رواية امرأتي الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد
رواية امرأتي الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد |
رواية امرأتي الفصل الثاني 2 بقلم نور الشامي & سمسمة سيد
تعالي صوت الصراخ عندما وجدوا حفيظه علي الارض غارقه في دمائها وبعد دقائق كانت الاسعاف تاخذها الي المستشفي هي وجثه اخيها وجاءت حور لتذهب بسرعه خلفهم ولكن توقفها صوته الحاد وهو يتحدث مردفا: ياريت الغلطه دي تثبتلك انك متحاوليش توجفي جدامي بعد اكده بلاش تخليني احارب الحريم كمان يا بنت العامري
نظرت حور اليه بغضب شديد ثم تحدثت بغضب شديد مردفه: ورحمه اخوي ال دمه لسه مبردش في ايدي ما حد هيجتلك غيري انت لسه متعرفش انا ممكن اعمل فيك اي عااد
ابتسم ركان اليها بسخريه ثم ذهب من البيت وسط نظراتها الغاضبه اما في احدي شوارع الصعيد كانت تقود سيارتها بسرعه جنونيه وهي تنظر في ساعه يديها وتبكي بشده وتحاول الاتصال بشخص ولكن لا يجيب فصرخت بغضب شديد وفجأه توقفت بسرعه قبل ان تصتدم في هذه السياره بسبب سرعتها الزائده ونزلت بلهفه لتجد اذا هناك اي اصابه فخرج شاب من السياره وجاءت هي لتعتذر ولكن تحدث بغضب شديد مردفا: انتي مجنونه كنتي هتموتيني وتجتلي نفسك لما انتي مش بتعرفي تسوجي بتركبي عربيه ليه اصلا انا مش عارف والله مين ال بيسمح لبناته اهنيه يركبوا عربيات بالطريجه الغبيه دي كمان
تبدلت هي معالم وجهها من اللهفه للغضب الشديد ثم تحدثت بعصبيه مردفا: اكيد مش واحد جاهل زيك ال مخليني اركب عربيه مع ان باين عليك ابن ناس ومتعلم بس فعلا العلام مش بدخول المدارس والكليات ابعد عربيتك عن جريجي علشان اعرف امشي
نظر الشاب اليها بغضب ثم تحدث مردفا: انتي متعرفيش انا مين … انا شاهر السيوفي وجبل ما تتكلمي معايا تتكلمي زين بدل ما اجطعلك لسانك دا واخليكي متعرفيش تخرجي من دارك تاني
بهار بعصبيه: ابجي وريني هتعمل اي
القت بهار كلماتها ثم استقلت سيارتها واشارت له ان يبتعد ولكنه وقف مكانه ينظر اليها ببرود فنظرت اليه بنفاذ صبر ودورت السياره وذهبت بسرعه وكسرت مرأه سيارته فنظر اليها بغضب شديد اما في المستشفي وقفوا الجميع امام غرفه العمليات ينتظرون خروج الطبيب وفجأه جائت بهار بسرعه وهي تركض بلهفه ثم اقتربت من حور وتحدثت مردفه: حور جوليلي اخوي اي ال خوصله هو في العمليات صوح طيب حالته اي
نظر مرسي اليها بغضب شديد ثم تحدث مردفا: انتي اي ال جابك اهنيه مش جولتلك مش عايز اشوف وشك تاني
بهار بدموع وضيق: عمي مش وجته دلوجتي الكلام دا
مرسي بغضب: امال وجته امتي امشي من وشي وارجعي مكان ما جيتي ادي اخره خلفه البنات واحده امها هتموت بسببها وهتخلص علي العيله كلها والتانيه ماشيه علي حل شعرها
بهار بحده: يا عمي مش وجته جولت وبعدين ماما مالها عاد
قصت لها احدي السيدات كل ما حدث فنظرت بهار بصدمه وتحدثت بدموع وعصبيه مردفه: يعني اخوي مات وماما في العمليات وكل دا بسبب الوسخ ابن السيوفي وانت مش عايزنا ناخد بتارنا
مرسي بغضب: مبجاش فير الحريم كمان ال هياخدوا التار دلوجتي عايزين تولعوا النار مع عيله السيوفي علشان تكونوا مبسوطين بجا بنتين زيكم هيمشونا علي مزاجهم وهيتسببوا في موتنا كلنا اخوكم مات بلاش بجيت اخواتكم يتجتلوا هما كمان
صرخت حور في وجهه بعصبيه مردفه: انت اسكت بس انا مش هسكت هاخد بتار اخوي وهحمي بجيت اخواتي ومفيش عزا هيتعمل
مرسي بعصبيه : لع العزا هيتعمل غصب عنكم ووروني هتعملي اي واول ما امك تجوم بالسلامه هنعمل العزا ومحدشهيجرب من ابن السيوفي
