رواية لن أتركها الحلقة الثانية 2 بقلم اسراء السيد

وقفنا لما رقية صحت ومكنتش فاكرة حاجة خالص .

* رقية بصت لآسر بخوف ولسه هتتكلم بس آسر وقفها عن الكلام واتكلم هو : متخافيش انتي في بيتي وقعتي قدام العربية وانا بسوق وجيبتك هنا..

سكت شوية وبعدين كمل :- انتي كنتي بتجري ليه ومن ايه واي الي حصل.

* كان لسة هيكمل بس لمح عيونها بتلمع بالدموع فسكت وكمل:- علي العموم ارتاحي الاول هبعتلك أمي تساعدك تاخدي شاور وحد من الخدم هيجبلك هدوم لحد ما أجيب هدوم ليكي .

رقية سكتت وبتسمعه وبعد ما خلص أومأت ..وبعد كدا اتكلم آسر :- آسر.

رقية بصتلة باستغراب بس هو كمل : آسر الراوي دا إسمي وانتي اسمك ايه.

* رقية ردت بخفوت:- رقية .

آسر إبتسم واتكلم : اسمك حلو اووي يا رقية .

* رقية اتكسفت ووشها إحمر وسكتت وبعد كدا بصت لرجلها وبصتله بوجع ظاهر.

آسر لاحظ وجعها فاتكلم هو: رجلك اتكسرت ..خلصي انتي بس وبعد كدا هاخدك المستشفي علشان هنجبسها ..متخافيش الحكاية كلها مسألة وقت… كله هيعدي إن شاء الله ……أنا نازل بقا ودلوقت هبعتلك زوزة تساعدك .

# نزل آسر وراح لأمه لقاهاطالعة من المطبخ .

آسر: صباح الخير يا ست الكل ..( وراح باس راسها وايدها) .

زينب: صباح النور يا حبيبي ايه هتطلع علي الشركة!!؟

آسر: لا هشوف الاول علشان هنجبس رجل الانسه الي فوق دي …( سكت واتكلم تاني) اي مش هتفطريني ولا ايه.

زينب: – لا ودا إسمه كلام! الفطار جهز اهو اقعد بس علي السفرة.

آسر: ماشي…( مشي خطوطين ورجعلها تاني ) اه كنت هنسا خلي حد يطلّع هدوم لرقية واطلعي ساعديها علشان تاخد شاور.

زينب بإستغراب:- ايدا هي إسمها رقية!! ايدا هي صحت اصلا!!! مقولتليش ليه يا واد انتا.

آسر ضحك واتكلم : هي لسه صاحية أنا قولتلها انك هتطلعيلها تساعديها شوفيلها اي حاجة دلوقت ولما اروح اجبسلها رجلها هبقا اعدي علي اي مول اجيبلها هدوم وخلصي بقا وهاتيها تفطر معانا.

زينب:- ماشي روح انتا اقعد علي السفرة وأنا هطلع اخلص بسرعة واجيبها واجي.

آسر:- لا هقعد في الجنينة لحد ما تخلصي.* آسر طلع وقعد في الجنينة وأمه طلعت وخبطت علي الاوضة الي رقية فيها ودخلت وأول ما دخلت إنبهرت بجمال رقية “بنوته صغيرة جميلة بريئة ” .

زينب:- بسم الله ما شاء الله قمر منور اي الحلاوة دي.

رقية طبعا اتحرجت وبصت للأرض ….وزينب علشان متحرجهاش أكتر من كده سكتت وراحت فتحت الستاير وبعد كدا حد خبط فتحت لقت الخدامة بتخبط ودخلت هدوم لرقية وطلعت تاني وبعد كدا بصت لرقية واتكلمت: يلا علشان اساعدك وننزل نفطر يا قمر .

رقية : حاضر.

# زينب ساعدت رقية وساعدتها كمان في لبسها وبعد كدا سندتها من ناحية ورقية سنده علي السلم من ناحية ونزلوا كان آسر شافهم نازلين من السلم فدخل لجوا وقعد علي السفرة وامه قعدت رقية في الكرسي الي قصاد آسر وهي راحت تشوف الاكل وبعد كدا جت والخدم بدأو يحطوا الأكل وهي قعدت علي راس السفرة وبدأو ياكلوا ومن فترة للتانية آسر يبص بطرف عينة لرقيه وهي بتلمحه بس بتعمل نفسها مش شايفاه كل شوية..

* خلصوا أكل وأسر اخد رقية للمستشفي علشان يجبسلها رجلها …شوية ووصلوا وآسر راح ناحية بابها وفتحلها الباب وهي كانت لسه هتنزل وتسند نفسها بس هو راح شايلها بسرعة وقفل الباب برجلة وهي ملحقتش حتي تتكلم ..طلعوا للدكتورة وجبستلها رجلها وبعد كدا شالها تاني ونزل ..أخدها علي مول كبير جدااا وجابلها هدوم كتير كان مقعدها كدا في ركن وبيختار لها فساتين طويلة وحلوة وبكمام وجابلها شوية جزم كمان وجابلها شوية حجات هتحتجها وبعد كدا خدها يروحها.

# وصولوا البيت ودخلوا كانت مامته قاعده في الصالون دخل وحط رقية علي الكنبه جنب مامته واتكلم:- حمدلله علي سلامتك بقا يلا ان شاء الله خير …زوزوه أنا هنزل بقا الشركة علشان اتأخرت .

زينب:- ماشي يا حبيبي ترجع بالسلامة.

* آسر سابهم ومشي وهي حاولت تتكلم مع رقية وتطلعها من احراجها وكسوفها ….فضلوا يتكلموا لحد بعد الضهر بشوية وبعد كده قعدوا اتغدوا وبعد شوية زينب قالت لرقية تطلع ترتاح شوية وتاخد علاجها سندتها وطلعتها للأوضة ونيمتها علي السرير وادتها العلاج وقفلتلها الستاير ونزلت وسابتها .

# آخر النهار آسر رجع من شغله دخل لقا مامته نازلة علي السلم قالها السلام وامه ردت عليه وبعد كدا سأل علي رقية وقالتله انها نايمة من الضهر وهو هز دماغة وقالها انه هيطلع يغير هدومة وياخد شاور وينزل…….طلع ودخل أوضته ونزل وهو نازل سمع امه وبتتكلم مع حد وبعد كدا لقاها رقية فنزل وقعد معاهم.

آسر:- بقيتي عاملة اي دلوقتي أحسن!؟

رقية:- اه الحمد لله.

آسر:- بصي بقا ومن غير عياط كدا ودموع انا سيبتك الصبح ومردتش اتكلم بس عاوز اعرف الحكاية بالظبط اي وايه الي كان بيخليكي تجري وخايفة كدا.

رقية بصتلة واتنهدت بألم وقررت أنها تتكلم دلوقتي:-

أنا متربية في ميتم من صغري من ساعة ما كنت بيبي صغير خاالص وان عايشه فيه أنا في ٣ ثانوي وبدرس وكدا في حد متكفل بتعليمنا في المدارس كلنا بتوع الميتم ..انا كنت عايشة عادي خالص اه بتهزق كل شوية بس بعدي وبقول بكرا تتحل ..لحد ما في يوم …..وحكتله حكاية الي كان هيتبناها ده والي كان هيعمله… وقررت اهرب من هناك بس شافوني وانا بهرب وكانوا بيجروا ورايا بس انا هربت منهم وطلعتت لطريق بس مكنتش شايفة قدامي وانتا دستني بقا ..

زينب اتكلمت وهي صعبانه عليها:- يا حبيبتي يا حبة عيني تعيشي كل دا ( وقامت اخدتها في حضنها وقعدت تعيط عليها ورقية كمان راحت معيطة معاها ) ….

* آسر استنا لحد ما هديوا شوية وسألها إنها كانت في مدرسة اي وهي كانت مستغربة .

آسر:- هنقل ورقك لمدرسة تانية ودروسك هتبقا هنا في البيت حتي لما رجلك تتفك ومتخافيش هتصرف أنا في حكاية الميتم دي .

رقية اتكلمت بدموع :- بجد أنا مش عارفة اقولك اي بس انا ماليش حد خالص فأنا آسفة اني بزعجكوا.

زينب: انتي بتقولي اي ..وبعدين أنا زي ماما ومن هنا ورايح تقوليلي كده ..انتي بقيتي فرد من عيليتنا خلاص.

آسر:- اهي ردت عليكي ومن هنا ورايح ما آسمعش كلام من دا تاني.

رقية :- حاضر يا..أستاذ آسر.

آسر: أستاذ!؟ بلاش الكلمة دي اسمي آسر عادي .

رقيةاتكلمت بمكر:- لا بس حضرتك باين عليك كبير في السن شوية..يعني معدي في التلاتين كدا.

آسر:- تلاتين اي يا ماما انتي أنا عندي ٢٥ .

رقية:- خلاص متتقمش اوي كده.

آسر:- وانا الي قولت عليكي في الاول هادية ! دانتي هتطلعي عيني.

* خلاص كفاية بقا يلا علشان نتعشي ..

# وعدا كذا يوم وآسر خلا سمير يخلصلوا حكاية الميتم دي وجاب ورق رقية ونقلها في مدرسة تانية وجابلها كل كتبها وهي بدأت تذاكر ورفضت أنه يجيب لها أي مدرسين وهو قالها أنه هيساعدها برضو في أي حاجة تحتاجها …وفي مرة كانت قاعدة بتذاكر وهو خبط ودخلها .

آسر:- اممم عاوزة اي مساعدة !؟

رقية :- لا مش عاوزة دلوقتي بصراحة.

آسر:- رقية صحيح انتي عاوزة تدخلي اي .

رقية :- عاوزة ادخل هندسة قسم برمجة .

آسر:- طب شدي حيلك كدا علشان تشتغلي معايا في الشركة بقا .

رقية :- اي دا انتا شركتك تخصص برمجة .

آسر:- اه .

رقية:- ان شاء الله بإذن الله .

# وبدأت رقية في مسيرت ٣ ثانوي وآسر واقف جنبها في كل خطوة وزينب حتي معاها علطول …

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا