روايات

رواية أميرة الفصل التاسع عشر 19 بقلم أمل صالح

رواية أميرة الفصل التاسع عشر 19 بقلم أمل صالح

رواية أميرة الجزء التاسع عشر

رواية أميرة البارت التاسع عشر

رواية أميرة
رواية أميرة

رواية أميرة الحلقة التاسعة عشر

إتقدم سمير كام خطوة لقُدام ورباح وقفت وقربت منه وعنيها مليانة بدموع، فضل واقف مكانه رغم إشتياقه ليها أما هي فَـ بدون أي مقدمات شدته لحضنها وطبطبت على ضهره وهي بتقولين بصوت مبحوح – وحشتني يا سمير، وحشتني يا ضنايا.
رفع إيده وبادلها الحُضن وهو بيغمض عينه، قد إي كان مشتاق لحُضنها..!
ناصر راح وقف جنب أميرة “اللي كانت بتبتسم وهي حاسة إن كُل حاجة هترجع لمجاريها ولكن بشكل أفضل ” وقال وهو بيمسح دموع وهمية وبتأثر شديد – قد إي هم جُمَال.
بعد فترة بعد عنها وهي قالت وهي ماسكة فيه ومِش عايزة تسيبه – ارجع يا سمير، ارجع والنبي وما توجع قلبي عليك، كفاية الشهر اللي فات من غير ما أشوفك أنت وأخوك..!

 

 

أميرة وقفت ودخلت المطبخ متحججة إنها هتعملهم حاجة، ورباح قعدت على الكنبة لما حست إنها مِش قادرة تقف أكتر من كدا وكملت – دا يا حبة عيني كان غايب من 3 سنين وملحقتش أشوفه..!
بصت لسمير اللي كان ساكت وهو بيراجع الكلام في دماغه وكملت – وأنا والله يابني وبحلف بمصحف ربنا مَـ هعمل حاجة تانية، دانتو واحشني أوي.
طبطبت على إيدها اللي ماسكة إيده وهو بيهز راسه وهي سألته بخوف من جوابه – هترجع..!
أخد نفس وقال بعد تنهيدة طويلة – مقدرش أرجع يا ماما، أنا استقريت هنا، أنا ممكن أبقى اجيلك كُل يوم أنا وأميرة ونروح آخر اليوم، لكن استقرار موعدكيش.
بصت للأرض وهي بتحرك راسها وبتقول بندم – أنا كنت عارفة، لا أنت ولا عمرو هترجعوا تاني ولا هتسمحوني.
قال بسرعة – مين قال كِدا..! أنا مزعلتش منك يا ماما عشان أسامحك، إني مرجعش البيت ملوش علاقة بمسامحتي ليكي نهائي.
بتردد سألته – طب وعمرو..!
إبتسم وهو بيطبطب على ضهرها – أنتِ عارفة إنه بس عصبي شوية، أو شويتين بس مفيش في طيبة قلبه بجد والله.
♡ـــــــــــــــــــــــــــ♡
عند عمرو ورضوى، كانت قاعدة بتكلمه رضوى عن إنه لازم يرجع لمامته، وإن فترة العقاب ليها طولت، دي مهما كان مامته..!
أما هو فَـ كان رغم إشتياقه ليها إلا إنه كان رافض إنه يزورها، كان بييكتفي إنه يطمن عليها من ناصر.
الباب خبط وقام هو يفتح، إتفاجئ بيها بس مفكرش كتير وكان في لحظة حضنها وهو بيقول بحُب – ماما..
ومن ورا رضوى إبتسمت وهي بتقلده – لا يمكن تكلمها فعلًا..! ربنا يهديك يا عمرو..!
قربت منهم لكن إتفاجئوا كلهم بِـ سمير وأميرة وناصر طالعين وراها، ناصر حط إيده على بُقه وباسها وبعدين نفخ فيها وهو بيغمز لعمرو اللي بصله بقرف.

 

 

خلال دقايق كانوا كلهم جوة، الغريب إنهم كانوا مبسوطين..! صوتهم مسمع لبرة..! ولا كأنهم كانوا متخاصمين من شهر..! عيلة غريبة، وحنينة ♡..
وفي وسط كلامهم، قال ناصر بغيظ لما سيرة سلمى اتفتحت قصاده – دا بت باردة، رافعة مناخيرها لفوق ولا كأنها مالكة الدُنيا.
ردت أميرة ببرود بعد ما عرفت القصة – أنت اللي بجح يا ناصر، أصل معلش وسوري يعني أنت واحد بتاع بنات ودي واحدة محترمة يعني من الآخر شغلتك عشان أنت معرفتش تجذبها ليك زي اللي قبلها.
ضحكت رضوى ضحكة خفيفة وهي بتشارك في الحوار – أظن إن الموضوع هينتهي بجوازهم وانضمامها لينا.
حط ناصر رجل على رجل وقال بثقة – مُستحيل دا يحصل.

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

الرواية  كاملة اضغط على : (رواية أميرة)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى