رواية هي والمارد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم آية حسن
رواية هي والمارد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم آية حسن |
رواية هي والمارد الفصل السادس والثلاثون 36 بقلم آية حسن
بدهشة … كنزي!! انتي بتعملي ايه ف التاكسي
“صرخت بعياط” … مش وقته أسئلة، أنا مبعرفش أسوق يا أمان مبعرفش أسوق اااااااه
«التاكسي تقريباً ع سرعة عاليه وهي بتتطوح به يمين وشمال ومارد بيتخبط ف الباب والكراسي من وراها»
كنزي بصراخ … الحقووووونااااااي
… يا مجنونة
“وبسرعة طلع قدام بمحاولة منه يمسك الدركسيون عشان يمشي ف استقامة أحسن العربية تتقلب بيهم”
… ادخلي ع جنب بسرعة
“بسرعة” … لا يلا ننط، أحسن نخش ف كمين ولا حاجة
«مسك دراعها ودخلها بعيد عن كرسي السواق عشان يقعد هو مكانها.. وهي وسعت عينيها بذهول لما شافت العربية داخلة ف شجرة قدامها»
“صرخت بقوة” … يا نصيبتك يا كنزي عااااااا
“لكن بمهارة وسرعة منه قدر يوقف التاكسي قبل ما يخبط ف الشجرة”
“حطت ايدها ع قلبها اللي كان بيدق بخوف”
… الحمد لله، كنا هنمـ ـوت
“زم شفايفه بغضب وحرك راسه ناحيتها باندفاع وصرخ فيها”
… انتي ايه اللي هببتيه دة!! وجيتي ليه ها، عايزة مني ايه!
«وقبل ما ترد كان نازل من التاكس، وشاف عربية الحراسة واقفة وراه ونازلين منها رجالته»
“رئيس الحرس راحله بسرعة” … مارد باشا ف حاجة؟
بحنق … انتو ايه اللي جابكم؟ انا مش قولت مش عايز حد معايا؟
… احنا كنا وراك عشان نطمن عليك
… طب اتفضل منك له ارجعوا زي ما جيتوا
… بس…
“قاطعه بحدة” … بقولك امشي
«سمع كلامه وركب عربيته مع باقي الحرس ومشي، بس مش ع القصر، وقف ف حتة بعيد بحيث مارد ما يشفهوش لأن زهران أمرهم ماحدش يسيبه غير لما يطمنوه عليه»
“التفت لـ كنزي وع وشه علامات الضيق، وبعدين مدهاش أي اهتمام ونزل شنطه من التاكسي”
… انت هتعمل ايه!
بضيق … وانتي مالك بيا، وجيتي ورايا ليه أصلاً
… مهو أنا كنت عايزة أخطفك
“عقد حواجبه باستنكار” … انتي عبيطة!
… ولا احترم نفسك ومتغلطش
… ولا أغلط فيكي ولا تغلطي فيا، أنا سايبلك البلد كلها وماشي
“سند شنطه ع الشارع ووقف يستنى أي وسيلة مواصلات”
… أمان متستهبلش، هتسافر وتروح فين؟
… مالكيش دعوة، المهم أبعد عنك
“مسك دراعه ولفته لها” … بطل هبل بقا
“سحبه منها بضيق” … اوعي ايدك متلمسنيش، احنا مطلقين ومينفعش يحصل بينا تلامس
“حطت ايدها ف وسطها باعتراض” … وحياة أمك !! امال ما منعتش نفسك من فتيات الليل ليه من اللمس يا خا*ين يا بتاع الديسكوهات يا صايع
“بصلها بحنق” … فتيات ليل ايه اللي بتتكلمي عنهم؟
“شوحت بإيدها” … أيوة ياخويا استعبط عليا وارسملي الوش البرئ
«بص للفراغ بيحاول يفكر هي تقصد ايه بكلامها، لكن مهتمش بمعرفة قصدها قد ما هو عايز يغيظها»
بزمجرة … ساكت ليه ما تتكلم
بتذمر … انا حر، اسهر اشرب أعرف بنات اتنيل ع عيني حتى انتي مالك
“بعيون لامعة بالدموع” … يعني معترف انك خونتني!
… ليه! هو انا فيه بيني وبينك حاجة عشان أبقى بخـ ـونك؟ … الخيا*نة تبقى بين اتنين مرتبطين ببعض إنما انا وانتي مفيش بينا أي علاقة ولو كان فيه فهي انتهت!.
… يابن الكـ ـلب
“جز أسنانه بحنق، وطلع تليفونه يرن ع أي عربية تانية لأن مفيش مواصلات بتعدي ف المكان اللي هم فيه ومعاد الطيارة خلاص”
… ألوو عايز عربية حالاً ف ظرف 10 دقايق … هبعتلك اللوكيشن يا ريت متتأخروش
“قفل السكة وبصتله” … انت عايز عربية تانية ليه! ما التاكسي موجود
… مش عايز من سيادتك أي حاجة
بزمجرة … ان شالله عنك ما عوزت، يا رب الطيارة تفوتك
“بعد شوية لسة كنزي واقفة معاه وبتفكر ازاي تمنعه، وفجأة جاتلها فكرة”
… أمان! عايزة اتكلم معاك … ما تبقاش بايخ ورد عليا
“خد نفس طويل وخرجه بتأفف”
… يا ساتر للدرجة دي مش طايقني!
“ولما مردش عليها زمت شفايفها بحنق، وراحت ساحبة جواز السفر من جيبه وجريت”
بزعيق … انتي مجنونة، هاتي الباسبور
بضحك … لو عايزه اجري ورايا
“وهي بيمشي وراها بعصبية” … أنا مش بلعب، تعالي هنا
“بمداعبة وغيظ” … تعاليلي يا بطة وانا مالي هيه
«وقف لثواني وف لحظة هجـ ـم عليها وهي صرخت بخضة»
… عاااا
“شد الجواز وقال بغضب مكتوم” … مبحبش لعب العيال دة
«أداها ضهره ومشي ناحية الشنط عشان يستنى العربية اللي اتأخرت واضايق بسببها»
… غور أصلاً غلطانة اني بعمل كدة عشان افهمك اللي حصل وانت مش عايز تسمع
بتذمر … أنا مش عايز اسمع منك حاجة، واتفضلي روحي
«العربية وصلت، ومسك شنطه عشان يركب، وهي برضو كانت ماشية وبص ناحيتها وبيفكر يخليها تركب معاه لأن السكة هنا مقطوعة ومفيش مواصلات كتير بتعدي، ولسة هيروح يناديها .. كذا عربية حاوطوهم ونزلوا منها رجاله كتير»
“صرخ باسمها” … كنـــــزي!
“التفتت له بخوف، ورمى شنطه وجري عليها بسرعة”
… يا سنة سوخة يا ولاد، مين دول!
«الرجالة بتقرب منهم ولسة المارد بيرفع ايده يضر*بهم لقى حاجة بتترش ف وشه، خلته يرمش عينه كذا مرة ويحس بدوخة ويقع ع الأرض»
بصراخ … أمـــــان!. … يا ولاد الكـ ـلب، عايزين مننا ايه!
“وهوب هي كمان كانت مرمية فوقه بعد ما رشوا ع وشها منوم”
_________
… الحق يا زهران باشا، المارد وكنزي هانم اتخـ ـطفوا
«رئيس الحرس دخل باندفاع وكل الموجودين وقفوا بفزع»
“سعاد ضربت صدرها” … يا نصيبتي!. اتخطفت تاني
كمال … ومين اللي خطفهم
رئيس الحرس … معرفش احنا كنا واقفين بعيد مراقبينه لما مرضيش يخلينا نمشي وراه، وشوفناهم وهم بيتخطفوا
جاسم بتذمر … ومجريتوش وراهم ليه يا شوية أغبيا
… جرينا، بس زوغوا مننا ومعرفناش نحصلهم
“سعاد ونرجس قعدوا وحطوا ايدهم ع خدهم بحسرة”
صلاح … احنا لازم نبلغ البوليس
كمال … فعلاً، أكيد حياتهم معرضة للخـ ـطر
زهران باعتراض … لا، لازم احنا نتصرف الأول
________
“ف مكان مجهول المارد مربوط بحبل وغايب عن الوعي..
