رواية المتملك القاسي الفصل الثاني 2 بقلم حور يوسف
رواية المتملك القاسي الفصل الثاني 2 بقلم حور يوسف |
رواية المتملك القاسي الفصل الثاني 2 بقلم حور يوسف
لتصل حور لمنزلها
حور للخادمه : فين جدو
الخادمه : ف المكتب ي ست حور
حور : شكرا
لتركض حور للمكتب لتترك الباب كأنها تطبل
حور : جدو جدو
الجد بضحك : ادخلي ي عفريته
حور :انت عارف ي جدو انا بحبك قد ايه وانت اللي في القلب صح و ما بتشوفش احد في الدنيا كلها غير كده انا هتجوزك يا واد ي حليوه انت
الجد من غير مقدمات يا عفريته عايز اي
حور بسرعه ف الكلام بصراحه ي جدو الجامعه بتاعتنا عاملين نشاط اننا ندرب في شركه تكون مشهوره عشان اخد درجات كثير والله هتخسر درجات ودانا الاوله يععني يعني هو زي البحث كده مطلوب مني ايه بقى اطلب منك يا جدو يا حبيبي انا تشغلني في الشركه بتاعتنا فيها طب وبعدين يعني موافق
ليصدح ضحك الجد عليها : انتي متلغبطه لي كده قولي عاوزه تدربي ف شركتنا وخلاص
حور بتنهيده : ايوه هو كده
الجد : بصي ي حبيتس لازم تفهمي انك علشان تدربي ف الشركه لازم يكون فاتحين باب التدريب ودا بيحتاج نظام اولا ثانيا لازمم يتعين ٢٠ واحد غيرك وهما الاوائل ف الجامعه ي حبيبتي دي مسؤليه وياسين مش هيوافق علشان وقت الشركه وكده فأختاري اي شركه تانيه وانا هكلم صاحبها واشغلك فيها
flashback
لتذكر حور كلام ميرا
ميرا : افهمي بقى يا عبيطه انت لازم تقربي منه ادي فرصه انك تقربي منه تعرفيه انك معدتيش صغيره ادي لنفسك فرصه يمكن يعتبرك مراته
حور: بس انا بس انا عايزاه يحبني مش عايزاه بس اعتبرني مراته انا بحبه من وانا طفله قبل حتى ما اعرف ان هو جوزي واكيد هو بيكرهني عشان انا منعاه عن حياته وان هو مش قادر يتجوز حد دلوقت كان زمان وعندي بيبي واطفال كثير اكيد هو بيكرهني علشان كده ومقبلنيش من يوم مساب الببت
ميرا : يا بنتي بطلي عبط بقى بيكرهك ازاي ما هو كان ممكن يتجوز ٣ غيرك لان الشرع محللو اربعه انا بفهمك وخلاص كده وكةيس موضوع التدريب ده علشان تدي نفسك فرصه نقرب منه
حور : هحاول ماشي
بااكك
حور بغضب طفولي : جدو انا مصممه مليش دعوه
الجد بضحك : ماشي هرد عليكي بليل اما اكلم ياسين
حور : وتقبل خده احلي جدو ده ولا اي
لتركض حور لغرفتها لتذهب في سبات عميق دون تغير ملابسها حتي
ويتحدث الجد مع ياسين ويطلب مقابلتو فيأتي ياسين الي المنزل بعدما علم من الجد عدم وجود حور بالبيت
دلف ياسين الي المنزل فهو حقا لم يشتاق اليه فكان يأتي بين الحين والاخر للجلوس مع جدو وحور ف جامعتها ليدلف الي مكتب جدو
الجد : نورت ي ياسين اقعد
ياسين بطله الخاطفه للانفاس وهيبته : بنورك ي جدي
ليجلس ياسين مقابل جدو
ياسين : حضرتك طلبتني ليه
الجد : الموضوع يخص حور
لينتفض ياسين واقفا : ويقول بلهفه وملامح يظهر بها الرعب مالها حور حصل اي حد اذاها
ليبتسم الجد ع منظر حفيدو فهو يعلم متأكد انوو يعشق زوجته حور : ي بني متقلقش الموضوع وما فيه يخص جامعتها بس وحكي جده الموضوع لهو بالتفاصيل
ياسين : ي جدي الموضوع ده هياخد وقت من الشركه والطلاب من السهوله يكون بينهم جسوس لشركه تانيه فأنا هكلم اي شركه من ال بثق فيهم اال مفتوح عندهم التدريب واوديها هيه وميرا هناك
الجد بخبث : خلاص انا هوديهم شركه عمك شوكري
ياسين : مستحيل تروح عند ال اسمو يوسف الزباله له علي جثتي ي جدي
الجد : طب اعمل اي بس مفيش حل تاني لان كل الشركات اكتفت ومعدش غير الشركه دي
ياسين : خلاص هفتح التدريب من بكرا لكن شركه شكري وابنو يوسف لا
الجد : وهو يعلم انو لعب علي وتر الغيره هههه ماشي ي حبيبي
اخلي امينه تحضرلك عشا
امينه (الخدامه سيده ف ٥٠ تعمل منذ الصغر مع عائله المنشاوي وهي اسم ع مسمي لانها امينه ولا يوجد ف طيبتها وتعبر حور نثل ابنتها )
ياسين : اعذرني ي جدو لازم امشي
ليهمم ياسبن بالمغادره ليتذكر هذا اليوسف الاحمق
فلاش باك :
في يوم طلب يوسف مقابله ياسين فذهب الي محل عملو
ياسين : نورت ي استاذ يوسف اتفضل اي الموضوع المهم ده
يوسف : انا طاالب منك ايد الانسه حور
لتحمر اعين ياسين يغضب ويمسك يوسف من تلاليب قميصو ويكلل له الضربات حور تبقا مراتي ي حيوان لو شفتك مقرب منها واقسبم بربي هقتلك فاهم
يوسف بخوف : مكنتش اعرف والله
ياسين : اسم حاضر .
يوسف بخوف : حاضر فمن هو ليعارض غول الاقتصاد
بااككككك
لكمل ذهابه ليجد حور امامو بدون شابق انذار لتصطدم به ليقوم بأمساكها من خصرها ليمنعها من السقوط لتلتقي العينين بنظرات لم تفها حور فنظرات ياسين نظرات عاشق ولهان وذائب ف بحور زروقتها عكس نظرات حور فكانت نظرات اشتياق مختلطه بحزن ومعاتبه علي ابتعادو عنها وبدون سابق انظار ترتمي حور ف حضنه وتبكي بصوت عالي جعل الجد يخرج من مكتبو وعندما وجدها الجد ف احضانو انسحب ليترك لهم المجال للحديث
ياسين : وهو يمرر يديه ع شعرها لعلها تهدأ هششش مالك ي حور في اي
لتمتم حور بكلمات لم يفمها لكن قلب ياسين كان يرقص من الفرح لدخولها المفاجئ ف احضانو بجانب وجع قلبو لسماع صوت بكائها العالي
ياسبن بغصب مصطنع لكي لا يظهر ضعفو امامها : ممكن تهدي وتبصيلي
لتبتعد حور عن حضنو ليلعن بداخلو انها جرجت من حضنو لترتجف شفتي حور عندما رأت عضبو لينظر لشفتيها التي كان يريد ان يشدها الي ويغرق شفاتيها تقبيل حد الألم ليبتلع ريقه بصعوبه حقا صغيرتو اصبحت خطر يجيب عليه الهرب الان والا سيفقد السيطره ع نفسو ليقف ويلي حور ظهرو ليخرج لتمسك يديه برجاء
حور : متمشيش انا عارفه انك بتكرهني
لينظر لها ياسين ويلعن تفكيرها الاحمق لو تعلم كم يعشقها حد للموت : مين قال كده ي حور دانا ال مربيكي ويشدها لحضنو ويقول حد يكره بنتو لتسكن حور ف احضانو حقا شعرت بالامان والدفئ فيهم عكس ياسين فقد اشتعل بنار الرغبه فحبيتو طفلتو من يعشها عشق مهول وزوجتو فوق كل شي ف حضنو الان اصبح كل جسدو يطالب بها ليحاول ان يسيطر ع نفسو ليدفن رأسو ف عنقها ليشتم رائحه شعرها التي اسكرتو ليشعر بأنتظام انفاس حور دليل ع نومها ليحملها بين يديه ويدخلها
الي غرفتها ويضاعها ع السرير ويدسها ف الغطاء جيدا ويقبل اعلي رأسها وينزل الي خدها ليقبله برقه فتفتح حور عينها لتشدو لينام جمبها
ياسين : حور انا لازم امشي
حور :خليك جمبي
ياسين : مينفعش ي حور انام جمبك انتي صغيره
لتشدو حور لحضنها وتدس تفسها وتلف يديها ع حضرو بأمتلاك
لينظر ياسين لها بحب الي ان اتي سلطان النوم فنام هو الاخر بعمق لاول مره تقريبا منذ ان ابتعد عنها ليستيقظ صباعها ليجد حور نائمه بعمق ليقبل خدها لم يتمالك نفسو لينزل الي شفتها بقبله رقيقه جدا ثم ينسحب من الغرفه سريعا لعدم فقدان السيطره ع نفسو لينزل الي اسفل ليقابلو زياد وميرا بالصدمه وتقوم امو بحضنه وتقبيلو
رقيه (ام ياسين وميرا ) .. انت رجعت ي حبيبي هتعيش هنا اخيرا
قبل ان ينطق ياسين
ليقول الجد ايوه من النهارده ياسين هيقعد هنا
ليقول زياد بمرح : وكنت نايم في انها اوضه بقا ي قلبي
لتضحك ميرا : مع مراتو ي عمم اكيد من ادها حور
لينظر ياسين لهم نظره اخسرتهم زياد : خلاص ي عم هتاكلني اتكتمت اهو
لتستيقظ حور من النوم : فام تجد ياسين بجانيها لتتنهد وتقول حلم تاني طبعا بس انا فكرتو حقيقه شكلي اتهبلت تقوم وترتدي ملابسه لتستعد للنزول للاسفل
اي هيكون رد فعل حور عندما تعلم انو ليس حلم
وهل سيرجع ياسين للمنزل
وكيف سيكون علاقتو بحور
كيف سيكون عملها ف الشركه
توقعتكم للجاي