رواية هي والمارد الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم آية حسن
رواية هي والمارد الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم آية حسن |
رواية هي والمارد الفصل الثامن والثلاثون 38 بقلم آية حسن
باقتطاب … اتفضلوا انزلوا
«مارد وصل كنزي وأمها لغاية بيتهم»
سعاد … طب ما تيجي تتغدى معانا
“بصلها ف المراية” … لا متشكر
«سعاد نغزت كنزي ف دراعها وبرقت لها عشان تتكلم»
“جزت بهمس” … قولي حاجة يا بنت المحـ ـروقة
حمحمت … متشكر ايه، تعالى كل معانا، ولا هو يعني أكلنا مش ع مزاجك!!
«فكر شوية وبرغم أنه مضايق منها لكن وافق»
بتنهيدة … ماشي هاجي
“تمتمت بخفوت” … هو ايه دة! دي كانت عزومة مراكبية أصلاً
«سعاد زمت شفايفها بحنق لأنها سمعتها، ونزلوا من العربية وطلعوا شقتهم»
_______
«كلهم قاعدين ع السفرة وسعاد وكنزي بيحطوا الأكل»
صلاح … منور يابني
بضيق … متشكر
“كنزي حطت صينية ع السفرة” … يا ريت متاكلش من البطاطس باللحمة عشان ليا أنا
“كشر وشه بحنق وبرود” … ما بحبش البطاطس ولا اللحمة
بتهكم … معلش بقى ماعندناش عنايات تعملك الصنف اللي بتحبه
باستفزاز … والله هي المشكلة مش ف مين يعملي، البنت جارتكم لو عليها تفرشلي الأرض ورد
“اتغاظت منه وضر*بته بقبضتها ف كتفه” … طب اطفح بقا
«بعد شوية»
“مارد بيمسح شفايفه” … الحمد لله
سعاد … لحقت تشبع!! هو الأكل مش عاجبك ولا إيه
… بالعكس دة حلو أوي.. أكيد مش كنزي اللي عاملاه
“بصلها بطرف عينه بخبث، وهي كشرت”
سعاد ضحكت … وهي كنزي تعرف تعمل حاجة أصلاً
… بتعرف تطول لسانها وبس
“عقدت حواجبها بضيق” … ولاااا لم نفسك!.
“وهو بيقوم عشان يغسل ايده” … مش بقولك! .. الحمام فين!
“سعاد نغزتها” … قومي وديه الحمام
… باكل أنا
بحنق … يا بت قومي، قامت قيامتك
“وقفت بزمجرة” … اتفضل يخويا
«مشيت قدامه ودخلته الحمام وبدأ يغسل ايده وهي مراقبه حركاته وشكله الوسيم، شعره اللي خففه شوية عن الأول، كل حاجة فيه..
التفت براسه وشافها مركزة فيه، وبسرعة انتبهت لنفسها ولقت ابتسامة مرسومة ع وشه»
… مالك فاتح بوقك ع الجانبين ليه!
ضحك … لا أصلي شايفك مركزة أوي، تحبي تاخدي صورة سيلفي معايا
بغرور … هه دة انت اللي تاخد
… يا ريت هو انا أطول يا قمر
… احترم نفسك يالا
“ضحك ع كسوفها ومسح ايده وبعدين خرجوا”
صلاح … تعالى بقا ناخد دور شطرنج عقبال ما يعملوا الشاي
“مارد لسة مضايق من اللي عمله صلاح، لكن هو بيحاول يصلح غلطته اللي مكانش قصد فيها غير مصلحة بنته”
________
ماسة … هتعمل ايه بعد ما سبت الفريق يا مارد
… بفكر أفتح شركة ميكانيكا، أهي حاجة ليها علاقة بدراستي وكمان جزء من شغلي
بابتسامة … وأنا معاك ف أي حاجة انت هتعملها
… هو انتي ايه اللي خلاكي توافقيني ع قراري! كان ممكن تفضلي معاهم وتشوفي ناويين يعملوا ايه!
“قربت نفسها منه وتابعت برقة” … هو احنا نقدر نعمل حاجة من غيرك! سواء انا ولا بابي
“حمحم بحرج وجاسم جه عليهم”
… ازيكو يا جماعة! … مارد دقيقة عايزك
«قام عشان يشوفه»
… مالك يا جاسم؟
… الحقني! أنا دبست نفسي وهخطب ديما
… يا شيخ خضتني! وهي دي تدبيسة!
بتوتر … مش عارف، أصل خايف، انت عارف ان انا راجل حر ومفيش حاجه بتحكمني غير مزاجي
… قصدك هلاس وفلاتي.. اسمع طالما انت بتحبها يبقى متخافش ، اتكل ع الله وروح اتقدملها
… انت شايف كدة؟
… أكيد
اتنهد … هتيجي معايا مش كدة؟
… متقلقش، العيلة كلها هتروح
… حبيبي يسطا
______
«بالليل كنزي قاعدة ف أوضتها وماسكة تليفون والدتها وبترن ع المارد»
____
“كان خارج من الحمام بينشف شعره وسمع تليفونه بيرن وراح يرد”
… ألوو؟!
… مين معايا!
“ابتسم لما سمع صوتها” … المفروض ان اللي متصل يقول هو مين
ببرود … لأ، اللي بيرد
بخبث … وحشتك ولا ايه
باندفاع … وحش أما يلهفك ياض
“زم شفايفه بتذمر” … امال متصلة ليه؟
… يعني هكون متصلة بعاكسك مثله!!
… مثله؟ طب وليه لأ
… لا يا حبيبي، مش كنزي اللي تعاكس .. انا كنت بس بعزمك ع عيد ميلاد سلمى بنت رانيا
… مين سلمى ورانيا دول؟
… رانيا بنت خالي عادل وسلمى تبقى بنتها
… وانا مالي بيهم! وبعدين انتي خدتي رأيي قبل ما تفكري تروحي حتة يا بت انتي
“شهقت باعتراض” … نعم يا عووومر، وآخد رأيك ليه؟ كنت جوزي ولا جوزي، دة حيالله طليقي وعدتك خلصت خلاص يعني مالكش أي سلطة عليا
… طب فكري كدة تخرجي برة عتبتكم من ورايا وشوفي هعمل فيكي ايه!
بزمجرة … بقولك ايه ياض انت.. عايز تيجي تعالى مش عايز عن أهلك ما جيت .. سلام
«قفلت السكة، وسندت الفون جنب السرير ونامت وهي متغاظة منه»
________
«تاني يوم كنزي جهزت نفسها عشان تروح العيد ميلاد»
… يلا يا ماما أحسن اتأخرنا
“سعاد خرجت من الأوضة” … كلمتي مارد امبارح!
بحنق … كلمته، بس شكله مش جاي
… وقالك تروحي
بزمجرة … وهو مين أصلاً عشان يقولي اه لو لا
… والنبي شكلك ما هتجبيها لبر! هدخل أجيب الهدايا ونمشي
«دخلت والباب خبط وراحت كنزي تفتحه وكان هو»
“أول ما شافته كشرت” … ايه اللي جابك يالا
“عقد حواجبه بضيق لما شافها لابسة” … انتي كنتي رايحة برضو من غير موافقتي
“حطت ايديها ف وسطها” … أيوة
«دخل باندفاع ومسك در*اعها بقوة»
… الظاهر انك فاكراني بهزر لما بقولك متروحيش مكان بدون اذني!
بألم … أه دراعي يا أمان، وبعدين انا كنت عارفة انك هتيجي أصلاً
“سابها بالراحة وخرجت سعاد”
… انت جيت يا مارد! امال كنزي قالت انك مش جاي ليه؟
«شهقت بخوف ومارد بصلها بازدراء عشان فهم انها بتكدب عليه»
بتوتر … ع فكرة والله انا كنت حاسة انك جاي
بحدة … طب اتفضلي يلا قدامي
«نزلت بسرعة ووراها سعاد وكان صلاح مستنيهم ع القهوة لغاية ما يجهزوا وخدهم مارد ومشيوا»
_______
“وصلوا بيت عادل أخو سعاد ويعتبر هو بيت العيلة الكبير ، وكان كلهم متجمعين اخواتها وأزواجهم وأولادهم”
شادية … ازيك يا سعاد ايه الغيبة دي
… يختي اكمنك بتسألي ومقطعاها مجية عندي
“ضحكت وانتبهت للمارد” … مين دة اللي معاكم يا سعاد!!
«وجات اختها فاتن التانية تسلم عليها»
__
“كنزي حضنت واحدة وسلمت عليها بحرارة”
… رانيا وحشتيني، كل سنة وسلمى وطيبة
… وانتي طيبة يا قلبي
… امال فين لوما؟
… نايمة جوة…
“بصت ع مارد وهمست لها” … مين الباشا اللي معاكي دة! ممثل ولا ايه!
“ضحكت، وباقي العيلة انتبهت لوجوده وبدأوا يسألوا”
كنزي … يا جماعة دة يبقى أمان ابن عمي وجوزي سابقاً
“اتعمدت تضغط ع كلامها بقصد عشان تغيظه .. والكل اتفاجئ بكلامها”
رانيا بصدمة … جوزك! انتي اتجوزتي من ورانا يا بت!!
… واطلقت وحياتك
“سعاد نغزتها ف دراعها وتابعت” … الله مش بقول الحقيقة
“عادل أخو سعاد” … ازاي الكلام دة! وليه ماحدش قالنا!!
صلاح … مش وقته يا عادل
«رانيا شدت كنزي من أيدها ودخلوا اوضه بعيد عنهم»
رانيا … فهميني كل حاجة دلوقتي حالاً! اتجوزتي انتى وازاي مانعرفش!!
… دي حكاية طويلة أوي يا رانيا هبقى احكيهالك بعدين بالتفصيل
“سلمى بنت رانيا صحيت من النوم وزي عادة الأطفال بعيطوا لما يصحوا”
رانيا … أهي سلمى صحيت
“كنزي جريت عليها وشالتها” … لومااا، كل سنة وانتي زي القمر شبه خالتك يا بت
ضحكت … قمر بالستر يختي
… اخرسي دة انا بدر منور
بمداعبة … والله ان جيتي للحق، الصاروخ اللي برة دة هو اللي منور
“كشرت بضيق” … يا حيوانة! انتي بتعاكسيه قدامي!! طب أما اقول لمروان
… لالالا وحياتي، دة يطلقني فيها ههههه
___
عادل … وانت بقا بتشتغل ايه؟
“هرش عند حواجبه” … لا أنا ما بشتغلش بس عندي هواية، اني بقـ*تل أي حد بيدخل ف شئوني
«كل الموجودين فضلوا يكحوا بقوة لأنهم كانوا بيشربوا العصير ولما سمعوا جوابه اتصدموا»
“فاتن بلعت ريقها بخوف” … هو بيتكلم بجد يا سعاد ولا ايه؟
… أه، احم قصدي اكيد بيهزر يا فاتن يعني!
“عادل هيتكلم لكن كنزي خرجت وهي شايلة سلمى”
… سلمي يا لوما ع عمك أمان
«حطتها ع رجله وقعدت جنبه، وابتسم لها وفضل يلاعبها»
___
“قاعدين قصادهم، سالي وأروى بنات خالات كنزي”
سالي … شايفة الواد قمر ازاي
أروى … أحلى منها .. هو عجبه فيها ايه!
… يمكن حد غصبه عليها، وهي دي حد يبصلها!
«سالي ضحكت بصوت عالي وكنزي بصت عليهم وحست أنهم بيتكلموا عليها.. الباب اتفتح ودخل شاب ف العشرينات»
بفرحة … كنزي!
… آدم؟
«جري عليها آدم ووقف مارد باندفاع وحط ايده ع صدره بيمنعه»
… رايح فين يا روح أمك؟.
… وانت مالك! بنت عمتي وهسلم عليها، وبعدين انت مين أصلاً
«كنزي لطمت ع وشها هي وسعاد لما لقيوا المارد وشه اتغير، وفجأة زق آدم ف صدره بتذمر»
“مسكت ايده وتابعت بخوف” … خلاص يا أمان، هو ما يعرفكش
“عادل بصوت عالي” … انت ازاي تزقه كدة!
«مارد التفت له براسه باندفاع وغضب وعادل بلع ريقه بارتباك من نظراته»
“بيديها البنت الصغيرة اللي كان شايلها” … امسكي وارجعي ورا
… ايه يا تنين العرب هتحر*قهم ولا ايه!!
“آدم وقف بعد ما زقه وزم شفايفه بحنق”
… انت قد اللي عملته دة!
«طلع المسد*س من ورا ضهره وآدم جري ع أبوه وأمه وباقي العيلة كلهم خافوا واستخبوا ف حضن بعض وهم بيصرخوا»
… أيووة خليك ف حضن أمك أحسن ما أخليك تنام الليلة ف حضن تربتك!.
«حط المسد*س ف الحزام ودخل البلكونة وراحت كنزي وراه»
عادل بتوتر … مين دة يا صلاح، انت مجوز بنتك لـ دراكولا!
سعاد … ياخويا مهو ابنك اللي عصبه!
____
… ايه اللي عملته دة! بترفع مسد*سك ف بيت الناس
بصلها بعصبية … بت انتي والله العظيم افلقك نصين، ايه اللي بينك وبين الواد دة؟
بزمجرة … اخرس قـ ـطع لسانك انا مفيش بيني وبين أي حد حاجة
بحنق … أمال جاي فرحان بيكي كدة ليه وفارد دراعه وعايز يحضنك
… دة أهبل، مسمينه هطلاوي العيلة
… ماشي يا كنزي، بس اقسم بالله لو لقيتك بتتكلمي معاه لكون مو*لع ف عيلتك كلها
بمداعبة طفوليه … يغتي يا بيضة فداكي العيلة كلها
«وف لحظة شدها لحضنه بقوة، وارتبكت من عملته»
“بتحرك نفسها عشان يسيبها” … أمان مايصحش كدة، انا مابقتش مراتك وماينفعش تلمسني
“وسع دراعاته بلطف وهي اتوترت أكتر من نظراته، وبعدين بص للبلكونة”
… كنزي! مش ناوية تحني!
