رواية شلة بنات الحلقة الثانية والثلاثون 32 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)
رواية شلة بنات الحلقة الثانية والثلاثون 32 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس) |
رواية شلة بنات الحلقة الثانية والثلاثون 32 بقلم ماسة نصر (شروق الشمس)
ظلت تدفع الكرسى المتحرك حتى وصلا الى الحديقه … وقفت فجأه مما جعله يستدير بعنقه :فيه ايه
شبكت يدها بتوتر فتابع : هو انتى مخبيه عنى حاجه
اومأت براسها بالايجاب فهمس : طب قولى
منه بتردد : توعدنى انك مش هتتعصب
فكر محمد قليلا ثم قال : اوعدك
منه : انا كنت عارفاك
عقد محمد حاجبيه باستفهام مما جعلها تتابع وهى تبتلع ريقها بصعوبه : اقصد يعنى وقت ما ضربت كريم علشانك وقتها انا كنت قرات كل حاجه وافتكرتك بس قررت امثل عليك اشوف هيبقى رد فعلك ايه بس والله ما كنت عرفاك فى الاول
تنهد محمد بضيق مما جعلها تقول بحزن : انتى وعدتنى انك مش هتتعصب
ابتسم محمد حينها ونظر اليها : انا كنت عارف
منه بصدمه : ايه
محمد : فى مره ياسين قالى ان شكلك بتكدبى فقولتله انى مجرد ما ببصلك بعرف انتى بتقولى الحقيقه ولا لا .. فوقت ما ضربتى كريم والتفتيلى عرفت انك بتكدبى علشان كده قولت لكريم اللعبه ابتدت
منه : يعنى مش زعلان
محمد : لا
رن هاتف محمد فاجاب : خلاص ماشى هرجع يا عادل خلاص
ثم نظر الى منه : ممكن ترجعينى المستشفى
بعد قليل
محمد :ايوه يعنى انا عايز افهم يعنى ايه
عادل : يا محمد ده مش هزار صقر كان موصى واحد من صبيانه ان لو جراله حاجه يقتلك ومصادرنا اكدت ان المجرم ده بيحوم حواليك وخلال اليومين دول هياجى علشان يقتلك
ياسين : طب ما تزودوا الحراسه
كريم : ياسين عنده حق زودوا الحراسه
تجهمت ملامح عادل قليلا
ياسين : وتعبيراتك دى نفهم منها ايه
محمد : انا فاهم عادل عادل عايز يخلص من الموضوع
كريم : ازاى
محمد : عايز يستدرجه لهنا بحيث نقبض عليه ونتتهى من وجع الدماغ صح
عادل : صح
ياسين : يعنى ايه
محمد : يعنى عايزنى ابقى انا موجود واما يجى يقتلنى يقبضواعليه
عادل : لا لا لا يا محمد مش عايزك انت اللى تبقى نايم فى السرير … علشان انت بجرحك وتعبك ده مش هتقدر يتحرك فاحتمال كبير يأذيك وانا مش عايز ده
محمد : جيب اخر يا عادل
عادل : اللى اقصده ياسين ينام مكانك
هدر محمد بقوه : لا
عادل: يا محمد ياسين شبهك جدا من ضهرك فكده هنقدر نوصله فعلا انه انت لما نزقك على الكرسى المتحرك وبعد كدا لما ينام احنا هنعمل ان احنا سيبناه وخرج فهو يدخل ولما يجى يضربه احنا هنوقفه
صرخ محمد به : قولت لا
ياسين : يا محمد انا مش خايف متقلقش عليا
صاح محمد به : انتوا عايزين تقهرونى ! … عايزين تموتونى … انا هعمل ايه بحياتى لو جرالك حاجه هتفيدنى ايه حياتى
عادل : يا محمد احنا هنبقى موجودين متخافش عليه
محمد : وانا ليه اغامر بحياة اخويا
ياسين : يا محمد
صرخ محمد وقد احتقن وجهه : لااااا
وضع محمد يده على الجرح وتأوه مما جعل الطبيب يدلف
الطبيب : مش قولنا بلاش العصبيه وبلاش زعل يا جماعه كده غلط عليه
خرج عادل وهو يزفر بضيق
عادل : اخوك دماغه مقفله ومدام قال لا مش هيرجع عن قراره ابدا
ياسين : مش شرط يعرف
عادل : يعنى ايه
ياسين : يعنى ممكن نخرجه فى الوقت اللى المجرم جاى فيه وانا انام مكانه
عادل : بس لو اخوك عرف
ياسين : مش هيعرف ايه اللى هيخليه يعرف بس
نظر عادل الى كريم بتوجس فتابع ياسين : متخافش كريم مش هيقول حاجه
********************
وفى المساء
اتى احمد بصحبه والديه للاطمئنان على صحه محمد بينما خرجت ايه الى الخارج لتشترى بعض الطعام
فقابلت وليد : على فكره محمد سال عليك بيقول انه مبقاش يشوفك قد كده
وليد بحنق : بشتغل ياختى مش شورتك دى
ايه : والله انا اديتك خيارين وكان بايدك توافق او ترفض
وليد : حسبى الله
ايه بحنق : فيك
وليد : طب امشى بقى شوفى رايحه فين
تركته وغادرت وعلى وجهها علامات الاستياء وبينما هى تتابع طريقها وجدت صوت يقول : نقول مبروك؟
التفتت فوجدته احمد فقالت باستفهام : مبروك على ايه ؟ … وبعدين انت ايه اللى موقفك هنا باباك ومماتك جوه
احمد : مبروك على الخطوبه
ايه : خطوبه مين
احمد : ايه مش لازما تخبى اخوكى قام بالسلاامه وانتوا اكيد هتعملوها
ايه : هى ايه دى
احمد : الخطوبه
ايه : ايوه خطوبه مين
احمد : انتى ووليد
لم تستطيع ايه كتم ضحكاتها
ايه : انا اتخطب لوليد !
احمد باستياء : ايه متضحكيش .. انا سمعتكوا
ايه : سمعت ايه
احمد : انه عايز يخطبك
ايه : عايز يخطبنى ازاى وهو متقدم لنورا
احمد : نورا مين ؟
ايه : صاحبتى
احمد : متضحكيش عليا انا سمعته
ايه : وانا هضحك عليك ليه هو كلمنى علشان افاتح نورا فى الموضوع
احمد بعدم تصديق : يا سلام
تنهد ايه بضيق : والله
احمد : طب لو ده بجد مكلمش اخته تكلمها هى ليه
ايه : لانها حتى لو منه فاتحتها هترجع تاخد رايي انا … لان مش من الطبيعى انت تسأل منه على اخوها
ابتسم احمد فجأه : بجد
ايه : بجد … عن اذنك بقى هروح اجيب اكل
احمد بفرحه : تمام
تركها احمد ودلف الى غرفه محمد ثم قال : محمد انا طالب ايد ايه
******************
وفى الصباح
محمد : تعالى اقعدى جمبى
جلست ايه على الفراش بجانبه : جالك عريس
ايه : قوله بخ مش موافقه
محمد : مش تعرفى هو مين
ايه : وانا من امته بعرف هو مين
محمد : يمكن اما تعرفى تغيرى رايك
ايه : لا وبتقولها وانت واثق
رفع محمد كتفيه ومط شفتيه
ايه : قول مين
محمد : احمد
امسكت ايه بكوب عصير وقالت قبل ان ترتشف رشفه من العصير : احمد مين
محمد : احمد جارنا
بصقت ايه كل ما فى فمها على الارض
محمد : الله يقرفك
ايه بتوتر : وهو ازاى يكلمك فى مووع زى ده
محمد : هو ايه اللى ازاى هو مكلمنيش هيكلم مين
ايه : اقصد يعنى ازاى يكلمك وانت فى الظروف دى
