رواية من الحب ما قتل الفصل الثاني 2 بقلم أميرة حسن
رواية من الحب ما قتل الفصل الثاني 2 بقلم أميرة حسن |
رواية من الحب ما قتل الفصل الثاني 2 بقلم أميرة حسن
فتحت عينى لقيته نايم جمبى وبصيت على نفسى لقتنى من غير هدوم وفى دم على السرير ، فاجتلى حاله فزع وبحاول افتكر اللى حصل ولكن للأسف اخر حاجة فكراها لما ضرب راسه فى راسى وبعدها غبت عن الوعى ، فابصتله بأستحقار وزعقت بكل ماربنا عكانى من قوة: انت عملت فيا ايييييييه؟
فتح عينه ببطئ وبصلى وابتسم وقالى: صباحية مباركة ياخطيبتى الحلوة.
عيطت وقولتله: ليه كدة حرام عليك ؟ ليه عملت فيا كدا؟
قام ولبس هدومه قدامى وشعل سيجارته وبصلى بجرأة وقالى: عشان انتى تستاهلى يتعمل فيكى كدة.
قولتله بعياط: ليه كنت عملتلك ايه ، ايه هو الذنب اللى عملته عشان تدبحنى بالشكل دة؟
قالى : بلاش دور الصعبانيات بتاعك دة عشان مش هيأثر فيا ، عارفة ليه! عشان انتى واحدة انانية واتسببتى فى موت شخص كان بيعشق التراب اللى بتمشى عليه ودلوقتى اخوه اخدله حقه ، فاغورى بقا عشان وقتك خلص معايا.
مكنتش فاهمة يقصد ايه بكلامة لان كل اللى كان شاغل تفكيرى ان خلاص شرفى ضاع وخسرت كل حاجة فى لحظة، فضلت اعيط بقهر واقوله: حسبى الله ونعم الوكيل فيك.
وقومت من قدامه ولفيت نفسى بالملاية ودخلت الحمام واخدت دوش وغيرت هدومى وطلعتله لقيته قاعد بياكل بمنتهى البرود فاقربت منه ورميت الاكل اللى قدامه على الارض وبرضه لقيته بيضخك ويقولى: هو دة اخرك يعنى!
زعقت وقولت: اوعى تفكر انك كدة كسرتنى بالعكس انت فتحت عينى على حاجات كنت معميه عنها ، وهاخد حقى منك يازياد وهخليك تندم على اللى عملته معايا .
قالى: مش هتقدرى تعملى حاجة عشان لو بس فكرتى هكسرك تانى.
قولتله: وانا معنديش حاجة اغلى من اللى خسرتها ومش هنولك شرف انك تكسرنى .
ضحك وقالى: تصدقى صدقتك.
قربت منه وقولت: انت اساسا جبان واستعملت قوتك عشان تاخد منى حاجة بالغصب ، فاقعد بقا وكمل ضحك واتفرج عليا وانا باخد حقى منك بس بالعقل.
قعد على الكرسى وحط رجل على رجل وربع ايده ببرود وقالى: ورينى شطارتك.
النار اشتعلت جوايا واللى خطر فى بالى انى اقطع هدومى وفعلا قطعتها وكشفت اكتر ماسطرت وخبطت راسى فى الحيطة بقوة ولقيت دم نزل على عينى وحسيت بدوخة وشوفته بيبصلى بأستغراب وقومت جرى فتحت باب الشقة وطلعت اجرى فى الشارع زى المجانين واصرخ واعيط فى نفس الوقت وهو طلع ورايا ومسكنى من ايدى بقوة وقالى: انتى اتجننتى بطلى غباء هتفضحى نفسك بنفسك.
مهتمتش لكلامه وفضلت اصرخ لحد مالناس اتجمعت علينا وقولتلهم بخوف مصطنع: الحقونى ياناس الحقير دة اغتصبنى احمونى منه عشان خاطر ربنا.
فجأه الشباب اتجمعت عليه وضربوه ولكنه كان بيقاومهم وقوته الجسمانيه اتغلبت عليهم واثناء العركة كانت الستات والبنات بيحاولو يدارونى ويواسونى لحد ماوصلت الشرطة واخدوه على البوكس وبعض البنات اخدونى على المستشفى .
وبعد فترة من علاجى دخلت الممرضة وقالتلى بأبتسامة: حمدلله على سلامتك.
هزيت راسى بنعم فقط فاسألتنى: ممكن تقوللنا رقم فون حد من اهلك عشان اجرأت المستشفى.
هزيت راسى بلا وقولت بضعف: مليش حد.
استغربتنى وقالتلى: طب خلاص عيزاكى متقلقيش انتى بخير بس الظابط عايز ياخد اقوالك هتقدرى تتكلمى ولا لا؟
هزيت راسى بنعم فامشت ودخل الظابط والدكتور وبعد شويه كلام عن صحتى بدأ الظابط يسألنى: تقدرى تحكى اللى حصل معاكى بالظبط؟
بلعت ريقى وقولتله: انا بقالى سنه مخطوبه لزياد اللى انتو قبضتو عليه وللاسف حبيته ، وامبارح قالى انى اجى معاه شقتنا عشان نغير الديكور ولما اعترضت على وجودنا لوحدينا فاقالى ان العمال هيكونو موجودين هناك وللاسف روحت معاه وعطتله ثقتى وفجأه استعمل قوته وضرنى وقطع هدومى وطبعا انا اغمى عليا واكتشفت لما قومت انه اغتصبنى.
لقيته طلع ورقه من الملف اللى فى ايده وقالى: بس التقرير الطبى بيقول انك سليمة ولسة عذراء ومتعرضتيش لأى نوع من الاغتصاب وعندك كدمة بسيطة فى راسك مش اكتر.
اتفاجئت بكلامة و……….