Uncategorized

رواية حكاية حياة البارت الثاني 2 بقلم الكاتبة دينا دخيل

 رواية حكاية حياة البارت الثاني 2 بقلم الكاتبة دينا دخيل 

رواية حكاية حياة البارت الثاني 2 بقلم الكاتبة دينا دخيل 

رواية حكاية حياة البارت الثاني 2 بقلم الكاتبة دينا دخيل 

إستيفظت حياه من نومها مبكرا وقامت بإحضار طعام الإفطار ووضعته علي المنضدة وذهبت لتوقظ مريم من نومها وهي مستعده لجولة من الإرهاق لكي تفيق من نومها كعادتها ولكن وجدتها مستيقظة 
حياه : دي أوضه مريم أختي ولا انا غلطانه ولا في ايه 
مريم بمزح: هههههه لا هي … مالك 
حياه :. من امتا بتصحي بدري ولوحدك لازم استغرب 
مريم : عادي يعني قلقت من نومي وقلت أقوم بقا مره من نفسي بدري 
وكمان عندي كورس كمان ساعتين يعني يدوب أفطر وأمشي 
حياه : طب كويس 
ركزي يا مريومه في كليتك والكورسات 
سنه أولي جبتي تقدير عالي وبابا كان فرحان بيكي 
والترم الاول بتاع السنه دي تقديرك قل ومرضتش أقول لبابا عشان ميزعلش منك
عايزاكي تعوضي الترم دا بقا 
مريم : ما سنه تانيه هي اللي صعبه عشان كدا تقديري قل
حياه : دا مش مبرر … الشاطر يفوت في الحديد يا مريم 
مريم بمزح : يا حكمك يا ست حياه علي الصبح 
حياه : ههههههه شوف البت اقولها ايه … تقولي ايه 
المهم يالا تعالي افطري معايا قبل الفطار ما يبرد 
مريم : اشطا 
وجلسوا يتناولوا الطعام سويا حتي إنتهوا منه وقامت حياه بأخذ الأطباق وغسلها 
حياه : مريومه انا رايحه أزاكر مع علا 
وانتي خلصي الكورس وتعالي علي طول عشان شيماء هتيجي اخر اليوم تبات معانا 
مريم : ماشي يقلبي…. سلام 
انا كمان همشي اهوو
ثم خرجت من منزلها ولكن أوقفها رنين هاتفها 
مريم بإبتسامه : احمد… عامل ايه 
أحمد : الحمد لله يحبيبتي
انتي برا ولا ايه
مريم :اه 
رايحه أخد الكورس … انت مش جاي ولا ايه!!
أحمد بمكر : لا ماليش مزاج 
بقولك ايه 
تعالي نخرج ولا نروح ايه كافيه … أصل مودي بايظ 
مريم : بس لازم اروح الكورس يا أحمد
انت ناسي احنا اداب انجلش ومحتاجين تقويه للغه 
أحمد بحزن مصطنع : يعني الكورس اهم مني !
مريم بسرعه : اكيد لا 
بس انا قلت لحياه أن رايحه الكورس ومينفعش اكذب 
احمد بخبث : خلاص يا مريم براحتك … اعملي اللي انتي عايزاه 
كنت فاكر ان انا من أولاوياتك وان مفيهاش حاجه لو كذبتي مره عشاني 
بس شكل في حاجات اهم مني شخصيا
سلام 
مريم بسرعه وبتردد: استني بس … انت زعلت !
مفيش حاجه اهم منك اكيد 
خلاص انا جايه 
أحمد بخبث : ايوه كدا دي مريومه اللي بحبها 
تعالي كافيه ساعه لقلبك هستناكي كمان نص ساعه
مريم : حاضر… سلام 
وقفلت
احمد : هههههههههههه سلام يا مريومه 
وذهب لرؤيتها وهو مبتسم علي نجاحه في خداعها وتأثيره عليها .