محمد : منا بقيت كويس اهو ها اقوله ايه
ايه : قوله مش موافقه
محمد : ليه
ايه : وانا ايه اللى يمنى انه مش زى ابوك كل الرجاله زى ابوك
محمد : يا سلام هو انا زيه
ايه : لا
محمد : ياسين زيه
ايه : لا
محمد : ده حتى ااخوه مش زيه طب ليه اخوه … ده اللى هو رباه على ايده مطلعش زيه
ايه : خلاص قوله هرد عليه بعد خمس سنين على ما افكر
قامت لترحل فجذبها محمد من حجابها فاعادها مره اخرى : قولتى اقوله ايه
ايه بحرج : قوله انى موافقه وسع بقى
ركت خارج الغرفه بينما هو ظل يضحك
*************
وفى المساء
خرجت ايه بصحبه محمد الى الحديقه وبينما هى تحاول تلهيه ثم صوت احدهم يصرخ فضربت صدرها قائله بقلق : ياسين
محمد : ياسين ماله
نظرت له ايه بحزن
محمد : اللى فى دماغى ده صح
ايه : ياسين نام مكانك
محمد بانهيار : طلعينى لاخوكى بسرعه
ايه : ممكن يبقى فيه خطر عليك
صرخ بها محمد : طلعينى
دفعت الكرسى بسرعه رهيبه حسب اوامر محمد وبينما وهما يركضان بالرواق اصطدما بشخص مما جعل محمد يسقط من على الكرسى
نظر محمد الى ذلك الشخص الذى اصطدم به فوجده ياسين … امسك محمد وجه ياسين بين يديه ثم عانقه
محمد : الحمد لله ان انت كويس يا حبيبى
ولكن صمت محمد لفتره : اومال اما انت هنا مين اللى نام مكانى
وضع ياسين يده على راسه وقال بتأوه : كريم ادانى كوبايه عصير بعدها محسيتش بنفسى غير وانا قايم دلوقتى
نظرا الى بعضهما لفتره ثم قالا فى نفس الوقت : كرييييييييييييم
دلف الاخوه الى الغرفه ووجد االشرطه هناك ولم يتستطيعوا رؤيه كريم
فنادى محمد عليه : كريم
خرج كريم ثم وقف امام محمد وهو يبتسم : مسكوا المجرم
اشار له محمد ان ينخفض وبمجرد ان انخفض ربه محمد على وجهه ثم جذبه الى حضنه :انت متخلف عملت كده ليه
كريم بصدمه : انت كنت خايف على ياسين
اخرجه محمد من حضنه : يعنى انا هخاف على ياسين ومش هخاف عليك .. انت اخويا انت كمان اوعى اللى عملته ده يتعاد … قلبى كان هيقف
ابتسم كريم قائلا : حاضر
ثم اعتدل فحضنه ياسين : هعلمك الادب على المنوم اللى فى العصير ده
بعدها وقف كريم امام ايه بتردد فحنته وهى تبكى : وقعت قلبى حرام عليك
******************
بعد شهر
تم عقد قران منه ومحمد
رن هاتف كريم فاجاب وسرعان ما تحولت ملامح وجهه من الفرح الى الحزن : ازاى ده حصل …. تمام تمام انا جاى
محمد : غمضى عنيكى
اغلقت منه عينيها
محمد : فتحى بقى
فتحت عينيها فوجدته يقف على قدميه
منه : محمد انت واقف ..
اومأ محمد راسه وهو يبتسم ثم عانقها
منه : دى احلى هديه
نظر محمد الى وليد الذى كان يقف ينظر يتابع العناق بحنق فابتسم محمد وهى يشير الى خاتم خطبته : دى مراتى يلا
وليد : ااااه صحيح …..نسيت يا عم نسيت انكوا لسه كاتبين الكتاب..
يتبع..
لقراءة الحلقة الثالثة والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خطأ أفقدني عذريتي للكاتبة سمسمة سيد