Uncategorized

رواية روح فهد الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم آية رمضان

 رواية روح فهد الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم آية رمضان

رواية روح فهد الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم آية رمضان

رواية روح فهد الفصل السابع والثلاثون 37 بقلم آية رمضان

روح بدموع / فهد، رامي مستحيل يعمل حاجة زي كدا، صدقني
فهد اخد روح في حضنه و قأله بهدوء / عارف يا روح صدقيني عارف كل حاجه
روح بصدمه و غضب / عارف، طب بدال ما انت عارف ليه ضربت رامي بالشكل ده
فهد بهدوء / اهدي يا روح و انا هفهمك كل حاجة، ممكن تهدي، اسمعي يا ستي حصل إيه
فلاش باك
فهد بغضب اخد رامي المكتب و قفل عليهم
رامي لوهله خاف من فهد بس اتماسك علشان ينقذ صديقته او بالاصح محبوبته
فهد وقف قدام رامي و عيونهم في عيون بعض
رامي حسب ان فهد هيضربه و علشان كده مكانش قلقان لانه اخد علي الضرب من صغره لكن اتفاجأ و استغراب اما اتلاقه فهد بيحضنه
رامي بإرتباك / فهد، انا
قاطعه فهد و هو لسه حضنه و قاله بكل ثقة
فهد / انا عارف انك برئ وانك متعملش حاجة زي دي ابدا يا ابني، انت ابني يا رامي موش بس اخو مراتي 
رامي بتلعثم / بس يا فهد
فهد بحنان أبوي / احكيلي يا رامي كل حاجة، احكيلي علشان نعرف نتلاق حل
رامي قعد ع الكرسي بتعب و فهد قعد قصادها على الكرسي و بدأ رامي يحكي ل فهد كل حاجة طبعا ما عاد ان هو شاف حازم و يارا في السرير مع بعض لانه خاف ع فهد مع انه كان نفسه يقوله اوي و خلص كلام و قاله في الآخر، بس انا متأكد يا فهد ان مريم مكانتش في وعيها و لا كانت عارفه بيحصل معاها إيه
فهد بإستغراب / و انت إيه اللي يخليك متأكد كده ان هي مكانتش في وعيها
رامي حط ايديه في جيبه و طلع علبه فيها حبوب و شكلها غريب
فهد بإستغراب / إيه ده يا رامي
رامي بيفتكر اما كان رايح ل حازم علشان يواجه ب مريم و يقوله اتجوزها
فلاش باك /
رامي كان رايح ل حازم اوضته و فاتحه مره واحده مما خلي حازم يتخض جامد
حازم بدهشه / مالك يا رامي و انت ازاي تفتح الباب بالشكل ده
رامي بغضب / فيه انك واحد واطي و معندكش رايحه الدم علشان الل عملته مع مريم ده، انت لازم تصلح غلطتك يا استاذ و تكتب عليها
حازم بمكر و بيتكلم ببرود
حازم بخبث / ليه، هو حصل إيه ل ده كله يعني
رامي بغضب / يعني انت موش عارف حصل إيه، احنا هنستعبط على بعض يا حازم، بجد انا موش مصدق ان انت يطلع منك كل ده
حازم بمكر / إيه يا ابني عادي ع فكرة و بعدين هي اللي جاتلي لحد عندي انا إيه ذنبي
رامي بعدم تصديق / انا عمري ما شوفت أحقر منك، بجد انت حقير
رامي لف وشه و كان لسه جاي يخرج لمح علبه دواء و كان تحت الطرابيزه، رامي معرفش ليه جاله فضول يعرف العلبه دي ايه و بالفعل كان حازم بعد محاداثته مع رامي لف وجه مره اخري الناحية التانية و رامي قدر يأخد العلبه بمهاره من غير ما حازم ياخد باله
باك
رامي / و اخدته من عند حازم و اول ما خرجت اتصلت بواحد صاحبي و عرفت الدواء ده ايه
فهد بقلق / و طلع ايه يا رامي
رامي بتنهيده قوية / طلع يا فهد مخدر بس بتبق فايق يعني بمعني اصح اما حازم اد الدواء ده ل مريم كانت مريم صاحيه و حاسه بكل حاجة لكن ف نفس جسمها حركته ثابته كأنه اشل، موش قادره تتحرك لكن حاسه بكل حاجة
فهد بدموع ع وشك نزوالها على من رباها و اعتبرها ابنته
فهد بحزن/ طب و العمل يا رامي كده مريم سمعتها هتتدمر و هي هتنتهي و مستحيل حازم هيوافق عليها
رامي بإستغراب / بس انت اخوها الكبير و اكيد هيسمع كلامك موش كده
فهد بإبتسامه وجع / اخويا، اخويا اللي خاني، اخويا اللي كان عايز يقتلني، اخويا اللي اخد مراتي معاها و جرجرها للسرير
رامي بصدمه / انت بتقول ايه يا فهد، معقول كل ده يطلع من حازم، طب ليه