اما في احدي الييوت الكبيره دخل شاهر وهو يشعر بالضيق الشديد حتي وجد رحل في اواخر الخمسينات يجلس واحدي حراسه امامه فتحدث بعصبيه مردفا: يا اهلا وسهلا جاي علشان تتفج مع ابن عمك علي خراب الصعيد
تنهد شاهر بضيق ثم تحدث مردفا: عمي احنا مش عايزين نخرب اي حاجه بس انت كنت عايز نسيبه بعد ال عمله
حميد بعصبيه: انا ال اجول ال عمله صوح ولا غلط لكن جو البلطجه دا ميتعملش اهنيه هو انا مخلف مجرمين
شاهر بغضب: عمي هو انت مش مستوعب الوسخ دا عمل اي الجتل بسيط علي ال عمله
حميد بعصبيه: انتوا مش بتفهموا لما جتلتوه كسبتوا اي ولا حاجه انا كنت هعمل فيه الالعن من الجتل وزي ما عمل كنت هعمل و
قاطعه صوت ركان الحاد مردفا: انت بتجوول اي ومن امتي واحنا بناخد تارنا من الحريم وعايزنا نعمل اي وبتجول ان احنا اكده بلطجيه امال ال عايز تعمله اسمه اي يا ابوي
حميد بغضب: انا مش بطلب رأيكم انا بجولكم ال هيوحصل
شاهر بحده: يا عمي خلاص الله يرضي عليك احنا عندنا اخوات تانين حرام نعمل اكده في حد
حميد بغضب: ال جولته هو ال هيتعمل
القي حميد كلماته ثم ذهب فتحدث شاهر بضيق مردفا: اي ال حوصل هناك
تذكر ركان حور وحديثها ثم تحدث مردفا: العيله دي شكلها بناتها هما رجالتها مشوفتش راجل رد عليا بنتهم هي ال كانت هتجتلني
شاهر بسخريه: سيبك منها دول ملام علي الفاضي ومش هتجدر تعمل حاجه و
لم يكمل شاهر كلماته وفجاه سمعوا صوت طلقات ناريه في الخارج وصوت تكسير عنيف فخرجوا بسرعه ووجدوا بوابه البيت مفتوحه والقفل مكسور ولقي علي الارض والحراس يضربون نار في السماء فجاء ركان ليقترب منها ولكن وجدها تنزل وملابسها ملطخه بالدماء وتمسك في يديها مسدس وبهار تنزل من الجهه الاخري فجاء الحراس ليقتربوا منهم ولكن اشار ركان لهم ليبتعدوا وتحدث ببرود مردفا: مش جولتلك الحريم عندهم واخدين مكان الرجاله
نظر شاهر اليهم ببعض الضيق ثم تحدث مردفا: مين دول
ركان ببرود: ال ماسكه السلاح دي تبجي اخته اما التانيه معرفهاش
شاهر بسخريه : انا اعرفها
ركان ببرود: بجا يصح تيجوا لحد اهنيه ومتدخلوش اتفضلوا
بهار بحده: احنا مش جاين نتضايف .. جاين ناخد مرت اخوي مش انتوا برده خليتوه يتجوزها جبل ما تجتلوه
تبدلت معالم وجه ركان وشاهر الي الصدمه ثم تحدث مردفا: تاخدوها فين
حور بحده : بيت جوزها يا ابن السيوفي مش هي حامل باين واحنا مينفعش نخلي اين اخونا يعيش في بيت تاني
شاهر بعصبيه: انتوا اتجننتوا ولا اي اختي مش هتمشي من اهنيه وامشوا احسن بدل جسما بالله ما هتطلعوا من اهنيه عايشين
بهار: عادي نموت كلنا بجا ومش هنمشي برده غير لما ناخد مرت اخوي
جاء شاهر ليتحدث ولكن قاطعهم خروج حميد الذي تحدث مردفا: هما الرجاله في عيلتكم ماتوا ولا انتوا واخدين مكانهم
حور بحده: ما بلاش شوشره يا حج حميد وهات بنتك معانا بدل ما الناس كلها ميبجاش وراها غير سيرتنا احنا الاتتين انا عن نفسي معنديش مشكله اعمل اي حاجه حتي لو هنتشتم من الكل بس برده هيطلع اشاعات تانيه كتير اطلع هات بنتك
ركان بغضب: انتي جايه تهددينا وبعدين هتجولي للناس اي ان اخوكي الوسخ اغتصب اختي
بهار بعصبيه: الله اعلم اختك كدبت عليكم في اي اكتر من اكده ولا دي تهمه نين ولبستوها في اخوي بس مدام بجا دلوجتي بتجولوا ان هو ال عمل اكده وانتوا كتبتوا الكتاب يبجي هات مرت اخونا
نظر ركان اليهم بغضب وجاء ليتحدث ولكن فجأه صرخت احدي السيدات من الداخل وهي تتحدث مردفه: هجتل نفسي لو مشيت من اهنيه ووو