رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والثلاثون 36 كامل
 |
| رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والثلاثون 36 كامل |
رواية طفولتى المشتتة الفصل السادس والثلاثون 36 كامل
طلعت من الغرفه العب معهم وبدينا
اللعب ودخلت حماس باللعبه
وبعد مرور وقت باللعبه كانت طيف تلحقني حتى تمسكني
كنت اركض بالصاله للي قدام غرفتي كنت اركض بحماس
والحيوانه طيف سريعه كثير ومن كثر الحماس بدون وعي توجهت للدرج وتزحلقت على الدرابزين
ومع ذلك هالزفته طيف نزلت على الدرج تلحقني
وصلت قبلها لتحت وبسرعة توجهت خلف الدرج
وهي تلحقني
وبعدها ركضت على المطبخ وانا خلاص تعبت ما اقدراتحمل ركض اكثر
تخبيت تحت الطاوله بالمطبخ
ارتاح شوي واريح جسمي كنت اتنفس بسرعة وقلبي يدق بسرعه
وبعد خمس دقايق دخلت طيف المطبخ كنت مرتاحه شوي ونفسي رجع طبيعي تقريبا
خليتها حتى اعطتني ظهرها وبسرعه طلعت من المطبخ وانا اركض
ومن كثر الحماس كنت ازاعق
دخلت غرفه استقبال الحريم ووصلت لنص الغرفه وانا اناظر خلفي وازاعق
بعدها وقفت وناظرت امامي وانصدمت وانا اشوف عندنا ضيوف
وللاسف مو اي ضيوف
ناظرت نفسي كنت لابسه بلوزه باكمام طويله لونها اسوده ماسكه على جسمي (بدي)
وشباح جينز ازرق وكمان ضيق
وشعري هنا المشكله رابطه قرون وحاطه شبره لونها ابيض
كنت واقفة ومتصنمه دخلت طيف من خلفي وهي تضحك ومسكتني وبصراخ : مسكتك مسكتك
ناظرتنا جدتي وبحده : ريم طيف
كنت ودي انزل وادبك واقول طار العريس طار العريس
يخلف علي وعلى حظي ….وداعا إلى اللقاء يا عريس الغفلة <فيس يبكي
بس لااااااااااا مستحيل استسلم واطير العريس من يدي
اخذت نفس وبابتسامه : هلا والله بخالتي ام زياد وانا اقول البيت منور
وتقدمت منها وبوستها على راسها وجلست مقابلها وانا اهلي وارحب بها
وبعدها ناظرت طيف : خلص روحي عند البزران
وبعدها ناظرت ام زياد وانا ابتسم : تعرفين اطفال صغار وجدي ما يخليهم يطلعون يلعبون برا فحبيت افرحهم والعب معهم وحتى اكون قريبه منهم لبست وعملت كذا بنفسي وابتسمت بغباء
ناظرت جدتي وهي متفشله مني وتناظرني بحده
ابتسمت ام زياد مجامله : اخبارك يا ريم ؟؟
ناظرتها وانا ابتسم : بخير الحمد لله
ردت ام زياد : اسفين زرناكم بدون موعد
ناظرتها وانا ادلع : لا عادي يا خالتي البيت بيتكم وبأي وقت تشرفينا
دخلت الخدامه ومعها العصير وقفت بسرعة حتى اظهر قدامها اني سنعه وتناولت من الخدامه صينيه العصير
ام زياد :خلص لا تتعبي حالك
قدمت لها العصير : تعبك راحه يا خالتي انا اخدمك بعيوني وبنفسي كنت اقول كله علشان عريس الغفلة ????
وبعدها قدمت لجدتي وهي تهمس لي علشان ابدل ملابسي طنشت لانه خلص شافتني وانتهى الأمر
وحطيت صينيه العصير وجلست مكاني
ناظرتني ام زياد نظره ناقده : وكيف دراستك ؟؟
ابتسمت : الحمد لله
دخلت الغرفه ام خالد وقفت وانا اهلي بها : هلا هلا خالتي تعالي اجلسي اعرفك على خالتي ام زياد
ناظرتني ام خالد وهي تقرص عيونها بمعنى من متى الاحترام بس سلكت لي
تقدمت وسلمت على ام زياد وبعدها جلست
ودخلوا مع بعض سوالف مع انه جدتي وام خالد ماخذين موقف منها علشان المشكلة للي صارت
وبعد مرور ساعه استأذنت ام زياد كان ودي اطلع معها بس جدتي حشرت نفسها وطلعت معها
انقهرت وجلست على الكنبه بقهر ناظرتني ام خالد
وهي ترفع حاجبها : مبسوطه على حالك
ناظرتها : وش تقصدين ؟؟؟
ام خالد وهي تناظرني بتأكيد : اذا ما وصلتك ورقة الطلاق باي وقت راجعيني
تظنين ام زياد رح تسكت ابنها يتزوج بزر روحي ناظري نفسك بالمرايه
انا ما اهينك قاعد بس انا اقول الحقيقة لانه ما في ام ترضى ابنها يتزوج بزر مثلك
وبعدها وقفت وطلعت من الغرفه بدون ما تنتظر مني جواب
بصراحه دب الرعب بقلبي معقول تخلي ابنها يطلقني الله لا يوفقها اذا عملت كذا لانه حرام عليها انا مالي ذنب
حسيت الدنيا سكرت بوجعي وبسرعه طلعت من الغرفه وتوجهت للدرج وانا ناسيه وجود اولاد عمي بالطابق الاول وصلت الدرج وما انتبهت على الشخص للي شافني وصد وجه للجهة الثانيه
دخلتي غرفتي وانا اندب حظي ……..
ركبت ام زياد مع زياد وبعدها حرك السياره كانت امه
ساكته واستغرب سكوتها
سألها بهدوء : كيف الزياره ان شاء الله استانستي
بس تفاجئ بدموع امه
وقف السياره والتفت لامه : علامك تبكين يمه ؟؟ وش صار ؟؟ حد آذاك بكلمه ؟؟
مسحت امه دموعها وبعدها تنهدت : حرام عليهم
ناظرها باستفهام وهو عاقد حواجبه
نزلت دمعه من خدها : ولا شي يمه تمم زواجك منها البنت طيوبه وعلى نياتها والابتسامه ما تفارق وجهها
وان شاء الله تسعدك
ناظر زياد امه وحس في شي تخبيه عنه بس ما حب يضغط عليها هز راسه وبعدها حرك السياره وهو يفكر ليه امه تبكي ………
رمت نفسها على السرير وهي خايفه حتى ما طلعت من غرفتها ومقفله الباب على نفسها
وحتى رفضت تتعشى اخذت نفس وخلاص راسها انفجر من كثر التفكير
ووصلت لقرار نهائي اكيد اي لحظه رح توصلها ورقه الطلاق
دخلت غرفتها بدلت ملابسها وبعدها بدقايق دخلوا بناتها عندها وطلبوا منها تخبرهم عن مشوارها
ناظرتهم بحزن ودموعها تلمع بعيونها : اه يمه لو شفتوها تكسر الخاطر ما تصدقون انها نفسها للي شفناها بالحفله هاذي طفله صغيرة تصدقون ما تفرقونها عن حفيدتهم بالصف الأول الابتدائي ما ادري كيف زوجوها
قاطعتها سوسن : بس بالحفله عادي شكلها !!!
طيب كيف استقبلتك ؟؟ وش كانت لابسه ؟؟
ردت أم زياد : اصلا ما تدري عن وجودي قاعده تلعب مع البزران وهم يلحقونها دخلت الغرفه وتفاجئت بوجودي لابسه بنطال وبلوزه ورابطه شعرها قرون
ضحكوا بناتها وهم مستغربات قرون
تنهدت الام : اقول لك ما تفرقينها عن البزران
سألت نوفه : طيب حلوه بدون مكياج ؟؟
ردت ام زياد : تبارك الرحمن مثل اللعبه وخدودها يجننون لونهم زهر وشعرها سبحان الخالق لونه يجنن ما ادري اذا مصبوغ او طبيعي
بس سبحان الله الزين ما يكمل البنت قصيره كثير وما تناسب زياد من ناحية الطول فرق كبير يعني للي يشوفها يظنها بنته مو زوجته
ردت بنتها سوسن : الطول لا تحزرين عليه يمكن تطول هذا عند ربنا
ام زياد : ان شاء الله ربنا يسمع منك والله انها تكسر الخاطر
تصدقون انها تعيش عند جدها
سألت نوفه : وابوها عايش صح ؟؟
ام زياد : ابوها وامها عايشين بس راميينها وتكفلها جدها والله احس قلبي متقطع عليها لو تشوفين عند رقبتها شفت لون احمر خفيف الظاهر انه مكان ضرب وبحرص انتبهوا لا تجيبون سيره لزياد مو ناقصنا مشاكل
حرصت ام زياد بناتها ما يخبرون زياد بشي وكملت لهم كلامها عن الزياره ……
صحيت ريم الصبح ونفسيتها زفت وعقلها مشغول
وهي تفكر
جهزت نفسها وقبل ما تطلع ناظرت نفسها ووجها شاحب
طنشت وما تناولت الفطور نفسها مسدوده ونزلت
الدرج بهدوء
كان سامر ونواف واقفين بالصاله الخارجيه طنشت ريم وجودهم ونزلت الدرج بهدوء وهي سرحانه بعقلها
مو عارفه وش تسوي اذا طلقها اكيد الجوز الثلاثي رح يشتفون فيها
وعمها فيصل وعضت على شفتها بقهر اكيد رح يشتفي ويجاكرها
امتلأت عيونها بالدموع خلص مو قادرة تستوعب فكرة الطلاق
مر على ملكتها شهر ونص وتطلق نفضت راسها بالرفض حتى تبعد هاذي الفكره من راسها
بس
نقزت على صراخ صقر رفعت نظرها وجدت حالها بعدها بنص الدرج واقفه
ناظرت صقر بغباء علامه يصرخ
تكلم صقر وهو عاقد حواجبه : انتي مخبوله لك 5 دقايق واقفه بنص الدرج واكلمك وانتي بعالم ثاني
ناظرته ريم وكان سامر ونواف واقفين جنبه وبعدها نزلت راسها ونزلت بهدوء وما تكلمت بحرف
ناظرها صقر باستغراب من الهدوء والسرحان والدموع للي بعيونها
مرت من جنبهم بهدوء وما تكلمت بحرف وكأنه كل هموم العالم فوق راسها
نواف يناظر صقر : علامها اليوم ساكته كل يوم تلاقيها صوتها يرج البيت بالازعاج
صقر وهو يبتسم : يمكن ناسيه رضاعتها
وبعدها طلع متوجه لسيارته حتى يوصل البنات للمدرسه قبل ما يروح دوامه
وصلت ريم لسيارة صقر كانوا البنات متجمعات عندها وقفت بعيد شوي عنهم كانوا يناظرونها ويتهامسون
طنشت نظراتهم وهمساتهم سمعت صوت صقر قريب منهم وهو يناظر البنات : ابعدن عن السياره لتخربوها والله ما ادري وش مستفيد منكن كأني سواق
سديم تناظره : واحلى سواق بالعالم
ناظرها صقر وهو يصغر عيونه : اضحكن علي بكم كلمه يالله يالله اركبن بدون كثرة حكي
توجه صقر وفتح بابه وقبل ما يدخل ناظر ريم للي كانت واقفه بعيد عن البنات ابتسم لها وهو حاسها حزينه وشي مشغل بالها : يالله شرفي والا ودك عزيمه يا اميره
دخلوا البنات بدون تعليق وبعدها تقدمت ريم بهدوء وما ردت على صقر
وركبت من الخلف وجنبها لينا
بعدها حرك صقر وطول الطريق يناظر ريم من المرايه ومحتار وش للي يخليها كئيبه كذا
طول الطريق وريم تناظر من الشباك وكأنه كل احزان العالم فوق راسها
وبعد مرور وقت وقف صقر ولف وجهه على البنات : يالله شرفن يا جواكر
روان فتحت عيونها : حنا جواكر ؟؟؟
صقر وهو يبتسم : ايه كلكم جواكر باستثناء القمر للي بالخلف زعلان
ناظروا البنات كانت ريم تناظر الشباك وعلامات الحزن على وجهها
ما عجبهم البنات الكلام ونزلوا وهم يتحلطمون
حركت ريم نفسها حتى تنزل وقبل ما تنزل مسك صقر يدها وبجديه : وش مضايقك ؟؟؟
ناظرته ريم ونزلت دمعه من عيونها مسحتها بيدها الثانيه وبعدها نفضت يدها من صقر وبصوت مبحوح : ولا شي
وبعدها نزلت بهدوء ودخلت المدرسة …..
استغرب صقر حالتها وش للي يخليها تبكي وصمم اليوم يعرف وش سبب بكائها
حرك السياره وبعدها توجه للمستشفى ……
دخلت المدرسة ببرود ما كانت مهتمه انها ما تعرف احد لانه عقلها كان مشغول بامور ثانيه
وبعدين هي تعودت هاذي المره الثالثه تدخل مدرسه جديده عليها لوحدها
ناظرت البنات في اختلاف كبير بين البنات في هاذي المدرسه ومدرستها القديمه من ناحيه المظهر
سألت احدى البنات عن الاداره وبعدها توجهت للاداره بثقه وما اهتمت لبنات عمها واخواتها للي تركوها ولا وحده ارشدتها
كان اغلب البنات يناظرنها لانها جديده بالمدرسة
دخلت الاداره بثقة وسألت عن صفها وخبرتها المديره تراجعهم علشان الاختبارات …..
كان يومها عادي بالمدرسة وما خلصت من لقافة البنات
بالفسحه كانت تمشي مع بنت من صفهم صاحبتها بس للحين ما تعرف الا اسمها
قاطعتهم بنت طويله ونحيفه وبشرتها ناعمه وباستفسار : انتي ريم بنت عم سديم
ناظرتها ريم باستغراب : ايوه
نوفه بابتسامة : يعني انتي خطيبة اخوي زياد
ريم لما سمعت اسم زياد حست الزمن وقف
استوعبت الموقف بعد ثواني وبعدها ردت ريم بغباء : مين زياد ؟؟؟
ضربتها نوفه على راسها بخفه : لا بالله عقلك ضارب البارحه امي كانت عندكم نسيتي
حكيت راسي باحراج : اه صحيح تذكرت
قاطعتني ليان صديقتي الجديده : لا لا ما اصدق انتي مخطوبه
تخصرت نوفه للبنت : يعني مو عاجبيتك خطيبه اخوي ؟؟
ليان بفشيله : لا مو قصدي ما شاء الله عليها بس بعدها صغيره
كانت ريم تناظر نوفه والافكار تجول بعقلها وهي تقول بعقلها معقول اخوها ارسلها علشان تخبرني بالطلاق
نوفه بابتسامة : البارحه امي مدحتك وتقول ما شاء الله سنعه ومو مثل الحفله كنت مغرورة
كانت ريم مو مصدقه مدحتني يعني ما قالت لابنها يطلقني اخذت ريم نفس بارتياح وبعدها ابتسمت : لا لا يوم الحفله انسيه كنت تعبانه ومتضايقه اصلا ما كنت اعرفكم
خلصت الفسحه
نوفه بابتسامة : يالله حصل خير اشوفك مره ثانية
وبعدها استأذنت وراحت
وانا تنفست براحه وحالي انقلب 360 درجه كان ودي اقوم وارقص واغني من الفرحه …….
في مكان بعيد
كان البيت كله حزن فبعد موت زوجها جون اضطرت ترحل للمدينه هي واطفالها الصغار
استأجرت بيت صغير جدا
وحتى تكسب قوت يومها اضطرت للبيع على عربه بعض الاكسسوارات واطفالها يبيعون الورود
يا ترى ما قصتهم وهل سيكون لهم تأثير بروايتي ؟؟؟
بعد انتهاء دوام المدرسه كنت مبسوطة على الاخير
وتأكدت انه زياد ما رح يطلقني
وبنات صفي الحمد لله نوعا ما طيوبات
طبعا طلعت قبل بنات عمي وتعمدت اوصل سياره صقر قبلهن
وصلت السياره قبلهم وفتحت الباب الامامي وجلست بثقه والابتسامة العربضه مرسومه على وجهي
ناظرني صقر وهو رافع حاجب : اشوف الصبح قالبه بوز والحين مبسوطه على الاخير سبحان من غير الاحوال
تنهدت براحه وانا اكش عليه : اسكت اسكت فلم رعب كنت عايشه من البارحه لليوم حتى الفسحه
الحمد لله اختفى الرعب
رد صقر وهو يتريق : طؤ طؤ طؤ هذا فلم رعب طلع
خبريني عنه هذا الفلم والاهم بطولة مين ؟؟؟
شافت ريم البنات قربوا من السياره : خلص انسى اهم شي انه راح الرعب والحين ارتحت تصدق بعدني على غداء البارحه
ناظرني وهو يقرص عيونه : كله بسبب الفيلم
قبل ما ارد عليه فتحت سديم الباب وبامر : يالله انزلي يا انسه هذا مكاني
ناظرتها بغرور : لما جلست ما شفت اسمك مكتوب عليه وبعدين انا جيت قبلك
سديم وهي تكتم غيضها : اقول لك انزلي
لفت ريم وجهها لصقر وناظرته بمعنى تكلم
تنهد صقر بقرف : وبعدين يعني ؟؟ خلص سديم ارجعي للخلف ومن يوم وطالع للي توصل اول هي للي تركب قدام
يالله خلصوني تراها واصله معي من الحر اففففففف
سكرت سديم الباب بقهر ورجعت للخلف وهي تتحلطم
اما ريم كانت مبسوطه على الاخير لانها قهرتها
سديم بقهر : هالقزم صاير يعنقر ويجلس من قدام اصلا للي ينظر للسياره من الامام يظن الكرسي فاضي ما يدري انه القزم جالسه عليه
لفيت وجهي عليها وانا احرك حواجبي : القزم للي مو عاجبك احلى منك بمليون مره يا جوكرررررر
اصلا احمدي ربك كل يوم انك خطبتي وما رضي جدي بالشوفه الشرعيه والا لو شافك عريس الغفلة
كان هج مسكين وصابته سكته قلبيه من وجهك للي يجيب الغث
سديم بقهر : اخرسي يالقزم وصاير لك لسان كمان
روان بكره : على الاقل سديم ابوها مربيها وضافها في بيته مو مثل بعض ناس ابوها راميها ومتبري منها الله لا يبلانا
حست بالغصه ريم من كلامها بس مستحيل تخليهم يتشفون فيها ناظرتها بغرور : وش الفايده اعيش مع اب ويطعمني ويسقيني بس ما يثق فيني لو ابوك واثق فيك ليه ما يشتري لك جوال
روان بقهر وعصبية : اخرسي يا حيوانه
صقر بصراخ : بسسسسسسس
وقسم بالله اذا سمعت نفس واحد الا تنزلوا كلكم من السياره مفهوم
سكت الكل وعم المكان الصمت …….
دخلت انا وسديم وروان البيت بس ما تكلمت معهن
توجهت لدرج الطابق الثاني
وحمدت الله اني ما شفت احد وخاصة عمي فيصل
مستحيل يشوفني الا يسمعني كم كلمه
دخلت غرفتي وقفلت الباب بالمفتاح ورميت الشيله على الارض والحقيبه
وتوجهت ابدل ملابسي واحط راسي وانام بدون غداء لاني ما نمت امس من كثر التفكير …….
بعد العصر كنت جالس على مكتبي ومن شهر ونص عقلي مشوش
رميت الكتاب للي على مكتبي على الارض بقهر ومو متخيل انها خلاص طارت مني وملكت على غيري
حطيت يديني على راسي وانا اكرر غبي غبي
ليه رفضت لما سألني جدي ليه رفضت
عضيت على شفتي بقهر كله بسبب غروري وكبريائي ما سمح لي
ما سمح لي غروري ارضى اخطب بنت يطلب جدي مني اني اتزوجها
كنت مخطط اني بنفسي اخطب ريم من جدي بس خلاص كل شي صار سراب
حلم الطفوله طار من صغري وانا اخطط اني اخطبها
اخخخخخ
شديت على يدي بقوه وانا مقهور من غروري وكبرياءي لي حطم حلم حياتي ………
