Uncategorized

رواية نوح والأمانة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ميمي عوالي

 رواية نوح والأمانة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ميمي عوالي

رواية نوح والأمانة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ميمي عوالي

رواية نوح والأمانة الفصل الحادي والثلاثون 31 بقلم ميمي عوالي

فى الموقع وبعد خمسة ايام من اصابة امانة
بعد ان قام نوح باطعام أمانة لوجبة افطارها واعطائها جميع ادويتها وقام ايضا بوضع الدهان لها
نوح : ها ياحبيبتى ..محتاجة منى حاجة قبل ما انزل
امانة : خودنى معاك يانوح 
نوح برفض : لا طبعا …انتى المفروض تستريحى 
امانة : بزهق لوحدى يانوح …اليوم بيبقى طويل اوى
نوح : حاولى تنامى ، ادخلى على النت ، اقرى ، سلى نفسك باى طريقة 
امانة : عشان خاطرى يانوح ، هقعد فى المكتب ومش هعمل حاجة
نوح : يا امانة ياحبيبتى لو كتفك اتخبط اى خبطة بسيطة غلط عليكى
امانة بتذمر طفولى : وايه اللى هيخبطة بس يانوح ، انا هقعد فى مكانى ومش هقوم
نوح بحزم : لا يا امانة ، مش هقدر اجازف
لتعبس امانة فى حزن وهى تخفض رأسها ناظرة الى الارض ليتأوه قلب نوح وجعا عليها فهو يعلم تمام العلم انها لا تحب الراحة وان وحدتها طول اليوم تؤلمها ، ليزفر بقلة حيلة وقال : هتقعدى مكانك مش هتتحركى
لترفع راسها وهى تنظر اليه مستفهمة ليكمل قائلا : مافيش خروج من المكتب
لتتهلل ملامح وجهها وهى تقول بسعادة : مش هتحرك غير باذنك
نوح : اما اشوف ، تعالى عشان اساعدك تلبسى
امانة بخجل : مانا هلبس ، هعرف ماتقلقش
نوح بحزم : يا اساعدك تلبسى يامافيش نزول معايا
امانة ،: خلاص..خلاص ماتبقاش حمقى كده
نوح بسخرية : حمقى ، هو انا عارف اكسر كلمة عليكى
امانة بامتعاض : ليه بس يانوح ..مانا بسمع الكلام اهو
ليبتسم بحب وهو ينظر لتقاسيم وجهها وهو يغلق لها عبائتها : اتعودت اشوف ملامحك وانتى معايا ، دلوقتى لما تنزلى تحت هتحطى النقاب وهتحجبى وشك الحلو ده عنى
لتخجل امانة وتخفض عينيها ليساعدها نوح فى وضع خمارها ولكنه كان يشاكسها ويرفع يده لاعلى بالنقاب 
امانة بامتعاض : شفت بقى انت اللى هتأخرنا ازاى
نوح : طب هديهولك بس بشرط
امانة : شرط ايه بقى 
نوح : تسيبينى البسهولك كل يوم حتى بعد ما نتمم جوازنا
امانة : وايه المتعة يعنى فى انك تلبسهولى
كان نوح قد وضعه لها بالفعل ، فرفعه من على وجهها واختطف شفتيها بقبلة خاطفة ثم ابتسم قائلا : انى هاخد احلى مكافأة بعدها
امانة بخجل : احنا ماتفقناش على كده
