Uncategorized

رواية اغتصاب صالونات الفصل الثلاثون 30 والأخير بقلم آية البدري

  رواية اغتصاب صالونات الفصل الثلاثون 30 والأخير بقلم آية البدري

 رواية اغتصاب صالونات الفصل الثلاثون 30 بقلم آية البدري

 رواية اغتصاب صالونات الفصل الثلاثون 30 والأخير بقلم آية البدري

بعد مرور سنه استيقظت بطلتنا علي اصوات اولادها الاشقياء تخرج من غرفتها و تجد ايهاب يلعب مع مارك 
صبا بملل : ايهاب اخوك فين 
سمعت صوت كسر شئ ما في المطبخ لتجري لهناك و تجد ابنها واقف و في يده معلقه من علبه النوتلا التي وقعت من يده بدون قصد و حولين شافتيه نوتلا 
احمر وجه صبا بسبب كتم ضحكتها علي منظره و هي لا تعرف ماذا تفعل الان هل تعنفه او تأكل هذه النوتلا التي اضافت الي منظره حلي اكثر من يونه الزرقاء و انفه الصغير الذي ورثهم من والدته 
صبا بتلقائيه : ااااه يا اخر صبري 
_________________
صحي علي رنين هاتفه 
معتز بنعاس : نعم عاوز اي 
يزيد بلهفه : انت نايم اصحي في اجتماع  مع الشريك الجديد قوم روحه علشان مش فاضي 
زفر معتز بزهق : ليه وراك الوزاره ولا اي 
يزيد بنفاذ صبر و نرفزه :بنتي سخنه و هاخدها عند الدكتور قوم يلا اخلص 
صحي معتز و لبس و بص لنفسه في المرايا بتقيم ثم نضر 
و قال لنفسه : هو انا رايح فرح يلا يلا 
و نزل جري و اخد عربيته لاتجاه الشركه 
______________________
فلاش باك 
روز لابسه اسود : فؤاد 
فؤاد لابس بدله سوداء و يشرب سيجارته : نعم 
روز بحزن : انت كويس 
فؤاد بجمود : اوي 
روز قربت منه : انت اي البرود الي فيه ده 
فؤاد بستهزازمن سؤلاها : اي عاوزاني اعيط زي صبا و لا اصوت زي نورا 
روز عقدت حواجبها لمفاجئه : نورا .. هي دي مش امك 
فؤاد اخذ نفس من سيجارته و حبسه بداخله لعله يموت الان 
روز اخذت السيجاره و رامتها وقالت بعصبيه فلقد طفح الكيل منه : انت في اي مالك لما مات معملتش اي رده فعل و في الجنازه محضرتش و في الاخر اعرف انك رحت امريكا و هربت من هناك لهنا بس علشان بس اشوفك و اكون جنبك و انت مش عاوز تقابلني في اي اي القسي ده انا اعرف ان كانت العلاقه بينك و بين ابوك مكنتش كويسه و انه اذاك كتير بس ولو ده ابوك يا فؤاد ابووك ماالك هتفضل تهرب كتيييير لما رغد ماتت بردو هربت و بعدت عن العالم كله و عن ابنك و النهارده هربت من امك و اختك و اخوك فادي طلع ارجل منك علي الاقل من تاني يوم مسك حسابات الشركه علشان ترجع تقف علي رجلها بمساعده مراته رغم ان ابوك اذاه كتير برضوا حتي صبا الي عايشه حياتها في عذاب بسبب ابوك عيطة عليه و مع ان نورا مش امها الحقيقه فضلت واقفه جنبها هادي نفسه وقف معاهم و ليث كذالك اما انت هربان هربان من الكل حتي انا و ابنك ابنك الي مش بيشوفك غير يوم ولا يومين في الاسبوع تعرف انا غلطانه اني بعلق نفسي بواحد زيك مش راجل جبان هربان من المسؤوليه هربان من كل حاجه و جي هنا اي يا فؤاد جي هنا تاني ليه مش قلت معتش هتيجي امريكا تاني علشان شغلك الزباله الي هنا اانننطق مش بتتكلم لييييه 
فؤاد و لمعت الدنوع اثار كلامتها بغضب و صراخ :ااااااايييييييييييي عااااااااوزه اااعمل اي يعني انا واحد ابوه غصبه انه يسافر لوحده وهو عمره 19 سنه و يشتغل في شركه واحد بيشتغل في المافيا اي كنتوا عاوزني دكتور ولا مهندس و لما حبيت و قررت ارجع القاهره كنت وقع في بحر اسود الي بينزل مبيعدش ابيض بيكون انسان وسخ ملوش الي ٣٠ لازمه في حياة اي حد نضيف علشان كده سبة رغد في القاهره و هي علي ذمتي مع اني بجد حبتها 
كانت سكاكين تقطع في قلب روز من ذكر حبه الاول امامها و لكنها صمتت
اكمل فؤاد و قد هطلت دموعه بحرقه : و لما رجعتلها الموت مهننيش عليها بس من رحمة ربنا بيا سابتلي منها الطفل اللي علطول كنت بتمناه منها وبعدها رجعت مصر و انا معايا ابني و روحت علشان يشوف حفيده بس هو كان مشغول بواحده من صفقاته و الي كانت جواز فادي من ليلي / ضحك بوجع / يعني مكتفاش بكل الي حصل و بعدها قابلك و حبيتك و قررت انسي شغلي ده خالص قررت انسي امريكا بس بعد مقضيت فيها سنين كان المفروض تكون افضل سنيني 
اقتربت روز و قد شعرت انه يحمل الكثير من القسي بسبب والده احتنضته لينهار كليا في حضنها و قال بين دموعه 
فؤاد : كنت بحبه والهي بحبه بحبه اوي بس بسببه اتكسرت اوي 
بااك فاق فؤاد من شروده علي رنين هاتفه بأسم صبا 
صبا بتعب : هو انت مارك مش واحشك 
مسح فؤاد هذه الدمعه التي علقه في جفونه و تحدث بمرح : لا مش واحشنيانتي الي علطول واحشاهه
صبا : طب يلا يا خويا جهز فلوسك كده علشان هنزل انا و البت نجيب فستان الفرح 
فؤاد لوي شفاتيه :هو انتي تبع اهل العريس ولا العروسه معلش 
صبا بمرح :انت هتتهبل اكيد طبعا بتع اهل العروسه 
فؤاد بأنزعاج بسيط :تصدقي انك واطيه 
ضحكة صبا 
_____________________
في اجتماع الشركه 
رجل في حدود 50 عام : يبقي اتفاقنا يا معتز بيه 
معتز ومرر له بعض الاوراق : يبقي نوقع بقي 
الرجل بتوتر و خجل : معلش والهي يا بني بس الي ورقه بمضي عليها لازم ايمان تشوفه 
معتز بتفهم : سكرترتك 
الرجل : بنتي هي بره 
معتز بتعجب : طب خليها تدخل ذهب الرجل و فتح الباب ووجدها علي مقربه و دخل بها الي الغرفه مره اخره كان معتز يعبث بهاتفه 
الرجل : اقدملك بنتي ايمان عادل 
معتز اغلق هاتفه و لف كرسيه لهم بعدم اهتمام و لكن عندما رفع بصره لها و رأى هذا الجمال عض علي شفتيه السفليه محاولا السيطره علي مشاعره فلقد كانت متفجره الانوثه بشعر قصير بعل ريقه فورا و وقف و هو يمد يده نحوها 
لتحمحم هي بأحراج :اسفه مش بسلم علي رجاله 
تعجب منها جدا لانها غير محجبه و سحب يده بأحراج 
معتز : اتفضلوا / نظر لها بتقيم فملابسها ليست ملتزقه بجسدها ابدا بل كان بنطال واسع جدا و بلوزه بأكمام و بقفلت صدر ضيقه كانت صوتها رقيق جدا  انتهي الاجتماع سريعا للاسف و بعد فتره من سرحانه علي مكتبه قاطعه زفير يزيد بتعب و هو يجلس امامه بعدما دخل بدون ان يشعر به معتز 
معتز بتوهان : مالك 
يزيد : البت كانت موقعه قلبي 
معتز :بقت كويسه 
يزيد : هتاخد حقن و كده المهم انت مالك في اي و عملت اي في الاجتماع 
معتز : العقد تحت التقييم 
يزيد بتفهم :طيب. / حس انه سارحان / مالك 
معتز تنهد : لقد وقعنا في الفخ 
يزيد فهم قاصده و ضحك و قال بمرح وتصنع نبره الجديه : منصحكش متعملهاش عيش حياتك يا بني انت تستاهل تعيش اكتر من كده 
ضحك معتز : هي دارين مطلعه عينك اوي كده 
يزيد بمرح متصنع نبرة الحزن : و نبي متحط علي جارحي كلونيا 
قاطعهم رنين هاتف يزيد برقم عمر 
يزيد بمرح : نحم 
عمر بمرح :  ابقي تعالي زورني و تقل جيبك 
يزيد بشك : ليه اتقله ليه
عمر : علشان بنت اخوك تستاهل ان خالها يديها ثروته كلها ولا عندك مانع 
يزيد قام بفرحه : احلف كده عبير حملت 
معتز اتنفض بفرحه علي كلام يزيد 
عمر :ايوا و في الشهر التالت لسه عارف لما رجعت من السفر مكنتش عاوزه حد يعرف قبل مني 
يزيد :مبروك يا احلي اب 
عمر بعبث : لا اب اي عبير تخل و هرميلك الواد الي في بطنعا ولا البت 
يزيد : هي قالتلك ولد ولا بت 
عمر : معرفش هو شويه بت وشويه ولد 
يزيد بمرح :وشويه كلب بلدي 
ضحكوا الاتنين 
في المساء دق باب فيلا عائله الحديدي 
اروي فتحت : روز ادخلي 
روز :لا انتي لبستي 
اروي :الجذمه بس 
روز :طب يلا مستنياكي في العربيه 
اروي : طيب 
اتأخرت اروي 
هادي بنفاذ صبر : هي مش ناويه تيجي النهارده 
روز : احنا البنات لازم نتأخر منكونش بنات لو متأخرناش 
هادي بصلها بغيظ و اخيرا اروي جت و ركبه وراه جنب روز و فضل هادي ينظر لها خلال المرايات و هي لاحظة و كانت تبتسم خجلا من نظراته و روز لاحظت هذا ايضا 
وصلوا الي مقصودهم 
و كان هادي مستنيهم امام المحل و ما ان لاحظهم الي ان خرج من عربيته 
روز : صبا مجتش معاك 
فؤاد :مقدرتش تسيب ايهاب علشان تعبان 
روز بشك : تعبان ماله
شدها فؤاد لحضنه : يلا علشان ننقي الفستان و انتوا في كافيه قريب من هنا روحوا استنونا هناك 
و سحب روز من يدها الي الداخل 
روز : هو في اي 
فؤاد تنهد براحه : صبا مجتش علشان هادي يستفرد بأروي و يتكلموا سوا 
روز بفهم :اااااه 
فؤواد نظر لها برغبه و هيام و قرب منها : و انا استفرد بيكي 
بلعت روز ريقها و تلن وجهها بالفشي من اثر كلاماته و غيرت الموضوع :حلو الفستان ده خلينا نشوفه 
__________________
 هادي : عامله اي في شغلك 
اروي : ماشي كويس الحمد لله 
اروي : وانت اي اخبار شغلك هنا في مصر 
هادي : يعني بدأت اتشهر و كل حاجه ترجع زي زمان زي ما كنت في المانيا 
اروي بفضول :هو انت كنت بتعمل اي في حياتك في مكان متعرفش فيه غير اختك 
هادي تذكر الملل الذي كان به : كنت بصحي ازعق لروز و انام و انا مزعقلها 
خافت اروي منه لتسكت ثم تبتسم بتوتر و هي تشرب شفه من عصيرها :شكلك عصبي 
ابتسم هادي لخوفها و توترها و عفويتها ليأكد ما قالته :اه عصبي جدا جدا 
بلعت ريقها ووضعت الكأس من يدها : طيب احنا نمشي بقي 
قهقهه هادي علي رعبها منه : يلا 
_____________
بعد فتره في احد الحفالات الصاخبه كانت روز ترقص بين يدي فؤاد بخجل 
فؤاد : كلها ساعتين و مش هسمح بالخجل ده خاالص 
شدة شفتها للداخل بخجل 
فؤاد : انتي الي جبتيه لنفسك 
لتنظر له بعدم فهم فيطبق علي شفتايها في قبله حاره صفق لها جميع من كان في الحفله 
كانت صبا مخنوقه من جو الحفله الصاخب فخرجت لمكان هادئ قريب  لحق بها ليث 
صبا : في اي 
ليث : فكرتي 
صبا : يووووو انت لسه مفقدتش الامل يا جدع دنا فقدته. 
ليث : صبا انا بحبك و الي بيحب بينتظر.. بيتفهم بيتقبل 
صبا:بيتقبل بعد الي حكيته و الي عارفه عني انا و قيس و غيث 
ليث بتردد : اه متقبل و متأكد ان لسه في وجع محدش يعرفوا غيرك و نفسي تشاركيني فيه 
صبا اتوترت : متقبلني بعيلين 
ليث بمرح :يا بنتي دول عيالي انا انتي بتقولي اي بس 
دناناقص ارضعهم 
ضحكة صبا فهو فعلن اكتر من ابوهم 
ليث : وااافقي بقي 
صبا : لازم تعرف الحقيقه الاول 
سكت ليث و هو بيستعد ليسمع ما هو اسوء من ما حدث لها امامه 
( ملخص الرواااايه كلها هنا )
صبا : انا و قيص فضلنا نحب بعض 8 سنين و بعدها خاني فسبته و شلته من دماغي بس هو مشلنيش واستني الفرصه وقدر يغصبني اني اتجوزه و خلال شهر كمان و بعد ما عرف حقيقه الاتفاق بينه وبين كريم (كريم) و لما واجهته و حاول يتهجم عليا ايوا قيس مغتصبنيش يومها و انا وقتها مشيت من شقته و انا بنت بنوت بسسس …… بعدها نزلت انا و هو نشوف الفستان و ( لمعت الدموع في عيونها ) و احنا راجعين في ناس اتهجموا علينا و كانوا ملثنين و اتكتروا عليه و (نزلت دموعها و اكملت بحرقه و قهر) اغتصابني واحد منهم جوه العربيه ادامه و هو بره و سامع صوت صراخي كان ملثم و مقدرتش اشوف وشه و في الاخر اضرب قيس علي دماغه جامد و ده خلاه يفقد الذاكره محدش يعرف حاجه عن كل ده غير يزيد هو الي لحقنا في المستشفي و قولنا بعدها انه عمل الحادثه لوحده و اني مكنتش معاه و بعد ما فقد الذاكره يذيد اتفق معايا اني اقله ان انا و هو يعني عملنا علاقه سوي و هو ناسي دلوقت و الموضوع يعدي بس انا عرفت اني حامل قبل الفرح بيوم و لما قيس اكتشف اني مش بنت قلتله انه اغتصابني و اني حامل في ابنه و لما عمل التحاليل بالقوه عرفت اقول ليزيد علشان يتصرف و اتصرف فعلن بس هو اتعامل من دماغه و قال انه يخلص من الي في بطني علشان لو جخ الموضوع ميتكشفش تحت اي ظرف مستقبليا و عمل حكاية ان رحمي في ورم و مينفعش حمل وكل ده و عملوا عمليا و سقطوني و لما قيس شك فيا و رجع اغتصابني كنت طبيعيه و ممكن احمل عادي بدون اي خطر و ده خلاني احمل في  مهاب و ايهاب و بعد كده روحت لندن بقي و طلقني و رجع ردني و انا معرفش و انا اتخطفت و اتجوزت غيث ورجعت و عرف هادي و رجعت لقيس و بعدها عرفت من غيث يوم الحادثه ان هو الي اغتصابني اعترف و هو بيموت بين ايديا و بعدها قيس رجعتله الذاكره بس مش كامله و علشان كده كان شاكك فيا لسه و لما جيت اقله الحقيقه مات و هو بيضحي بحياته علشاني 
( هاااا فهمتوا كل حاجه صح انا معروفه في رواياتي بتتفهم في النهايه ????????????)
ليث : خلصتي 
صبا مسحت دموعها: اهاا 
ليث : موافقه نتجوز 
صبا ابتسمت :برضوا 
ليث بأصرار : برضوا …….. بحبك 
صبا بخجل : و انا معجبه بيك 
ليث بعدم اقتناع : يا بت احلفي كده 
ضحكة صبا بصخب 
تقدم هادي لأروي و تزوجوا خلال شهر  و يزيد هو من وصلها لعرسها 
بدلا عن اخوها الذي كان عريس ايضا في نفس اليوم 
هو ايضا تزوج بأيمان بعدما اعترف بحبه في فرح فؤاد و هي فكرت كتير و في الاخر وافقة 
روز حملت في ولد و بنت من فؤاد بعد خمس شهور من زواجهم 
عبير ولدت ولد من عمر 
حسن لسه عايش مع يزيد و دارين الي بقوا زي امه و ابوه و هم لا يفرقوا بينه و بين بنتهم 
تزوج هادي بأروي بعدما فعل لها مشكله في شغلها بسبب احد الرجال التي كانت تتعامل معه في عملها و تقريبا زواجهم كان عباره انه قام بخطفها ليوم و رجع لهم و هي زوجته علي سنة الله و رسوله
و لنختم الاحداث بأحلي خبر و هو خبر حمل صبا في بنت من ليث ❤

لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى