Uncategorized

اسكريبت ملاذي الآمن الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

 اسكريبت ملاذي الآمن الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا
اسكريبت ملاذي الآمن الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

اسكريبت ملاذي الآمن الفصل الثاني 2 بقلم ديانا ماريا

كانت تدور حول نفسها فى غرفتها تفكر فى حل لهذه
الكارثة ، لقد استطاع خداعها و اختر”اق هاتفها 
و الحصول على صورها الشخصية، كما هى غبية!
توقفت و تتسائل أيجب أن تخبر مريم ؟ 
استبعدت الفكرة تماما ، فإن أخبرتها ف ستوبخها
كثيرا لسذاجتها و تستنكر أنها لم تنهى الأمر.
لم تستطع النوم طوال اليوم من شدة القلق والتوتر
و كيف ستعطيه المبلغ الذي يطلبه فهو يفوق 
قدرتها كثيرا .
ذهبت إلى العمل بوجه متعب و هالات سوداء 
تحت عينيها ، أتت مريم لتحدثها.
مريم : أسينات خلصتِ الورق اللى المدير قالك عليه؟
لم ترد أسينات ف أعادت مريم الكلام .
مريم : أسينات … أسينات سمعاني؟
وضعت يدها على كتفها لتنتفض أسينات .
مريم بإستغراب: مالك فيكِ ايه ؟
أسينات بتوتر: لا مفيش حاجة.
مريم : مفيش إزاي بكلمك بقالى ساعة  مش بتردى 
و كمان أول ما لمستك اتخضيتي كدة ليه؟
أسينات بحزن : مفيش حاجة يا مريم لو فيه 
هقولك ، كنتِ عايزة ايه صحيح؟
شكت مريم ولكن لم تلح عليها : كنت بسألك على 
ورق الصفقة خلصتيه ولا لا المدير عاوزه.
أسينات : اه خلصته ، اتفضلى.
مريم : صحيح كنت عايزة أقولك، حمزة خطيبى
عازمنى على الغداء برة بكرة ثم أضافت بمزاج :عايزاكِ تيجي معايا ك محرم .
أسينات برفض: لا لا معتقدش أنه ينفع يا مريم 
و بعدين لو أخدتِ أختك ماشي إنما أنا هجى
بصفتى إيه؟
مريم بعتاب: هتيجى بصفتك أختى طبعا ، ايه 
الكلام ده ، أنتِ عارفة أنك مش صاحبتى وبس 
و أختى كمان و بعدين مليش غيرك يا أسينات 
أخويا و مسافر برة و أختى التانية متجوزة 
و مش أول مرة يعنى ، ايه بقا الكلام ده؟
أسينات و هى تمسك يدها باعتذار: أنا آسفة
يا حبيبتى مقصدش طبعا و إحنا أخوات بس 
أنا بتكلم علشان خطيبك مش يضايق.
مريم بإصرار: لا حمزة مش بيضايق بالعكس 
بيعتبرك أخته كمان ، يلا بقا.
أسينات باستسلام: حاضر خلاص .
مريم بفرح: أخيرا يا شيخة .
كانت أسينات تبتسم لها عندما وصلت رسالة 
إلى هاتفها، فتحتها ليشحب وجهها بشدة .
مريم بقلق: فى حاجة حصلت ؟
أسينات بإرتباك:ها ….لا لا دى رسالة من البيت 
ماما بتقولى أنه الضغط عالى عندها شوية و لازم 
أمشي.
مريم : ألف سلامة عليها،طب اجي معاكِ؟
أسينات : لا لا ملوش لازمة و بعدين مش حاجة 
كبيرة .
مريم بشك: هو أنتِ عملتِ ايه فى الموضوع بتاعك
صحيح؟
أسينات: قولتلك خلاص يا مريم انتهى ، يلا سلام .
ثم ذهبت من أمامها بسرعة.
وصلت إلى منزلها و هى تفكر فى محتوى الرسالة
لقد أرسل لها أنه يعرف جميع أرقام أفراد عائلتها !
و هو يقول لها أنه لا يمزح و إن تأخرت عن الدفع 
فى الموعد المحدد، سينشر الصور و يخبرههم
أنها كانت على علاقة به و أنها هى من أرسلته
هذه الصور .
شعرت بنفسها يضيق و و تشوشت الرؤية لديها 
ثم وقعت على الأرض فاقدة للوعي.
كانت تشعر بيد تمسح على شعرها و صوت يتكلم 
معها .
فتحت عينيها لتجد مريم جالسة بجانبها و والدتها هى 
من تمسح على شعرها .
والدتها : صحيت اهي يا مريم .
مريم بقلق: أسينات أنتِ بخير ؟
أسينات : هو ايه اللى حصل؟
والدتها: لقيتك مغمى عليكِ قدام الباب ، كلمت 
أبوكِ جاب الدكتور وجه و مريم كلمتنى قولت لها 
أنك تعبانة جت فورا .
مريم : الدكتور قال إرهاق و توتر ، مالك ؟
أسينات : مفيش حاجة هتلاقيه من الشغل .
مريم : لو تعبانة خلاص ألغي مشوار بكرة .
أسينات: لا لا أنا بخير مش مشكلة هقدر اجي.
فى اليوم التالى ذهبت مريم و أسينات إلى إحدى
المطاعم لانتظار خطيبها .
مريم  بإبتسامة: على فكرة نسيت أقولك صاحب 
حمزة جاي معاه هو كمان .
أسينات بسخرية : أنتِ اشتغلتي خاطبة ولا ايه
يا مريم ؟
مريم بحدة : لا أنا بس بقولك لما حمزة قالى
ده صاحبه كان عايش فى أمريكا و رجع بعد ما 
مراته ماتت و هو حب يجيبه علشان ميبقاش فيه 
إحراج ليكِ و ناخد أنا و أنتِ راحتنا و هو يبقى مع 
صاحبه.
أسينات : طيب أما نشوف.
بعد قليل حضر حمزة برفقة صديقه .
حمزة : السلام عليكم، آسفين على التأخير بس 
ده ذنب مدثر هو اللى أتأخر.
دقة قلب قوية ….توتر غزاها كليا …. و خجل و رعشة فى 
أطرافها غير متوقعة .
كان هذا ما حدث لها عندما وقعت عيناها على مدثر
للمرة الأولى!
أفاقت من شرودها وهى تستغفر الله لعدم غضها
البصر و تحاول أن تهدأ من ضربات قلبها.
مدثر بهدوء: السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
مريم : عليكم السلام و رحمة الله ، أهلا بحضرتك
أسينات ده مدثر صاحب حمزة و دى صاحبتى 
أسينات .
مدثر : تشرفت بيكِ يا آنسة أسينات .
أسينات بصوت منخفض: أنا أكثر يا أستاذ.
حمزة بمرح : ايه يا جماعة هنقضيها كدة ولا إيه
يلا علشان نأكل بقا بعدين نتفسح.
طوال اليوم لم تستطع أسينات أن تكن على طبيعتها 
ف وجود مدثر أصابها بالتوتر و الارتباك و لم تفهم 
لماذا فهو شخص لا تعرفه و تقابله للمرة الأولى
ف لماذا كل هذا الترقب؟
عادت إلى المنزل تفكر به ، لتجد رسالة على 
هاتفها من نادر يذكرها بموعدهم غدا 
عاد الحزن لها ، فهى لم تقدر على جمع المبلغ 
المطلوب ، قررت أن تذهب إليه و تطلب منه 
أن يصبر عليها قليلا أو يحذف صورها .
فى اليوم التالى استعدت و ذهبت إلى فى الميعاد 
المحدد و وصل نادر بعدها بقليل .
نادر : ها جهزتِ الفلوس ؟
أسينات : أستاذ نادر ممكن نتكلم الأول؟
نادر بضحكة سخيفة: أستاذ؟ أنتِ شايفانى 
لابس نظارة و جاي ادي درس ، أنا اتفقت 
معاكِ على حاجة معينة صح ولا لا؟
أسينات بتوسل: ايوا بس المبلغ اللى أنت طلبته 
كبير أوى و مش معايا و بعدين ما تعتبرني أختك
و تمسح الصور بالله عليك.
ضحك مجددا و هو يقول : أختى؟ ده شغلي 
يا آنسة ويلا لو مجبتيش الفلوس هنشر الصور
و هقول أنك بعتاها ليا و شوفي مين هيصدق عكس 
كدة و يقف لك.
أتى صوت جهورى من خلفه يقول : أنا هقف لها و لو مجبتش الصور هح’بسك و مش هتشوف الشمس تانى
من اللى هعمل’ه فيك.
أسينات بصدمة : مدثر؟؟؟؟
يتبع…
لقراءة الفصل الثالث والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى