رواية حكاية صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم دينا ابراهيم
رواية حكاية صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم دينا ابراهيم |
رواية حكاية صعيدي الفصل الثاني 2 بقلم دينا ابراهيم
واقفه على س..ور البل..كونه…وماسكه مق..ص فى ايديها…وام حسن واقفه تص..وت…..
بتعملى اى يمج..نونه انزلى عاد…
واقفه بتبكى والمق..ص رفعته لفوق والهو بيطير شعرها وراها والدنيا بدأت تنقع..فى الوقت داا الكل بيجى على الصوت …
عمرو بصدمه بتعمل اى المجنونه دى دلوق…رح تقع تم..وت ….
مصطفى بعصبيه …انتا تخ..رص دلوق …هى واقفه اصلا علشان عايزه تنت..حر…
الكل اتجمع دلوقت اتكلم ….انا مش عارفه ليه دخلت حياتكم …بس انا بنت اب ظالم …وقص..ت حبه من شعرها …والكل واقف مصدوم….انا اللى ابوها رماها فى الشارع ….ولولا الراجل داا وشورت على مصطفى كان ممكن حد يقت..لنى …او يغت..صبنى…. وقص.ت شويه كمان من شعرها….
الحاجه سعاد…طب استهدى بالله يابتى وانزلى راح نِلاقىَ حل ..
بصتلها بحب…انا حبيتك اووى بجد…يمكن لو اتقبلنى فى موقف تانى كنت قعدت معاكى اطول بس انا لازم امشى….وقصت شويه كمان….
وبصت للكل شويه…يمكن تفكروا ان وحشه ….او نصابه مثلاا…لكن صدوقنى..انا مش كداا …الظروف هى اللى كداا…وقصت شويه كمان…
وبصت لمصطفى تانى….كان نفسى نتقابل فى موقف تانى غير كدااا …اول مره فى حياتى احس مع حد بالامان …كنت امانى وهتفضل امانى…ورمت المقص…وفرددت درعهااوووو
فى الوقت دااا حسن وهى مشغوله مع مصطفى اللى كان واقف قلبه بيدق ومش قادر يغض بصره وفى نفس الوقت خايف…
وقبل ماتقع حسن مسك ايديها جامد وشدها وفى الوقت اللى مصطفى انخض وطلع يجرى عليها جات ايد حسن فلتت ووقعت فوق مصطفى… والدنيااا بدأت تمطر جامد
اااه انا شكلى كدا دراعى اتكسر…قوم انتا قومنى
انا كيف يعنى…انتى اللى اترميتى فوقى…انا ملمسش حرمه انا…
متلمش اى سعادتك …ماانا فوقك اهو مش لمساك كداا
مصطفى بعصبيه انتا يازفت انتا شيل دى …
حسن بلغبطه ..اشيل ..كيف دى….انا ملمسهاش انا…
دينا بعصبيه لا حد يقومنى …علشان اكلمه…هكلمه بس..
كل داا والكل واقف مصدوم مش عارف يتصرف…لحد لما استوعبوا وراحوا يقوموها بس فجأه لاقوا اللى داخل…
وه يبقى اللى بيقولوا الرجاله صوح…
مصطفى بصدمه…اهى كملت عاد..
راحت فى الوقت دا اسراء ونهله يقوموها …
دينا بوجع. براحه…انا شكل دراعى انكسر ..
الجد مختار اخو الحاجه سعاد بس مش من الام والصغير…
انا معقصدكش….البلد عتقول ان مصطفى …ادوز من البندر وجابها اهنيه …ولما اجى القى المنظر دى …كيف الحديت دى ياخيتى…بتصغيرى بيا اياك…
الحاجه سعاد.. كيف يعنى ياخويا….محصولش الحديت دى…ولادى ميعملش اكديه واصل…
الحاج مختار…وهكدب عنيا اياك…
ياخوي هى كانت هتقع وهو جيه يلحيقها قامت واقعت فوقيه..
مصطفى…ياجدى انتا تعرف كداا عنى؟!!…
بصلهم شويه…طب وحديت الناس …هنعمل فيه اى عاد….فى حد شافك وانتا بتمشى تتلفت وهى امعاك…
مصطفى بهدوء….ياجدى هى كانت خايفه وانا كنت بشوف حد فى الجوار يطمنها…
الحاجه سعاد..احنا مصدقينك ياولدى بس مختار كلامه صح …احنا مش هنمسك السنه الناس…
دينا….هو انتو مش ملحظين ان وقعت جامد ودراعى انكسر….لاوبتتنقشوا والا كأن هقعد هنا وبحالتى دى هيهمنى كلام الناس….
وبصت لمختار …حضرتك اللى قدامك دى كانت هتم..وت نفسها من خمس دقايق….لولا الجحش دا ….وشورت على حسن…
حسن بصدمه…وه وانا مالى عاد…انا كنت بنقذك…
احمد …اما نكره جميل صوح…مش تشكره …لولاه..كان زمانك فى النار دلوق..
دينا بلحظه صمت وقربت شويه عليه…تصدق ..الا قولى يااسمك اى …هو العبد ارحم والا ربنا….
احمد..بارتباك وهو بيبعد شويه..ربنا طبعا..
دينا قربت الشويه اللى بعدهم..يبقى ربنا ارحم بيا….هو اللى هيقول اخش نار او جنه…ثم انا مكلمتكش ومعرفكش….
معتصم بعصبيه انتى بتتكلم اكده ليه…اما حرمه جليله الريبايه صحيح….
دينا .. انا حرمه وكمان قلي.له الادب…. اهو انتا اللى مش متربى بقاا…
عمرو..كيف الكلام دا يامعتصم…حُرمه كيف…منتش شايف شكلها…دى كيفها كيف عمى محسن..
دينا. ايدا شايفه حشره بتزن حواليا كداا …عايزه الجزمه…
سعاد بعصبيه…محدش بيعملى حساب اكده…كيف تتدحداتوا مع الضيفه اكده…وبصت لمصطفى…وانتا هتسكت ليهم اكده…
مصطفى ياسيتى….هى غلطانه …هى بتتكلم ليه..
دينا بتعب…بصوا انا اسفه ليكم بجد ..انا بس كنت عايزه اعرف انا فين …انا همشى على طول والله واسفه تانى مطره امسك فيك…ومسكت دراع مصطفى ومن التعب اغمى عليها….
مصطفى بعصبيه ياوقعه طين….سامحنى يارب…انتا يازفت…شيل دى…
حسن بصدمه بتقول اى انتا…
اسراء بسرعه…هات ياولد عمى عنيك انا….نهله…تعالى امعايا….
—-
سندتها نهله واسراء على العربيه وراح بيها حسن ومصطفى وهما على المستشفى وكمان ركب معاهم معتصم…
—–
سعاد. هنعمل اى ياحاج …
مختار…انا بقول…نكتبوا كتابهم ياحاجه…
بصتله بحيره كيف اكده…احنا منعرفش عَنيِها حاجه…افرض اخلاجها مش والبود…
مختار بنفاذ صبر…كان من الاصل ولد ولدك يقول الكلام دى قبل مايدخلها البيت اهنيه….
سعاد. ولد ولدى صعب عليه حالها …لو انتَ كنت هتسيب بنت مرميه فى الشارع…اعقلها ياولد ابوي…
مختار…هى كلمه ياسعاد…الولاد هيكتبوا الكتاب ….هنجهز الشهود والمؤذون على مايجوا…
سعاد…طب والبنيه هتقول اى بس ياخوي…دى متعرفش حد فينا …وكدا بنأكد حديت الناس صوح…
مختار بتفكير…هنقول قريبتنا من البندر واجت عشان تقعد اهنيه… وحوصل قبول وهنجوزهم…
سعاد بتفكير…يعنى حوصل فى سواد الليل يخويا…
اخد نفس ..عنقول ان احنا نعرفها من زمن…وقررنا نقوى العلاقه…
بصتله بحيره يخوى بس…
بصلها بحزم انا قولت كلمتى خلاص….
——–
نايمه على سرير… فى وجع رهيب حاسه بيه …بفتح وبغمض…. فى نور جامد فى عينى…
..ايدا انا فين…
دكتور كرم…دكتور منقول جديد …بسبب طيبه قلبه…ومسعدته لناس المحتاجه…نقلوه..فى الصعيد ….قنا..
حضرتك فى المستشفى دراعك مكسور وجبسناه…بس قبل اى حاجه لو حصل حاجه احنا ممكن نعمل بلاغ…فى اى اعت..داء…
بصتله شويه…اى الرغى دااا …لا يدكتور انا كنت بحاول انت..حر عادى…
اااه اذا كان كداا…..اى كنتى اى…
مصطفى بتتدخل …شكرا يادكتور …اصل الست اعصابها تعبانه شويه …
كرم بصدمه… ورجع يتفحصها بعنيها كويس…انتى بجد اللى عملتى فى نفسك كداا ..
بصتله شويه….عارف دى المره الكام….او اقولك انا مش فاكره …شايف الغرزتين اللى فى رقبتى دول ….دول من سك..ينه…طب شايف ايدى الاتنين دول بقاا من مش..رط…
كرم وهو بيقرب يمسك ايديها يشوفها….
رايح فين اكده انتا…معندناش حريم تتلمس احنا…وسع اكده …كان مصطفى بيتكلم بعصبيه وهو بيحجب الرؤيه عنها..
كرم بهدوء حضرتك الانسه محتاجه دكتور نفسى…لان الحاله وصلت للمرحله الاخيره …وممكن تأذى نفسها …او تأذى اى حد…
متشكرين يادكتور…هنشوف الموضوع دى اكيد كان معتصم بيتكلم علشان يخليه يمشى وميطولش فى الكلام..وكان واقف قدام نهله بالظبط..
صدى صوت سمعاه….انا فعلا هوس جوايا ان اذى نفسى او ام..وت بابا …او مرات ابويا..وابنها…يعنى انا كدا مجنونه…انا خايفه …وضعيفه…بس ليه حاسه ان مطمنه مع الكائن داا…حاسه ان اعرفه….بس فى نفس الوقت مش طيقاه ….اى الهبل دااا ..
—–
كيف حالك ياست البنات…
بخير..وامنيحه ياريس حسن… قالت اسراء الجمله بلغبطه وخجل وهو بص تحت علشان ميرفعش عينه فيهاااا وطال الصمت…
——
كيف حالك ياولد عمى …
بخير …كلمه واحده رد بيها معتصم …ونهله واقفه تبصله بعصبيه…
طب متبقاش تقف قدام اكده واصل…بتحجب الهو ….الهو ياولد عمى….وشمش ونور ربنا…… جمله قالتها من عصبيتها منتطره اى كلمه منه…
بصلها بفتور…احنا حريمنا مينكشفوش على حد واصل…والا تعوزى الدكتور يبحلق فيكى اياك…
بصتله ببرود …والله ياولد عمى دا اخويا يعمله….خليك فى خيتك…انا ميتخفش عليا واصل…
نزل عينه وبحب…وانا بخاف عليكى طول العمر…
بخجل وارتباك ….طب فتك بعافيه ..بشوف اخوى وباجى…
ابتسم …عفيتك امعاكى…بس خيك قِدامك اهه…
ا
تكسفت اكتر وبصت فى الارض وسكتت….
تكسفت اكتر وبصت فى الارض وسكتت….
————–
طلعتى منين انتى عاد…
بصتله ببرود….انتا اللى طلعتلى ….وبعدين كان عندكم فرصه تخلصوا منى …
مصطفى بصلها بعصبيه..ونروح فى داهيه عاد…اكده تتبسطى انتِ ….تشوفى احنا كنا بنساعدك….
بصتله بعصبيه وصريخ…..انا مش عايزه شفقه والا اى حاجه من حد….وهبدت التربيزه اللى فريحها جامد …انا مش عايزه اعرفك اصلاا….هتعلق بيكم واحبكم….وفى الاخر هتأذونى….
مصطفى واقف مش عارف يهديها ازاى …وفى نفس الوقت مش قادر يلمسها …
طب اهدى….انا بتأسف اكتير منيكى …بس اهدى …علشان خاطر امك عاد…مش انتى بتحبيها …وبتعوزى تكونى معاها…
بدأت اهدا شويه…كنت هروحلها بس انتو منعتونى…
مصطفى خد نفس…مين قالك ان هتروحلها عاد…اكيد امك بتكون فى الجنه لانها امنيحه ….لكن انتى هتخدى ذنب كبير ….جتل النفس حرام…
كان بدأت ادوخ من تأثير المسكن….بس انا تعبت…خليك معايااا….مت…سبنيش …انا…خا…يفه…
“وتتقابل الارواح …قبل القلوب”
——-
صحيت لقيتنى فى اوضه تانيه بس حلوه اووى ….وهاديه…..بس حاسه بدوشه ودربكه …قومت بوج..ع لان كان بدأ دراعى يوجعى من الجبس…لقيت ناس رايحه وناس جايه ….وناس بتتضحك …وناس بتزغط…
استنى لو سمحتى…
اسمى حُسنه ياهانم…
هانم؟!! حلاوه ياولاد…. بصتلها شويه اللى هو فى اى هنا ياحُسنه…
بصتلى بضحكه كداا….دا فرحكم انتِ وسى مصطفى ياهانم….
ضحكت وبصتله من الصدمه….لا اكيد انتى متلغبطه ….وهو سى مصطفى داا خاطب واحده شبهى…..
بصتله حُسنه باستغراب…لا يهانم انا بعتنى مختار بيه….علشان اعملك لوازم العروسه…
بصتله بصدمه…فرح!!! وانا ….. احيييييه..