Uncategorized

رواية نمت أعزب صحيت لقيت نفسي متجوز الحلقة الثانية 2 بقلم عمرو خالد

 رواية نمت أعزب صحيت لقيت نفسي متجوز الحلقة الثانية 2 بقلم عمرو خالد 

رواية نمت أعزب صحيت لقيت نفسي متجوز الحلقة الثانية 2 بقلم عمرو خالد 

رواية نمت أعزب صحيت لقيت نفسي متجوز الحلقة الثانية 2 بقلم عمرو خالد 

_ دورت عليها لقيتها واقعه في المطبخ، جريت عليها اخدتها وشلتها لحد السرير، فضلت افوق فيها لحد ما فتحت عيونها وقلبي هدي شويه، بعد ما فضل يضرب ضربات سريعه حسيت انه هيقف من الخوف عليها، فتحت عيونها وشربت وقعدت على السرير ..

محمد _ اي حصل مالك .. ؟

اروى : معرفش كنت واقفه بجيب السكر في فوق الرف روحت محستش بنفسي ووقعت اغمي عليا

محمد _ طب الحمدلله انك بخير قلقتيني عليكي

اروى : بتحبني لدرجه دي  .. ؟

محمد _ طبعا بحبك مش مراتي ولازم احبها وأخاف عليها

اروى اتقمصت: بس كده

محمد _ وبحبك يروحي طبعا بحبك هه اعترضي

اروى : لا انا زعلت واتقمصت ويلا صالحني دلوقتي بس انا مش هتصالح

محمد _ يلا نخرج  .. ؟

اروى : الملاهي  ..؟

محمد _ وعلي حسابي

اروى : بحبك

محمد _ بس ..؟

اروى : اه بحبك وبطل محن عشان مش بحبه

اتكلمت وجريت بنت ال… بنت القلب دي قلبي  هه، مقدرش اغلط فيها طبعا دي مراتي، دخلت البس لقيتها لابسه وجاهزه كمان، لبست فستان سماوي وخمار وكوتشي ابيض وشنطه زي بتاعت الأطفال، حاسس اني متجوز طفله مش وحده كبيره ابدا، أخدتها ونزلنا، المشكله اني عارف الطرق بظبط زي الطرق اللي ف الحقيقه، ولحد دلوقتي مش مصدق انه حلم وهصحي الاقيها مش جمبي، روحنا الملاهي وأول حاجه قررنا نركبها هو القطر الكبير دا اللي بيطير لفوق، فضلت تتنطط عشان تركبه ، وافقت وركبت معانا وقعدت على الكرسي ومسكت فيا جامد ..

محمد : اي ماسكه فيا كده لي ..؟

اروى _ خايفه 

محمد : امال قولتي نركب لي وانتِ خايفه يا حبيبتي ..؟

اروى _ عشان عايزه اخاف اكتر

محمد : طيب يلا هيتحرك اهو

اول ما اتحرك لقيتها ساكته ومتكلمتش خالص، لحد ما بقي سريع وفضلت تصرخ وتقول،  نزلوناااااي انا عيله صغيره نزلوناااااي مش هركبه تاناااااي، لقيت بنت صغيره قاعده ورانا وبتضحك عليها، فضحتنا يالهوي انا غلطان، خلصنا اللعبه وروحنا نلعب لعبة العربيه، كل واحد فينا اخد غربيه، وأول ما اشتغلت فضلنا نخبط في بغض وتلف وترجع تخبط في العربيه بتاعتي تاني، فضلنا نضحك كتير وانا شايفها مبسوطه قدامي وبتضحك ، وقتها مكنش عايزه اسيبها ابدا ولا ابعد عنها ولا افارق ضحكتها دي اللي بقيت عايش عشانها، كل ما افتكر اني بحلم بحس قلبي بيوجعني جامد، محبتش أنكد عليها واقلب اليوم نكد، بس فضلت مبتسم قدامها لحد ما مشينا ..

اروى : تعرف انهارده احلي يوم في حياتي بجد لكذا سبب

محمد _ اي هما ..؟

اروى : أولا لأنك في حياتي، ثانياً لأننا خرجنا، ثالثاً لاني اتصالحت وعرفت تصالحني جامد، رابعاً بقا ..

محمد _ اي بقا رابعاً ..؟

اروى : رابعا لاني بحبك

محمد _ وانا كمان بحبك، تعرفي اول ما ظهرتي في حياتي حاجات كتير اتغيرت فيا، أهمها اني بقيت بحس وحسيت بقلبي جدا، عرفت إنى المفروض احب واتحب ويبقي ليا شخص مختلف ف حياتي عن باقي البشر، ف جيتي انتِ وبقيتي حياتي يا حياتي

اروى : علي بقا بحبك

محمد _ نينينينيني محن مش بحبه

اول ما قولتلها كده جريت ورايا بالمخده وفضلت تضرب فيا بيها، وجريت منها ووقعت علي الارض ووقعت علي أيدي ..

محمد _ عاجبك كده  ..؟

اروى : انا اسفه والله مقصدش

محمد _ مالك بتعيطي لي يا حبيبتي

اروى : عشان ايديك اتجرحت بسببي

محمد _ لا يا حبيبتي مفيش حاجه

اروى : …

محمد _ خلاص طيب متعيطيش انا كويس اهو

اروى : حاضر

مسحت دموعها اللى وجعتني جامد عليها، وقتها غرفت امي مقدرش استغني عنها ولا حبها ولا خوفها، مش هقدر ابعد بعد كل دا، ربطت ايدي وأخدتها ونمت على السرير ..

اروى _ ما تحكيلي حدوته ..؟

محمد : عيوني .. بيقولك مره واحد حبه وحده عايشه في قصر كبير، الواحد دا غلبان بس وسيم جدا، من كتر ما بقي يشوفها كتير وهي بتشوفه هي حبته، الوحده دي اميره بنت ملك، وقانون الملوك ان الاميره تتجوز أمير زيها، مامتها لاحظت انها بتحب الشخص دا، اتكلمت معاها وعرفت ان بنتها بتحبه جدا، ف قررت تكلم الملك، الملك غضب جامد منهم وأمر الحراس انهم يجيبوا الشخص دا ويعدموه قدام بنته، جاب الشخص قدامه واعترف انه بيحب الاميره، كل دا حصل والأميره متعرفش حاجه، راحت جاريه من جواري الملك حكت للاميره، الأميره خرجت تجري ناحية المكان اللي هيعدموه فيه، وأول ما الملك قرر انهم يعدموه وقفت الاميره قدامه وفضلت تعيط قدام والدها عشان يطلق سراحه، الملك شاف دموع بنته اتاثر بيها وأمر الحراس انهم يطلقوا سراحه، ومن بعدها الملك غير القانون وبقي مسموح أن الأميره ليها الحق انه تقرر تتجوز أمير أو أي شخص خلافه( اي قانون ممكن يتغير، إلا قانون الحب بيفضل ثابت)

اروى _ بس الحب لما بيكون اختياره صح بيفرق

محمد : جدا

خلصت الحكايه ونامت علي إيدي، وبعد شويه النوم غلبني ونمت جمبها، صحيت زي كل مره لقيت نفسي نايم علي سرير من غيرها، قومت غسلت وشي، بس لاحظت أن مكان الجرح لسه موجود ازاي دا، مش فاهم حاجه ازاي كنت بحلم وازاي الجرح لسه  موجود مبقتش فاهم ولا عارف حاجه ، غسلت وشي وفطرت مع امي  ..

ماما : اي يا حبيبي مش ناوي تراضيني وتوافق .. ؟

محمد _ علي اي يا ماما  .. ؟

ماما : فاطمه بنت خالتك

محمد _ حاضر يا ماما سيبيني شويه افكر

ماما : طيب وهي مستعجله

محمد _ حاضر يا ماما حاضر

قعدت معاها قدام التلفزيون شويه ودخلت أوضتي، سمعت صوت خالتي وفاطمة في الصاله بره، مرضيتش اخرج ليهم، مسكت الفون شويه لحد ما عيوني غفلت خالص ونمت، بعد شويه صحيت لقيت نفسي ف أوضتي بردو من غير اروى، خرجت ادور عليها لقيت ماما وخالتي وفاطمة قاعدين في الصاله فضلت ادور عليها ملقتهاش، دماغي صدعت جامد وقلبي بقيت ضرباته سريعه، دخلت أوضتي لقيت ورقه علي السرير مكتوب فيها  ..

يتبع..

لقراءة الحلقة الثالثة : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية جوازة غصب للكاتب عمرو خالد.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!