرفه ونظرت إلى منصور بأستغراب وهو يقف أمام التسريحه وهو فى قمة أناقته ويمشط شعره تكلمت بتهكم وقالت
رحاب :- رايح ليها برضه 
زفر بضيق ونظر لها واجابها بنبره غاضبه وقال 
منصور:- المفروض تتعودى يا رحاب لو مضايقه علشان علطول فى الصعيد تعالى عيشى معايا هناك 
اجابته بالرفض وتكلمت بغضب قائله 
رحاب:- مليون مره اقولك انا مش هقدر اشوفك معاها بموت يا اخى افهم بقى انا بغير عليك 
اتجه إليها ومسك يدها وقال بحب منصور :- يا وليه مليون مره اقولك مفيش فى القلب غيرك 
سحبت يدها بغيظ وقالت بتهكم 
رحاب :- اسمع كلامك اصدقك اشوف امورك استعجب 
تكلم بسخريه وقال 
منصور :- ده مفروض التانيه اللى تقولها مش انتى صحيح نسوان ميملاش عينيها الا التراب وتركها وخرج من الغرفه 
نظرت له بغيظ وقالت كده يا منصور ماشى وخرجت من الغرفه وجدته خرج زفرت بضيق ونظرت إلى الوقت وجدته أتأخر قالت بغضب 
رحاب :- ماشى يا محمد لما تيجى مبقاش أنا لو مكنتش قطعتك ساب مدرسته وراح يجرى على الست هانم اللى ما تتسمى
واردفت حديثها بقلق وقالت
-والتانيه دى اتأخرت فين قالت ساعه واحده بس هتروح تقعد مع البنات فى كافيه وبقالها اكتر من ساعتين العيال دى ناويه تختم على جنانى هما وابوهم 
روقى اعصابك يا ماما وقولى اذكار كتير زى ماما منال بتعمل كده لما بتزعل
قالتها ابنتها “جودى” بطفوله بريئه 
حدقت بعينيها بصدمه وامسكت شعرها بغضب شديد وقالت 
رحاب :- نعم يا اختى ماما مين انتى عارفه يا مقصوفة الرقبه لو جيبتى سيرة الوليه دى تانى ولا قولتلها ماما هولع فيكى هقص ليكى شعرك اللى فرحانه بي ده امشى غورى من قدامى قال ماما قال هلاقيها منين ولا منين بس يا ربى وجلست على الأريكة بغضب شديد 
&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&&
بالصعيد…..دوار سويلم 
دخلت منال الغرفه عند رضوى وجدتها تجلس أمام التسريحه وشارده وهى تنظر إلى انعكاسها فى المرآه ذهبت إليها وربت على كتفها بحنان وقالت 
منال :- مالك يا حبيبتى 
تنهدت بحزن وهى تشعر بمشاعر متناقضه مذبذبه فى انآ واحد  فهى تشعر بالسعاده والحزن والخوف والتردد والحب اشياء كثيره متناقضه هى تريده ولكنها تخشى الفراق متخوفه أن يحدث لها ما حدث لوالدتها بالماضى اشياء كثيره تجعلها مشتته نظرت لها وقالت
رضوى :- خايفه اكون اتسرعت يا ماما 
اجابتها بحب وقالت 
منال :- لاء خالص يا بنتى ده انتى طالعتى عينه على موافقتى ترجعى ليه ووتنهدت بحزن وقالت 
-رضوى يا بنتى مش عايزه تحطى جوزك مقارنه مع ابوكى لأن منصور حاله نادره هو اختار اللى قلبه حبها وهو حر دى حياته محدش ليه سلطه على قلبه إنما سليم باع الدنيا كلها علشانك غلط ما احنا كلنا بنغلط احنا مش ملايكه يا بنتى المهم أنه اعترف بغلطه اللى عايزه أقوله ليكى أن صوابع ايديك مش زى بعض زى
ما الرجاله كلها مش زى بعض سيبى قلبك يخرج المشاعر اللى جواه لسليم بلاش تقييدها بسبب الخوف 
نهضت والقت جسدها داخل احضان والدتها وقالت بحب 
رضوى :- ربنا يخليكى ليا يا ماما انا من غيرك ولا حاجه 
ربت على ظهرها فى حنو وتساقطت الدموع من عيناها وقالت 
منال :- ربنا يسعدكم انتى واختك يا حبيبتى 
وفى ذلك الوقت سمعوا صوت طرق على الباب اتجهت منال إلى الباب وقامت بفتحه وقالت 
-تعالى يا محمد ادخل 
تكلم بمرح وقال
محمد :- العسل بتاعى جهز ولا لسه 
ابتسمت له بحب وقالت 
منال :- جاهزه يا حبيبى ادخلها 
دخل الغرفه واتجه إليها ونظر لها وقال بحب 
محمد :- ايه ده ايه ده ايه 
نظرت له بأستغراب وقالت بتسأل 
رضوى :- ايه فيه ايه طالعه وحشه 
تكلم بمرح وقال بدعابه 
محمد :- وحشه ؟! كتك القرف فى حلاوتك وانتى مزه فى نفسك كده يا وتك على الأرض يا جامد انت تعالى فى حضن اخوك يا وحش 
ابتسمت له بحب والقت نفسها فى حضنه وقالت بسعاده
رضوى :- محمد وهو انا قولتلك ان بحبك اوى 
محمد :- وحياة سيدى سحلول ما حصل بس عمومآ يا ستى انا بقى مش بحبك لاء انا بموت فيكى يا قلب اخوكى 
نظرت لهم بسعاده وقالت 
منال :- ربنا يخليكم لبعض ويجعلكم سند لبعض دايمآ 
قبل يدها وقال بحب 
محمد :- ويخليكى لينا يا ست الكل 
الصراحه انا مش عارفه انت ابنها ازاى فرق شاسع بين السما والارض 
قالتها “رضوى” بتهكم 
رد عليها بحزن وقال 
محمد :- امى طيبه بس مشكلتها انها بتحب بابا اوى وبتغير عليه وبتتحول لواحده تانيه خالص لما تغير 
تكلمت بنبره غاضبه بعض الشئ وقالت 
منال :- عيب يا رضوى متتكلميش كده عليها دى مهما كان مرات ابوكى وفى مقام امك 
ابتسم لها بحب وقال 
محمد :- بجد انتى جميله اوى ومفيش زيك اليومين دول ربنا يبارك فى عمرك ويخليكى لينا يا ست الكل 
تكلمت بحب وقالت
منال:- ويسعد قلبك يا حبيبى 
-وانا مليش من الحب ده نايب ولا ايه 
قالها “سليم” وهو يقف على الباب 
تسارعت أنفاسها ورمقته بنظرات خوف وقالت بتلعثم 
رضوى :- س.س.سليم ا.ا.انت بتعمل ايه هنا 
أجابها بحب وقال 
سليم :- اصل حبيبت قلبى اتأخرت عليا وانا مستني تحت على نار والاخ طلع يشوفك بلط عندك ونسانى 
حاول يظهر الجديه على ملامح وجهه وتكلم بنبره غاضبه وقال 
محمد :- هو ايه اللى حبيبت قلبى والكلام اللى بتقوله ده اتحشم يا ابن عمى لسه مفيش حاجه ما بينكم علشان تتكلم كده 
-وحياة امك !!!
قالها “سليم”بنبرة تحذير 
قهقه بمرح وقال 
محمد :- هد اعضائك يا سلومه دى كلها دقايق وتبقى مراتك 
ابتسم وقال 
سليم :- يعجبنى فيك شخصيتك يا جدع بترجع لوراه علطول 
بثقه تكلم 
محمد :- ايوآ اومال ايه 
سألته بأستغراب وقالت 
رضوى :- ه.ه.هو بابا جه ولا لسه 
نظر لها بحب وابتسم لها وقال
سليم :- اه جه من شويه يلا بقى يا قلبى 
ابتلعت ريقها بصعوبه وقالت بتلعثم 
رضوى :- ي.ي.يعنى هو جه تحت 
أجابها بالتأكيد وقال 
سليم:- وحياتك عندى ابوكى جه تحت 
ردت عليه بتوضيح وقالت 
رضوى :- ا.ا.اقصد المأذون جه 
رد عليها بتفهم وقال 
سليم :-ااااه ، جه تحت يلا بقى 
نظرت له بتوتر واتجهت إلى الباب ونزلت إلى الأسفل وخلفها والدتها وشقيقها وسليم 
احتضنت والدها بحب وابتسمت له 
ابتسم لها بحب وربت على ظهرها بحنان وقال 
منصور :- ربنا يسعدك يا حبيبتى 
ابتعدت عن حضنه ونظرت له وقالت 
رضوى :- انا اسفه يا بابا لو كنت غلط فيك فى يوم من الايام 
مسك يدها وقال بأسف 
منصور :- انا اللى اسف يا بنتى علشان حرمتكم من أبسط حقوق وانا عايش فى الدنيا 
تكلم بمرح حتى يلطف الجو وقال 
محمد :- وانا اسف ليكم انتوا الاتنين علشان جيت هنا ده ايه المشاعر الفياضه اللى طفحت علينا دلوقتى دى ما تخلصونا الراجل هيتجوز على نفسه اهو حتى اسألوه 
نظرت له بغيظ وقالت 
رضوى :- بنى ادم فصيل 
تكلم بدعابه وقال 
محمد :- فصيل ولا الدوقى وقهقه ثم اردف حديثه وقال يا لهوى على خفة دمى شربات يا ناس 
لكمه بقبضة يده بخفه وقال بتهكم 
سليم :- بصل يا ناس ما تسكت شويه يا اخى خلينا نتجوز بقى 
ونظر الى عمه وقال 
– يلا يا عمى بقى خلى المأذون يكتب الكتاب 
سأله بأستغراب وقال 
منصور :- هو ابوك مش جاى ولا ايه 
اجابه بنفى وقال 
سليم :- لاء اصل مى ولدت النهارده 
حدقت بصدمه وقالت بتسأل 
رضوى :- مى ولدت !! ازاى محدش قالى ؟ يبقى علشان كده عمتى النهارده مجاتش هنا 
اجابتها وقال
منال :- ايوه اتصلوا بيها الصبح وقالوا إنها بتولد وراحت تجرى على الاسكندريه 
تسألت مره اخرى وقالت 
رضوى :- طيب واسماء مش هتيجى 
اجابتها بالنفى وقالت 
منال :- مرضتش اقولها واجبها علشان جوزها متسبهوش 
تكلم بغضب وقال 
سليم :- فيه حد تانى ناويه تسألى عليه
اجابته بتلعثم وقالت 
رضوى :- ل.ل.لاء خلاص 
نظر إلى المأذون وقال 
سليم :- اكتب يا شيخنا كتب الله لك بيت فى الجنه ان شاءالله 
رد عليه بنفس طريقته وقال 
محمد:- كتبه لنا جميعآ يا اخ سليم 
الجميع قهقه بسعاده وبدأ المأذون بعقد القران بعد ما أن وضع يد سليم بيد عمه منصور وبعد أن تمت جميع إجراءات القران أعلن المأذون أنهم زوج وزوجه وقام بالدعاء لهم وغادر المأذون والجميع قدموا لهم التهانى و تمنوا لهم حياة سعيده  ونهض سليم وأمسك يد رضوى ونظر إلى الجميع وهو يشعر بسعاده وقال 
سليم :- عن اذنكم بقى تصبحوا على خير 
حدقت له بأستغراب وتكلمت بتلعثم وقالت 
رضوى :- ايه ده هنطلع اوضتنا من دلوقتى 
أجابها وهو ممسك يدها ويجذبها اتجه الدرج وقال 
سليم :- بدرى من عمرك يا عروسه وصعدوا الغرفه ودخلوا واغلق سليم الباب خلفه ونظر لها بسعاده واقترب إليها وقال  
-انا مش مصدق نفسى اخيرآ يا رضوى بقينا انا وانتى فى اوضه واحده ده انا كنت يأست والله مبروك يا قلبى
نظرت له بخجل وقالت 
رضوى :- ا.ا.الله يبارك فيك وابتعدت عنه ووقفت أمام المرآة ونظرت إلى انعاكسها وتنهدت بحزن ونظرت له وقالت بتسأل 
-تفتكر يا سليم أن دى بداية نهاية قصتنا؟؟ 
نظر لها بأستغراب وعدم فهم وقال 
سليم :- تقصدى ايه يا رضوى ؟!
اجابته بحزن وقالت 
رضوى :- يعنى احنا كده حطينا رجلينا على اول خطوه من الفراق ..
نظر لها بصدمه وقال بتسأل 
سليم :- ليه بتقولى كدا يا رضوى أنا ما صدقت أننا بقينا مع بعض تقولى فراق ربنا ما يجيب فراق ما بينا أبدآ واتجه إليها واحاط خصرها من الخلف ونظر إلى انعكاس صورتهم بالمرآه وقال بتسأل 
-بذمتك السعاده اللى مرسومه على وشنا دى مش بالدنيا، احنا الاتنين بنحب بعض وحصل حاجات كتير اوى علشان نكون مع بعض يا رضوى تعبنا على ما وصلنا للحظه وتقولى فراق انسى اللى فات كله يا حبيبتى وخلينا فى اللى جاى والسعاده اللى هنعشها مع بعض 
ابتسمت له بحب وقالت 
رضوى :- بحبك 
نظر لها بعدم تصديق وقلبه كاد أن يخرج من مكانه من شدة ضربات قلبه السعيده وقال 
سليم :- قوليها تانى يا رضوى عايزه اسمعها كتير منك 
استدارت له ونظرت فى عينه بحب وهى تشعر بالسعاده تجتاح قلبها وقالت 
رضوى :- بحبك 
تهللت ملامح وجهه بسعاده عارمه ونظر إليها بحب ورغبه فى تقبيل شفتيها وقال 
سليم :- ………..
يتبع..
لقراءة البارت الأربعون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية حوريتي العنيدة لكاتبة أمنية الحبشي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى