رواية تزوجت عمياء الفصل الثاني 2 بقلم زينب محروس
رواية تزوجت عمياء الفصل الثاني 2 بقلم زينب محروس |
رواية تزوجت عمياء الفصل الثاني 2 بقلم زينب محروس
لؤى فاق من النوم كانت سيلين لسا نايمة …. دخل الحمام اخد شور وخرج برا … دخل المطبخ جهز الفطار و راحة عند اوضة سيلين يخبط على الباب بس مفيش حد بيرد فتح الباب و دخل و فى نفس الوقت كانت سيلين خارجة من الحمام لابسة فستان لركبتها و بتنشف شعرها … لؤى لما شافها اكنها سحرتها فضل واقف ساكت بيتأملها قد ايه هى جميلة قابل بنات كتير بس دى اول واحدة تأثر فيه كدا …. سيلين حاست ان لؤى واقف
سيلين : لؤى انت هنا ؟ ….. بس طبعا هوا لؤى مش سامعها
واخيرا فاق لنفسه : احممم …. انا كنت جاى انديلك عشان تفطرى دقيت الباب كتير بس محدش رد فقلقت و دخلت على طول
سيلين : اسفة كنت فى الحمام و مسمعتش …. انا خلصت اهو هسرح شعرى لس
لؤى : تمام انا هستناكى برا …………. وخرج يستناها بره
سليم لنفسه : معقول اكون حبيتها بس انا معرفهاش الا من يومين …. اكيد لاء عادى دا مش حب ممكن يكون اعجاب عادى … بس دى اول واحدة تشدنى ليها كدا
فاق من شروده على صوت فتح باب الاوضة … وطبعا كانت سيلين بعد ما سرحت شعرها و ربطته ديل حصان
لؤى : اقعدى هنا يا سيلين …. ثوانى هحط الاكل على السفرة
سيلين : لاء خليك هجهزه انا
لؤى : هو جاهز هجيب الاطباق على السفرة بس
و بعد ما خلصوا فطار
سيلين : هدخلهم انا
لؤى : لاء خليكى
سيلين : لؤى ارجوك متحسسنيش انى عاجزة
لؤى : مش قصدى والله بس ….
سيلين : يبقى خلينى اساعدك
لؤى : طيب براحتك …. اغسليهم معايا
سيلين : ماشى يلا
و دخلوا المطبخ و لؤى كان بيغسل و سيلين تنشف و بعد ما خلصوا عملوا نسكافيه ……. و خرجوا يشربوه فى الفراندا لحد ما الضهر اذن
لؤى : انا نازل اصلى عايزة حاجة اجيبهالك و انا جاى
سيلين : لاء سلامتك بس متتاخرش عشان انا بخاف اقعد لوحدى
لؤى : طيب هصلى و اجى علطول
و خرج لؤى يصلى و سيلين اتوضت و لبست الاسدال و صلت هى كمان و بعد ما خلصت سمعت خبط على الباب راحت تفتح كانت سميرة حماتها
سميرة : ازيك يا مرات ابنى
سيلين : الحمد الله يا ماما اتفضلى
دخلت سميرة وقعدت على الكنبة الى فى وش المطبخ
سيلين : تشربى ايه يا ماما
سميرة : ولا حاجة يا حبيبتى … انا جاية اطمن عليكم اومال لؤى فين
سيلين :لؤى بيصلى يا ماما و زمانه جاى …. تحبى تشربى عصير و لا حاجة سخنة
سميرة : طالما مصرة بقى هاتيلى عصير
قامت سيلين دخلت المطبخ تجيب عصير و بتتحرك براحة .. و سميرة متابعها
سميرة : اما نشوف يا عامية هتجيبى عصير ازاى ….. لو مش فلوسك مكنتش وافقت تتجوزى ابنى … بس يلا فلوسك تغطى على عيوبك
سيلين جابت العصير و دخلت و قدمته لسميرة
سميرة : منتحرمش يا حبيبتى ……
سيلين : بالهنا يا ماما
سميرة : الله يا سيلين ايه الحلق الحلو ده باباكى اللى جايبهولك
سيلين : اه يا طنط كان هدية عيد ميلادى من بابا
سميرة : دا سورتير ؟
سيلين : اه
سميرة : ممكن اجربه
سيلين و هى بتقلعه : طبعا يا طنط ….. اتفضلى
سميرة اخدته و لبسته و بصت لنفسها فى المرايا : الله دا جميل عليا بس لازم اقلعه بقى عشان مش بتاعى مينفعش البسه
سيلين : خليكى لبساه يا ماما خديه ليكى
سميرة : لاء يا بنتى مينفعش …. دا غالى اوى
سيلين : مفيش حاجة تغلى عليكى يا ماما خليكى
سميرة : ميرسى يا روحى …. طالما مصرة بقى هاخده
و هما بيتكلموا سمعوا صوت الباب بيتفتح و دخل لؤى
لؤى : السلام عليكم ….. ازيك يا امى
سميرة : الحمد الله يا حبيبى انا كويسة
و فضلوا يتكلموا و ابو سيلين جيه و اتغدوا سوا و بعد ما مشيوا المغرب و لؤى نزل يوصلهم و صلى المغرب و رجع لقى سيلين بتعيط
لؤى بقلق : سيلين انتى بتعيطى ليه ؟ انتى كويسة ؟
سيلين بعياط : لاء مش كويسة
لؤى : ليه ايه اللى حصل ايه اللى تاعبك
سيلين : كنت عايزة اعمل فشار بس مش عارفة
لؤى : ???????????????????????? فشار ???????????? بتعيطى عشان مش عارفة تعملى فشار
سيلين زادت فى العياط اكتر
لؤى بطل ضحك : فى ايه بس خلاص بطلى عياط و انا هعملك
سيلين : انا اول مرة احس بالعجز اول مرة عايزة اعمل حاجة و مش عارفة
لؤى : خلاص و لا تزعلى تعالى وانا اخليكى تعملى فشار
سيلين : بجد .. ازاى
لؤى : تعالى و انا هساعدك
و اخدها و دخل المطبخ و خرج حلة
لؤى مسك ايدها و مسكها الحلة : يلا يا ستى هنحط الحلة و نولع النار و بعدين نحط الزيت و بعدين الدره و نحط الغطى و تعالى نقعد على الكرسى
كل الخطوات دى و لؤى ماسك ايدها و بيوجهها .
سيلين : هو غاب كدا ليه
لؤى : اصبرى ….. اهو يا ستى خلص تعالى بقى نفضيه و كدا خلصتى عمايل الفشار
سيلين بفرحة كانها عملت انجاز :تعالى بقى ناكله بره
لؤى :ايه رايك نتفرج على فيلم
سيلين : بس ازاى
لؤى : انا هحكيلك اللى بيحصل
سيلين : تمام … يلا
و قعدوا يتفرجوا على فيلم لحد ما فى مشهد كان فيه بنت بتصوت … ابتدت سيلين هى كمان تصوت و تعيط بهستيريا
لؤى : سيلين مالك …. اهدى اهدى انا هنا
سيلين بصريخ : ابعده عنها … لاء لاء …… يا ماما انا خايفة
لؤى : اهدى …هشششش … اهدى مفيش حاجة
سيلين : ابعده … ابعده …. خليه يبعد لاء متقربش … ابعد ابعد
لؤى اخدها فى حضنه و فضل يمسح على شعرها : اهدى انا هنا هبعده مفيش حاجة هتحصل اهدى اهدى خلاص انا هنا مش هيحصلك حاجة
واخيرا هديت شوية : خليك معايا متسبنيش انا خايغة
لؤى : مش هسيبك انا معاكى متخافيش
وشالها و دخل حطها على السرير و جى خارج مسكت ايده
سيلين : خليك جانبى مش تسيبنى لوحدى
لؤى و هو ينام جنبها : خلاص انا جنبك نامى انتى …. انا هنا
سيلين و هى بتحضنه و بتروح فى النوم : خليك .خ.ل.ي.ك
لؤى شدد من احتضانها : و نام هو كمان
و الساعة اتنين قلق لؤى من نومه و بص فى فونه لقى الساعة اتنين و نص ….. قام بهدوء عشان ميقلقش سيلين
و راح اوضته اتوضى و اخد مصحفه و راح يقرا قران جنب قدر عشان لو صحت … و صلى الفجر و نام جنبها على الكنبة اللى جنب السرير .
و الصبح صحى على عايط سيلين
لؤى : مالك يا سيلين زعلانة ليه
سيلين حضنته و مردتش و هى بتعيط
لؤى : اهدى يا سيلين … كله هييقى تمام
سيلين : انا خايفة انتى هتسيبنى
لؤى : لاء مش هسيبك انا معاكى و محدش هيإذيكى
سيلين اكتفت بهز دماغه
لؤى : يلا بقى عشان تاخدى شور …. انا هجهزلك البانيو
ودخل الحمام جهزلها الحمام و طلعلها غيار وخرج و ساعدها تدخل
لؤى : انا بره لما تخلصى اندهيلى
و خرج رتب السرير ….. كانت خلصت و خرجت من الحمام
قعدها قدام المرايا و سرحلها شعرها وعملهولها ضفيرة و اخدها المطبخ قعدها على كرسى و جهز الفطار و بعد ما انتهى بدء ياكلها و ياكل و لما خلص غسل الاطباق و عمل نسكافيه و دخلوا يشربوه فى الفراندا …… ولما الضهر اذن
لؤى : يلا عشان نصلى
سيلين : اه
لؤى : طب يلا ادخلى اتوضى
سيلين : مش تمشى
لؤى : انا واقف هنا مش همشى .
دخلت تتوضى و لؤى تليفونه رن
لؤى : السلام عليكم
محمد ابو سيلين : ازيك يا لؤى عامل ايه و سيلين اخبارها ايه
لؤى : احنا كويسين يا عمى بس فيه حاجة حصلت امبارح كع سيلين ( و حكاله اللى حصل )
محمد بقلق :و هى عاملة ايه دلوقت
لؤى : هى كويسة دلوقت
محمد : هقولك بس متقولش لسيلين انى حكيتلك .
لؤى : خير يا عمى ايه اللى حصل
محمد : ………………..
يا ترى ايه اللى حصل ؟
ايه اللى خلى سيلين تصرخ كدا ؟
نعرف فى الفصل الجاى .