رواية فرحة الصعيد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم سهيلة عاشور
رواية فرحة الصعيد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم سهيلة عاشور |
رواية فرحة الصعيد الفصل الثالث والثلاثون 33 بقلم سهيلة عاشور
في منزل ماهر
شبل: يعني اي يا ماهر نسيبه…. دا خاين
جاسر بغضب: مش دا اللي عاوز يأذيكوا….. اقسم بالله نهايك على ايدي ياك**
ماهر بصوت عالي: باااااااس…. انا عارف كل حاجه
شبل بصدمه: كل حاجه ازاي؟!
ماهر بهدوء: ممكن تهدوا وتبعدوا عنه وانا هفهمكوا
مراد وهو يبتسم لورد التي تتشبث به: خلاص مش هيكلوني… اوعي
ورد بحرج: انا طالعه
مراد: لا… انتِ كمان لازم تسمعي
ماهر: ممكن تقعدوا دلوقتي.. علشان افهمكوا
جاسر: هااا اخلص
معتز: يلا
جلس الجميع مع بعضهم ما عدا صفيه وبدأ ماهر ان يحكي لهم كل ما حدث
ماهر: بصو بقا…..
Flash Back:
عندما عاد ماهر والجميع من المستشفى اوقف مراد سيارته فاجأه في منتصف الطريق
ماهر بتعب: اي يا عم رايح فين؟
مراد بأبتسام: متخفش مش ههرب منك…. بس عندي كام مشوار كده وهجيلك
ماهر بتعجب: مشوار اي؟!…. هو انت تعرف حد هنا
مراد بتنهيد: قلتلك لما اجي
ووقتها بالطبع ذهب مراد لمكان صابر وحسم امره ان يقضي عليه بالتفكير السليم وهذا بالطبع عن طريق الاتفاق معه … او التمثيل بالمعنى الاصح…..
وبعدها بوقت ذهب للبيت ومضى الوقت وعندها ذهب لغرفة ماهر وقام بأفاقته من النوم (فاكرين ????)
ماهر: مالك يا عم … حاسس انك عاوز تتكلم في اي؟!
مراد بتردد: بصراحه هو مش وقته بس في حاجه كبيره حصلت ولازم احكيلك عليها…
ماهر: متخفش يا عم… قول في اي!!!
مراد: بصراحه انا……………
ماهر بغضب بسيط: وازاي متعرفنيش كل دا…. لي تخبي عليا يا مراد
مراد: مكنتش اعرف انهم تبعك… ارجوك انا عندي خطه هنخلص بيها منه للأبد.
ماهر: ازاي
مراد: انا اقلك…………………………
Back:
معتز بأعجاب: يا بن العفاريت….. خطه حلوه اوي دي
جاسر: لا حلوه… عجبتني والله
مراد بفخر: عيب عليك….. ثم نظر لورد: وانت مش هترضي عني ولا اي؟!
ورد ببرود: اكيد يا مراد بيه
مراد بمرح: لا بيه اي!!….بعد الحضن اللي كان من شويه دا تقوليلي يا ميمو
شهد بضحك: فظيع بجد….. اتهد شويه
ماهر بمرح: دا لو اتهد عمره ما يبقى مراد ابداً يا عشرة عمر
شبل بجديه: طب وخطتك دي هتتنفذ امتى؟
مراد بتفكير: ممكن بكره بالليل
شبل: كويس اوي كل ما نستعجل يكون احسن
شهد بقلق: انا خايفه عليكوا…. حاسه بحاجه هتحصل
ماهر وهو يطمئنها: متخافيش يا حبيبتي كله هيعدي والله
ورد بثقه: وانا موجوده ورجالتي كلهم كانوا مخابرات وقوات حرس من الدرجه الأولى تحت امركم
جاسر بأعجاب: شخصيتك حلوه اوي….. ورد السوهاجي صح
َورد بأبتسامه: صح …. وانت اوزان بيك صح؟
جاسر بضحك: صح يا قمر
مراد بغضب: والله
ورد: في اي
ماهر وهو يغيظه: ايوه صحيح في اي يا مراد مدايق نفسك لي؟!
مراد بأقضاب: لا ابداً
شبل: طيب احنا لازم نمشي…. ومتخافوش احنا دخلنا عادي.. هو بس شويه صوت عالي ممكن نقول انها كانت سوء تفاهم بين جاسر وماهر
معتز بعدم فهم: ازاي؟!
شبل: نقول ان ماهر فكر جاسر حرامي….. دا لو حد سأل اصلا
جاسر بضحك: انا حرامي…..ثم اكمل وهو ينظر لورد: بزمتك دا شكل حرامي
ورد بضحك: لا خالص
لم يتحمل مراد اكثر فتركهم وذهب للجنينه الخلفيه وكان غاضب كثيرا…. وغادر معتز وشبل وجاسر للقيام بباقي الاعمال وذهبوا للبيت
**************************
عند مراد
كان غاضب للغايه ولم يتحمل رؤيتها تضحك مع غيره….
مراد في نفسه: مفكر نفسه مين دا؟!…….. واشمعنا هو يعني…..
مراد بعصبيه: سيد……. انت يا زفت
سيد بركض: ايوه يا بيه خير…..
مراد بغضب: شوفلي شقه هنا…. وظبطلي الليله مع واحده…. بس تبقى حلوه انا عاوز اتبسط
سيد بصدمه: ايييه؟!!
مراد بغضب مبالغ: اي مسمعتش ولا اي؟!
سيد بخوف: حالاً… يا بيه
ظل مراد يركل بغضب بالأرض وكانت هناك من تستمع لهذا الكلام وخانتها دموعها
ورد ببكاء: انا بحبك لي تعمل كده!!!
(اوووه… افعلاً تحبه)!!!
ورد وهي تمسح وجهها: مش هسيبه ابداً….. انا هتصرف
**************************
وصل جاسر ومعتز وشبل المنزل
فيروز بسعاده: حمد الله على السلامة يا حبايبي….. ربنا ما بحرمني من دخلتكوا عليا ابداً
سالي بمرح: ايوه مهو ناس ناس…. انا بقا هلم هدومي وامشي
فرح: ومين سمعك… دا احنا خلاص ملناش لزمه
فيروز بضحك: طب يلا يا اختي منك ليها…. على المطبخ جهزوا الاكل يلا
فرح: طياره….يلا يا سالي..
دخل الفتيات للمطبخ وجهزوا الطعام ووضعوه على السفره واكلوا وذهب كل منهم لغرفته فاليوم التعب والضغط النفسي اسوء من الجسدي
**************************
في غرفة فرح وشبل
فرح: اي يا حبيبي…. سرحان في اي؟!… اكيد فيا صح
شبل بأبتسام: هو انا ليا غيرك يا قمر انت
فرح بضحك: والله انت بتضحك عليا بالكلام….. شكلك فيك حاجه… احكيلي مالك؟!
شبل وهو يحتضنها: مفيش اي حاجه يا قلبي…. انت عارفه بس موضوع الشراكه وكده الشغل كتير
فرح بأبتسام؛ ربنا معاك يارب…. دا كفايا انكم مع بعض
شبل؛ صح… يلا ننام
وغطوا في ثبات عميق….
**************************
عند سالي ومعتز
كانت سالي تخفف شعرها وتمشطه ومعتز شارد بها…. يا الله فكم شعرها جميل للغايه
سالي بأنتباه له: اي يا زيزو
معتز بصدمه: زيزو مين؟!…
سالي بمرح؛ انت يا قلبي… مالك كده
معتز وهو يقلدها؛ مليش يا قلبي
سالي بضحك: يا راجل
معتز بجديه: كنت عاوزك في موضوع كده
سالي: اممم… قول
معتز بهدوء: عاوزك تلبسي الحجاب
سالي بصدمه؛ اييي!!؟… بس دا انا عمري ما جربته حتى
معتز بحب: شوفي انا عارف دا كويس بس بصراحه انا بغير عليكي وكمان مش عاوزك تاخدي زنوب فا عاوزك تجربيه… وانا مش هجبرك على حاجه… اتفقنا!؟
سالي بأبتسام: اتفقنا
معتز: يلا بقا ننام…… لأحسن زيزو حبيبك تعبان اوي
سالي بضحك: يلا…….
**************************
اما عند جاسر..
فكان يعمل في الجنينه وطبها بمساعدة لارا
لارا بالتركيه: تريد مني شيئ اخر
جاسر: لا اذهبي للنوم
لارا: طابت ليلتك
نهض جاسر بعدها بوقت قليل وقرر ان يذهب للنوم ولكن لفت نظره احدهم يقفز من فوق السور الحديده ويرتدي ملابس سوداء ويخبئ وجهه….. ركض ووقف خلف احد الاشجار وعندما وقف هذا الشخص امام جاسر كتفه جيدا
جاسر بهدوء: انت مين؟!…. وعايز اي؟!
…… : ابعد عني
جاسر بصدمه: اي دا… بنت
…. : ابوس ايدك متأذينيش انا معملتش حاجه… انا عاوزه شبل بيه بس
جاسر وهو ينظر لوجهها بعدما نزع عنه الوشاح: انت حلوه اوي
الفتاه بخوف: شبل بيه فين؟
جاسر بهدوء: انت مين… اسمك اي؟!
….. :انا…..
جاسر بصدمه: نااااعم يا اختي!!
**************************
عند حنين
قد عادوا اخيرا من اجازتهم هذه… وقد اخبرهم حامد بموضوع الشركاه وانهم يجب ان يسافروا للصعيد
حنين بسعاده: بجد فرحت جداً……من زمان وكان نفسي يكونوا مع بعض
رامي: دا هيخبربوها يا بنتي….. هيتشهروا جدا… دا غير المكاسب الكتير
حامد: وانا كمان سمعت ان في اكتر من قناه مشهوره… عاوزه تغطي الحفله دي… وفي شركات مشهوره من دلوقتي بتحجز صفقات
حنين: الله بجد…. اكيد شبل مبسوط اوي
حسناء بشيء من الفل: يعني مكنوش عارفين يدخلوك معاهم شريك انت كمان… ولا هي يعني جات عليك؟!
رامي بأقضاب: وانا مالي يا ماما….. انا مليش علاقه بشغلهم دا خالص… انا شغلي غيرهم
حسناء: اهو كان شافلك اي شغلانه معاه
حامد بغضب: ومالو شغل رامي بس…. مهو كويس اهو الحمد لله
حنين وهي تحاول تغير الموضوع: يعني هنروح الصعيد بكره
رامي بأبتسام؛ ايوه…. يلا نحضر الشنط
حنين: يلا يلا
حسناء بأستهزاء: هو انتو لحقتوا تفضوها علشان تحضروها تاني
حامد: انا قايم…..
(طبعا مش هوصيكم… نسبها تاكل في نفسها بقا????????)
**************************
عند صابر
كان يجلس في احدى سهراته المحرمه هو ومحسن ومعه بعض الرجال وحوله بعض الراقصات والعاهرات…. حتى دق صوت الهاتف معلناً عن وصول رساله له
الرساله: العمليه اللي اتفقت معاك عليها هتتنفذ بكره في*********وهتسلم البضاعه الساعه اثنين بعد الظهر… جهر نفسك دي عملية العمر
صابر بأبستام: اخيراً…… هخلص منكم…….