“سندت ضهرها للسور” … ماعرفش
“التفت لها بتذمر” … بت انتي جاحدة أوي بجد، وع فكرة أنا مش هفضل أجري وراكي كدة كتير عشان لو زهقت مش هتلاقيني تاني
“بصت له وشوحت له بإيدها بزمجرة” … جرى يابن النمرة هو انت هتذلني ولا ايه!
«وقبل ما تكمل كلامها بصت ع بنطلونه ولقته مبلول وانفجرت ع نفسها من الضحك»
بضيق … انتي بتضحكي ع ايه يا بت انتي
“مش قادرة تسيطر ع نفسها من الضحك وأخيراً قدرت تتكلم”
… واضح انك ماخدتش بالك وعملت بيبي ع بنطلونك
“بص بسرعة تحت وبعدين رفع راسه وهو مضيق عينه بشك وتذمر”
… آه يا جزمة بقا بتشيلني البنت وهي مش لابسة حاجة، مش هتبطلي مقالبك البايخة دي
بتضحك بقوة … يا لهوي ع منظرك يفطس من الضحك
“جريت منه وجري وراها” … خدي هنا يا بت
«بتحري وهي مش شايفة من الضحك ومن غير ما تنتبه خبطت ف سالي بنت خالتها»
سالي بضيق … مش تحاسبي، ولا عميتي!
… اللاه! انتي بتشتميني؟
بتأفف … وهي كلمة عميا دي شتيمة أصلاً
“جه عليهم مارد” … ف إيه يا كنزي!
… ف ان برص عاوز يتنطط عليا وشكله مش خايف من شبشبي اللي كان بيـ ـنزل ع دماغه زمان!
… احترمي نفسك، وبعدين ماتقدريش
«كنزي خلعت الشبشب ونزلت ع دما*غها وهي تصرخ ومارد بيحاول يبعدها، لغاية ما العيلة كلها اتجمعت ع الصوت»
شادية .. يا ساتر يا رب، ف ايه؟ مالك يا كنزي بـ سالي
… بنتك المعفنة، شكلها عاوزة تتخانق وانا حققتلها امنيتها
سالي بصراخ … الحقيني يا ماما، شيلوها عني
مارد … يا بت خلاص بقا
«سعاد جريت عليها بسرعة ومسكتها من وسطها عشان تقدر تبعدها»
أروى … والله انك واحدة باردة ومفترية، طول عمرك بتحقدي علينا عشان أنضف وأحسن منك
“مارد قبض ع ايده بعصبية وقبل ما يعمل أي حاجة، كان شبشب كنزي طاير ف وش أروى عماها”
… عاااااا يا ماماااا
فاتن … ليه بس يا كنزي يا بنتي
كنزي … أحسن مني ف ايه يا بت، دة انتي اسمك أروى بربور واللي جنبك دي سالي تسلخات
“رانيا ومروان جوزها ومعظم الموجودين فضلوا يضحكوا عليهم والاتنين اتغاظوا من كنزي أكتر”
سالي بحنق … بس ع الأقل ماتجوزناش واطلقنا
«كل دة وسعاد ماسكة كنزي من ضهرها خايفاها ته*جم تاني عليهم»
“كنزي حاولت تسيطر ع أعصابها وتستفزهم”
… أديكي قولتيها اتجوزت، واتجوزت ايه واد فرس.. مش زيك أمك لفت ع شيوخ مصر كلها كعب داير عشان تلاقيلك كـ ـلب يبصلك
«مارد حاول يكتم ضحكته وشادية اضايقت»
… عاجبك كلام بنتك يا سعاد
“سعاد من ورا كنزي وهي لافة أيدها ع وسطها” … يختي سيبيني ف همي
رانيا … يا جماعة خلاص احنا مش جايين نتخانق مع بعض
أروى بحنق … مانتي اللي عازمة لنا اشكال عرة
«كتزي سمعت الكلمة من هنا وملامح وشها اتغيرت، وف لحظة خرجت من قبضة أمها وهجـ ـمت عليها زي الأسد»………..
jl
????
والله هي مش سيئه بس بتمالطي في احداث ملهاش لازمه الصراحه وشتيمه كتير يا ريت تنزلي بالنهاية بقي بعد اذنك عشان الروايه دي الصراحه علي بعضها المفروض متكملش ال ٢٠حلقه اصلا