روايات

رواية حب غير عادي الفصل الثاني 2 بقلم حنين

رواية حب غير عادي الفصل الثاني 2 بقلم حنين

رواية حب غير عادي الجزء الثاني

رواية حب غير عادي البارت الثاني

حب غير عادي
حب غير عادي

رواية حب غير عادي الحلقة الثانية

اييه!!
نظر جميع الموجودين الي مصدر الصوت ليجدو ليان واقفة عالباب بعدما سمعت حديثه فهي تعلم انه يحب أختها ف ليلي لا تخفي عنها شيئاً
ليان بتفاجأ وإستغراب: انت بجد هتخطب يا اسر
اسر بابتسامة بعدما سلم عليها: اه بجد هي حاجة غريبة اني اخطب ولا اي
والدة ليلي وليان بفرحة وحب فهي لا تعرف شئ: دا بدل ما تباركيله ان قرر يخطب الف مبرووك يا حبيبي ربنا يتمملك علي خير وعقبال ما نفرح بآدم هو كمان
اسر بابتسامة حب لتلك المرآة: الله يبارك فيكي يا غالية طبعا انتو مش محتاجين عزومة وانا هبقي ابلغكم عشان طبعا انتي ف مقام امي الله يرحمها ف لازم تكوني موجودة معايا
الأم بحب صادق: طبعا يا حبيبي انا بعتبرك ابني معقولة محضرش خطوبة ابني
اما عن ليان فعند ذكر والدتها لآدم ف دق قلبها بعنف تتخيل ان ياتي ليخطبها وتتحق دعوة والدتها لم تفق من سرحانها الا علي جملة اسر بأنهما معزومين في منزلهم علي العشاء فهذا يعني انها ستراه
غادر اسر المنزل ومنذ سماع كلماته عن امر الخطبة وهي في غرفتها تشعر بالضيق تتذكر اعترافه لها منذ سنة واكثر…
كانت ليلي تخرج من باب الكلية فهي كانت في سنتها الاولي اوقفها صوت تعلمه جيدا فهو ابن عمها اسر….
ليلي بإستغراب لانه اول مرة يأتي لها اما الكلية رغم ان الدراسة كانت في بدايتها ولكنها لم تتوقع ان تراه امام كليتها….
اسر انت بتعمل اي هنا…
اسر بحب وابتسامة: بصراحة جيت اشوفك وعايز اتكلم معاكي ممكن نروح نتكلم في مكان هادئ ومتقلقيش انا معرف مرات عمي اني هوصلك…
ليلي بعدم فهم: هو في اي بالظبط هو الموضوع دا مهم أوي كدا لدرجة انك تطلب مني نروح مكان هادئ نتكلم فيه غير البيت
اسر وهو ينظر لها ولم تتغير نظرته لها: اه يا ليلي مهم ممكن بقا نمشي واما نوصل هتعرفي كل حاجة
وافقت ليلي وركبت بجانبه في السيارة بتوتر فهي ليست مقربة من اسر جدا دايما ف تجمعاتهم كان لا يجمعهما اي كلام عدا السلام والسؤال عن احوالها وهي كانت تجيب بردود مختصرة فهي تخجل منه….
وصل اسر وليلي الي مقهي هادئ أوقف السيارة ونزل وطلب منها ان تخرج ….
دخل المقهي بخطوات ثابته بينما هي سارت خلفه بعدت خطوات فهي مازلت متوترة ولا تعرف ما يريده منها…
اسر بعدما جلس علي الطاولة وهي أمامه: تحبي تشربي اي
ليلي بتوتر من نظراته: ل..لا شكرا مش عايزة اشرب حاجة
ابتسم اسر علي شكلها …وطلب له قهوة وهي عصير
اسر بتنهيدة حب وابتسامة: ليلي انا جبتك هنا عشان مكنش ينفع اقولك اللي هقوله دا في البيت… ليلي انا بحبك…
نظرت له بصدمة….لكنه اكمل بعدما امسك يدها يقبلها وهو يقترب منها قليلاً ينظر لها بعشق….
ايوا يا ليلي انا بحبك بحبك من زمان أوي بس كنت مستني الوقت المناسب عشان اقولك ازاي ملحظتيش نظراتي ليكي في كل تجمع …. وأكمل بمرح..
ولا كنتي عارفة وعاملة مش واخدة بالك هاا قولي متتكسفيش
ليلي بصدمة وتوتر فهي لا تحبه: ااس… اسر ااسمعني اا
قاطعها اسر وهو مازال يمسك يدها: عاارف اني فاجئتك بس دي الحقيقة ومقدرتش اخبي حبي ليكي اكتر من كدا وكان سيكمل كلامه لولا انها قاطعته….
تحدثت ليلي بعدما سحبت يدها من يده بتوتر: ااسر انا اسفة انا معنديش اي مشاعر تجاهك انت ابن عمي وبس وعمري ما شفتك حاجة تانية اناا بحب واحد تاني
اسر بصدمة بعدما وقف ثم ضحك وقال فهو اعتقد انها قالت كدا عشان مكسوفة منه: انا عارف ان الكسوف يعمل اي حاجة بس مش للدرجادي
ليلي بجدية وهي تنظر له: بس انا بتكلم جد يا اسر انا بحب واحد زميلي في الكلية وبنحب بعض ومتفقين اننا نتخطب بعد ما نخلص…
وبهذا اخبرته انها تحب آخر ولكن هو لم يقتنع واعترف لها مرة ثانية وثالثة ولم يصدق حديثها حتي انفجرت به في مرة من المرات تخبره بطريقة سيئة انها لا تحبه وان يبتعد عنها فهي اختنقت منه ولم تكتفي بحديثها السيئ الذي جرحه وبشدة بل اتت بهاتفها واتصلت بالشاب الذي تحبه وتفتح مكبر الصوت ليسمع الرد الذي جاء من الهاتف وهو كلمة حبيبتي…!!
لذلك ابتعد عنها بعد هذه المقابلة حتي في تجماعتهم بعد ذلك كان لا يعطيها فرصة للتحدث معه ….
فاقت ليلي من تذكر الماضي علي صوت ليان الذي تناديها من مدة وهي لا تسمع فهي كانت شاردة….
في حاجة يا ليان!!
ليان وهي تنظر لها بعدما جلست بجانبها علي الفراش: في اي بناديلك من ساعت ما دخلت الاوضة وانتي في عالم تاني…
معلش كنت شاردة شوية..
ليان بابتسامة: زعلانة!!
نظرت لها ليلي بإستغراب: ازعل!! ازعل من اي
ليان: يعني ان اسر هيخطب
ليلي بتنهيدة: وانا مالي اسر يخطب ولا ميخطبش… واكملت بعدما ابتلعت ريقها…
وو بعدين كويس انو لقا شريكة لحياته واكيد بتحبه ف اكيد بصفتو ابن عمي ف واجب عليا افرحله
ليان بتردد: متأكدة من اللي بتقوليه
ليلي بإصرار: اه طبعا متأكدة اسر بعتبره ابن عمي وبس… وكمان انتي عارفة اني بحب عصام ومش هحب غيره…
ليان بضيق فهي لا ترتاح له واخبرت اختها بذلك لكنها لم تقتنع بحديثها مفسرة انه مجرد شعور لا اكثر….
يادي عصام اللي قرفانا بيه….
ألقت ليلي عليها الوسادة الذي كانت تستند عليها وهي تقول: بطلي تقولي الكلام دا متنسيش اني بحبه …
ليان بضحك: ايوا بتحبيه وبتدوبي في دباديبو…
نينيني ظريفة انا هقوم اقعد مع ماما احسن لحد ما نروح بيت عمو عشان هتعقدي تستظرفي زي عادتك….
ليان بضحك اكثر وهي تنادي عليها: طب بس خدي عندي لسه استظراف لسه عايزة اقوله
بعدما خرجت ليلي للجلوس مع والدتها ظلت ليان في الغرفة تضحك…. حتي تذكرت مقابلتها لآدم في المكتب….
فلاش بااك…
دقت ليان الباب بتوتر حتي اذن لها بالدخول …
دخلت المكتب وهي تنظر له بتوتر وخجل من نظراته المثبتة عليها رغم ان نظراته باردة مثله تماماً فهذا وصفه الدائم بالنسبة لها… البارد والغير مفهوم….
تحدثت ليان واخيرا: طلبتني يا آدم…
استقام آدم من مكانه واتجه لها وهو ماذال معلق نظره بها….
ادم ببرود شديد: كام مرة قولتلك طول ما احنا في المكتب متقوليش ادم كدا
ليان وهي لا تنظر له: انا بس اا…
قاطعها وهو يحاوط خصرها بذراعيه يقربها منه…
لو اتكررت تاني هتتعاقبي فهماني…
اما ليان ف لم تستمع لما قاله لا تعرف شيئاً غير انها الان بين احضانه…. لا تركز في شيء غير رائحته التي سلبت انفاسها وانفاسه التي لفحت وجهها لقد تمنت ان تكن بهذا القرب منه ولكن ليس بهذا التوبيخ وهذه الطريقة الباردة….
فهمتي اللي انا قولته … ولم يلق منها رد سوي هزة بسيطة من رأسها بنعم لانها ما زالت تحت تأثير قربه منها فهو لأول مرة يقترب منها لهذه الدرجة…..
ترك آدم خصرها مبتعدً عنها قائلاً بابتسامة باردة: كويس ودلوقتي تقدري تقوليلي سبب تأخيرك…
فاقت ليان بعدما ابتعد عنها متحدثة بخجل وتوتر وهي تتجنب النظر له: انا اسفة راحت عليا نومة مش هتتكرر…
وكان هذا سبب سخيف ولكن ماذا تقول له تقول له انها تأخرت لانها كانت تحلم به يعترف بحبه لها….
فعلا مش هتتكرر لانها لو اتكررت اعتربي نفسك مرفودة… قالها بحدة قليلا فهو يكره الذين لا يلتزمو بالمواعيد….. وأكمل ببرود وهو ينظر الي الاب توب الذي أمامه…
تقدري تتفضلي علي شغلك…
ليان بصدمة من هذا الرجل فهو احيانا يكون غاضب بدون سبب مقنع لا احد يفهم ما يفكر به….
ولكنها لم تعلق وخرجت بهدوء وهي تتنفس بسرعة لما حدث…
ليان لنفسها: كويس انو طلب مني اخرج وإلا مكنتش هضمن تصرفاتي قدامو بس قمرر اوي…وفاقت لنفسها وهي تقول بجدية… بس بارد ومحدش فاهملو حاجة اما اروح اكمل شغل احسن…..
باااك
فاقت ليان من شرودها وذهبت لتجلس مع والدتها واختها …
………………………….
في منزل فخم جدا يجلس رجل وبجانبه فنجان القهوة التي احضرته العاملة….
كان يشرب قهوته وجد اسر يدخل البيت بعدها وجد آدم هو الاخر يدخل ورائه….
الاب محمود عبد الجليل القي عليهم التحية وتحدث بإستغراب من نظرات اسر الذي توحي بأنه يريد قول شئ….
مالك يا اسر يابني عايز تقول حاجة…
هز اسر رأسه وهو ينظر لآدم وله: ايوا يا بابا انا نويت اخطب الاسبوع الجاي…
الاب بصدمة: تخطب الاسبوع الجاي!! يعني اي وكمان قررت من نفسك …. ويا ترا بقي مين دي اللي ناويت تخطبها بالسرعة دي من غير ما تعرفنا…
رد اسر بضيق وبجدية لا تقبل النقاش: واحدة كنت علي معرفة بيها ايام الكلية اعجبت بيها وهتقدملها عملت اي غلط…
الاب بسخرية من حديثه: لا ولا حاجة يا حبيبي انت بس جيت قولتلنا انك هتخطب الاسبوع الجاي وجيت قولتلنا كتر خيرك انك قولت….
نظر لآدم الذي يقف يتابع كلامهم دون رد….
وانت مش هتقول لاخوك حاجة ولا هتعلق علي كلامه…
رد ادم ببرود وهو يتجه ناحية الدرج قاصدا غرفته فهو متعب جدا ويحتاج للنوم قليلا: مليش دعوة دي حياته وهو حر فيها واظن هو كبير كفاية انو ياخد خطوة زي دي
انا طالع انام شوية لحد العشا ما يجهز…
الاب بغيظ من ابنه الذي لا يباالي بشئ: انت علطول هتفضل كدا ثم تذكر امر عزيمة’ زوجة شقيقه الله يرحمه وبناتها…
اه صح نسيت اقولك اني بعت اسر النهاردة لبيت عمك الله يرحمه عشان يعزمهم عالعشا…
استدار له ادم بعدما وصل لاخر الدرج: واي سبب العزيمة المفاجأة دي
الاب بفرحة ومازال اسر يقف بجانبه: اصل في حد متكلم علي ليلي وعاوز يتقدملها ف قولت اعزمهم وبالمرة افاتحهم في الموضوع….
هز ادم رأسه بإيجاب ثم اكمل طريقه لغرفته لينال قسط من الراحة قبل موعد العشاء او تلك العزيمة…
اما اسر ما ان سمع ذلك الحديث حتي شعر ان دماءه تفور داخل جسده…. و صعد هو الاخر لغرفته بخطوات سريعة وهو لا يستمع لنداء والده….
ظل يفكر من ذلك الذي يريد التقدم لها …. ثم قال لنفسه…
معقوله يكون اللي بتحبه وعند هذه الفكرة شعر بالغيرة الشديد والغضب من نفسه انه ما يزال يحبها وهو يعرف انها تحب غيره….
قطع هذه الأفكار… اتصال من صديق له ولادم..
اسر بهدوء عكس ما كان عليه من ثواني: اخيرا افتكرت ان ليك صاحب..
ابراهيم بضحك: غصب عني والله ما انت عارف اني ببقي مشغول في الشغل فهو يمتلك اكبر شركة برمجة … اي اخبارك اي واخبار آدم
أجاب بسخرية: لو علي اخبار ادم فهو زي ما هو مش مفهوم اما اخباري انا ف هخطب الاسبوع الجاي…
ابراهيم بتفاجأ وصدمة: بجد ومكلفتش خاطرك تقولي يعني لو مكنتش كلمتك مكنتش هعرف…اكمل بسخرية…. اي كنت ناوي تقولي يوم الخطوبة ولا اي
اسر بزهق من هذا الموضوع: بالله عليك ما هي نا.قصة سخريتك دلوقتي الموضوع جه فجأة مكنتش مرتبله
تحدث ابراهيم بجدية: مين دي اللي هتخطبها!!
اسر بصمت لثواني ثم أجاب: نانسي
ابراهيم بصدمة….بتقول مييين!!!
خلينا نعرف اعمارهم…
ادم: 27 سنة
اسر: 24 سنة
ابراهيم صديق اسر وأدم: 24 سنة نفس سن اسر

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية حب غير عادي)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى