Uncategorized

رواية حب وعذاب البارت السادس والثلاثون 36 بقلم آية السيد

 رواية حب وعذاب البارت السادس والثلاثون 36 بقلم آية السيد

رواية حب وعذاب البارت السادس والثلاثون 36 بقلم آية السيد

رواية حب وعذاب البارت السادس والثلاثون 36 بقلم آية السيد

في الجريده
ريم كانت بتحاول تشتغل بس مش قادره تبطل تفكير في علا وحاسه انها مخنوقه ومش قادره تشتغل
مي لاحظت دا فندهت عليها
مي /فيه ايه يا ريم
ريم /مش عارفه بس مش قادره اشتغل
وقامت وقفت
مي باستغراب /راحه فين يا ريم
ريم بتعب /همشي هروح للأستاذ أمجد اعرفه وامشي
مي /طاب اجي معاكي
ريم /لا خليكي انتي سلام
مي بتنهيده /سلام
ومي افتكرت علا وكانت زعلانه انها مش موجوده وجه علي بالها يزيد وابتسمت بس رجعت تركز تاني
مي لنفسها /ايه دا بس بتفكري في البارد دا ليه خلاص بقا ورجعت اشغلها تاني
ريم خرجت من المكتب وراحت لمكتب أمجد واستأذنت منه ومشت بس مقدرتش تروح البيت وقررت تروح اكتر مكان هي بترتاح فيه
ريم وصلت هناك وكانت حاسه انها مخنوقه وفضلت تفكر في كل حاجه في حياتها وفجأه سمعت صوت حد بيصرخ فقررت انها تروح وتشوف فيه ايه
ريم راحت واول لما وصلت عند المكان اللي فيه الصوت وشافت شاب قاعد علي الارض وبيصرخ في الأول قررت انها متروحش وكانت خايفه وكانت هتمشي بس الشاب رفع راسه وكان بيصرخ بكل طاقته ودموعه بتنزل
ريم اتصدمت لما لقيت الشاب دا زين صاحب محمد
ريم فضلت ماشيه ناحيته ودموعها بتنزل علي حالته اللي هو فيها وبعدين حطت ايدها علي كتفه
زين لف وشه ناحيتها ولقاها ريم اتصدم
ريم قعدت علي الارض جنبه
وهو كان بيحاول يمسك دموعه قدامها ومسح دموعه بس غظبا عنه كانت بتنزل
ريم لاحظت انه مش عاوز يبان ضعيف قدامها
ريم /عارف كنت مفكره اني الوحيده اللي بتاجي المكان دا واني اكتر حد موجوع
زين بصلها وهي كمات كلامها
ريم /باجي هنا عشان بحس بالراحه وعيونها بدأت تدمع
ريم بدموع /باجي هنا بصرخ وبعيط وبطلع كل الطاقه اللي جوايا… عشان كده مفيش داعي انك تمسح دموعك بالعكس لو عاوز تعيط عيط واصرخ وطلع كل الطاقه اللي جواك لان احنا بشر ومع الأسف لما بنكتم الحزن جوانا بنتوجع أكتر وكل لما بنتفكر الحزن دا بنتوجع اكتر واكتر
زين كان بيسمعها وهو باصص في الارض ودموعه بتنزل وفجأه ريم حطت ايدها علي كتفه
ريم /صدقني يا زين العياط بيريح اكتر بكتير من كتم الحزن
زين دموعه نزلت اكتر وفجأه حضن ريم وفضل يعيط وكأنه طفل صغير
ريم اتصدمت من اللي عمله بس قالت إنه اكيد عمل كده بسبب اللي هو فيه وفجأه حضنته هي كمان وعيطت….. وكأن ربنا بعت الاتنين لبعض عشان يخففوا وجع بعض
*اوقات كتيرة الحزن بيتحول لسكينه تلمه مش بتقتل بس بتوجع…. لا هي اللي بيخلينا نموت ولا هي اللي بتخلينا نعيش مرتاحين… بيفضل كل يوم ياخد جزء من روحنا لغايه ما نتحول في النهايه لجسد بلا روح
عشان كده بلاش نخلي الحزن يسيطر علينا ولو جتلنا فرصه نخرجه اغتنم الفرصه دي *
________________________
في شرم
في اوضه وعد وياسين
ياسين بعد ما عاتب وعد قام وقف في الشباك واداها ضهره
وعد فضلت قاعده علي السرير وبتفكر في اللي حصل وأنها زعلت ياسين من غير ما تعرف
ودموعها كانت بتنزل وفجأه صوت شهقاتها بدات تعلي
ياسين كان واقف في الشباك ولما سمع صوت شهقات وعد قلبه وجعه وبص عليها لقاها بتعيط جامد وبتحاول تكتم شهقاتها
ياسين اول لما شاف وعد كده قلبه وجعه ومقدرش يستحمل منظرها وهي كده وقعد جنبها واخدها في حضنه وحاول يهديها
ياسين بحزن لانه هو اللي خلي دا يحصلها /هشششش اهدي يا حبيبتي عشان خاطري انا اسف والله خلاص
وعد بصوت متقطع من العياط /ا… انا… م… م.. مكنش ق… قصدي
ياسين بحبنه وهو بيملس علي ضهرها بحنيه وواخدها في حضنه /هشششش اهدي يا حبيبتي خلاص عشان خاطري انا اسف
وعد بدأت تهدي شويه وبعدين بعدت عن ياسين
ياسين بص علي عيونها اللي احمرت من كتر العياط وشفايفها اللي بترتعش وزعل من نفسه ووعد كانت بتبص له بندم
ياسين مسح دموعها وبعد شعرها عن وشها وباس دماغها
وعد ودموعها بدأت تنزل تاني /ا.. انا…. اسفه والله متز… متزعلش مني
ياسين بحب /هشششش خلاص انا اللي اسف
وعد بدموع /ي.. يعني انت… م.. مش زعلان مني يا ياسين
ياسين حضنها تاني /مقدرشي ازعل منك يا قلب يا ياسين من جوه
وفضل حضنها وبيحاول يهديها
ياسين حس بعد فتره بانتظام أنفاسها وبص عليها ولقاها نامت ياسين عدلها علي السرير وبعدين راح غير هدومه وجه نام جنبها واخدها في حضنه وضمها ليه بقوه
ياسين همس في ودنها /انا اسف يا وعدي علي دموعك دي انا المفروض اكون سبب فرحك بس انا كنت سبب دموعك بس والله غظبا عني انا عارف ان عصبيتي احيانا بتعميني بس والله هحاول اتحكم فيها لما اكون معاكي وباس دماغها وضمها اكتر ونام هو كمان وكان حاسس بالندم من اللي عمله
_____________________
في مكان واسع وفاضي من البشر
زين كان لسه حاضن ريم وبيعيط وهي كمان بتعيط ورغم اختلاف اسباب وجعهم الا ان النتيجه واحده في الاخر
بعد مده زين وريم بعدوا عن بعض وهما الاتنين حاسين براحه لأنها خرجوا اللي جواهم
زين باسف /اسف علي اللي حصل
ريم كانت مكسوفه وباصه في الارض وخدودها حمر ومردتش عليه
زين /ممكن اسالك سؤال
ريم هزت راسها بايوة
زين /هو انتي كنتي بتعيطي ليه
ريم رفعت وشها واتكلمت /هقولك بس بشرط
زين بابتسامه جذابه /ايه هو
ريم /وانت كمان هتقولي
زين حرك راسه بماشي
ريم /كان ليا بنت زميلتي.. بس هي مش بس تبقا زميلتي لا دي اختي وصحبتي واقرب حد ليا انا وهي نعرف بعض من زمان و مع بعض دايما حتي لما دخلنا الكليه كنا في نفس الكليه ونفس القسم ولما اتخرجنا اشتغلنا في نفس المكان ودمعه نزلت من عيونها غظبا عنها
بس اكتشفت انها حبت اخويا بس هو حب واحده تانيه والبنت دي تعبت اوي لما عرفت
كده وقررت انها تبعد فتره
زين /البنت دي تبقي علا صاحبتك اللي كانت في المستشفى
ريم هزت راسها بايوه
زين /الحب مش في ايدنا بس اللي متأكد منه أن صاحبتك اكيد هترجع وهتقابل اللي يحبها بجد ويعوضها عن كل اللي مرت بيه
ريم /اتمني دا
وبعدين مسحت دموعها و بصت لزين /وانت بقا ايه اللي حصل معاك
زين بص قدامه وبدأ يحكي /انا ابويا كان ضابط في الجيش ووانا عندي ست سنين جالنا خبر انه استشهد في الحرب بعد ما جالنا الخبر دا والدتي تعبت جامد لأنها كانت بتحب والدي اوي ودخلت المستشفى وبعدها بفتره خرجت ومكنش ليها حد غيري
بدأت اتعلم وقررت اني ادخل شرطه والدتي كانت معارضه لأنها كانت خايفه عليا وخايفه تخسرني زي والدي بس انا كنت مصمم وقدمت ودخلت شرطه ولغايه النهارده من كام ساعه كنت مفكر أن والدي استشهد فعلا
ريم بصت ليه باستغراب /مش فاهمه
زين /يعني والدي اتقتل اتقتل غدر واللي عرفته ان اللي قتله المفروض يكون صاحبه
ريم حست بوجع علي حاله زين وحتي انها زعلها عليه فاق الزعل اللي هي كانت حاسه بيه
ريم /مش عارفه اقولك ايه بس لو تقدر تجيب حق والدك اعمل كده ومتترددش ثانيه واحده بس هاته بالقانون واوعى في يوم تكون زي الشخص اللي عمل كده فيه
زين بصلها وابتسم /طب يلا بقا عشان الدنيا قربت تبقا ليل
ريم /ماشي سلام
زين باستغراب /هو ايه اللي سلام
ريم /همشي
زين /ماشي يلا هوصلك
ريم بنفي /لا انا هاخد تاكسي واروح
زين /دا ازاي دا ان شاء الله مفيش الكلام دا
ريم /بس…
زين فهم انها مش حابه حد يشوفهم سوا
زين /اولا اللي انتي هتركبي معاه دا انتي متعرفيش هو مين وبعدين في حوادث سرقه وخطف كتير من النوع دا
ريم بخوف /بجد
زين ابتسم علي برائتها وحاول يكتم ضحكته /ايوة طبعا…. يلا بقا وبعدين يا ستي اركبي ورا
ريم ولسه خايفه من موضوع الخطف اللي زين قالها عليه /ماشي
ركبت ورا وزين ركب مكان السواق واتحرك بالعربيه وكان متابع ريم في المرايه وهي كمان وكانت لما عيونهم بتتقابل بيبعدوا عيونهم عن بعض
بعد كده وصلوا تحت بيت ريم
زين بصله واتكلم
زين /شكرا بجد يا ريم
ريم /شكرا ليك انت كمان وبجد اتمني تجيب حق والدك بس متنساش واشارت بالسبابه في وشه كنوع من التحذير/ بالقانون
زين ضحك علي حركتها الطفوله دي /ماشي يا ستي
ريم /سلام
زين /سلام
وريم طلعت بيتها وزين اتحرك بالعربيه ناحيه القسم
___________________
قدام بيت ريم
الشخص /مش هي دي
الشخص 2/ايوة…. بس مش دا زين عز الدين
الشخص 1/ايوة… هو… احنا لازم نبلغ الباشا
الشخص 2/يلا بسرعه
واتصلوا علي الباشا
الباشا /الو فيه جديد
الشخص /لسه نازله من عربيه زين عز الدين
الباشا بغضب /…………
__________________
في القسم
زين كان في طريقه للقسم بعد ما وصل ريم وحاسس انه بقا أحسن بعد ما اتكلم معاها وافتكر لما حضنها وابتسم بس رجع يستغفر ربه تاني علي اللي عمله بدون وعي
وفضل يدعي ربنا انها تبقي حلاله
وبعد كده وصل القسم ودخل مكتبه وبعدين لقي محمد جايله
محمد /العسكري قالي انك جيت انت كويس
زين بابتسامه /الحمد لله
محمد باستغراب /بجد ازاي
زين /عادي ربك بعتلي ملاك
محمد برفعه حاجب /نعم
زين ابتسم واتكلم بجديه تاني /المهم يا محمد انا كويس
محمد /مع اني مش فاهم حاجه بس الحمد لله انك كويس يلا انا هروح اكمل شغلي والخطه ماشيه زي ما هي ماشي
زين /ماشي
محمد /صحيح انا هروح بكره اخطب حنان ادعيلي
زين بابتسامه /ربنا معاك يا صاحبي ويفرحك يا رب
محمد بابتسامه /ربنا يخليك يا زين وعقبالك
زين بابتسامه /قريب ان شاء الله
محمد /بجد اخيرا
زين /فيه ايه يا عم هو انا باير ولا ايه
محمد بضحك /لا يا عم هو حد قال كده
زين /طاب يلا بقا يا ظريف عشان اكمل شغلي
محمد /ماشي سلام
زين /سلام
ومحمد خرج
زين لنفسه /ماشي يا فارس كلها كام يوم واخلص منك والزعيم دا هيبقا تحت ايدي وساعتها هجيب حق ابويا منه وافتكر كلام ريم وتحذيرها ليه وهي بتقوله بالقانون وابتسم ورجع يكمل شغله
________________________
في شركه الجرحي
حنان جهزت حاجته وبعدين راحت مكتب المدير عشان تطلب اجازة
وراحت فعلا وطلبت اجازة والمدير وافق وخصوصا انها مش في العاده بتطلب اجازة ورجعت البيت ولسه طالعه علي السلم ومش مركزة وكل تفكيرها في العريس اللي جاي بكره و خبطت في حد
حنان /اسفه جدا وبصت ناحيه الشخص واتصدمت
حنان بصدمه /انت؟؟؟؟؟
يتبع..
لقراءة البارت السابع والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت عفيفة للكاتبة آية السيد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!