رواية أحببته رغم قسوته الفصل الثاني 2 بقلم نورا محمد

– نورا أنا ممكن اعرف اي ده قبل ممضي عليه

– والد اياد ده اللي هيضمن حياتك يا بنتي

– نورا ماشي

مضت نورا وخرجت

– اياد بعد ازنكم بقى اصحابي منتظريني

– نورا تمام وانا هدخل بقى

– والدتها و لضيوف هيقعدو لوحدهم

– نورا اتصرفي أنتِ يا ماما

– أمل يا نورا في واحده تسيب المعازيم يوم خطوبتها

– نورا منتي هتيجي معايا تساعديني الفستان خنقني

– أمل حاضر يلا

– نورا هتباتي معايا النهارده

– امل يوم تاني لاني عندي محاضرة بكرة مهمه

– نورا اجليها ليوم تاني

– أمل هبات معاكي وهمشي بدري

– نورا ماشي

– في بيت اياد

————-

– اياد اي اللي انت عملته ده

– والدة كنت بطمن على مستقبلك

– بس أنا اللي المفروض أختار مين يكمل معايا دي حياتي أنا مش حياتك وسابه وخرج

– والد اياد تعب واغمى عليه

– محسن يا بيه يا بيه فوق أنا لازم ابلغ البشمهندس اياد

– الو يا بشا والدك اغمى عليه

– اياد بفزع انت بتقول اي انا سبته كان كويس

– ده اللي حصل

– اياد اتصل على دكتور عاطف هو متابع معاه

– حاضر يا بيه

– بعد ساعة

– دكتور عاطف البقاء لله

– اياد انت بتقول اي انت بتهزر

– شد حيلك يا ابني انا لله وانا الية راجعون ابوك كان بيعاني من مرض خطير وكان لازم يتعالج بس اكتشف المرض بعد ما انتشر في الجسم كله

– اياد كل ده وهو مخبي عليا ليه معرفنيش هو أنا مش ابنه لي يخبي عني

– كان خايف عليك

دخل اياد عند والدة لي سبتني ومشيت أنا غلطان غلط فيك كتير سامحني مش هزعلك تاني بس رد عليا هسمع كلامك يا بابا بس قوم رد عليا

– محسن انا لله وانا اليه راجعون البقاء لله

– اياد لا هو عايش مسبنيش هو نايم

– محسن روح ارتاح يا بشا

– اياد أنا هنام جمبه

تاني يوم جه قريب اياد من البلد علشان يحضرو الدفن والعزاء

في بيت نورا

———

كانت حزينه على فراقه فهو كان ك والدها ولم تراى منه ألا الخير

– والدة نورا

– لازم نروح يا بنتي ده جوزك ولازم نكون جمبه

– نورا حاضر يا ماما

– في بيت اياد

– والدة نورا البقاء لله يا ابني

– اياد ونعم بالله

– نورا بحزن البقاء لله

– نظر إليها ولم يجيب وكأنه يقول لها أنتِ السبب وغادر

عند أمل

——–

كانت ذاهبه إلى كليتها فهيا دكتورة بالجامعة وكانت تسوق سيارتها بسرعة ولم تنتبه ألى الشاب الذي ظهر لها فجأة ولكن اوقفة السيارة قبل أن تنصدم به ولكن الشاب من شدة الموقف قد وقع ارضً

– أمل أنا اسفه مكنش قصدي فيك حاجة

– هو لا كنت هموت بس

– أمل بس الحمد لله جات سليمه

– هو قلبي كان هيقف بس من الصدمة

– أمل حصل خير بعد ازنك

– هو اي ده يارب حتى مقالتش تعالى اشوف جرالك حاجة واطمن عليك

– أمل هو يوم باين من اوله وركبت سيارتها وقادتها إلى الجامعة

عند نورا

——————

– والدة نورا أنتِ هتفضلي هنا مع جوزك وأنتِ شوفتي الظروف جات اذاي

– نورا مش هقدر اقعد هنا

– والدتها ده بيتك من النهارده ولازم تقعدي مع جوزك

– حاضر يا ماما

ورحلت والدتها وتركتها

– محسن أنتِ زوجت البشمهندس اياد

– نورا ايوه أنا

– محسن البشا كان موصيني عليكي شكله كان بيحبك

– نورا الله يرحمه

– محسن اتفضلي معايا اوصلك على غرفة البشمهندس اياد

– ماشي يا عم محسن

– اتفضلي يا انسه

-شكراً يا عمي

كانت الغرفة تبدو جميلة كانت تحتوي على سرير وخذانه ومكتبه كبيرها واساسه من النوع الفاخم والجدران بالون الابيض و الاسود والسقف كان به رسومات للقمر والنجوم  ركضت نحو المكتبة وامسكت رواية لسندر سيراج ما لا نبوح به فكانت من محبيها قرات المقدمة فأعجبتها وقرأت الرواية كلها ولم تشعر بالوقت فحروفها اخدها لعالم اخر وهو عالم الخيال حيث كل شيء مباح بهِ، قاطعها اياد

– أنتِ بتعملي اي هنا اطلعي بره

– نورا بعدم رد

– أنتِ مش بتسمعي قولتلك اطلعي برة

– نورا ببكاء حاضر خرجت واغلق بوجهها

جلست بمكانها تبكي من ما حدث معاها

– محسن مالك يا استاذه نورا

– نورا مفيش حاجة هيا فين غرفة الضيوف يا عم محسن

– في الطابق السفلي

– نورا شكراً وذهبت إليها لم يكن يوجد سواى هذهِ الغرفة وهذا سهل عليها عدم البحث في هذا المنزل الكبير اراحت جسدها على السرير ثم سمحت لدموعها بأن تبكي وظلت طوال الليل هكذا ليأتي اليوم التالي

– اياد صباح الخير يا عم محسن

– صباح الخير يا بشمهندس

ليرن الجرس الباب ليذهب محسن ليتفاجاء بقدوم والدة نورا ومعها حقيبة اغراضها

– محسن اتفضلي

– والدة نورا شكراً يا محسن فين نورا

– محسن مشيراً إلى غرفتها

– شكراً وتذهب لتتفقد حالتها وتعطي لها حقيبة ملابسها

نادت عليها ولكن بلا رد

– والدتها هيا مالها يا اياد مش بترد ليه

– اياد ممكن تكون نايمه

– خبطي عليها

– شوفها مش بترد عليا

لييذهب هو ويكسر الباب وينظر إليها وهيا نائمة على فراشها ويرحل

لتراها والدتها وتقوم بايقاظها ولكنها لا تجيب

– محسن هيا مالها

– والدتها هيا اكلت امبارح

– لا

– طيب هات شوية مياة

– حاضر

– يابني قومي بقى متقلقنيش عليكِ

– اتفضلي

– لتقوم برش المياة على وجها لتستجب أعينها وتقوم

– والدتها مالك يا بنتي فيكي اي

– مفيش حاجة أنا كويسة

– طيب قومي خدي دش

– حاضر

– محسن مفيش حمام في الغرفة في بس في غرفة البشمهندس اياد وعمي

– والدتها وصلها يا عم محسن

– حاضر

– لتذهب لغرفة اياد

– نورا هو مش هنا صح

– محسن خرج من شوية

– شكراً يا عم محسن

– ولا يهمك يا بنتي

– لتدخل الغرفه وتذهب لتأخذ حمامً منعشً بعد هذا التعب ومن بعد انتهاءها تجلس لتمشط شعرها وتذهب إلى الأسفل وفي طريقها تقابل اياد ولكنها لم تنتبه له وذهبت لغرفتها

عند أمل

—————

كانت جالسة في أحد الكافيهات وتقرأ مجله ليقطع قراتها صوت النادل تشربي اي يا فندم

– أمل قهوة سادة

– هو اي ده أنتِ

-أمل آسفه على امبارح

– هو متتأسفيش أنا كنت مستعجل وماشي مش مركز على العموم أنا عمرو

-أمل وأنا أمل

-عمرو اتشرفت بيكي

-أمل ليا الشرف

– عمرو اول مره تيجي هنا

-أمل اه بس لما بكون فاضية بحب اغير الإمكان

– عمرو بتشتغلي اي

– دكتوره في الجامعة ومساعدة في شركة بابا وأنت

– أنا معايا كلية تجارة بس مش لاقي شغل اشتغلت عند صحبي هنا نادل

– أمل ممكن اساعدك

– عمرو ياريت

– أمل ده مكان الشركة مفتوحالك في اي وقت

-عمرو شكراً

– أمل مفيش شكر ولا حاجة

– عمرو عطلتك تقدري تكملي

– أمل حاضر

– عند نورا

———————-

– والدتها اي حصل

– نورا قررت انام هنا لحد ما ناخد على بعض

– والدتها ماشي يا بنتي ربنا يسعدكم

– يارب

– والدتها خلي بالك من نفسك

– حاضر

– سلام

– لتبقى نورا بغرفتها

بعد ساعة

– اياد ل محسن نادي لنورا

– محسن حاضر

– ليذهب ليناديها لتأكل وقالت له انها ليس جائعه

– محسن سيبها على راحتها

– اياد أنا هعرف اتصرف معاها

يتبع…..