نوح : احنا هنحمرق ، احنا خلاص اتفقنا ومضينا العقود كمان ، ثم غمز بعينه بمرح ، لتتركه امانة وتتجه الى الباب ليسبقها قائلا : حيلك حيلك ، بالراحة يا ماما وامشى على مهلك .. تمسكى ايدى وانتى نازلة السلم وواحنا ماشيين ..اتفقنا
لتومئ امانة رأسها بالموافقة 
نوح بحب : ربنا يصبرنى عليكى يا امانة عمرى
………………
عند هبوط امانة تتفاجئ بأن نوح قد وضع سياجا حديديا عاليا حول الموقع حتى لايتكرر ماحدث مرة اخرى ، وكم اسعدها ترحيب الجميع بها عندما رأوها تهبط مع نوح ولكن نوح شكر الجميع وامر بان يتجه الجميع الى عمله واجلسها فى مكان تستطيع من خلاله كشف معظم اماكن العمل وفى نفس التوقيت بعيدة عن اى شئ قد يؤذيها مرة اخرى ، والاهم انها تحت نظره و يراها جيدا من كل مكان قد يذهب اليه
وكان كل فترة يسألها ان كانت مستريحة او ان كانت قد تعبت او تحب ان تعود الى غرفتها حتى حان موعد الغداء ليصر نوح على ان يتناولاه بغرفتها
امانة : ليه بس نطلع وننزل تانى ما الاوفيس جنبنا اهوه
نوح : معلش ريحينى ، ياللا هطلعك وبعد كده انزل اخد الغدا بتاعنا وارجعلك تانى
امانة : كمااان ، طب خلاص سيبنى انا هطلع لوحدى وانت حصلنى بالاكل
نوح بقلة صبر : نفسى مرة تقولى حاضر من اول مرة 
امانة بتنهيدة : حاضر
ليقوم نوح بامساك يدها بلين والسير معها حتى ادخلها الى غرفتها وما ان دلفا الى الداخل حتى رفع نقابها وهو يلتهم ملامحها بعينيه قائلا ببحة رجولية محببة : وحشتينى
امانة باندهاش : هو انا مش معاك طول اليوم
نوح : اللى معايا طول اليوم المهندسة امانة زميلتى ، لكن انتى امانتى حبيبتى اللى عيونها وحشونى طول النهار ، كنت كل يوم بطلع كل شوية اشوفك واشوف عيونك ، لكن النهاردة اليوم كان طويل اوى عليا وانا محروم من عيونك دى ليميل عليها اخذا شفتيها بقبلة اخذت انفاسهما معا حتى شعر بها لا تستطيع الوقوف ليرفع رأسه عنها متنهدا وهو يضمها الى صدره بحنان ويقول : اول اخواتك مايرجعوا من شهر العسل احنا كمان نتمم جوازنا ونطير على شهر عسلنا
امانة : بس احنا لسه شقتنا ماجهزتش
نوح وهو يرفع وجهها لتتلاقى عيناهما : من ساعة ماعرفت انك قاعدة فى قلبى تمليك ، تانى يوم كلمت احمد وغادة وكلفتهم يخلصوا كل حاجة 
امانة : ماقلتليش
نوح : كنت ناوى اعملهالك مفاجأة، بس الظاهر انى مش هعرف اخبى عليكى اى حاجة بعد كده
امانة : طب وحاجتى ، انا فى حاجات كتير محتاجة اجيبها
نوح : طنط هدى كل يوم بتنزل تجيبلك حاجات كتير 
امانة بدهشة : هى ماما وبابا عامر رجعوا من السفر 
ليتنحنح نوح وهو يحك رأسه من الخلف ويقول : ودى تانى حاجة كنت مخبيها عليكى وبرضة وقعت بلسانى وفتنت على روحى
طنط هدى ماسافرتش اصلا ، انا اللى خليتها تقول كده عشان انتى ماتصمميش تسافريلها
امانة باستغراب : طب وليه يانوح
نوح بحب : ماكنتش هقدر ابعدك عنى وانا عارف انك تعبانة ، كنت عاوزك قدام عينى ، سامحينى على انانيتى فى حبك يا امانة
لتندس امانة باحضانه قائلة : ياااه يانوح لو تعرف قلبى  عامل ازاى دلوقتى
نوح بحب : عامل ازاى
امانة : عامل زى فرع الشجر اللى الخريف نشفه وانهكه ، لكن الربيع جه فجأة رواه وخضره وزهره ، انا بحبك اوى يانوح 
نوح : وانا بعشقك يا امانة نوح
……………………
فى شرم الشيخ 
كان اسامة وخديجة جالسان على البحر تحت اشعة الشمس الدافئة 
اسامة : مانفسكيش تروحى حتة معينة 
خديجة : الحقيقة انت وريتنى شرم كلها
اسامى : فكرى كويس ..فاضللك ٣ ايام بس وهنرجع القاهرة
خديجة بامتعاض : انا مش مصدقة ان شهر العسل خلص بسرعة كده
اسامة بمرح : شهر العسل ، ده انتى نصابة ولا اجدع من كده ، احنا بقالنا هنا شهر واتناشر يوم ياحبيبتى يعنى اتنين و اربعين يوم
خديجة : وحاسة انهم اربع ايام
اسامة بحب : ان شاء الله كل فترة كده نخطفلنا اسبوع فى اى حتة
خديجة بطفولية شديدة : بجد واللا بتسرح بيا وهتقلب على متجوزين اول مانرجع القاهرة
اسامة بضحك : اقلب على متجوزين ازاى يعنى مش فاهم
خديجة بامتعاض : يعنى يبقى كبيرك بطيخة وقرطاس لب ياحبيبى 
اسامة بمرح : طب وهو البطيخ وحش ، ده البطيخ جميل ، وياعينى على اللب والسودانى قدام التليفزيون ..عسل
لتنظر له خديجة بحاجب مرفوع وهى تعض على نواجزها ثم تقول : ظهرت على اصلك بدرى اوى يا استاذ اسامة ، بس ياريت تفتكر ان انا اللى هقطع البطيخ والسكينة هتبقى فى ايدى
ليفغر اسامه فاهه وهو يقول : هتقتلينى عشان بطيخة يا خديجة ، خلاص ياحبيبتى ماتزعليش نفسك بلاها بطيخ ، هبقى اكله عند ماما ، وانتى هجيبلك اى حاجة ماتحتاجش اسلحة ، هجيبلك عنب ، ماله العنب ..حلو العنب
خديجة : افهم من كده انك هتسك على الفسح والسفر والخروج اول مانرجع
اسامة بجدية : ياحبيبتى احنا لما نرجع هنتفحت فى الشغل صحيح ، بس ده مايمنعش ان بين كل وقت والتانى يبقى فى غدوة هنا وعشوة هناك واجازة هنا واجازة هناك ، بس المهم اننا هنبقى سوا ..واللا ايه
خديجة بابتسامة : طبعا ياحبيبى ، بس بما اننا خلاص بقى قربنا نسافر ، ركبنى غواصة اتفرج على الشعاب المرجانية
اسامة : ماشى ياحبيبتى ، هوديكى
…………………….
فى فيينا 
كان ايمن ونيرة يجلسان بشرفة غرفتهما بالفندق باحضان بعضهما
نيرة : ماقلتليش يا ايمن ، هتفضل فى المشروع بتاعك واللا هتشتغل مع خالو
ايمن : انتى ايه رايك ياحبيبتى
نيرة : رأيى انا
ايمن : طبعا ، مش مراتى وشريكة حياتى وهتبقى ام ولادى ، يعنى لازم يبقالك راى فى كل حاجة تخص مستقبلنا
نيرة : يعنى لو قلتلك رايى مش هتعتبره تدخل فى تصرفاتك
ليرفع وجهها اليه ويقبل جبينها قائلا : حبيبتى احنا بقينا حاجة واحدة ، لازم نتناقش مع بعض دايما فى قرارتنا ، حتى لو اختلفنا ، بس على الاقل نشارك بعض وجهات نظرنا وافكارنا
نيرة وهى تندس باحضانه : انا حبيتك وانت ايمن اللى بتعتمد على نفسك وبتفكر ازاى تساعد نفسك واللى حواليك وطبعا ماخفاش عليا الجزء الانسانى اللى عاملينه فى مشروعكم اللى بتساعدوا بيه الناس اللى على اد حالها ، لكن فى نفس الوقت خالو محتاجلك معاه ، ونفسه اوى انك تنضمله فى شغله 
ايمن: انتى كده حيرتينى ، يعنى مشروعى واللا بابا
لترفع نيرة اصبعيها الوسطى والسبابة قائلة : الاتنين
ايمن بفضول : ازاى بقى
نيرة : يعنى انت مشروعك مش محتاج وجودك دايما معاهم ، يعنى مثلا ممكن تخصصلهم يومين فى الاسبوع وباقى الاسبوع تبقى مع خالو ، وشوية شوية المشروع بتاعكم ده هتلاقى انه محتاج بس اشراف مش اكتر فهيبقى وقتك شبه بالكامل مع خالو 
ايمن بتفكير : عندك حق ، انا وصلت للى تقصديه والحقيقة هو راى يحترم ممكن اخده بعين الاعتبار قبل ما اخد قرارى النهائى واللى هتبقى اول واحدة تعرفه ، لكن انتى ناوية على ايه
نيرة : فى ايه
ايمن : هتشتغلى
نيرة : مش عارفة ، انا الحقيقة اكتشفت انى مش غاوية شغل
ايمن : فاكرة زمان كنتى بتحبى ايه
نيرة : فكرنى
ايمن : كنتى على طول بتهتمى بالجنينة والزرع والورد
نيرة : ياااه انت لسه فاكر
ايمن : ليه بطلتى تعملى كده
نيرة : الجناينى اللى جالنا الحقيقى شاطر اوى ، ماخلاليش حاجة اعملها
ايمن : انا عندى واحد صاحبى عنده هو ومراته مزرعة نباتات زينة على طريق مصر اسكندرية ، ايه رايك ، تحبى اخدك نزورهم فى مرة وتتفرجى على المزرعة ، ولو عجبتك ممكن نشترى حتة ارض صغيرة جنبهم وتتولى انتى رعايتها بمساعدتهم
نيرة بانبهار : بجد يا ايمن ، هو ممكن
ايمن : الا ممكن ، حبيبتى بس تشاور
لتحتضنه نيرة مقبلة اياه على وجنته ليضمها الى صدره بحب داعيا الله ان يبعد عنهم اى اذى
………………..
فى فرنسا 
كانت نيللى ترتب حقيبتها استعدادا للعودة الى الوطن فقد مر عليهم خمس واربعون يوما ، وفى اثناء اعداد حقيبتها جاء حاتم من الخلف وقام بدغدغتها لتمتعض نيللى قائلة : سيبنى ياحاتم بالله عليك احسن معدتى مقلوبة ع الاخر 
حاتم : ليه ياحبيبتى ، اخدتى برد واللا ايه
نيللى : مش عارفة ياحاتم بس بجد معدتى مخليانى قرفانة اوى وحاسة انى عاوزة ارجع
حاتم : طب تحبى اوديكى للدكتور 
نيللى : لا على ايه يعنى ، انا هاخد حاجة للغثيان وان شاء الله لما انام ابقى كويسة
حاتم : ان شاء الله ياحبيبتى ، طب خلاص ، روحى انتى ريحى وانا هكمل تجهيز الشنط
نيللى : هتعرف
حاتم : عيب عليكى ، ده انا استاذ ورئيس قسم
نيللى : الحقيقة انا مبسوطة جدا ماتتخيلش اد ايه انك من النوع المرتب اللى مابتحبش الفوضى ، هتريحنى كتير
حاتم وهو يقبل وجنتها : ولو ماكنتش ، كنت هتعلم لجل عيون القمر
نيللى : طب ياحبيبى معلش هتعبك
حاتم : تعبك راحة يا قلبى ، المهم انى اتطمن عليكى
يتبع ……
لقراءة الفصل الثاني والثلاثون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!