Uncategorized

رواية هوس الأسد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم رنيم ياسمين

 رواية هوس الأسد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم رنيم ياسمين

رواية هوس الأسد الفصل الخامس والثلاثون 35 بقلم رنيم ياسمين

بعد أيام قليلة ( ليلة الزفاف…) 
دخلت جودي صارخة : ايييي 
غزل : أوف ماذا حدث! 
جودي: اركضي ساعديني غدا زفافها و لم أكمل الفستان 
غزل: إنه جاهز 
جودي: فقط ارتديه ارجوكي
غزل: انتظري ساستحم و سأعود 
دخلت إلى الحمام و تستحم و تعود و ترتدي الفستان
في نفس الوقت من جهة أخرى ذهب أدهم ليجهز نفسه في منزل لؤي منزل لؤي 
ارتدا بدلته السوداء و وضع ربطه عنقه 
لؤي: أنت سعيد جداً 
أدهم : كيف لن أكون سعيد! و أنا ساتزوج من الفتاة التي أنا مغرم 
لؤي : لم أتوقع أن أرى أخي أدهم في هذه الحالة 
فعلا وجودك في هذه القرية غيرك 
أدهم: لم يغيرني فقط بل جعلني انسان آخر 
قبل أن آتي إلى هنا كنت إنسان من دون روح انسان هدفه الوحيد هو الانتقام … الانتقام فقط 
كنت إنسان أخاف من أن أذية غيري 
و لكنها جعلتني مختلف  إنها معجزة غزل معجزتي 
أجل هناك ثنائيات يحبون بعض و لكن أنا! لا تتخيل كم أحبها 
اعشقها يا لؤي و هذا و نحن فقط لم نتقرب من بعضنا البعض كزوجين 
لؤي: فعلا! 
أدهم: أجل و لكن هذا لا يهمني فأنا أحب روحها شخصيتها القوية و البريئة و الطفولية أحب غزل و ليس جسدها هل فهمتني!!! 
لؤي : هذا هو الحب الحقيقي 
أدهم : لايهم امتلاك الجسد المهم أنني أمتلكت قلبها و أصبحت ملك لي هذا هو المهم 
نبيل : لا يا اخي الجسد هو أهم شيء 
أخذ حذاء و يرميه على نبيل 
نبيل: ااااي لقد قمت بحرق يدي و الآن تريد كسر راسي!!! 
لؤي : المهم كل شيء جاهز! فرح ستأتي! فرح! 
أدهم: أجل و لكن
لؤي : أعلم أمي لن تأتي و هذا شيء طبيعي المهم 
دعونا نذهب و نرى التجهيزات…..
في منزل 
غزل بعد أن قامت بارتداء الفستان تقول: إنه رائع
دمعت عينيها قائلة : لم أتخيل أنك ستصمميه بهذا الشكل …..
جودي : ايه اختك مصممة مشهورة 
غزل : أجل فعلا …
جودي : حسنا الآن ضعي بعض المكياج قالت لي أن تعرف مالذي سيليق على وجهها 
غزل : ممممم أنا أفضل المكياج الخفيف 
وضعت المكياج الخفيف و جودي تسرح لها شعرها 
غزل: لماذا! 
جودي: كي نرى الفستان كيف سيكون 
بعد أن أكملت نظرت إليها و تقول: واو يا اختي أنتي كالاميرات
تدمع غزل عينيها و تقول
: فعلا كما تخيلته 
جودي تقوم بتصويرها دون أن تلاحظ غزل ذلك و تقوم بإرسال رسالة إلى لؤي بأنهم جاهزون 
لؤي يرى الرسالة و يقول: غزل جميلة جدا 
أدهم: لا أريد أن أرى يجب أن أراها مباشرةً 
لؤي: إنها كالاميرات 
أدهم : اذا سنذهب!!!!
لؤي: أجل 
من جهة أخرى بقيت غزل تنظر تنظر إلى نفسها في المرآة
جودي تذهب و تجهز نفسها و بعد مدة يأتي ساهيل مسرعا و يقول: غزل 
غزل: ماذا!!!! 
جودي : أدهم
غزل : ماذا حدث!!! 
جواد : لقد وقع من على الحصان 
غزل : ماذا! أين هو!!!! 
جواد : هيا اتبعيني 
أسرعت و هي لاتزال مرتدية فستان الزفاف لم تنتبه حتى له….
ركضت لبعض الوقت و فجأة يتوقف جواد 
غزل: ماذا ؟ أين هو!!!! 
جواد: أنظري إلى هناك…..
نظرت إلى جهة اليمين إذ أن هناك شخص على حصان أبيض متجها نحوها 
بقيت تنظر إليه إلى غاية وصوله
عادت إلى الوراء و هي في صدمة و تقول:
أدهم على الحصان!!!؟؟ بقيت جامدة مكانها و الدموع تملأ عينيها 
أقترب أدهم منها و الجميع يخرجون من مخبأهم و يصفقون لهما 
بقيت تنظر فقط إلى أنهم لم تنتبه على المكان الذي هي متواجدة فيه أو وجود عائلتها لاشيء أبدا…. 
