روايات

رواية ظلم بلا حدود الفصل السادس عشر 16 بقلم ريناد يوسف

رواية ظلم بلا حدود الفصل السادس عشر 16 بقلم ريناد يوسف

رواية ظلم بلا حدود الجزء السادس عشر

رواية ظلم بلا حدود البارت السادس عشر

ظلم بلا حدود
ظلم بلا حدود

رواية ظلم بلا حدود الحلقة السادسة عشر

مريم اتفقت مع سالى على معاد تكشف فيه خيانة جوزها
وبلغت الميعاد لحازم …
جه الميعاد المتفق عليه وسالى فضلت هى وحسن مع بعض
وعليا سهلت الموضوع لسالى
عليا قالت لحازم انهم مع بعض دلوقتى وحازم دخل على طراطيف صوابعه
عليا قالت لحسن ان حازم شك فيه وهيرجع اكيد عشان يتأكد من خيانتك ليه
عليا استخبت وحسن اول ماسمع الباب بيتفتح قام خبط
ودخل اوضت سالى عشان اخوه يشوفو معاها وتقيد النار جوا قلبه
سالى تجاوبت معاه بالكلام والدلع بس من بعيد وهى بتهرب منه كل مايقربلها عشان تبين لعليا ان حسن بيلصلها
وانها عجباه اكتر من عليا
مره وحده حازم فتح الباب عليهم
سالى صرخت :لا ياحازم لا لا معملتش كده والله دانا بس
بغيظ عليا انا بحبك والله والله والله
حازم بص لحسن اللى لقاه جامد فى مكانه ومخفش منه
حسن :ايه؟ احساس وحش اووى صح …جربته انا قبل كده وعارفه ..
عارف لما اقرب حد ليك يخونك ويبص لمراتك ويستغفلك ..قالها وهووبيقرب من حازم وعنيه بتطق شرار
حازم بيبلع ريقه :انتا انتا انتا بتقول ايه دا من كسفتك صح.
مش لاقى كلام فبتهلفط بأى كلام وخلاص ..
حسن :لا مش بهلفط انا شفتك وسمعتك بودنى يوم مارجعت
لعليا البيت تانى
حازم :عليا بتكدب على فكره دى وحده خرابة بيوت
حسن :اخرررس… انا لو مشفتش بعينى وسمعت بودنى مكنتش صدقت فيك ابدا
انا عملت كل دا عشان اوريك احساس الخيانه بيكون عامل ازاى ياحازم…لكن مش حسن ابدا اللى يبص لمرات اخوه ….
وكمل بقرف ..وبعدين سالى مراتك مين دى اللى ابصلها ياراجل بقى معايا القمر وابص لسالى؟!!
سالى اتغاظت جدا وبصت لعليا لقتها بتضحك وشعللت النار جوا قلبها بزياده ..
حازم :انتا عاوز ايه دلوقتى هاه هتعمل ايه هتسمع كلام وحده زى دى وتكدب اخوك بقولك كدابه
عليا :طب وكلام مراتك
حازم بصلها :مراتى ملها مراتى قالت ايه
عليا شغلت الشريط اللى خلى حسن اتصدم هو وسالى وحازم
حسن مسك سالى : بقى انتى اللى حرقتيها يابت الكلب من غير زنب وانا اللى صدقتك انتى وامى وكدبتها ؟!!
دانا سبتها تموت لوحدها مرحتلهاش وهى مظلومه… اقابلها ازاى فى الاخره اقولها ايه ؟
وانت ياكلب طب ليه دى مريم عمرها ماقلعت الطرحه قدامك عمرها مالبست حاجه كده ولا كده ليه ليه
حسن هجم على حازم وفضل يضرب فيه بعنف وحازم كمان بيردله الضرب جامد …
سالى مسكت عليا وبتضرب فيها هى كمان وعليا بترد الضرب
عليا خربشت سالى قطعتلها وشها خرابيش
وحسن فضل يضرب فى حازم لغايه لما وقعه فى الارض
وابتدا يخنق فيه حازم ابتدا يفقد السيطره على اعصابه لكن مره وحده
جمع قوته ومسك طقطوقه حديد تقيله وضرب حسن بكل عزمه
على دماغه والدم نزل على وش حسن بطريقه فظيعه …
حسن بعد عن حازم ومد ايده تحت الدم اللى بينزل من دماغه سرسوب بدون توقف وقعد شويه وبعدين وقع على الارض …
حازم قام واخد نفسه و بيجس النبض لقى مفيش نبض ..ابتدا يصرخ بخوف :حسن حسن حسن قوم ياحسن وبيقلب فيه وقلبه وقع فى رجليه لما عرف انه مات من الضربه …
بص لسالى :انا قتلت حسن ياسالى موتت اخويا …
سالى :وحتى دى لازم تموت ومسكت الطقطوقه وهتضربها حازم لحقها ومسك ايدها ..
لا اهدى كده امال مين اللى هيشيل الليله دى ؟
حازم كتف عليا وكتم صوتها ومسح الطقطوقه ومسكها
لعليا
واتصل بالبوليص
البوليص وصل لبيت حسن عاين موقع الجريمه قبضو على عليا بناء على كلام سالى وحازم
تم رفع البصمات
كريمه اول مادخلت من بره هى والعيال وشافت مكان مامات حسن وشافت دمه مغرق المكان وقعت من طولها ونقلوها على المستشفى
وعشان عقلها مقدرش يتقبل اللى حصل لابنها وحصلتلها صدمه فقدت النطق على اثرها
بعد أخذ اقوال سالى وحازم ان حسن اتخانق مع عليا وهما كانو بره وجم لقوهم بيتخانقو حاولو يفضو الخناقه
لكن عليا هجمت على حسن مره وحده وضربته على دماغه بالطقطوقه
النيابه امرت بحبس مريم على زمه القضيه ٣ ايام
اتصلت بابراهيم عشان يروح ياخد علي من عندهم بس
حازم مرضيش يخليه ياخده
ابراهيم قوم محامى كبير لعليا يحضر معاها التحقيقات
بعد تقرير الطب الجنائى
اكدو ان البصمات اللى على الطقطوقه لعليا
لكن كانت فيه مفاجأه قلبت موازين القضيه
سالى وعليا وهما بيتخانقو داسو على التسجيل بالغلط
والخناقه كلها اتسجلت
وبمواجهه حازم بالتسجيل من قبل النيابه مقدرش ينكر
وانهار مع الضغط واعترف انه هو اللى قتل حسن
النيابه امرت بالافراج عن عليا وبحبس حازم ومع اعترافه
امرت النيابه بإحاله اوراقه لفضيله المفتى ورفعت الجلسه…
عليا طلعت برأه وحست انها لتانى مره اتولدت من جديد
مع انها كانت بتكره حسن وتكره سلبيته الا انها زعلت عليه
لانها كانت شايفه ان انعدام شخصيته مش زنبه دا زنب تربية امه ليه وفرض سيطرتها الزايده عليه من البدايه …
لكن على قد مازعلت على حسن وعلى علي اللى جرب يتم الام والاب فى سن صغير جدا الا انها فرحت اضعاف فى حازم اللى كانت بتتمنى انها تخنقه بأديها وتخلص منه
عليا راحت على بيت حسن عشان تاخد علي وتاخد حاجتها
سالى اول مشافتها هجمت عليها وكانت عاوزه تموتها لكن
ابراهيم راح معاها واخد معاه واحد.صاحبه من الورشه اللى بيشتغل فيها معاه تحسبا لاى حاجه تحصل ..واول ماشافو سالى بتهجم على مريم مخلوهاش تطولها ..
عليا مسكت ايد علي وماشيه
لكن سالى اخدته من ايدها وقالتلها انه مش من حقها وان
سته هى اللى هتبقى وصيه عليه
عليا عرفت انها عايزه تخليه عشان تزله وترجعه زى الاول
عليا :طيب ماشى انا ممكن اسيبه بس انتى هتتحملى مصاريفه؟
سالى :مصاريف ايه ههههههههه دنا هشغله واخليه هو اللى
يصرف علينا… اوعى كده سيبيه واخدته من ايدها
مريم حست ان روحها بتنسحب منها وخصوصا لما علي فضل ينادى
متسبنيش ياماما عليا خدينى معاكى مش عاوز اقعد هنا خدينى ارجوكى
سالى طلعت عليا وقفلت عليها الباب ومريم انهارت برا باب الشقه
ابراهيم اخدها وراحو للمحامى اللى خرج مريم من القضيه
وطمنهم بأن نظرا لحالة جدة الولد الصحيه ان خاله ممكن
يقدر ياخد حضانة الولد والموضوع ده مش هياخد وقت كتيير
مريم وابراهيم طارو من الفرحه
وفعلا معداش اسبوع وكان المحامى جايب الموافقه بأن
خال الولد ياخد حضانته
مريم راحت عشان تاخد الولد هى وابراهيم من عند سالى
ومعاهم عسكرى عشان ينفذ الامر
عليا دخلت البيت وبصت لكل زاويه فيه وافتكرت كل حاجه
من يوم مادخلت اول مره عروسه وكل حاجه حصلتلها
بعد كده وكل العذاب اللى شافته
بصت لاوضة كريمه لقتها قاعده على السرير مريضه تعبانه
حزينه مبتتكلمش
دخلت عندها وقعدت جمبها
مريم :انتى السبب فى موت ابنك وضياع التانى منك
كريمه بصتلها بعدم فهم
اه انتى لو كنتى عاملتينى بما يرضى الله من الاول مكانش كل ده حصل
لو كنتى وقفتى فوش سالى مكنش كل ده حصل ….لو كنتى سبتينى انا وجوزى وابنى فحالنا مكنش ده حصل …
كريمه بصتلها :ايوه انا مريم مريم اللى مسكتيها لبنت اخوكى
عشان تحط وشها فى الزيت وهو بيغلى …مريم اللى قليتو وشها ودوقتوها نار جهنم عالارض ..مريم اللى مش هتسامحكم وهتاخد حقها منكم اضعاف يوم الموقف العظيم ..
كريمه غمضت عنيها بألم
مريم :حقى فى الدنياانا اخدته خلاص .. لكن حقى فى الاخره ربنا اللى هياخدهولى شوفى هتقفى قدام ربنا ازاى وهتقوليلو ايه …
وانتى خلاص وقفتك قدامه قربت اوووى …
سالى كانت بتسمعها من بره وحاطه ايدها على بوقها ومش مصدقه اللى بتسمعه ؟!!
عليا خارجه من الاوضه سالى جريت بخوف منها وقفلت اوضتها
عليها
عليا من بره :متخافيش مش هعملك حاجه انا فوضت امرى فيكى
لرب العالمين وهو هياخدلى حقى منك لانى مقدرش اشوفك وانتى الد اعدائى بتشوفى العذاب اللى شوفته
مريم اخدت على هى وابراهيم ومشيو وسابت كريمه
منهاره من العياط والندم
سالى جو اوضتها هتتجنن …مريم؟ مريم !!!طب ازاى مريم ؟؟طب ليه
مريم!!! اه مريم… هى مريم …صوت مريم… لالالا مش مريم لا …
لا مريم …
اكيد هتيجى تانى وتحرقنى زى محرقتها اكيد …
بس لالا هى وشها مش محروق ..بس ازااى كده ؟…
ايوه ايوه عرفت السر.. البخاخه ..السر فى البخاخه اللى دايما بتحط منها ..هى البخاخه الل خلت وشها خف وبقى كده ..
سالى دخلت اوضه مريم تدور زى المجنونه لغايه ملقيت
البخاخه ودورت تانى
ايوه ايوه هى الحجات دى اللى كانت بتخلطها هى دى الحجات اللى رجعت وشها احلى من الاول
ايوه من ده ومن ده ومن ده ايوه وكانت ترج كده جامد وبعدين
كانت بترش كده واول مارشت على وشها فضلت ثوانى وصرخت
اااااااااااااااااااااه
سالى حاسه بجلد وشها بيدوب وبتجرى فى البيت زى المجنونه
كريمه شافت منظرها وفضلت تصرخ هى كمان بعلو صوتها ..
والجيران اتلمت واخدو سالى على المستشفى
فضلت كريمه لوحدها بتترجف وخايفه من كلام مريم بعد
اللى حصل لسالى وافتكرت كلامها
شوفى هتقولى ايه لربنا.. شوفى هتوقفى قدامه ازاى ..
كريمه فضلت الكلمه دى بس هى اللى سمعاها طول الوقت واتمنت لو يرجع بيها الزمن كانت صلحت كل حاجه
…بس بشويه حب… شويه حب لمرات ابنها كان ممكن يخلوها عايشه سعيده وسط اولادها ومش خايفه من عذاب ربنا فى الاخره …
سالى بعد رحلة علاج رجعت بيتها من تانى بس بوش جديد
متغطى بنقاب اسود زى اللى كانت لبساه مريم بس الفرق
ان مريم كان تحت السواد قلب ابيض
لكن سالى كلو سواد من بره ومن جوه
بعد كام شهر باب سالى خبط
سالى فتحت الباب لقت
بنت فى العشرين من عمرها واقفه على الباب وماسكه ولد صغير فأيدها وشايله بنت على دراعها
سالى :افندم عايزه مين ؟
-انا مرات حازم ودول ولاده… وبعد مااتعدم ملناش مكان نعيش
فيه عشان كان مأجرلنا اوضه ايجار ودلوقتى انطردنا منها عشان معناش ايجارها وجبتهم يقعدو فى بيت ابوهم …
سالى وقعت من طولها والبنت خطت فوقيها ودخلت ادخلو ياعيال بيتنا الجديد اهووو…ادخلو بيت ابوكم ادخلو ..
عند مريم امورها استقرت عايشه بسعاده هى وعلى وابراهيم ..
جه عيد ميلاد علي
وقررت تعمله عيد ميلاد كبير اوووى وتعزم كل الفصل بتاعه فى مدرسته الجديده
ومس هناء وعيلتها وكانت حفله جميله جدا ..
ابراهيم :مقولتيليش ليه عشان اجبله هديه ؟
مريم لا احنا اللى جيبينلك هديه مريم شاورتله بوشها ناحيه
الباب بص لقى ساره واولاده وساره حاطه وشها فى الارض
ابراهيم :مريم !!!
مريم :انا سامحتها… وبعدين عشان خاطر على يلعب مع ولاد
خاله وميبقاش لوحده …هى دى الهديه بتاعته اللى هتقدمهاله النهارده …روح يلا روووووووح وزقته
ابراهيم راح لساره وشال ابنه الصغير
وحشتينى
ساره مصدقتش ودانها ورفعت عنيها بصتله بفرحه ممزوجه بدموع ..وانت كمان وحشتنى اوووى انا اسفه
يابراهيم
ابراهيم :خلاص سماح بس مريم
ساره :عارفه عارفه اغلى حاجه عندك فى الدنيا ربنا ميحرمكم من بعض ابدا
ابراهيم ابتسم ومسك ايدها ودخلها الحفله
علي اول مره يتبسط كده من يوم ماتولد وفرح جدا بوجود ولاد خاله وكل اصحابه حواليه ..
مريم مخلتش ابراهيم يرجع شقته القديمه وكتبتله الشقه
اللى قصادها وبقى ليه ورشته الخاصه والدنيا مشيت
معاهم عدل اخيرااا.
المحامى اكتشف ان عليا ليها ورث اثناء التحريات اللى عملها
البوليص اثناء التحقيق على اساس انها بنت وحيده لاب وام ملهمش قرايب
وانها لما اختفت فضلو يدورو عليها كتير لغايه ما يئسو واتوفت الام وبعدها الاب من مده قصيره
وانها ورثت ملايين …
المحامى :انا هخلص الورث بس ليا ١٠ %
ابراهيم ومربم هما الاتنين مره وحده موافقين …
بعد مامشى المحامى
ابراهيم :مريم انا بحلم صح
مريم :ابراهيم الفلوس دى مش بتاعتنا وانا لو اخدتها بس
عشان محدش يستولى عليها بدون وجه حق وانا هاعمل بيهم مستشفى لمعالجه الحرووق والتشوهات صدقه جاريه على روح اصحابها واجهزها زى مستشفيات بلاد بره واجيب فيها احدث اجهزه فى العالم …
ابراهيم :فكره هايله يامريم
مريم :انا ربنا ادانى كتير والحمد لله على كده
معدوش كام يوم وجالها اتصال من شركه شانيل لمنتجات
التجميل
الو مدام عليا لوسمحتى مده العقد اللى كنا مضيناه مع حضرتك خلصت وكنا عاوزين نجدد العقد بمده جديده
ومبلغ جديد
مريم فرحت جدا وحست ان ربنا كافئها عشان مأخدتش فلوس مش من حقها …
كان باقى بس مشوار واحد عشان تكتمل فرحه مريم وتحس ان الدنيا ادتها كل حاجه بتتمناها

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ظلم بلا حدود)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى