Uncategorized

رواية اخترت نفسي الحلقة الثالثة 3 والأخيرة الجزء 2 بقلم هاجر محمود

 رواية اخترت نفسي الحلقة الثالثة 3 والأخيرة الجزء 2 بقلم هاجر محمود 

رواية اخترت نفسي الحلقة الثالثة 3 والأخيرة الجزء 2 بقلم هاجر محمود 

رواية اخترت نفسي الحلقة الثالثة 3 والأخيرة الجزء 2 بقلم هاجر محمود 

ومرت الايام ومنير يغرق اكثر واكثر في عمله في محاولة منه لدفع الخسائر المادية الفادحه التي حصلت لشركته نتيجة الشائعات التي طالته بسبب فضائحه مع النساء اللاتي كان يعرفهن، فلم يجد اي امل غير ان يستعيد الاشياء التي كتبها بأسم چنى لكي يسدد خسائره وديونه فكلمها هاتفيا، واثناء المكالمه:-

منير: الو

چنى: ببرود: خير

منير: انا عاوز ارجع الحاجات اللي كتبتهالك

ضحكت چنى بقوه وقالت: كان على عيني

منير: يعني ايه؟ 

چنى: الحاجات دي سمر اخدتهم ده حقها منك

فقال منير بأندهاش: انتي بتقولي ايه؟

چنى: انت بيعتلي وانا بيعت ليها وسلام بقا تعيش وتاخد غيرها او ربنا ياخدك انت وامثالك

واغلقت چنى الهاتف في وجهه، بينما وقف منير مزهولا مما سمعه، وفي لحظه تذكر رهف وحبها له وحاول الوصول اليها لكي تساعده وتسامحه وما ان وصل الى عنوان مكان عملها حتى ذهب اليها

                            ****************

اثناء ذلك كانت رهف منشغله في بعض الاعمال مع (خطيبها عمر) فدخلت عليها السكرتيره الخاصه وقالت لها: انسه رهف في واحد عاوز يقابل حضرتك 

رهف: مين ده؟

السكرتيره: مقالش

رهف: طيب خليه يدخل

عمر: طيب هروح اكمل الشغل ده ف مكتبي

رهف: ماشي يا حبيبي

دخل منير اليها منكسرا، وما ان رأته رهف حتى قالت بصدمه: انت؟!

منير: ايوه يا رهف

فقالت رهف بعصبيه: اطلع بره

منير: اسمعيني انا محتاجلك

رهف بصراخ: برررررره، يا امن

سمع عمر صوت رهف وهي تصرخ فركض اليها ودخل مكتبها وقال: في ايه؟

ركضت رهف الى عمر بخوف واختبأت خلفه وقالت: الحقني يا عمر، البني ادم القذر ده رجع 

التفت اليها عمر وضمها وقال: اهدي يا حبيبتي انا معاكي، هو ده منير؟

رهف: ايوه 

عمر: متقلقيش

التفت عمر الى منير واقترب منه بغضب وامسكه من قميصه وقال: لو قربتلها تاني، هيبقا اخر يوم ف عمرك

لم يكترث منير لكلام عمر ونظر لرهف وحاول الاقتراب وقال: سامحيني

فأبتعدت عنه رهف بخوف

فجذبه عمر من قميصه من الخلف وقال: انا قولت هيبقا اخر يوم ف عمرك

وقام عمر بضرب منير، ثم امر رجال الامن برميه خارجا قائلا بغضب: ارموه بره 

رجال الامن: حاضر يا فندم

اخرج رجال الامن منير من مكان العمل، بينما جلس عمر محاولا ان يطمئن رهف 

عمر: ممكن نهدا بقا

رهف وهي تمسح وجه عمر: حبيبي انا كنت خايفه عليك انت

عمر وهو يشرب بعض الماء: بجد؟؟

رهف بأبتسامه: طبعا بجد، انا اطمنت اول ما لقيتك جنبي، ربنا يخليك ليا

امسك عمر يدها بحنان وقبّلها بعشق وقال: انا هفضل جنبك دايما

                           ****************

 وبعد رميه خارجا من قبل رجال الامن، قاد منير سيارته وهو لا يعرف ماذا يفعل في كل تلك المصائب فقرر الذهاب الى والدته لكي يلومها على ما حدث، وعندما وصل الى بيت والدته فتحت له الخادمه ودخل مهرولا يبحث عن امه حتى وجدها في غرفتها تتحدث على الهاتف، وما ان رأته في هذه الحاله حتى اغلقت الهاتف وهرعت له تسأله بخوف: مالك يا بني؟ وايه اللي عمل فيك كده؟!

منير بحزن: خسرت كل حاجه 

أُلفت هانم بقلق: ايه اللي حصل

منير بعصبيه: انتي السبب ف كل اللي حصل لي

أُلفت هانم: انا يابني ازاي؟ ده انا تهمنى راحتك ومصلحتك

منير بغضب: مصلحتي وراحتي!!! 

أُلفت هانم: طبعا 

منير بصراخ: انك ربتيني على عدم الثقه والعربده واللعب ببنات الناس، عشان ابويا خانك وعيشتي معاه في ذل واهانه هي دي مصلحتى

أُلفت هانم: اسكت

منير: لا مش هسكت لازم تسمعيني

ثم اكمل قائلا:  انك متخليش عندي مسؤولية لأي حاجه هي دي مصلحتي، اني اظلم واحده كانت بتحبني واضيعها من ايدي بسبب انها عملالك صداع هي دي مصلحتي، ودلوقتي بسبب عمايلي وتربيتك ربنا بيخلص مني حق كل واحده ظلمتها، وشركتي انهارت وحياتي اتدمرت خلاص

(سمعت والدته تلك الاتهامات منه ولم تتحمل كلامه وشعرت بأن كلامه كالسيوف التي تضرب قلبها فسقطت ارضا دون حركه فركض منير اليها لافاقتها ولكن لم تستجب لمحاولاته فذهب بها الى المشفى بسرعه)

                           ****************

“وفي المشفى في غرفة الرعايه بعد فحص والدته من قبل الاطباء”

الطبيب: والدتك ماتت بسبب توقف ف عضله القلب 

منير: لا انت بتكذب اطلع بررررره

(تركه الطبيب وخرج من غرفة الرعايه بينما خر منير على قدميه امام سرير والدته وهو يبكي ويقبل يدها ويقول: لا يارب ده كتير يارب غضبك كبير اوي عليا يارب (ومرت ثلاث سنوات على ذلك اليوم )

(وفي خلال تلك السنوات تزوجا سمر وأيمن الذي كان نعم الاب لابنتها، وتزوجت چنى من رجل محترم وسافرت معه الى كندا، بينما رهف تزوجت عمر الذي كان عوضا من الله لها وانجبت منه طفلا جميلا وعاشت كل منهم تحمد الله على سعادتها، اما عن منير فأصبح انسان فاشل خسر كل شيء وابتعد عنه اصدقائه ولم يبقا له سوى زجاجة الخمر تواسيه حتى لا يشعر بغضب الله عليه الى ان مات بسبب مشاجره مع بعض اللصوص بغرض السرقه فما ان قاومهم  حتى قاموا بطعنه عدة طعنات متفرقه في جسده نُقل على اثرها الى المشفى وتوفى بعدها بعدة ايام)

تمت

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية زواج بالإكراه للكاتبة مريم عزام.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!