Uncategorized

رواية رجل الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم أميرة جمال

 رواية رجل الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم أميرة جمال

رواية رجل الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم أميرة جمال

رواية رجل الصعيد الفصل الثاني 2 بقلم أميرة جمال

غيث اتكلم مع جده أنه مستحيل ده يحصل وانه متأكد من أخلاق سديم هو اللى مربيها ومش هيسمح يتقال عليها كلمة خاطيه دى ابدا وهيتجوزها زى ما جده أمر وكتب الكتاب والدخله بعد بكره وانهى كلامه مع جده وخرج يقعد فى الجنينه 
سديم سمعت كلامه وهى هتطير من الفرحه أخيرا حد نصفها ووثق فيها حست بشويه أمل جوه روحها مش بس غيث هيقف جنبها ويبقا راجلها ده مش اى حد ده حبيب قلبها من زمان السر اللى فضل جوه قلبها كانت حاسه بحبه ليها دايما كانت بتشوف فيه الأب والاخ والصديق وكمان الام كانت بتنسي معاه أنها يتيمه وكمان جدها دايما كان حنين عليها وواقف جنبها لولا المشكله اللى حصلت جدها قلب عليها وضربها بالقلم ودى كانت اكتر حاجه وجعتها ان جدها فقد الثقه فيها رغم أنه عارف كل حاجه هى متعوده أساسا تحكيله كل حاجه من وقت غيث ماسافر للشغل بره ومافهمتش موقفه منها كانت بتتمنى فرحتها تكمل ويكون ده خير ليها بس الله اعلم هيحصل اللى بتتمناه ولالا
غيث قعد على المرجيحة اللى كان دايما بيقعد عليها هو وسديم وكان بيفرح أنها مبسوطة وشعرها بيطير فى الهواء كان بيحس بالمتعه معاها والوقت معاها كان يتمنى مايخلصش ابدا وقطع تفكيره فى ذكرياته الكلام اللى سمعه من جده عن سديم 
فلااااااااش بااااااااك
يلا ياجدى احكيلى ايه حكايه خاطيه دى
الموضوع ياولدى انا كنت قاعد فى المندرة مع ابوك بنتكلم فى الشغل وسمعنا فجأه صوت عالى جاى من ناحيه اوضه سديم وكانت امك نجوى هى اللى بتزعق لسديم ونازله عليها شتيمه طبعا طلعنا نجرى انا وابوك على فوق لاقينا سديم منهاره فى العياط وعماله تقول لامك انتى فاهمه غلط ماحصلش ومش قادرة تهدى قولنا نسأل امك عن الحكايه قالت أنها كانت نازله ومرت تتطمن على سديم ولسه هتفتح الباب سمعتها بتتكلم فى التليفون مع واحد وبتقوله ييجى يتقدملها بسرعه ويدارى عليها الفضيحه لان هنا عوايدنا تخلى اللى حوصل ده يبقا الدم للركب وسديم نفسها تبقا الله يرحمها وكل اللى على سديم ماحصلش راحت امك قالت نشوف تليفونها وأنها فعلا لسه مكلمه واحد وفعلا طلعت لسه مكلمه د.شهاب قالت انه للشغل ماهى دكتوره وفيه تواصل مع زمايلها روحت ضاربها وقفلنا الباب ومن وقتها ماراحتش المستشفى اتصلت اخدت اجازه وبعدها اخدت منها المحمول بتاعها
يااااااه ياجدى وقدرت تضرب سديم روح قلبك
غصب عني ياولدى امك استغلت الموجف وكانت بتتحدت بصوت عالى فيه خدم سمعوا وناس وسمعة بنت عمك بقت على كل لسان مش هيقطع لسانهم غير أنها تتجوز ونثبت شرفها 
فهمت ياجدى وسديم هترفع رأسها لفوق فى البلد كلها 
ربنا يباركلك ياولدى ريحت قلبى
فاق غيث من شروده وقرر حاجه جواه هتوجع قلبه بس طالما ده اللى عايزاه سديم وبتتمناه يبقا خلاص فى داهية قلبه
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية المقاس للكاتبة فاطمة الدمرداش

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!