بقي فوق الحصان قائلا: إذا يا غزل الإدريسي هل تقبلين الزواج بي!!!!! يبتسم أدهم و يضيف: هل أعجبتك المفاجأة!!!! 
غزل: ماذا! …
نزل من على الحصان و أقترب منها و مسك يدها و يقول: حبيبتي ألم يكن حلمك!!! 
دمعت عينيها قائلة: لا أصدق هذا 
أدهم انظري الى هنا… 
استدارت اذ بها تجد كل عائلتها في المكان الذي حلمت بأن تتزوج فيه 
مجهز بالكامل كما هي تخيلته أزهار الجوري الورود الحمراء و البيضاء و غيرها من الأزهار المفضلة لديها …
كل شيء كان مجهز بشكل فخم كما لو كان زفاف امير و أميرة….. 
و فجأة تبدأ الفرقة الموسيقية بالعزف اغنية غزل المفضلة….
دمعت عينيها قائلة ؛ لا أصدق 
أدهم : أنتي جميلة جداً لم أتخيل أنني ساتزوج من أجمل امرأة في العالم 
يلامس أدهم وجهها و يقول: أنتي أجمل امرأة في العالم يا غزل …..
لقد كان حلمك أن يأتي زوجك على حصان ابيض!!!؟ 
لقد فعلت هذا حلمت بارتداء هذا الفستان! لقد فعلنا ذلك 
حلمت بأن يكون الزفاف هنا في هذه المنطقة أمام البحر! سيكون هنا 
بكيت بحرقة قائلة : أنت غير معقول 
مسح دموعها قائلا : وعدتك من قبل أنني ساحقق كل شيء تتمنيه 
اذا حلمتي بالقمر سآتي به يا غزل 
غزل: لم أشك أبدا لم أتخيل أنك ستفعل هذا اعتقدت أنك نسيت الموضوع
يقبل أدهم يديها و يقول بنبرة هادئة: في المساء سنذهب إلى شهر العسل كيف سيكون هناك شهر عسل من دون زواج!!!؟؟ 
لامست وجهه قائلة : أنت فعلا ملاك أنت تحقق لي كل شيء أريده 
أولا جعلتني أقع في حبك جعلت قلبي يدق علمتني الحب علمتني كيف تكون حياة العشاق 
ثانياً جعلت حياتي مختلفة لاتقتصر فقط على الطب و المستشفيات لا فحياتي أصبح لها لون آخر بفضلك أنت 
ثالثا أنت صبور معي لدرجة كبيرة لا أصدق أنك تفكر بكل شيء بادق التفاصيل 
عض شفتيه قائلا : أجل أنا أفكر بادق التفاصيل اذا دعينا نتزوج بسرعة كي انفذ خططي المتبقية 
غزل: سننفذ كل شيء 
أدهم: لم تخجلي! 
غزل: لا أشعر بشيء الآن سوى السعادة
عانقته بقوة مضيفة: شكراً يا نبض قلبي 
صعد على الحصان و مد يده إليها و يقول: اصعدي كي نذهب إلى منصة الزواج 
ابتسمت بلطف قائلة : لبضع خطوات! 
أدهم: اصعدي 
صعدت و مسكته بقوة من خصره و أدهم قال: سنعود بعد قليل 
الجميع يضحكون عليه 
بينما ذهبا في جولة بالحصان و بعدها يعودان …. 
نبيل يلتقط لهم الصور والفيديوهات…..
نزل أدهم و يجعلها تنزل و يتقدمان نحو المذبح …..
نظرت إلى جودي قائلة: محتالة 
جودي: أنا و أدهم نشكل فريق رائع 
نبيل: و أنا حرقت يدي من أجلك هل نسيتم أعمالي الجيدة!!! 
غزل : لقد تخيلته بهذا الشكل بالضبط أقسم لك و لكن اقد انصدمت كيف لم انتبه لاتفاقكم! و اليوم زفافنا 
دمعت عينيها قائلة : لا أصدق أشعر أنني في حلم
أدهم : لستي في حلم و لكن العيش معي سيكون كالحلم يا صغيرتي …
غزل : أعلم 
أدهم : دعينا نتزوج لا اتحمل لقد صبرت كثيرا 
عانقت جودي قائلة : روحي شكرا لك كيف سارد لك جميلك!!..
جودي: أريد شيك بقيمة عشر ملايين دولار 
غزل : دولار! 
جودي : أجل في اقل من أسبوع صممته أنا أولى من المصممين المحترفين العالميين 
أدهم : سارسل لك الشيك ايتها الطماعة….
لؤي : لاداعي إنها هدية الزواج
غزل: شكراً لكما
اتجها إلى المذبح و تتساقط عليهما الازهار و الورود بكل انواعها ورد الجوري و القرنفل بألوانها المتعددة و الورود البيضاء اللتي ترمز إلى الحب النقي الطاهر
تلاحظ غزل ازهار الزنبق فتقول : لم اضع ازهار الزنبق في اللائحة!!! 
أدهم: إنها تعبر عن الجمال المبهر و أنتي جمالك مبهر يا غزل يجب أن تكون موجودة
غزل : و ازهار التيوليب!! 
أدهم يهمس لها و يقول: إنها تعبر عن الحب الغير عادي 
غزل: حبنا غير عادي أنت محق
قبل يديها و يجلسان إلى جانب القاضي و تبدأ مراسم الزواج…..
بعد إتمام الزفاف 
أقترب منها قائلا : أعدك لن احزنك ابدا 
أعدك سابقى إلى جانبك مهما كانت الظروف
أعدك أنك كنتي و ستبقين أول إمرأة في حياتي 
أعدك لن اتغير و لن أغير تفكيري أبدا، لن أتخلى عنك مهما كان السبب
أعدك لن اقسى عليك لن اجرحك حتى بالكلام 
اعدك ستبقين أنتي دائما فراولتي اللذيذة و قطتي الجميلة و أنا سابقى مجنون غزل مجنونك للأبد…….
أعدك أنه دائما سيبقى أدهم لغزل و غزل لادهم …
غزل : و أنا أعدك أنني سأبقى لك للابد و أنني لن أتخلى عنك حتى لو أنت طلبت من ذلك 
أعدك سابقى معك إلى أن نشيب على وسادة واحدة 
أعدك ساثق بك و لن أشك في حبك لي أبدا 
أعدك ساهتم بك طوال الوقت 
أعدك بأنني لن أجعلك تحزن في حياتك بل ستكون حياتك سعيدة دائما
أعدك سابقى دائما حبيبتك غزل كما أنا و لن اتغير 
أعدك بأنني ساغرم بك كل يوم أكثر من اليوم الذي مضى….. أعدك أنك ستبقى مجنون غزل و أنا سأبقى فراولة أدهم للأبد ……
أعدك أنه سيبقى دائما أدهم لغزل و غزل لادهم 
الجميع يصفقون لهما 
جاء خالد و هو يحمل العقد و يقول: استديري 
غزل: اه لقد وجدته! 
أدهم: بل كان يخفيه من أجل هذا اليوم
غزل: أبي حتى أنت 
خالد : هو من قرر كل شيء 
إبتسمت و وضع خالد لها العقد و يقبلها من جبينها و يقول: الآن أنا مرتاح لقد رأيتك اجمل عروس في العالم 
أنا اسعد أب في العالم 
قبلت يده قائلة : شكرا يا أفضل أب في العالم 
أخذ خالد ساعة و أعطاها لادهم 
أدهم: لا شكرا 
خالد يمسك يد أدهم و يضع الساعة فوق يده و يقول: حين تتأكد أنني لم أفعل لكم شيء و في اليوم الذي ستتقبلني كأب زوجتك و كأب لك ارتديها أرجوك 
ضغط أدهم على يده و وضعها في جيبه 
غزل : شكراً لك لأنك لم تخجله
غزل عانقت والدتها : ماما 
ثريا تهمس لها و تقول: لا تخجلي الولد صبر عليك كثيرا كوني جريئة و لو قليلا هل فهمتي! 
غزل: شكرا على تمنياتك لي بالسعادة يا أمي 
….
______
غزل: أنا سعيدة 
أدهم : لا تبدئي ارجوكي عندما اقبلك تبكين و عندما اريد معرفة السبب تقولين سعيدة! 
غزل: أقسم لك أنني سعيدة بكل شيء حدث بالاخص الزفاف و هذه الرحلة 
لا أعلم لم أتخيل أنني سأعيش قصة مثل الافلام 
هل أنت إنسان حقيقي أو أنك حلم! 
أدهم دائما كنت. أتخيل أن أكون مكان شخصية في رواية تتكلم عن الحب 
و أتيت أنت و حققت لي حلمي هل تعلم مالذي يسعدني أكثر ؟!!! 
نظرت إلى و الدموع تملأ عينيها….
غزل: أن قصة حبنا استثنائية و بالأخص من طرفك أنت 
لم تتخلى عني أبدا حتى بعد كل تصرفاتي السيئة معك 
اعتذر عن كل كلمة سيئة قلتها لك 
أدهم : اه يجب أن تعتذري كثيرا 
ابتسمت بلطف قائلة : ساعتذر 
أدهم: حسنا…
غزل : شكراً لأنك لم تتخلى عني شكراً لأنك لم تترك يدي 
ضغط على يدها قائلا : كيف لي أن أترك قلبي!!!.. اذا تركتك سأموت 
وضعت يدها على فمه قائلة: لاتقل هذا الكلام …
وصلوا إلى الفندق في جزر المالديف
دخلوا إلى الجناح ..
بقيت غزل تنظر إلى الجناح كيف مزين بالشموع و الورود و الاضواء….. 
كل شيء مزين الأرض السقف كل شيء و على الأرض الشموع و فجأة تنطلق أغنية رومنسية 
غزل: لقد اهتميت بكل شيء 
أدهم: أجل كل شيء و ينظر إلى السرير 
نظرت إلى السرير اذ تجد صورتهما فوق السرير و علامة الحب الابدي فوق السرير تتسارع دقات قلبها 
أدهم: هل اعجبك التصميم!!!! 
غزل: أجل أتركني 
رتبت ملابسها قائلة: كل شيء جميل …
قربها من جسده قائلا : هيا أرتدي هذا الفستان 
غزل: إنه قصير 
أدهم : هيا
ضغطت على يدها و دخلت إلى الحمام ل تغير ملابسها و ترتدي الفستان الأسود القصير العاري …..
خرجت من الحمام و هي تحاول أن تجعل الفستان يغطي جسمها و لكن من دون فائدة ……
أدهم: واو 
للكاتبة ياسمين رنيم ????
غزل : إنه قصير جدا 
أدهم : لايهم بعد قليل سيخلع تماما 
تتسارع دقات قلبها و تقول: أدهم 
مسك يدها قائلا : يا أجمل امرأة في العالم زوجتي حبي الأبدي هل تسمحين لي بهذه الرقصة!! 
غزل: اكيد 
وضع يده على خصرها و هي تضع يديها على كتفيه و يرقصان 
أدهم: نحن الآن لوحدنا لن يأتي أحد و يزعجنا لا جودي لا نبيل لا أحد 
لامس وجنتيها و يضيف: تشعرين بالحر؟ 
غزل: أجل 
أدهم: و أنا أيضاً 
غزل : لماذا! 
أدهم بنبرة هادئة: لأننا قريبين من بعضنا البعض 
غزل: دائما أشعر بهذا الإحساس 
يمسك يدها و يضعها على وجهه و يقول: عندما تلامسين وجهي اذوب 
غزل: أنت تجعلني أشعر أنني أميرة كل هذا لا أصدق 
أدهم: تأكدي من أن حياتنا المستقبلية ستكون على هذا النحو 
غزل : أدهم
أدهم: قلبه
غزل تضع رأسها بالقرب من رقبته و تقول: أعشق رائحتك 
أدهم: تكلمي تكلمي 
غزل: اه لم أقل شيء 
أدهم: هل أعجبتك الأغنية! 
غزل: لا أستطيع التنفس أين الحمام!!؟ 
أدهم: لماذا! هل الحمام غرفة اوكسجين!!؟؟؟ و بالإضافة إلى ذلك لم نفعل شيء لنستحم! 
غزل: أريد دخول الحمام أرجوك أشعر بالحر
أدهم : إنتظري دعينا نجلس هنا لا تهربي أنا أيضا أشعر بالحر و هذا طبيعي 
غزل بتلبك :ماذا!!!! هل نشرب شيء بارد!! 
أدهم : حبيبتي أنظري إلى الطاولة 
تنظر غزل اذ تجد طاولة بيضاء اللون مزينة بالورود و الشموع و صحن تحلية الذي يتضمن فراولة مغطاة بالشوكولاته 
غزل: اه أعشق هذه التحلية 
يسحب أدهم الكرسي و يقول: تفضلي يا أميرتي 
غزل: شكراً يا أميري 
أخذت الصحن و أكلت دون توقف 
أبتسم لأنه يعلم أنها متوترة و يجلس على الطاولة و يقول: هل يمكنني أن آكل حبة واحدة! 
غزل تناوله الصحن و تقول: اكيد 
أدهم: أنتي اطعميني 
أخذت حبة و تطعمه 
نظر إليها بحنان قائلا : إنها لذيذة 
غزل: أجل كثيرا 
تواصل غزل في أكل الفراولة 
حتى اقترب من شفتيها و يقول: لقد انهيتي الطبق 
غزل: آه لم انتبه 
يلامس أدهم شفتيها و يقول: ماذا سأفعل!!! 
غزل: اتصل بهم و سيحضرون طبق آخر 
يقترب أدهم منها أكثر و يقول: لايمكنني الإنتظار 
وضع شفتيه على شفتيها و يقول: ساتذوق من هنا 
أغمضت عينيها لتردف بهدوء: حسنا 
أبتسم يقبلها و هو يفتح الساحب 
ابتعدت عنه قائلة 
أدهم: لا تقولي توقف لأنني لن أتوقف يا غزل 
تقف غزل و تقول: بطني يؤلمني 
أدهم: ماذا!
إلى الحمام مسرعة و تبقى لبعض الوقت و في تلك الفترة أدهم يجهز نفسه و يطلب الشراب…. 
بعد أن خرجت : هل أنتي بخير! 
غزل : لقد اكلت الفروالة كثيرا لقد استفرغت كل شيء 
أدهم يرفع حاجبيه و يقول: إيه لانك لم تتركي لي شيء لقد حسدتك 
غزل: أجل 
لامس وجنتيها بحنان قائلا: تريدين أن ترتاحي! 
هل ننام!!؟؟ 
غزل: أجل دعنا ننام 
أدهم: حسنا ???? يشرب كأس من الشارب و يدخل إلى الحمام 
لاحظت أنه حزين … فتقول: أوف مالأمر!!! هل أنتي غبية أو ماذا! 
حسنا لقد مر وقت طويل على زواجنا و أنظري ماذا فعل لك! أنتي الآن في حلم يا غبية أدهم حقق لك كل شيء تمنيته و الآن أمنيته الوحيدة هي أن تكوني معه 
أغمضت عينيها و تقول: لا أعرف ماذا سأفعل و لكن لن أفسد هذا اليوم 
شربت نصف كأس من الشراب ليمدها بالطاقة و الجرأة و تجلس على السرير 
خرج من الحمام و يقول: حبيبتي أنتي بخير أليس كذلك! لماذا لم تغيري ملابسك! 
تقف غزل و تقول: هل سننام! 
أدهم : أجل أنتي متعبة 
غزل: أنا بخير 
أدهم: متأكدة!!! 
غزل: أجل 
أدهم: ممم 
غزل: ألن تقبلني! 
ضحك بخبث قائلا : إنتظري قليلا أنا أجهز نفسي كيف أبدا 
غزل : لا تفكر دع الأمر تلقائي 
عض شفتيه قائلا: فقط من أجلك كي لا تتوتري .
لامس وجنتيها بحنان مضيفاً:  أحبك 
تتسارع دقات قلبها و تقول: و أنا أكثر 
أدهم: و أخيرا سنكون مع بعض 
أحنت رأسها قائلة :  أجل
وضع رأسه على عنقها و يقبلها في عنقها بقوة و يقول: هل تعلمين أن هذا المكان هو المفضل لدى! 
بقيت تنظر إليه بخجل قائلة: لا 
أدهم : هل تعلمين لماذا! 
غزل بصوت هادئ: لا 
أدهم : رائحتك تقتلني عندما اشم رائحتك كل كيمياء جسمي يتغير 
تنفست بصعوبة و لا ترد 
أغمض عينيه قائلا : هنا بالضبط هنا أعشق تفاصيل وجهك و عنقك الناعم 
لو قبلته كل يوم لن آمل منه 
ارتجفت بينما يضغط على يدها و يقول: هل أخبرك بسر! 
غزل: مم! 
أدهم: كل مرة أدخل إلى الغرفة أو أنتي تدخلين او نتقابل دقات قلبي تتسارع بشكل كبير 
يصبح من الصعب التحكم فيها 
أنظري إلى يا غزل 
فتحت عينيها عينيها و تنظر إليه …
يمسك أدهم يدها و يضعها على قلبه و يقول: ماذا تشعرين! 
لم ترد فقط تبقى تنظر و متوترة 
أردف بنبرة هادئة جدا: قولي 
غزل: دقات قلبك 
أدهم: مابها!!
غزل: تتسارع 
أدهم: بسببك …. اه  ماذا فعلتي لي!!!؟ 
لامس شفتيها و يقول: إنه مكاني المفضل الأول أكثر من عنقك 
إبتسمت إبتسامة خفيفة ثم أردف : خاصة عندما تبتسمين هذه الابتسامة 
أرغب في تقبيلك مرة و إثنين و عشرة و إلى الأبد 
وضع شفتيه على شفتيها و يقول: هذه اللحظة التي أرغب في البقاء فيها لماذا تنتهي! لا أريدها أن تنتهي أريد تقبيلك طوال الوقت 
تغمض  عينيها و تقول: اذا قبلني 
قبلها بقوة غير عادية و هو يخلع في قميصه 
عادت إلى الوراء و أدهم يبقى يقبل دون توقف إلى أن تصطدم بالحائط 
توقف و يتنهد و يقول: غزل 
غزل: مم!!! 
أدهم: لاتغمضي عينيك ارجوكي 
فتحت عينيها و تقول: و لكن
أدهم: أعلم أنك تخجلين و لكن اليوم  
مسكت بيده و تقول: أعلم و لكن 
أدهم: ارجوكي 
لامست وجهه بيديها الاثنين و تقول: ماذا أفعل!!؟
أدهم: كما أفعل أنا 
غزل: لا أعثر على الكلمات المناسبة مثلك 
أدهم: نظراتك تكفي 
نظرت إليه بحب و تقول: أحبك و كل الذي قلته أنا أيضا أشعر به و أكثر من هذا 
دائما أرغب في تقبيلك و لكني أخجل دائما أفكر في هذه الليلة و لكني أخجل 
هي تتكلم فتح الساحب و يسقط الفستان و لكن غزل لم تنتبه فهي تنظر إليه و شاردة 
نظر إلى جسمها ( يوجد ملابس داخليه ….)و يقول: أنتي مثيرة
غزل: و أنت مثير جدا 
لامس بطنها و يقول: لا ترتدي ملابسك كهذه مرة أخرى لقد حرمتني من هذا الجسم 
نظرت  اذ تجد ان الفستان وقع 
توترت و تحمر خدودها 
لامس خدودها و يقول: أعشق تفاصيل وجهك
الآن يجب أن أحفظ تفاصيل جسمك أليس كذلك!!! 
تتنفس تنفست بصعوبة و تقول: توقف عن هذا الكلام 
قبلها يدها و ذراعها إلى أن يصل إلى عنقها فيقبلها بقوة 
يرتعش جسمها و تضع يديها على رأسه و تقبله بقوة 
حملها و يضعها على السرير و يقول: هل أطفئ الأضواء! 
غزل: أجل 
اطفأ الاضواء فأصبح الجو أكثر رومانسية بالشموع و ضوء القمر 
نظر إليها و يقول: هكذا أفضل 
انعكاس ضوء القمر و الشموع على وجهك يقتلني ..
لامست وجهه و تقول: كنت متوترة و لكن 
أدهم: ولكن! 
غزل: لا أعلم كلامك ….
لامس قدميها و هو ينظر إليها و يقول: فقط اعلمي أنني أنا أيضا أخوض هذه التجربة للاول مرة في حياتي انا أيضا متوتر لأنني مع أكثر إنسانة أعشقها 
كلانا ستكون ليلتنا الاولى سنتعلم مع بعض كل شيء سيختفي خجلك مع الوقت ساعمل على هذا 
الآن فقط لا تتوتري 
هزت رأسها بالايجاب 
قبلها بقوة و يقول: و أخيرا سآكل فراولتي الجميلة 
إبتسمت و تقول: أجل.. و…..????????????
________
في الصباح الباكر استيقظت لتجد نفسها في حظنه 
تحمر خدودها و تلامس وجهه و تبقى تنظر اليه و تتفحص وجهه و هي تبتسم…
تحرك إذ بها تغمض عينيها و تمثل أنها نائمة 
فتح عينيه ليجدها في حظنه يبتسم  و يلامس وجهها و يقبلها من جبينها 
يبقى  ينظر إليها بتمعن لبعض الوقت و بعدها يحاول ايقاظها …
أردف بنبرة هادئة:  حبيبتي استيقظي 
تمثل  أنها نائمة ….
يضع  رأسه في عنقها و يقبلها بقوة و يهمس في اذنها و يقول بنبرة هادئة جدا: حبي! استيقظي 
تفتح عينيها و تقول: صباح الخير 
ينظر  إليها و يقول:صباح النور و كأنه أول صباح جمعني بك! لقد نمنا مع بعض كثيرا و لكن هذا الصباح! مختلف تماما…..
تخجل  و لاترد
عض شفتيه و يقول: ايه! كيف حالك! 
غزل: بخير
أبتسم بسعادة قائلا : كيف كانت ليلتنا! 
خجلت  و تحني رأسها 
أبتسم قائلا : حسنا أنا سارد على هذا السؤال … لقد كانت أجمل ليلة بالنسبة لي أجمل ليلة في حياتي 
قبل ليلة البارحة كنا شخصين و لكن البارحة أصبحنا شخص واحد  روح واحدة 
نظرت إليه و تقول: أجل 
نظر إلى شفتيها و يقول: كيف بإمكانك أن تكوني جميلة حتى عند استيقاظك!!!! 
ابتسمت و تقول: و أنت أيضا وسيم 
لامس شفتيها و يقول: شكراً من أجل ليلة البارحة 
تختفي الابتسامه من على وجهها و تقول: هل ننهض! 
أغمض عينيه و يضع شفتيه على شفتيها و يقول: أجل دعينا ننهض و نستحم 
و بعدها يقبلها بقوة و هي تتجاوب معه…….
وقفت و تقول: حسنا ساستحم أولا ….
لاحظ أنها متعبة فيقف و يقول: أنتي بخير أليس كذلك! 
توترت و تقول: أجل بخير 
أقترب و يقول: هل تتالمين!!! 
غزل: لالالا دعني أذهب أسرعت إلى الحمام و تغلق الباب 
ضحك و يقول: حسنا أيتها القطة المتوحشة سيأتي اليوم الذي تطلبين مني أن نستحم مع بعض….
داخل الحمام كانت إلى المرآة و تقول: أوف توقفي عن الخجل 
تضع  يدها على خدودها و تقول: كلما يقترب مني أشعر بالتوتر و لكن البارحة كانت أجمل ليلة بالنسبة لي لماذا لم أقل له هذا!!!!! 
ابتسمت و تستحم و ترتدي فستان أبيض مريح 
و تخرج من الحمام لتجده نائم 
تعقد  حاحبيها و تقول:هل نمت!!!! 
تقترب  منه و تداعب شعره و تقول: حبيبي أستيقظ 
مسكها بقوة و يضعها على السرير و يقول: دعيني أنام أنا متعب من ليلة البارحة
خجلت و تغمض عينيها و تقول: حسنا 
ضحك بخبث و يقول: سنخرج لنتناول فطور الصباح
غزل: حسنا 
داعب خصلات شعرها و يقول: رائحتك تفقدني عقلي 
إبتسمت و تقول: حسنا 
أدهم: ستقولين حسنا على كل شيء سأقوله! 
غزل: حسنا 
ضحك بخبث قائلا : أريد البقاء هنا و أن نعيد ليلتنا لم أشبع منك 
غزل: حسنا … و بعدها تفتح عينيها و تقول: أوف 
يضحك  و يقول: هيا ساستحم و نخرج…
دخل ليستحم و هي وضعت بعض مساحيق التجميل….
خرج و هو يرتدي ملابس بيضاء أيضاً قميص أبيض و بنطلون أبيض…..
مسك يدها و يخرجان …
يتجاهن نحو البحر 
غزل: هل سنسبح أو نتناول فطور الصباح! 
أدهم: انظري 
تستدير  لتجد طاولة وسط البحر مجهزة بالكامل 
ابتسمت بلطف قائلة: واو 
نظر إليها و يقول: فعلا واو أنتي جميلة جدا 
تبتسم  و تقول: و لكن ثيابنا! 
أدهم : لابأس بعد أن نتناول فطورنا سنسبح قليلا و ندخل الى غرفتنا 
ابتسمت ثم سحب لها الكرسي لتجلس 
و هو يجلس مقابلا لها 
قدم لها العصير و يقول: هيا اشربي و تناولي جيداً 
غزل: لماذا! 
أدهم: كي تصبحي قوية قليلا أنا بحاجة إليك 
غزل: وقح 
ضحك و أعطاها حبة فراولة مغطاة بالشوكولاته و يقول: تناولي هذه ستمدك بالطاقة 
غزل: البارحة استفرغت كل شيء لا أريدها 
أدهم: إنها لذيذة و لكن لاتكثري منها حسنا سنتناول فاكهة أخرى 
غزل: ساشرب العصير و القهوة فقط 
أكل حبة الفراولة و يقول: أوف كم هي لذيذة 
خجلت و تحني رأسها 
نظر إلى الفراولة و يقول: و لكن زوجتي الذ منك 
غزل: أوف توقف وقح
أدهم: مادخلك! أنا أتكلم مع الفراولة و ليس معك 
غزل: و لكنك تتكلم عني 
أدهم: لا تتدخلي … إيه ايتها الفراولة كنتي المفضلة لدى و لكن زوجتي اخذت مكانك البارحة أنا أعتذر منك 
يقرب  الفراولة من شفتيه و يأكلها باغراء 
غزل : ففففف 
أدهم: حسنا آسف يا سيدة فراولة زوجتي غيورة
ضحكت بسخرية قائلة: أجل غيورة 
أدهم: و أنا أعشق غيرتك
إبتسمت تكمل شرب القهوة
بعد أن أكملوا فطورهم يمسكها  و يتجهان نحو مسبح مخصص لهم…
غزل: لم أحضر معي ملابس السباحه 
يمسكها  و يدخلان إلى المسبح بملابسها 
غزل: هل سنسبح هكذا! 
أدهم: لاداعي لملابس السباحة 
غزل: و لكن…
اقترب منها و يقول: أعلم أنك تخجلين لهذا فأنا متأكد سترتدين شيء اطول و أغمق من هذا الفستان لهذا فأنا لا أريد… بالعكس في هذا الفستان كل شيء يظهر أنتي ترتدين الابيض و أنا أيضاً 
تبتسم  و تقول: حبيبي 
قبل يديها قائلا: قلبي 
تتسارع دقات قلبها و تقول: البارحة 
ينظر  إليها بشغف كبير و يقول: أجل! 
ابتلعت ريقها بصعوبة و تقول: شكراً لك 
أدهم: على ماذا!.
غزل: على الليلة الماضية لقد كانت أجمل ليلة في حياتي يعني بعد ليلة الزفاف
يرفع  حاجبيه و يقول: هل الزواج أفضل! 
غزل: أجل 
أدهم: بالنسبة لي البارحة كانت أجمل ليلة في الحقيقة هناك ليالي تعتبر أجمل ليالي و لكن البارحة كانت استثنائية 
لامست وجهه و تقول: و أنا أيضا البارحة لأول مرة أكون معك لقد جعلتني سعيدة لم تشعرني بالتوتر بالعكس…
لاتنسى أنني دكتورة و أعلم مالذي كان سيحدث و لكن كنت قلقة جدآ خائفة و لكنك كنت متفهم كنت 
رائع 
يرفع  حاجبيه و يعض حاجبية و يقول: رائع!!! 
غزل تحني رأسها….
أدهم: البارحة لاشيء سترين روعتي الليلة … يضحك و يقول: أكملي…
غزل: و لكن بالنسبة لي ليلة زفافنا ستبقى محفورة في قلبي لقد اسعدتني و أسعدت عائلتي لقد حققت حلمي 
لامس عنقها و يقول: و أنتي حققتي حلمي 
غزل: أنا! 
أدهم: لقد أصبحت أملك عائلة لقد جعلتني أعيش في منزلي لقد جعلتي من والدتك والدتي من اخوتك اخوتي لقد جعلتي مني زوج و حبيب و صديق و كل شيء لقد غيرت حياتي كلها 
لقد جعلتي هذا القلب ينبض لأول مرة
دمعت عينيها و تقترب من شفتيه و تقول: أحبك
يبتسم  و يقول: تطور ملحوظ هيا قبليني 
أغمضت عينيها و تقبله…..
يتوقف  و يقول: اليوم أريدك أن لا تتوتري اتفقنا! يعني انتهى وقت الخجل أليس كذلك! 
تبقى  تنظر إليه و تقول: لا تضغط على 
يضحك  و يقول: لا اضغط! لقد انتظرت لشهور يا غزل 
تضحك غزل و تدفعه ….
تسرع  و تسبح و لكنها متعبة من الليلة الماضية فتتوقف يمسكها  و يقول: أنتي تتالمين! 
غزل: أنا بخير….
أدهم: حسنا…
في المساء بعد أن تناولوا العشاء في مكان مخصص لهما تحت النجوم ….
يستلقي كلاهما على الرمال و ينظران إلى النجوم 
تضع  رأسها على صدره و تقول: هل أنت سعيد معي!.
يضحك بخبث و يقول: لا هل نتطلق! 
غزل: أوف
أدهم: أريد أن تكون زوجتي جريئة 
ابتسمت و تقول: إيه تزوج إذا 
أدهم: حسنا عندما آمل منك ساتزوج 
تضحك  و تقول: ساقتلك 
أدهم: إذا فكرت في الزواج من أخرى فأنا سأكون ميت أساسا 
تغمض  عينيها و تكون على وشك أن تنام 
و لكنه يقول: دعينا ندخل الى الغرفة….
يدخل  ليستحم و هي تفتح الهاتف لتجد رسائل من جودي 
تتصل  بها و تقول:  كيف حالكم! 
جودي: و أخيرا! 
غزل: هل أبي بخير! 
جودي : جميعنا بخير و أنتي كيف كانت الليلة! 
غزل: أوف لاتتدخلي 
جودي: المهم لا تجعلي الولد يمل الرجال يحبون المرأة الجريئة التي تلبي رغباتهم 
غزل: وقحة
جودي: لا تتوتري عادي لاتنسي الشاي الذي اعطيته لك سيساعدك على أن تهدئي 
غزل: اعتني بأبي هيا باي….
اقفلت الخط و تذهب و تحضر الشاي الذي اعطته لها جودي كي لا تتوتر 
شربته و بعدها تنتظر خروج أدهم ….
بعد أن خرج  من الحمام تدخل غزل و تستحم 
يجلس  على السرير و يحمل الهاتف
بعد مدة تخرج 
و هي ترتدي ملابس نوم سوداء مثيرة جدا 
لم ينتبه  لها و بعدها تغلق الباب بقوة 
يرفع  رأسه و ينصدم 
يقف  بسرعة و يقول: غزل! ماذا حدث! 
غزف: لا أعلم 
يضحك  و يقول: حسنا أنتي رائعة و لكن! 
تقترب  منه و هي تروح لأنها تشعر بالحر و تقول: هل المكيف شغال! 
أدهم: أجل الجو بارد اساسا 
غزل: أشعر بالحر 
يضحك  و يقول: حسنا و أنا الآن أشعر بالحر 
تلامس  وجهه و تقول: حبيبي 
يتنفس  بصعوبة و يقول: أجل!!! 
تمسك يديه و تضعها حول خصرها و تقول: أنت رائع 
أدهم: أعلم هذا 
تلامس  شفتيه و تقول: البارحة كنت سعيدة و اليوم ساجعلك سعيد 
يرفع  حاجبيه و يقول: ماذا حدث لك! هل شربتي ! 
غزل: لالا لم أشرب الخمر فقط شربت شاي 
أدهم: أنتي غريبة 
تلامس  صدره و تقول: أعلم و أنا أشعر أنني غريبة و لكن لايمكنني أن اتحكم في نفسي… أريد أن أكون معك الآن 
يضحك د و يقول: حسنا و لكن مالذي تفعلينه! 
تقترب  منه أكثر و تقول: أفعل الشيء الذي تريده 
أدهم: مالذي شربته! 
غزل : لايهم لا تتوقف أريدك الآن 
تضع  شفتيها على شفتيه و تقبله بقوة و تبدأ بخلع قميصه 
يتوقف و يقول: لا أعلم مالذي شربته و لكنني سعيد ساجعلك تشربين من ذلك الشاي يومياً تتنهد  و تقول: و أنا أيضا ساشربه دائما إنه رائع يجعل دقات قلبي تتسارع بشكل كبير يجعلني سعيدة و اريد أن أنام معك 
و يقبلها و………
يتبع..
لقراءة الفصل السادس والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
اقرأ أيضاً رواية اختطفني لأكون له سجية للكاتبة وفاء كامل

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!