روايات

رواية ليديا الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ليديا الفصل الأول 1 بقلم Lehcen Tetouani

رواية ليديا الجزء الأول

رواية ليديا البارت الأول

ليديا
ليديا

رواية ليديا الحلقة الأولى

تقول كانت لي اعز أصدقائي بل أختي التي لم تلدها امي رحمة كانت اكبر مني بعام واحد و إبنة خالتي في نفس الوقت أمضينا عمرا كاملا و لم نفترق ابدا درسنا منذ الطفولة مع بعضنا البعض و ذلك بحكم انها مرضت في عامها الدراسي الاول و لم تنجح و عند دخولي انا للمدرسة سجلت نفس القسم معها بقينا مع بعضنا البعض حتى تخرجنا هي استاذة تاريخ و أنا استاذة أدب عربي اسمي ليديا
كانت صديقتي احلامها كثيرة جدا و أهم حلم لها ان تتزوج من الشاب الذي تعيش معه قصة حب اسطورية غير ذلك لنا تتزوج . انا كنت أرفض العلاقات الغرامية و أعترف فقط بالزواج التقليدي
منذ ان كنا في المتوسط كان الكثير من الشباب يتقدمون لنا انا كنت ارفضهم و لكن صديقتي كثيرا ما وافقت و لكن ما هي الا اسبوع او اسبوعان حتى تمل من تلك العلاقة و يفترقان كنت دائما انصحها ان تبتعد عن مثل هكذا امور و
لكنها كانت مغرورة جدا بجملها الفاتن كم تشاجرنا وصل بي الامر أن ضربتها و انقطعت عنها شهرا كاملا لعلها تتوقف عن هكذا أمور و لكن دون جدوى ،
تمضي بنا الايام و نحن لا نفترق ابدا في أخر عام لنا بالثانوية تعرفت صديقتي على شاب اسمه جواد أنا لم أكن اعرفه أبدا و لم أشاهده في حياتي لاني أشعر بالقرف من مثل هكذا أمور و كنت أقسم لها اني لو رأيته معها سوف اقطع علاقتي بها كانت تكلمه في الهاتف كل يوم أو كل دقيقة بالاحرى
وجدت فيه صديقتي فارس احلامها لانه كان يحمل تلك الصفات التي حلمت بها شاب مثقف و عامل و ابن حسب و نسب كانت تلتقي به نادرا لانه ليس من نفس منطقتنا
في تلك الفترة بدأ مستواها الدراسي يتراجع و أن احذرها من ذلك لانه كان من الصعب جدا ان نقنع أهلنا بالدراسة في الجامعة و لو أرتكبنا خطأ و لو كان بسيطا سوف يكلفنا الثمن غاليا هي لم تكن تبالي وصل بي الامر ان أحضر محاضرتها و أكتب لها ما فاتها من الدروس و كنت ادعوا الله دائما في صلاتي ان يهديها الى طريق الحق و ان تعود الى رشدها
أمضت تقريبا سنتين مع ذاك الشاب وعدها بالزواج و لكن في الفترة الاخيرة حصل عراك بينهم وصل بهما إلى الانفصال كانت صديقتي في حالة يرثى لها تبكي ليلا و نهار و الحمد لله أنها إنفصالهما كانت في فصل الصيف و لو كان في فترة الدراسة متأكدة اننا لن ننجح ووسوف نعاقب عقابا عسيرا
في تلك الفترة تقدم شاب لخطبتي أنا كما اخبرتكم سابقا مع فكرة الزواج التقليدي لا يهمني من هو المهم اذا وافق أهلي و و جدوا فيه انه مناسبا أوافق مباشرة بشرط ان اعمل كان ذلك عامي الاخير في الجامعة
اخبرتني امي بالموضوع وافقت قلت لها مرحبا بهم أخبرت والدي فحدد لهم اليوم للحضور للمنزل
ذهبت الى صديقتي مسرورة جدا و أخبرتها بالموضوع فرحت لي من كل قلبها طلبت منها الحضور لكي تكون معي وصل اليوم جهزت نفسي و كانت صديقتي هي من اختارت لي ملابسي ارتديت فستان وردي و وضعت لمسات خفيفت من المكياج و اطلقت شعري لانه كان طويلا جدا بصراحة كان مظهري يجذب الانتباه انا اعجبت بنفسي
وصل الضيوف حضرت أمه و أخته المتزوجة و خالته و هو و ابوه و عمه نادتني امي لكي ادخل عليهم حملت صينية العصير و الحلويات سلمت عليهم كانت علامات الرضاء بادية على وجوههم سألتني أمه بعض الاسئلة كما هو المعتاد في الاصل بعدها اخبر أبي امي ان الشاب سوف يدخل لكي أراه و يراني دخل الشاب كان وسيما بصراحة عينه العسلية تلمع و گأن بريق الذهب بداخلهما سلم علي و جلسنا نتجاذب اطراف الحديث اسمه أدهم يعمل في شركة للبترول
المهم أنا أعجبني الشاب و أعتقد أني انا ايضا أعجبته لو لا ذلك لما تقدم لخطبتي المهم رحل الضيوف عدت لغرفتي مسرعة كي أخبر صديقتي بالموضوع و لكن عندما دخلت وجدت نهر من الدموع يسيل من عينيها شعرت بقهر شديد بداخلها سألتها و لكنها أجابتني بأنها حزينة على مفارقتي
إحتضنتها و قبلتها على رأسها و قلت لها صداقتنا أصبحت تسري في عروقنا فألف رجل لنا يفرقنا عن بعضنا أبدا إبتسمت إبتسامة حزن و قالت لي انها مرهقة و تريد العودة الى منزلها قلت لها اذهبي لترتاحي في نفس الوقت تكلم أبو العريس مع والدي و أخبره انهم موافقون و أهلي ايضا وجدوه شابا مناسبا جدا لي و تم تحديد يوم خطبتي به يكون بعد شهر لاني في تلك الفترة كنت اجهز لتخرجي ذاك العام و ليس عندي متسع من الوقت الا بعد شهر

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ليديا)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى