Uncategorized

رواية مالك قلبي الفصل الثاني 2 بقلم ورد

 رواية مالك قلبي الفصل الثاني 2 بقلم ورد

رواية مالك قلبي الفصل الثاني 2 بقلم ورد

رواية مالك قلبي الفصل الثاني 2 بقلم ورد

خديجة: إيمان!!.
رويده: لا يا ماما دي مش إيمان، دي رتيل اللي بعتيني عشانها.
خديجة  بدموع: نسخه من إيمان اللي يرحمها، تعالي يا حبيبتي في حضني يااه، كأن إيمان بجمالها بِرقتها معايا.
رتيل بدموع فلقد إشتاقت لإمها وهي تبادلها العناق: ماما وحشتني أوي.
خديجة: يا حبيبتي أنا دلوقتي ماما التانيه، تعالي يا حبيبي إتفضلي.
رتيل: شكرًا يا طنط.
خديجه: قلب طنط، دنا عملالم شوية أكل هتاكلي صوابعك وراه.
رويده بضحك: ماما فالأكل معندهاش تفاهم.
خديجة بإبتسامه: طبعًا، روحي يا رويده اقعدي مع مالك شويه عاوزه رتيل.
رويده: أسرار من دلوقتي، تشكري يا أمومه.
خديجة بضحك: العفش يختي.
-كانت رتيل تنظُر لهم بحب، فكم إشتاقت لذاك الجو العائلي، وكل شيء يُذكرها بوداليها؛ فلوهله كادت أن تسقط عبراتها-
-لاحظت خديجة ذالك، فأخذتها وأجلستها بجانبها ثم عانقتها وهي تربت على ظهرها في حُنو.-
خديجة بتأثر: وحشتك؟.
رتيل بدموع: أوي يا طنط.
خديجة: دموعك غاليه يا حبيبتي، تعرفي أنا كمان والدتي ماتت وأنا صغيره، كنت حاسه إن كل حاجه وقفت خلاص، وإني مش هقدر أعيش، تصدقي إني فكرت فالإنتحار حتى، بس وقتها ملقتش غير سجادة الصلاه أعيط عليها، حسيت إن ربنا بيطبطب على قلبي ويبقولي أصبري العوض جاي، وقتها أيقنت إني كنت مقصره في حقه أوي رغم إنه الوحيد اللي بيسمعني في كل الأوقات زعل فرح تعب هم، وعارف اللي في قلبي، عارف أسراري وشايفني وأنا بعصيه ورغم ده بيديني أكسجين وأنا بعصيه عشان أتنفس، ربنا عظيم أوي يا رتيل ويا بخت اللي يفهم ده.
رتيل بدموع: بس أنا تعبت أوي يا طنط، حاسه إني معدتش قادره أعيش حتى، الحِمل كبير أوي، أكبر ما تتصوري كمان.
خديجة:”لا يكُلف الله نفسًا إلى وِسعها”.
رتيل: ونعم بالله.
خديجة: حبيبي تعرفي إن ربنا بيحبك؟.
رتيل: بجد!!.
خديجة: أيوه طبعًا بيحبك، ربنا لما بيحب حد بيبتليه عشان يشوف مدى صبره وقوة إيمانه، وفوق ده سابلك قمر صغنن، مفكرتيش في أختك لما تشوفك منهاره بالشكل ده هتحس هي بإيه وهي طفله اربع سنين، عوزاها تطلع معقده ومعندهاش ثقه في نفسها حتى جاوبيني.
رتيل: أكيد لأ طبعًا بس…
خديجة: مبسش إنتِ دلوقتي كل حاجه ليها، أختها وأهلها وصاحبتها وكل حاجه.
رتيل بإبتسامه: أنتِ جميلة أوي يا طنط أنا حبيتك.
خديجة بإبتسامه أكبر: يا عيون طنط إنتِ، قومي يلا مع البت رويده هاتو وتين عشان تاكل معانا هي كمان.
رتيل بإبتسامه: حاضر، بس حضرتك عرفتي منين كل ده عننا.
خديجة بحُنو: مامتك كانت بتكلمني ديمًا وبنتكلم لحد ما أخبارها إتقطعت فجأه حاولت أوصلها كتير معرفتش، لحد ما جات صدفه إننا ننزل مصر، ولما جيت هنا عرفت اللي حصل.
…………………..
رويده بإبتسامه: لوكا قلبي.
مالك بضحك: يا حبيبي برستيجي ضاع.
رويده بضحك مماثل: فدايا عادشي.
مالك بضحك: طبعًا،-ثم أكمل بإبتسامه: صليتي الضهر؟.
رويده: طبعًا يا بني والا مالك باشا يقتلني.
مالك مبتسمًا: يا حبيبي أنا مش عاوزك تصلي عشاني، إنتِ لاذم تصلي عشان ربنا وعشان الجنه وبس.
رويده: عندك حق يا لوكا.
مالك بضحك: لوكا تاني.
رويده: أيون، وبعدين معاك بقى يا مالك.
مالك: إي بس يا دودو.
رويده: لا عاوز تتعالج ولا تتجوز حتى.
مالك بضحك: حتى إنتِ يا دودو عوزاني أتجوز.
رويده: مالك أنا مبهزرش.
مالك بتنهيده: هو أنا حِملي كبير عليكم.
رويده مُسرعه: لا عاش ولا كان اللي يقول كده يا حبيبي، إحنا بس عاوزين نطمن عليك.
مالك بحب: وأنا مقدر ده بس عشان خاطري سيبوني براحتي.
رويده: ماشي يا لوكا، هي الوالده مش هتخلص ولا إي أنا جوعت.
مالك بضحك: يا بت إتلمي.
رويده: يا بني ملحقتش أتكلم مع ريري.
مالك بضحك مره أخرى: إنتِ لحقتي تدلعيها.
رويده: أومال، دي بنت قمر اللهم بارك.
مالك: طب بره بقى طرقينا.
رويده بضحك: حاضر.
مالك: عارفه لو غلطي في حرف وإنتِ بتسمعي هنفخك.
رويده بضحك وهي تخرج: دا بُعدك أنا حافظه صم.
مالك بإبتسامه: حبيبي.
…………………
خديجة  بضحك: يا بت صوتك عامل إزعاج.
رويده بضحك: تشكرات، خلصي بقى.
خديجة: خلصنا يختي، روحي مع رتيل عشان تجيبو وتين.
رويده: خلصانه، هموت وأشوف وتين الصغننه ماما حكت كتير عنها.
خديجة بحب: دي قمر خالص كانت بتكلمني كل مره مع إيمان الله يرحمها.
رتيل:الله يرحمها.
رويده مُغيره  الحديث: طيب يلا يا ريري نجيبها عشان أنا جوعت.
رتيل  مُبتسمه:يلا.
…………………..
وتين:ييييي.(ريريي)”اللدغه عاوزه مننا أي”
رتيل بإبتسامه: قلب ريري يا ولا، وحشتيني جامد جموده.
وتين: إنت كمان وحثتيني خالث.
رتيل: حبيبي، المس إدتلك إي النهارده؟.
وتين: إدتني الحيوف انجيزي(الحروف انجليزي) وكمان حفظت صورة الضحى.
رتيل: قلبي الشطور، عندي ليكي مفاجئه.
وتين:قويي ييا(قولي يلا)
رتيل: إحنا راحين دلوقتي عند طنط خديجة.
وتين بسعادة: ديجاا، أنا حبها كتشير ماما كانت تخييني أكلمها( تخليني أكلمها).
رتيل: يا قلبي إنتِ، إحنا هنروحلها دلوقتي.
وتين: هاااي.
رويده: ازيك يا قمر.
وتين: الحمد ييه(لله)، إنتِ مين؟.
رويده: أنا بقى بنت ديجا يا ستي.
وتين بسعادة: إنت جايه معانا.
رويده بضحك: أيون، يلا بقى عشان الأكل زمانه برد.
رتيل  بضحك: يلا يا ست مفجوعه.
رويده بضحك  مماثل:اللهم لا حسد.
……ّ…………….ّّ
مالك: ماما.
خديجة: نعم يا حبيبي.
مالك: رتيل دكتورة عظام مش كده؟.
خديجة بإستغراب: أيوه.
مالك: أنا موافق إني أتعالج بس بشرط.
خديجة: إي هو؟.
مالك: أنا عاوز أتجوز رتيل.
خديجة:……………
رتيل: وأنا مش موافقه.
يتبع……
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببته بعد زواجنا للكاتبة هند الحجار

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!