بدأ يفوق، وانتبه لنفسه وحاول يفك الحبل بجسمه.. فجأة سمع صرخة”
… عاااا، بالراحة حرام عليك أنا وراك
“كانت كنزي ومارد مربوطين ف ضهر بعض بنفس الحبل”
بضيق … استحملي شوية عشان لازم نخرج من هنا
«حرك نفسه مرة تانية وبيوسع الحبل بعضلاته عشان يتفك وهي مش مستحملة ضغط الحبل»
“بملامح عياط” … يا عم عنترة اهدى انا كدة ممكن اتفعص منك
… أيوة يعني عايزاني أعمل ايه وانا معايا طيارة!
… طيارة ايه واحنا ف النصيبة دي! وبعدين دي تلاقيها طارت من زمان
بحنق … مهو انتي السبب ف اللي احنا فيه، طول عمرك غبية وبتتصرفي تصرفات غبية
… ولاااا مش عايزة طولة لسان
“اتعصب منها وشد نفسه لقدام”
… عاااا عيب يا أمان ع فكرة اللي وراك دي انثى
بحنق … انثى الكـ ـلب
بزمجرة … يابن النمرة
… اغلطي زيادة عشان أضغط أكتر
… خلاص والله، مش هشتمك تاني
… نسو*ان ماتجيش غير بالجزمة
بزعل … الله يسامحك
بتهكم … بريئة البنت أوي
… متتكلمش معايا بعد اذنك
بحنق … أحسن برضو
“بدأت تعيط بصوت عالي”
… زعلانة أوي وبتعيطي عشان بعاملك وحش مش كدة!
بعياط … لأ، ف حاجة قرصتني وعايزاك تهرشلي ف ضهري
“رفع حواجبه بدهشة منها، وقال بحنق ونفاذ صبر”
… يا رب صبرني.. بت انتي معندكيش د*م
… ولا انت، اهرش وانت ساكت
«حرك ضهره ع ضهرها وهي مستمتعه لأن ألم القرصة بيروح، وفجأة فضلت تضحك بصوت عالي»
“عقد حواجبه بغرابة” … بتضحكي ليه يا بت انتي
… أصلي بتزغزغ
“وانفجرت ف الضحك، حتى هو مقدرش يكتم ضحكته”
… مجنونة
“ميلت راسها لورا ع كتفه بالراحة وهمست باسمه”
… أمان!
“حرك راسه شوية ناحية راسها واتنهد بهدوء”
… طلقتني ليه! طردتني من بيتك ومسمعتنيش ليه؟
بضيق … ف اليوم اللي كنت مقرر فيه شكل تاني لحياتي وعامل مفاجأة، مراتي هربت مني! دورت عليكي ف كل مكان وروحت بيت أهلك جارتكم قالتلي أن ابوكي وامك لموا شنطهم وسافروا، دة غير تليفونك اللي اتقفل فجأة..
ولما روحنا المكان اللي هربتي منه مكانش فيه كاميرات،
كنت هتجنن، حاولت أوصلك بكل الطريق معرفتش ساعتها حسيت اني مغفل أوي وغبي عشان أدتلك كل الثقة من غير ما أشك فيكي ولو 1% خططتي لكل دة مع أهلك عشان تبعدي عني! طب ليــه!!!
بدموع … والله يا أمان ماخططش لحاجة
“ضحك بسخرية” … بجد! عارفة لو كنتي قولتيلي انك مش عايزاني انا كنت هسيبك بس متعمليش فيا كدة
“شهقت بعياط” … ع فكرة أنا مظلومة، لما تعرف الحقيقة هتعتذرلي وساعتها أنا مش هقبل اعتذارك وهتندم طول عمرك عشان جرحتني
“اتنهد بقوة” … وانا مش عايز أعرف حقايق، كفاية كدبك عليا طول الوقت
… لا يا أمان لازم تعرف عشان تندم ع اللي عملته فيا .. اسمع…
Flash Back..
«بدأت تحكي من ساعة ما صلاح خدها من العربية لغاية ما مارد اتصل بيها بالتليفون وصلاح رماه وسحبها وراه ق مكان غريب شبه الأنفاق اللي ف الجبل»
… انت جايبني فين يابا!!
“ماسك ايدها وبينزل بيها السلم”
… تعالي بس، انزلي بالراحة
“نزلت السلم وشافت أمها قاعدة مستنياهم وجريت عليها حضنتها”
… ماما يماتي، شوفتي جوزك خطفني
… والله انا مش عارفة أبوكي بيخطط لإيه
… قولتلكم هنمشي من هنا، وبكدة ماحدش هيعرف طريقنا، لا مارد ولا أبويا
… ونهرب ليه يا بابا، مارد اتغير أوي، وانا حاسة أنه ممكن يبعد عن سكة جدي خالص عشاني
بضيق … وانتي فكرك جدك هيسكت! مارد مايقدرش يخالف أوامر أبويا، دة هو اللي مربيه، يعني مهما حاولتي معاه هتكون الكلمة الأولي والأخيرة هي لـ زهران باشا!
… ولما حضرتك عارف الكلام دة سبتني اتجوزه ليه من الأول!
… كنت فاكر انك تقدري تستغلي حبه ليكي وتغيريه، بس واضح انه بيحب نفسه أكتر منك
… بس انا مش عايزة أسافر! ولا عايزة أهرب من أمان، لسة قدامه فرصة عشان يتغير ليه أضيعها من ايدي
… لا انا مش هخاطر بيكي تاني، لو رجعتي هيجبروكي ع عيشتهم وانا مش عايز دة يحصل
… يابا اسمعني…
“قاطعها” … لا يا كنزي، انتي بنتي الوحيدة ومن حقي أخاف عليكي
«فشلت كنزي ف إنها تقنع والدها بإنها تمشي وتفهمه الجانب الجيد ف حياة أمان وحبسها»
______
Back..
«مارد ما كانش مصدق اللي بيسمعه، وتابعت كنزي بدموع»
… فضلت أزن ع بابا وأقنعه برضو مفيش فايدة لغاية ما ماما اضايقت منه وقالت له ان دي حياتي ومش من حقه يقرر عني وخلتني أمشي .. كنت فاكرة لما أرجعلك هتفرح بس طلعت غبيه وطردتني بكل جبروت من غير ما تديني فرصة اتنفس حتى
… كنزي أنا…
“قاطعته بزمجرة وعياط” … متقولش حاجة، انت عينت نفسك قاضي وجلاد وحكمت عليا من غير أي دليل، بهدلتني ورمتني ف الشارع ف نصاص الليالي من غير ما يرمشلك جفن، هتدافع عن نفسك تقول ايه !
بضيق … منا برضو معذور يا كنزي، كل حاجة بتقول انك هربتي وسبتيني ، وفوق دة كله راجعالي متأخر وبسألك تقوليلي كنتي مع ابوكي وامك طب عايزاني افكر ازاي ولا أعمل ايه!
… كنت سمعتني لما طلبت منك، وبعدين بالعقل كدة لو عايزة اهرب كان ايه اللي هيرجعني ليك تاني
“عقد حواجبه بضيق” … أنا ما جاش ف بالي كل دة!
بزمجرة … بس جه ف بالك اني خا*ينة وخدعتك مش كدة!
… أيوة
باندفاع … أيه!!!
… مش قصدي! بصي يا كنزي احنا ننسى اللي حصل ونحاول نصلح غلطنا
“فتحت حنجرتها بسخرية” … هأو دة بعدك، دة لما تعض قفاك ان شاء الله .. فاكرني لعبة ف ايدك ترميني وترجعني وقت ما مزاجك يسمح، كان قدامك فرصة بس بعد ما خنـ ـتني خلاص مالكش مكان ف قلبي، مهو أصل قليل الأصل يسيب الأصل وياخد الصورة
… أصل وصورة ايه يا كنزي، هو احنا ف السجل المدني ، انتي عارفة اني ماقدرش أخو*نك
… برضو لأ يعني لأ، انت ضر*بتني وشد*تني من شعري إلهي ايدك تتـ ـشل
… ف حد بيدعي ع جوزه برضو
بحنق … جوز نمور يهجـ ـموا عليك يا بعيد، ياض انت مش بعتلي ورقتي
… مهو لسة باقي 4 أيام ع العدة!
“بتهكم وهي بتقلده” … هئ مش من شوية كنت طليقتك وقعدت تقوللي ابعدي عني متلمسنيش لا يجوز احنا معادش بينا علاقة يابن النمرة
… منا كنت زعلان منك، بس أنا دلوقتي عايز أصلح العلاقة
… عظيم بيمين أبداً
«فجأة الباب اتفتح عليهم وبصوا للي داخل واتصدموا»
“الاتنين ف نفس الوقت” … هو انت!!!!