فهد بألم / هقولك ليه يا رامي، و قص فهد ل رامي ع كل حاجة و ع الخطه اللي هم رسموها علشان يوقعوهم و رامي اصدم بس قرر أن هو كمان يوقف معاهم و يساعدهم
فهد بحزن / كده تمام يا رامي بس مريم نفسيتها هتتدمر و مستحيل تجوزه و هي دلوقتي حامل دي ممكن تعمل حاجة في نفسها
رامي بلهفه / بعد الشر عليها، اكيد هنتلاق حل
فهد بمكر بعد ما شاف خضه رامي عليها
فهد بمكر / خلاص يا رامي، فيه واحد صاحبي كان بيحب مريم زمان و اكيد لو طلبت منها دلوقتي مستحيل يرفض لانه بيعشق مريم
رامي بغيره / لا طبعا مستحيل الكلام ده، بص يا فهد مريم انا هتجوزها و خلاص خلص الكلام علي كده
فهد بخبث ووقعان / بس يا رامي انت هتتجوزها و انت مبتحبهاش ف ليه يا ابني تظلم نفسك، سيبه مع واحد بيحبها
رامي بلهفة / مفيش حد هيتجوز مريم اللي انا خلص الكلام، مستحيل اسيبها لحد تاني 
فهد بمكر / ماشي يا رامي اعمل الل يريحك
باك
فهد / بس يا روح و ده اللي حصل
روح بصدمه / طب و رامي هيعمل ايه مع مريم ده بيحب سوسن و مستحيل يستغني عنها
فهد / بس سوسن اتجوزت يا روح
روح من كتر الصدمات اللي هي قاعده تسمعها تدوخ و تفقد الوعي
فهد بذعر / رووووح
________&&&&________
عند رامي و سوسن و محمد و مريم اللي الغيره هتكلهم
رامي استأذن محمد و اخد سوسن يتكلموا علي انفراد شويه 
و محمد وافق غصبا عنه و رامي قال ل مريم انه تستنها و شويه و راجعين
و فعلا رامي اخد سوسن و بعدوا شويه لكن كانوا قدام عنيهم اللي مليانه غيره
قعدوا مع بعض شويه و قاموا و هم علي وشوشهم ابتسامة جميله
محمد لوهله خاف ل سوسن ترجع مع رامي و كذلك مريم اللي اتأكدت ان هي موش بس  بتحب رامي دي بتعشقه اوي
سوسن راحت جنب محمد و قالت بصوت واطي
سوسن / نمشي
محمد بدهشه / علي فين
سوسن بحب و هي بتبوصله / علي بيتنا يا حبيبي
محمد بغير تصديق / ها، بتقولي ايه يا سوسن
سوسن بحب / بقولك عايزه نروح بيتنا يا حبيبي
محمد لسه علي صدمته و موش قادر يصدق، منين كانت حضانه رامي من شويه و راحت معاه و منين عايزه تروح معاها، لا و كمان بتقولها يا حبيبي، كان مصدوما بشده
رامي راح جنب مريم اللي كانت هتموت من الغيره و نفسها تعرف مين اللي كانت حاضنه حبيبه دي اتمنت لو لحظة انها تروح تجيب شعرها و تقعد تضرب فيها
رامي بيبص ل مريم و كاتم ضحكاته على منظر مريم و قال بخبث/ موش يلا بقا نمشي
مريم بغيره / اه ياريت علشان انا اتخنقت
رامي بيبص ل مريم نظرات غامضه و بيقوله
رامي / ماشي، يلا 
رامي راح و اخد محمد في حضنه و قاله
رامي / اوع تزعلها ابدا يا محمد صدقني موش هتلاقي اطيب منها
محمد بصدمه / رامي،أنا
رامي /اششش و لا كلمه يا صاحبي روح انت و مراتك و خل بالك منها 
و بالفعل محمد اخد سوسن و مشيوا  لغايه البيت
و رامي اخد مريم وراحوا مكان هادي يكلموا فين
عند سوسن و محمد
دخلوا بيتهم و اتلاقو البيت فاضي و استغربوا جدا ف اتلاقوا ورقه علي الطرابيزه مكتوب عليها ان اهل محمد نزلوا بلد يحضروا فرح حد من قريبهم
دخلوا الاوضه هم الاتنين و فجأه محمد اتلاق اللي بيحضنه من ضهره و اتسمر مكانه بيبص وراه اتلاق سوسن بتبوصله بكل حب
محمد بصدمه / سوسن انتي
سوسن بتوهان / ششش، بحبك
محمد بدهشه و فرحه / ايه، بتقولي ايه
سوسن بهيام / بقولك بحبك، بحبك يا محمد 
محمد حط ايديه علي رأسه حاسس ان هو بيحلم موش قادر يصدق اللي هو فيه ده حقيقي
سوسن وقفت قصاده و شالت ايديه من علي رأسه و سألته بحب
سوسن / مالك يا حبيبي، الف سلامه عليك انت عيان
محمد بجنون و بيكلم نفسه
محمد / مهو اكيد انا بحلم مستحيل يكون ده حقيقي
سوسن ضحكت بصوت عالي مما خلي محمد بتوهه في جمال ضحكاتها، سوسن بعد ما خلصت ضحك اتلاقت محمد بيبصله و هو مغيب خالص فخجلت بشده  و هي كمان بادلته نظرته، محمد بدون وعي قرب منه لكن بحذر لأنه خاف ان يكون رد فعلها مثل اخر مره
و محسش بنفسه الل شفايفه علي شفايفها و قبله بكل نغم و حب و شغف
محمد حس ان هو ف عالم تاني و هي كمان حست أن هي ملكت الدنيا كلها، فاق اما حس بطعم دموعها علي شفايفها، بعد عنها و قاله
محمد بخضه/ انا أسف، اوعدك دي هتكون آخر مره
جاي يبعد اتلاقها ماسكه ايديه و قاعده تعيط جامد، فهو اتخض جامد
محمد بلهفه / ممكن اعرف بتعيطي ليه بس
اخده من ايديها و قاعده علي السرير وراح جابلها مايه و هو قلقان جدا عليها
محمد بخوف / خودي اشربي و اهدي
محمد حس ان هي عايزه تبق لوحده فقاله
محمد / ارتاحي انتي و انا قاعد بره
جاي يمشي لكن اتسمر مكانه اما سمعها بتقول
سوسن / محمد ، متسبنيش لو سمحت 
محمد رجع و قعد قصاده علي الأرض و هو موش مصدق اي حاجة من الل بيسمعها
محمد / قولت ايه
سوسن بحب و دموع / بقولك متسبنيش، موش عاوزاك تسيبني يا محمد، عاوزاك جنبي
قالت كلامها و اترمت في حضنه و قالتله بهمس دوبه
سوسن / ب ح ب ك ي ا م ح م د
محمد بدون وعي شال طرحتها لينساب شعرها الحرير على ضهرها و يقرب اكتر و اشتالها و نزلها براحه علي السرير و همس بجانب اذنه
محمد بحب و بدون وعي / و انا بموت فيكي يا قلب محمد
كانت دايبه بين يديها و شهقت بقوه اما اتلاقت ايديه بتتحسس كل جسدها
سوسن بقلق / محمد، انا
محمد / ششش، بتحبيني
سوسن بحب / بموت فيك
محمد بحب / خلاص سيبلي نفسك و اتأكدي اني مستحيل اذاكي او اوجعك
لمحت الصدق و الحب في عيونه مما خلها تستسلم و اخذها هو يعلمها العشق علي اصوله و طريقته الخاصه اللي مليانه حب
و نسيبهم بقا علشان كده عيب ????????
_&_&_&_&_&_&_&_&_&_
عند زين
زين خرج من اوضه حازم بعد ما علم عليه التعليمه الصح و ماشي اتلاقه حبيبته طالعه علي السلم بالعصير و راح ناحيه اوضه حازم، ماسكها بايديه بقوه و اخدها وراحوا على اوضته
زين بغضب و غيره / انت ازاي تسمحي ل حازم يحضنك بالطريقة دي و ازاي تنامي جنبه بالشكل ده، ها فهميني
اسيل بخوف من عصبيته / و فيها إيه يعني يا زين حازم اخويا هو حرام الاخت تنام جنب اخوها او هو يحضنها
زين بدا يهدأ نسبيا علشان ميتعصبش عليها لانه عارف ان هي متعرفش حاجة و كله تخطيط الحقير حازم
زين قرب منها و مسك وشها بايديه و بص ف عينيها اللي بتسحروا
زين بحب / صدقيني يا قلبي غصبا عني، اعمل ايه بحبك و بغير عليكي
اسيل بدموع / بس انت زعقتلي جامد يا زين 
زين / يالهوي على زين و علي حلاوه اسم زين اما بيطلع من شفايفك اللي هموت و ادوق طعمها دي
اسيل بصدمه من جراءته / انت بجد قليل الآداب
و سابته و جريت و هي مكسوفه جامد
زين بحب / اه لو تعرفي يا اسيل بحبك قد ايه، بس ربنا يستر من الل جاي 
__________&&&&__________
عند رامي و مريم
رامي اخد مريم و راحوا مكان هادي مكانش فيه حد غيرهم بس كانوا الاتنين قاعدين و بيبصوا للقمر 
لكن مريم كان نفسها تسأله علي اللي حصل انهارده و سألته بكل غضب
مريم بعصبيه و غيره/ مين اللي انت كنت حضنها انهارده دي
رامي بعصبيه / و انتي مالك 
________&&&&&________
روح فاقت و فهد هيموت من القلق عليها
جري عليها و قاله يحب و خوف
فهد بقلق / مالك يا عمري إيه اللي حصلك انا كنت هموت يا قلبي من القلق عليكي
روح بدموع / رامي يا فهد رامي دلوقتي يا حبيبي قلبه مكسور بعد جواز سوسن و انا كنت حاسها بوجعها و سألته و مرداش يقولي
فهد / طب اهدي يا روح، رامي يا روح هو فعلا كان بيحب سوسن لكن دلوقتي قلبها مع حد تاني
روح بصدمه /……… 
يتبع……
لقراة الفصل الثامن والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية امرأة بطعم الوجع للكاتبة أماني عنان

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!