Uncategorized

رواية حكايات يونس وحور الفصل الثاني 2 بقلم نيرة عباس

 رواية حكايات يونس وحور الفصل الثاني 2 بقلم نيرة عباس

رواية حكايات يونس وحور الفصل الثاني 2 بقلم نيرة عباس

رواية حكايات يونس وحور الفصل الثاني 2 بقلم نيرة عباس

_اهدي يا يونس هتلاقيها.
_هلاقيها فين ؟ بقالي ساعه بدور عليها في كل حته!
_اهدي يا بني يمكن افتكرت حد من صحابها و راحت عندهم.
_مالهاش حد يابابا هي اه كبيره وانسه بس مخها مخ طفله عشان كده انا قلقان.
مسحت علي شعري وانا مش فاهم هو انا ليه خايف اوي كده ،،ايه التوتر ده! ،،فوق يا يونس هي مش بنتك ولا مسؤوليتك لكل التوتر ده.
_اقعد يا بني بس اهدي وان شاء الله هننزل ندور عليها تاني .
_انا خايف تكون سمعت كلام ماما وخاف ف مشيت.
_ربنا يستر يابني انا مكنتش أقصد حاجه والله ان شاء الله ترجع وتفضل معانا علي طول.
_بابا تعالي نسأل في مستشفيات او اقسام. 
_يا يونس استهدي بالله ،،نسأل عنها هنقول ايه بس واحده عندها عشرين سنه تايهه كلام ميدخلش العقل يا بني.
-انا هنزل انا ادور عليها تاني.
-هاجي معاك.
-لا خليك يا حج انا ان شاء الله هلاقيها واجي.
في مشهد تاني..
-هو احنا رايحين فين ؟
-مش انتي عايزه ايس كريم !
-حور بتوتر _لا خلاص انا عايزه عمو يونس.
-تعالي بس هنجيب ايس كريم مانجا وهنيجي علي طول .
-ماشي.
نرجع لمشهدنا..
-مالك يا صحبي وقف  كده ليه.
-بقولك ايه يا  تميم مشوفتش واحده كده شعرها اسود واقصر مني شويه نازله من  العماره.
-لا يا صحبي والله مخدش في بالي،،بس استني في واحده كانت نازله من العماره وشها باين انها خايفه كده وفضلت تجري كأن في حرامي بيطاردها ،،بس الكلام ده كان حوالي الضهر كده ..
-ممكن تكون هي ،،طيب مشيت ازاي!؟
-بص هي كانت بتجري لعند المول كده.
-المول!؟ تمام انا هدور هناك وارجعلك.
-اجي معاك!؟.
-متتعبش نفسك.
في نفس المشهد التاني..
يلا دوقيه وقوليلي رائيك.
-حاضر.
-انتِ ايه اللي جابك هنا ومين ده؟
-يونس!
-يلا حسابك معايا بعدين.
-هو حضرتك مين بالظبط!
-وانت مال حضرتك عن اذنك.
قدام الكورنيش.
-كفايه عياط ،،انا كنت خايف عليكي غصب عني.
-وخايف عليا ليه!؟
استغرب متوقعش انها ممكن تسئل بالجديه ديه سؤال زي ده هو نفسه مش عارف هو خايف عليها ليه!؟
-سكت يبقي مكنتش خايف.
-هو عشان سكت ابقي مكنتش خايف!؟
-اه،،عشان لو انت كنت خايف كنت هترد بمنتهي اللهفة وتقول عشان كذا.
-كنت خايف يحصلك حاجه.
-انا برضو كنت خايفه.
-ليه!؟
-عشان مكنتش معايا.
-بمعني.
-كنت حاسه انه هيخطفني،،كنت خايفه اكل الايس كريم ،،فجاءه ظهرت ومجرد ما سمعت صوتك اطمنت.
-انتِ غريبه ،،بس حلوه .
-غريبه ليه.!
-بتقولي كلام عاقل في  اوقات وبتبقي طفله اوقات مش عارف افهمك وعايز اعرفك.
-وعايز تعرفني ليه!؟
-ينفع تقعدي ضيف عندك وانتِ مش عارفه عنه اي حاجه.
-اه عادي الفنادق بيقعدوا فيها ناس محدش يعرف عنهم حاجه.
-مش عايزه تعرفيني عليكي ليه !
-مش عارفه ،،انا مش عارفه نفسي اساسا؟،،عارف يا يونس .
-غريبه مقولتيش يا عمو؟
-عشان مش حور الطفله اللي بتتكلم دلوقتي .
-عشان كده انا حابب اسمع حور العاقله،،عرفيني.
-انا مش عارفه نفسي ،،مصيبه انك تبقي تايه جوا منك بين الف شخصيه وشخصيه فيك ،،ساعات بحس اني طيبه هوب بحس اني قاسيه،،ساعات بحس اني لوحدي ،،ساعات بحس اني حواليا جيش من الناس ،،الف حاجه وكل حاجه عكس بعض .
-مش خايفه مني يا حور.
-خايفه عليك .
-من ايه !؟
-من اهلك ،،بابك حبني وتقبلني  بس مامتك معتقدش انا سمعت كلامها الصبح هي عندها حق،،عارف انا كنت اتمني ان يبقي عندي بيت وعائله زيك ونفطر ونتغداء ونتعشاء علي سفره واحده ونتكلم في كل حاجه ،،كان نفسي افرح لمجرد ان سمعت تكه مفاتيح بابا بعد رجوعه من الشغل ،،وابوس ايد ماما بعد اكله هي عاملتها عشان نفسي فيها،،حاجات كتير اتمانتها بس معرفش هما ليه سافروا عند ربنا وسبوني لوحدي .
-بس انتِ مش لوحدك انا جمبك .
-مش هتسافر زيهم عند ربنا ؟.
-ممكن اسافر في يوم بس من هنا لحد ما اسافر تفضلي جمبي وافضل جمبك.
-هو انت  اسمك يونس ايه!؟
-يونس ادريس.
-حلو اسم بابا.
-انتِ ليه قولتيله يا بابا !؟
-مش انت بتقوله يا بابا  قولت اعمل زيك .
-نفسك في ايه .
نفسي ارجع سريري وانام وبكره لما يبقي نفسي في حاجه هصحي اقولك.
-اتفقنا يلا.
-سلام عليكم يا حج ،، لقيت حور .
-كنتي فين يا بنتي.
-كنت مع راجل قد عمو يونس كده وكنا بناكل ايس كريم.
-وانتِ روحتي معاه ليه.
-خلاص بقي ياحج سيبها ترتاح.
-انا هدخل سريري .
بعيدا عن بيت عم ادريس  ..
-متقلقش يا باشا بنتك تمام واحنا كل يوم بنطمن عليها.
-اوعي عينك تغفل عنها .
-أحنا متابعينها اول ب اول.
-ماشي تمام مع السلامه .
اتكلم رجل من احد الرجال المساعدين  بعصبيه وسأل زميله.
-ليه كده يا زكريا ؟
-انت عايزنا نقوله ان احنا متعرفش حاجه عن بنته عشان يقطع حسنا من الدنيا؟
-ده لو عرف ان  احنا سبنها في شارع مش في ملجاء مش بعيد يموتنا.
-شوفت بقي يا فالح.
-بقولك  ايه يا فوفا يا قمر انتي ما تدخلي تتكلمي مع  البنت الغلبانه دي كلمتين .
-ممكن تقوم تذاكر.
-اسمع كلام  مامتك.
-ايه ده غريبه طلعتي من الاوضه يعني.
-قولت اقعد معاكوا  لو مش   هتضايقوا.
-لا يا حبيبتي مش هنضايق طبعا.
-روح ذكر يا يونس.
-يوه بقي هو اناطفل كل شويه روح ذاكر .
-عشان تتخرج يا بني واشوفك محامي كبير كده.
-ايه ده هو انت مش  كبير؟؟
-قصدها شاطر يعني.
-طيب هات ايدك كده،،فين المكتب بتاعك؟
-في اوضتي..
مسكت ايده  ودخلنا الاوضه وقعدوا علي كرسي المكتب 
-يلا ذاكر عشان تبقي شاطر.
-بشرط تفضلي قاعده معايا .
-في اوضه واحده لا طبعا.
-هنسيب الباب مفتوح ،،وكلهم صحاين بره .
-تمام ماشي،،استني اجبلك سندوتشات.
-طنط ممكن  تجيبي الاكل ليونس عشان  ياكل مع المذاكره.
-انتِ قولتي ايه ،،اوعي تقولي طنط كده تاني سامعه ولالا!
-حاضر يا فوفا.
-فوفا دي يونس بس إللي يقولها،،خدي الاكل ومتقوليش حاجه.
-تمام.
في اوضه يونس..
-كل ده بتجيبي الاكل.
-معلش انا آسفه.
-بتعيطي؟
-ذاكر انت انا تمام .
-ماما صح !؟هتحبك ،،صدقينيي.
-اكيد.
بعد ساعه من المذاكره. وتأمل حور ليونس قرروا يخدوا بريك.
-عايزه انام .
-انتِ غيبوبه!؟
-ايوه،،هو انت،، نفسك في ايه ؟
-نفسي انجح ،،نفسي اوصل ،،نفسي حد يبقي فخور بيا.
-انا  فخوره بيك.
-وانتِ نفسك في ايه .
حور وهي تروح في النوم -نفسي ابقي عروستك.
-نعم !؟ ايه دي نامت ،،وبعدهالك يا حور ،،طلعتيلي منين مانا كنت قافل قلبي من زمان .
يتبع…..
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية عنيد غير حياتي للكاتبة لبنى عبدالعزيز

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى