رواية ليس ذنبي الفصل الرابع 4 بقلم إسراء هاني
رواية ليس ذنبي الجزء الرابع
رواية ليس ذنبي البارت الرابع
رواية ليس ذنبي الحلقة الرابعة
قلبه وقع في رجلي لما قالتله : مش موافقة اصلي تراهنت عليك
كان مزين المستشفى ومجهز بوكيه الورد وخاتم يجنن وقرر انه مش حيبعدها عنه
نزل على ركبه وقالها بعشق : سلمى تتجوزيني
قلبها حينط من مكانه لانها حبته جدا لكن سوء حظ مراد انه واقف بنفس المكان اللي ماتت فيه والدتها وما شافتش غيرها وهي بتموت
ردت بحدة : مش موافقة
بلع ريقه بصدمة وهو بيبص حوالي عالناس اللي بتتفرج وقال باحراج : سلمى ايه الهزار البايخ ده
سلمى بضحكة : مش بهزر انا بجد استحالة اوافق عليك انا تراهنت عليك ب٥٠٠٠ تلاف جنيه كان تمن كسر قلبك
وقف وبصلها بصدمة بيحاول يستوعب ومسك ايدها بقوة وقال: ٥٠٠٠ تلاف جنيه ؟؟ تراهنتي ازاي انتي ما كنتيش بتقبلي مني فلوس رهان ايه
سلمى بصراخ : نفس التمن اللي طلبتوه مني عشان تعالجوا ماما وبقيت لوحدي كان زمانها عايشة
عقد عينيه بصدمة وهو مش فاهم بس حاسس انه موجوع موجوع اوي وقالها : هيا ماتت هنا
سلمى بدموع: مكان ما انت واقف هنا انا للحظة كنت حوافق بس شوفتها مكانك واللي في الاستقبال بيطلب مني بكل برود ٥٠٠٠ تلاف جنيه نفس المبلغ اللي تطلب مني لما شربت الدوا
بصلها بوجع مش عارف يخفف عنها ولا يخفف عنه قلبه بيوجعه اوي
سلمى بوجع : شربت دوا بعد ما تأكدت انك تعلقت فيا عشان ادوقك وجع انك تخسر حد عشان مبلغ تافه حتى لو مت ما كنتش حهتم … انا جيت هنا عشان انت.قم ما جاش في بالي تحبني بس لقيتها فرصة اضربك في قلبك بعد ما تخسر حد بتحبه
مراد ” وانا ذنبي ايه
سلمى بضحكة : ذنبك؟؟ هيا مش دي اوامرك مش انتي قولتلي ده مشروع استثماري مش فاتح المستشفى صدقة
مراد بعد ما نزلت دمعة منه : ما كانش قصدي اكيد ما قولتلهمش سيبوا يموت انا قصدي لو حد عيان عادي يدفع ويدخل اكيد لو جيت وشوفتها محتاجة اسعاف كنت اسعفتها بنفسي انا …
سلمى : انت ظالم … حسيت بايه وانت حد بتحبه بين ايديك حيموت عشان شوية ورق كنت حتحس ايه لو مت بسببك نفس الاحساس اللي حسيته وهيا بين ايديا مش عارفة اعملها حاجة وحلفت لاوجعك اوي
لفت وجهها حتمشي مسك ايدها بلهفة ما هو مش حيقدر مش حيقدر بدونها
مراد برجاء: طيب نقعد نتفاهم ما تمشيش يا سلمى
سلمى ببكاء ووجع : انا شايفة في ايديك دم امي ومش حنتفاهم ومش عايزة اشوفك تاني.
مشيت بس وقفت على صوته وهو بيسألها : يعني انتي ما حبتنيش
قلبها دق بقوة لانها عشقته بس حتدوس على قلبها لفت له وقالت : انا ما بكرهش في حياتي قدك
وفضلت تجري تجري قلبها توجع عليه اوي نبرة صوته وجعتها قلبها عايز يروحله اما هو فضل واقف باصص عليها بعدها نزل راسه بيبص في الارض ودموعه مش بتوقف هو كان مجرد لعبة .. انت.قام بس هو حبها حبها اوي اوي .. انا السبب في موت والدتها والله ما اقصد رفع راسه وضغط باسنانه على شفا.يفه وقال بتعب وألم: يارب ماليش غيرك يارب
سلمى وقفت على الشط بتعيط اوي هو الوحيد اللي كان في حياتها حنيته طيبته اهتمامه ياريتها قبلته في ظروف تانية حتقدر تعيش من غيره مش حتقدر
راحت شفتها لمت أغراضها وراحت شقة تانية مش عايزة تقابله تاني لأنها حتضعف
فضلت تعيط جدا كانت محتاجة والدتها اوي اوي
سلمى ما كانتش تعرف انه كل ده تقادير
راحلها البيت وسأل البواب قاله مشيت هو مش عايزها ترجعله عايزها تسامحه قلبه توجع اوي
كان في حالة سيئة جدا عايز يوصلها قاعد في مكتبه لغاية ما جه واحد عايز يقابله
مراد: مش عايز ااقابل حد
عمر بلهفة : لازم تسمعني ضروري انا عمر ابن عمت سلمى
الاسم بس خلى قلبه يدق وقف بقلق وقعد على كرسي وخلاه يقعد قباله
مراد بقلق : سلمى كويسة
عمر : هيا كويسة بس اذا ما لحقتهاش حتضيع
مراد: اتكلم في ايه
عمر بخجل : ماما واخوها اللي هو ابو سلمى طماعين فلوس باباها رجع عايز ياخدها معاه
وقف مراد وقال بصدمة : ياخد مين ده انا اخلي ربنا ياخده
عمر : مش دي المشكلة باباها عايز ياخدها برة وانا متأكد انه حيجوزها لحد غني يعني يبعيها بس سمعت ماما بتقولوا انها وقعت على دكتور غني اوي يجي يساموك عليها والفلوس بالنص وبعد كدة ياخدها ويسافر
كز على اسنانه بغيظ وصعبت عليه طفلته البريئة فرك جبهته واخد نفسه
مراد بغيرة: وانت مهتم بسلمى كدة ليه
عمر : سلمى بريئة طفلة تصعب على اي حد انا بعتبرها اختي وقبل ما دماغك تودي هنا ولا هناك سلمى امي مرضعاها يعني اختي
عمر قال كدة عشان يطمن مراد هو فعلا بيعتبرها اخته لكن امه مش مرضعاها
بصله وقاله بهدوء : انت تعمل اللي اقولك عليه بالظبط
ليس ذنبي ٤ اذا التفاعل ما عجبنيش مش حانزل غيرو