عند علا وحياه 
علا : يوووه بقا … انا مش فاهمه حاجه في الفصل دا 
حياه : ولا انا خااالص والدكتور كمان مشرحوش 
حاجه زفت 
علا : طب وبعدين بقا هنعمل ايه عندنا امتحان ميد تيرم كمان يومين 
حياه : هنسقط يا اوختي 
يوسف : هههههههههههه انتو قاعدين بتعددوا كدا ليه شبه المطلقين 
 ازدادت ضربات قلب حياه بوجوده المفاجأ ومن هيأته المحببه لقلبها
علا : ورانا امتحان كمان يومين يا يوسف ومش فاهمين حاجه
يوسف : طب وروني كدا 
فأمسك بالكتاب وأحد الأقلام وقام بالشرح لهم بطريقه بسيطه وهم منبهرين به 
يوسف : ها فهمتوا !! انتو مالكم متنحين كدا ليه 
حياه : انت المفروض دارس قانون 
فهمت ازاي الماده دي وهي صحافه 
علا : ايوه .. ازاااااي 
يوسف بضحك : ههههههه هقولكم 
 أيام الكلية كان حسام صاحبي دايما بيزاكر معايا في السكن ومش بيعرف يزاكر غير وهو بيشرح بصوت عالي وكنت ساعات بركز معاه  وهو كان صحافه بردو 
بس 
علا : لا بس عاش يا جوو 
يوسف: حبيبي 
علا : هروح بقا أجيب حاجه نشربها كدا بسرعه 
يوسف : اشطا 
يوسف : ها يا حياه فهمتي ولا اشرحلك تاني 
حياه : لا الحمد لله فهمت جدا 
بجد شكرا ليك يا يوسف ..  من غيرك مكناش هنعرف نزاكر حاجه 
يوسف : مفيش بنا شكر يا حياه … انتي غاليه عندي واكيد لو احتاجتي حاجه هبقي جمبك 
حياه بفرحه : بجد يا يوسف … انا غاليه عندك !!
يوسف : اه طبعا … غلاوتك عندي زي علا أختي ويمكن أكتر 
حياه بحزن : أختك ! 
يوسف : اه 
ثم قال بمزح : بس اوعي تعملي معاها ربطايه عليا وخصوصا لما أتجوز 
ههههههههه علا بتقولي لما تتجوز لازم اختارها ولو معجبتنيش مش متجوزها 
تبقي تختاري معاها عروستي بردو وانتي طيبه
 مش زي علا مفتريه  هههههههههههه
شعرت حياه وكأن قلبها إنشطر نصفين وكأن حرارة العالم إجتمعت في مقلتيها من حديثه
فابتسمت له وغادرت المنزل راكضه لبيتها قبل أن تخونها دموعها وتسقط أمامه 
وقابلت شيماء أمام باب منزلها 
شيماء بخضه: حياااه 
مالك …. وشك عامل كدا ليه 
حياه بدموع :تعالي ندخل بس الاول 
شيماء : هاتي يقلبي افتح 
ثم فتحت الباب ودخلوا المنزل وأغلقته شيماء وراها 
وإلتفتت لحياه 
لتتفاجأ بها ترمي نفسها بداخل أحضانها وهي تبكي بحرقه
شيماء بخوف : مالك بس احكيلي 
حياه بدموع وإنهيار : بيقولي انتي زيي اختي يا شيمااااء 
كل الحب اللي بحبه ليه دا وفي الأخر مش شايفني غير أخته 
اعمل ايهههههه عشان يحس بيا بقااااا 
لا وكمان عايزني أبقا أختار عروسته 
فكره أنه ممكن يبقي لحد غيري بتموتني يا شيمااااء بحس ان روحي بتتسحب مني 
انا محبتش حد زي يوسف .. فتحت عيني علي الدنيا لقيته ضهري وصاحبي وكل حاجه
كان دايما بيضرب العيال اللي. كانت بتضايقني وانا صغيره 
دايما يقولي طول ما انا جمبك متخافيش 
كل دا كان بيعمله عشان بيعتبرني زي علا أخته 
وانا اللي حبيته من كل قلبيييي 
ياريتنا فضلنا صغيرررررين ومكنش إتغير يا ريتنااااا 
أنا تعبتتتتت بقا وهو مش حاسس بياااا تعبتتتتت 
شيماء : إهدي يا حياه عشان خاطري 
بلاش إنهيارك دا عشان شخص ميستهلكيش 
حياه بصريخ: لا يا شيمااااء 
يستااااهل … يوسف يستاهل اعافر عشان أوصله عمري كله 
يوسف يستاهل أضحي بحياتي عشانه لو دا هيريحه 
يوسف يستااااهل يا شيماء يستاااهل 
متقوليش كدا 
قامت شيماء بإحتضانها حتي تهدأ 
طب لما هو يستاهل كل دا بتنهاري دلوقتي ليه … عافري زي ما قولتي لحد ما يبقي معاكي 
حياه ببكاء : تعبتتتت يا شيماء تعبتتت 
ومبقتش عارفه أعمل ايه 
ومش عارفه أنا ممكن أكون في تفكيره اصلا ولا لا 
وانا مستحيل اعمل حاجه تقلل من كرامتي أو حاجه غلط عشان يعرف أن بحبه
شيماء: لا ان شاء الله مفيش حاجه غلط هتتعمل 
قومي بس كدا معايا اغسلي وشك وتعالي ارتاحي ونتكلم 
قبل ما مريم تيجي وتسأل مالك ومش هنعرف نرد عليها 
قامت حياه مع شيماء وأبدلت ثيابها وهدئت قليلا وجلست شيماء بجانبها تهدهدها وتمزح معها 
حياه : مبقتش عارفه اعمل ايه والله يا شيمو وهو يقولي اختي اختي بس انا مش هنهار ولا هستسلم وهصبر
شيماء بمزح : ويفيد بإيه البوح والبعيد لوح يا اوختشي 
حياه : هههههههههههه هههههههههههه هموووت منك يخربيتك هههههههههههه بتقولي ايه بس 
دا لو سمعك مش هيدخلك الشارع تاني 
شيماء: هههههههههه يختي بفرفشك 
رجاله هم ونكد 
حياه بهيام : إلا هو 
كلهم نكد الا يوسف … كلهم هم الا يوسف … كلهم وحشين الا يوسف 
شيماء وهي تضربها بخفه علي ذراعها : بقي جايه متشحتفه من بيته وكاتمه العياط وتيجي تنهاري من شويه 
وتقوليلي 
وهي تقلدها  ” كلهم إلا يوسف “
يكش أشوفكم ملمومين ف بيت واحد واخلص منكم 
حياه بحماس: يااارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب يارب
شيماء : شوفي البت واقعه ازاي
حياه : هههههههههههه جدااا 
شيماء: طب قومي نعمل اكل عشان جعانه 
حياه : وانا كمان جعانه اووي
قومي نحضر أكل علي ما مريم تيجي 
شيماء : يالا بينا
عند مريم 
كانت وصلت لمكان أحمد 
احمد : حبيبتي عامله ايه
مريم : الحمد لله
وانت 
أحمد: بخير يقلبي
مريم : المكان هنا جميل اووي 
احمد : عشان كدا قولت تيجي نقعد مع بعض شويه
مريم ابتسمت له وهي تتلفت بجانبها يمينا ويسارا
احمد : مالك 
مريم: خايفه حد يشوفنا واحنا مع بعض
احمد : متخافيش احنا بعيد عن بيتك 
مريم : طب إنت هتيجي تتقدملي إمتا بقا 
عشان نبقا براحتنا ومضطرش اخاف في كل مره اشوفك فيها 
أحمد بضيق من حديثها ولكن حاول إخفاءه 
حبيبتي ما انتي عارفه أنا لسه بدرس ولسه في تخرج وشغل وشقه وحاجات كتير 
مريم : يا أحمد انا مقولتش نتجوز علي طول
علي الاقل نتخطب وانا معاك وهساعدك واستناك وبابا مش هيعارض 
احمد بخبث : خلاص يا مريم مش وقته 
هشوف الدنيا معايا واقولك
نظرت له مريم بضيق فقال 
ايه الجميل زعل ليه …  انا لو عليا اتجوزك النهارده قبل بكرا بس انتي عارفه بقا ظروفنا 
ولا انتي مش واثقه في حبي ليكي 
مريم بابتسامة: لا اكيد عارفه 
خلاص مش زعلانه بس انت مطولش ويالا اطلبلنا حاجه نشربها 
احمد : حاضر يقلبي 
وجلسا سويا يشربا القهوة وهم يتحدثون في أمور شتي غير خاليه من خداع أحمد عليها 
ثم ذهب كل منهم لبيته وهم سعداء 
مريم سعيده بحبها الزائف 
أما احمد سعيد لنجاحه في خداعها واقتراب تكمله خطته 
مريم : حياااه يا قوووم ياللي هنااا
شيماء: اخيرا جيتي يختي وشوفتك 
تقلانه علينا … بقالي كتير مشوفتكيش 
مريم وهي تحتضنها 
حبيبتي يا شيمو وحشاااااااااني اوووي والله 
شيماء : واضح … عشان كدا كل يوم جيالي 
مريم : ما انتي عارفه الكليه بقا والمزاكره والكورسات 
خرجت حياه من المطبخ وهي تحمل صينية وتقول 
لا والبنت مقطعه الكتب مزاكره
شيماء: هههههههههههه قصف جبهه
مريم : سيبكم بس من الكلام دا 
ايه ريحة الاكل القمر دا 
حياه : دي صينية بطاطس بالفراخ يقلبي 
غيري هدومك وتعالي يالا ناكل
مريم : دقيقة واحده وهجيلكم 
دا انا هموت من الجوع
وجلسوا يتناولوا الطعام وهم يتحدثون حتي انتهوا منه وجلسوا سويا يضحكون وهم يتزكرون طفولتهم حتي خلد كل منهم للنوم ليستقبلوا يوما جديدا
صباح يوم جديد ببيت يوسف 
إستيقظ مبكرا ليذهب لعمله ونزل ليلقي السلام علي أمه وأخته
يوسف : صباح الخير
سمية : صباح الورد يحبيبي 
تعالي أفطر يالا 
يوسف :. حاضر يست الكل 
اومال فين علا 
علا وهي تنزل من علي الدرج : انا اهوو 
صباح الخير
يوسف : صباح النور … ايه القمر دا يناس 
علا : حبيب قلبي يا جوو 
سمية : يالا اقعدوا افطروا عشان تلحقوا الشغل وانتي الكليه
علا : حاضر
وجلسوا يتناولوا الإفطار
بينما دقت حياه الباب 
سمية: بنت حلااال تعالي افطري معانا 
حياه بخجل : تسلمي يا طنط بس مش جعانه 
علا : يبنتي تعالي افطري … بدوخي مني هناك لما مبتاكليش 
سمية: اخص عليكي يا حياه … متهمليش في صحتك كدا يبنتي 
حياه كانت تود ضرب علا لكلامها ونظرت لها نظره ناريه قابلتها علا بضحكة عليها 
علا بمزح : والله يبنتي انتي كيوت هههههههههههه حتي في نظرتك مش عارفه اخاف منك ههههههههههه
يوسف بجدية : تعالي اقعدي افطري يا حياه مش هنتحايل عليكي كتير يعني 
أحرجت حياه من حديثه وغضبت منه وقالت
وانا مقلتلكش اتحايل عليا يا يوسف 
انا اصلا ماشيه … هتيجي معايا يا علا ولا امشي 
سمية: يبنتي استني هو ميقصدش 
حياه : انا مزعلتش يا طنط عادي واصلا مش جعانه
هستناكي برا يا علا ثم خرجت من المنزل 
يوسف : وبعدين في شغل العيال دا 
سمية : ملكش حق يا يوسف تزعلها كدا وتخرج زعلانه من البيت 
يوسف : يا ماما انا مقولتش حاجه
علا : يا يوسف أنت اكتر حد عارف ان حياه حساسه اووي وأنت كلمتها بطريقة ناشفه كدا 
تذكر يوسف حينما كانت حياه صغيره ورفض أن يعطيها قطعة شيكولاته فحزنت منه ورفضت أن تتحدث معه يومان 
يوسف بابتسامة لتلك الزكري : اه فاكر أنها بتقفش بسرعه 
بقولك يا علا معاكي شوكلت 
علا باستغراب: اه 
خد اهي 
بس انت من امتا بتحب الشيكولاته … دا انت اخر مره كلتها وانت ف ابتدائي ولا حاجه 
يوسف : يست هاتي بس … وبطلي رغي 
ثم أخذ منها قطعة الشيكولاته وخرج لحياه ليجدها تقف ويبدوا عليها الضيق 
يوسف بمزح : طب يعني امتا بقا هتبطلي شغل العيال دا 
حياه بغيظ : متقولش عيااال 
انا عندي ٢٢ سنه  وكلها شهر واتخرج وبقا اسمي الانسه حياه ومش عيله يا يوسف مش عيله وبطل تقولي الكلمه دي 
ضحك يوسف علي تذمرها وضيقها الواضح من كلمه عيله 
حياه بضيق : وبطل تضحك 
يوسف : الله 
بوقي وانا حر فيه … لما اضحك من بوقك أبقي اتكلمي 
حياه : نينينينينيني
وبعدين ما تروح تكمل أكلك جاي ورايا ليه 
يوسف : جاي اصالحك مع اني مزعلتكيش وجايبلك كمان شيكولاته اهوو يكش يطمر فيكي 
حياه : يكش يطمر فيكي !
انت كدا بتصالحني !
امشي من قدامي يا يوسف وخد شيكولاتك مش عايزاها
يوسف : هههههههههه يست خلاص بقا أنا اسف حلو كدا 
ومش. هكلمك كدا تاني 
حياه بلين فكيف لها أن لا تسامحه وهو يتكلم معها بتلك النبرة التي تملئها الدفء والحنان 
حياه : خلاص مش زعلانه
يوسف : طب الحمد لله
يالا بقا اسيبك تروحي كليتك وأشوف علا اللي زمانها كلت الاكل كله جوا دي وابعتهالك
ثم التفت ليدخل المنزل فأوقفته حياه قائله
يوسف 
يوسف : نعم 
حياه : احم … هات الشيكولاته… مش انت جيبهالي 
يوسف بضحك ههههههه انا قلت عيله محدش صدقني 
خدي يستي كنت هنساها 
حياه بفرحه : شكرا اووي 
يوسف : يارب دايما فرحانه
 ودخل منزله
حياه بداخلها : طول ما انت قدام عينيا هبقي فرحانه
ثم وضعت قطعة الشيكولا في حقيبتها وهي تقول 
اول قطعه شكولت هحتفظ بيها ومش هاكلها عشان افتكر بيها الموقف دا يا يوسف وابتسمت 
وخرجت علا وذهبوا لكليتهم 
كانت مني أتيه لبيت يوسف حين سمعت الحوار بين يوسف وحياه واختبئت حتي انتهوا من حديثهم 
مني بغيظ : مش عارفه ليه مش مرتحالك يا حياه 
بتتمسكني دايما كدا وشكل عينك علي يوسف .. بس دا بعدك 
أصل محدش ياخد حاجه عيني عليها هههههههههههه
ثم دخلت المنزل 
يوسف : تعالي يا مني علي مكتبي اللي جوا 
في كام قضيه لازم تخلص 
معلش يا امي ممكن فنجانين قهوه 
سمية وهي تنظر لمني 
حاضر يا ابني 
مني بتمثيل : اساعدك في حاجه يا طنط … ممكن انا اعمل القهوه وارتاحي حضرتك 
سمية بضيق : لا يحبيبتي خليكوا في شغلكم عشان متتعطلوش وانا هعملها 
ثم دخلت مني مع يوسف المكتب وظلوا يتناقشوا في القضايا حتي انتهوا منها وغادرت مني منزله وهي تفكر في طريقه لإبعاد حياه عن طريقها حتي لا يعجب بها يوسف ويتركها هي .
يتبع..
لقراءة البارت الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي أجزاء الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية خائن قلبي للكاتبة يارا حسنين

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى