Uncategorized

رواية الرعد الفصل الثاني 2 بقلم شهد جبريل

 رواية الرعد الفصل الثاني 2 بقلم شهد جبريل
رواية الرعد الفصل الثاني 2 بقلم شهد جبريل

رواية الرعد الفصل الثاني 2 بقلم شهد جبريل

رعد : ذهب الى شركته بهيبته الطاغيه كان بمشى بكل ثقه ولما لا وهو رعد الحديدى اكبر رجل اعمال ف العالم وعندما رآه الموظفون هرول كلا منهم الى عمله وكان الصمت بين الموظفون سيد المكان لا يسمع سوى صوت انفاسهم ف المكان ودخل الى مكتبه 
ياسين : آيه 
آيه :نعم يا ياسين بيه 
ياسين : ذى مافهمتك طبع رعد صعب جدا وانا عاوزك تنفذى كل اوامرة ومتغلطيش ف اى حاجه 
آيه :امرك يا ياسين بيه 
ياسين :كدا تمام هو رعد جه 
آيه :ايوة هو دلوقتى حالا جه 
ياسين :طيب تمام انا داخله 
ودخل ياسين مكتب رعد 
ياسين :اهو يا عم جبتلك سكرتيرة جديده وليا ساعه بفهموا طباعك وانت براحه عليها مش كل يوم اعلانه عن سكرتيره 
رعد :خلصت 
ياسين :اه 
رعد :طيب روح شغلك 
ياسين :علطول تطردى يا رعد طالع ياعم 
رعد :ياسين 
ياسين :كنت عارف انك متقدرش تستغنى عنى 
رعد :السكرتيرة اللى عندك دى تتغير مش مريحانى 
ياسين :لا ياعم انا مش هطرد حد ومالها ولا بتهش ولا بتنش السكرتيرة ف حالها
رعد :انت حر انا نبهتك يلا اطلع وخد الباب ف ايدك واخذ رعد يتذكر تلك الفتاه التى قابلها وهو الى حد الآن لا يعرف اسمها  وهل طردت من العمل ام لا 
آيه :رعد بيه حضرتك فى اجتماع بعد خمس دقايق مع شركه المهدى 
رعد :تمام حضرى كل الأوراق وكتب الأجتماعات  يتجهز 
آيه :اعتبرة حصل سعاتك
رعد :ايوة يا ياسين انا هحضر الأجتماع وانت عاوزك تروح تشوف العمال ف الشركه الجديده وتشوف البينايه 
ياسين :تمام انا هروح وهبعتلك كل التفاصيل 
رعد :سلام
ذهب رعد للأجتماع وذهب ياسين الى البنايه 
وبعده دقائق اتت شركه الأحمدى ولكن كانت مفاجأة لرعد رؤيته صديقته جاسيكا 
جاسيكا :رعد 
رعد :جاسى واو زى ما انتى ايه الجمال دا كنتى مختفيه فين 
جاسى :وحشتنى انت وياسين هو فين 
رعد :ياسين راح للبنايه وهو مش هيجى النهارده 
جاسى :انا بفكر اجى اشتغل هنا معاكو 
رعد:اكيد تشرفى 
جاسى :. 24صديقه رعد وياسين من ايام الطفوله وهى مثل اخت رعد يحبها كثير ويخاف عليها لأنه يعتبرها اخته الوحيده وهى ايضا تعتبرة مثل الحمايه لها تملك بشرة بيضاء وعينان سوداء وشعر اصفر وجميله جدا وبعد ان انهى رعد الأجتماع اتفق مع جيسكا  ان تستلم عملها من الغد ورحبت بهذه الفكرة جيدا وذهبت لتستريح ف المنزل 
وفى طريق عوده ياسين وجد فتاه تحاول مساعده طفل من اربع شباب يحاولون ضربه ولكن من هذه الغبيه لتقف امام اربع شباب اوقف سيارته ووقف يشاهد المنظر وماذا ستفعل 
يارا :انت اذاى تضرب طفل ف الشارع 
الشاب الأول :وهو كان من بقيه اهلك 
الشاب التانى :خلاص احنا هنسيه وناخدك انتى بداله 
يارا :انت اكيد مجنون واخذت ذلك الطفل كى تذهب ولكن كيف سيتركوها هؤلاء الشباب 
وحاول احد الشباب امساكها من زراعها 
ونزل ياسين بهيبته من السياره ولكن قبل ان يتجرأ تلك الشاب بشدها كانت هناك يد تمنعه وهى يد ياسين ليتلقى عده ضربات منه واخذ ياسين يضرب الأربعه ويارا تشاهد الموقف فى زهول كيف ضرب الأربعه وحده انه كنجوم السينما  التفتت يارا لتشكره ولكن سبقها ياسين بالحديث 
ياسين :انتى غبيه فى واحده تحاول تواجه اربع شباب 
يارا :اه كنت هضربهم لوحدى بس لما جيت قولت اسيبهملك  واخذ ياسين يضحك بسخريه على هذه الطفله 
يارا :انت بتضحك ليه 
ياسين :كنتى هتضربيهم 
يارا :ايوا طبعا 
ياسين وضع كلتا يداه على صدرة واذاى بقا كنتى هتضربيهم 
يارا بحركه سريعه ضربت ياسين بحقيبتها على وجهه تفاجأ ياسين من الضربه 
ياسين :اه وشى انتى ايه اللى عملتبه دا 
يارا وهى تضحك بسخريه كنت بوريك اذاى هضربهم 
ياسين :والله لوريكى يا مجنونه 
اخذت يارا تهرول من امامه.وهى تضحك على حال هذا المسكين وأخذ هو يهرول ورائها حتى وجدت تاكسى وركبت سريعا 
يارا :امشى بسرعه الله يخليك وانطلق التاكسى بأقصى سرعه 
ياسين :اخذ يصرخ :والله لوريكى هتروحى منى فين زاخذ يمسك وجهه اه اه دا لو رعد عرف انوا انتى عملتى كدا هيقتلنى ويقتلك وذهب الى منزله وهو يداوى جرحه 
مى :انا كدا خلصت يا دكتور كل الأدويه حطيتهم مكانهم  
حازم :كدا تمام يا مى لو حابه تروحى ممكن اروحك 
مى :لا حضرتك انا هروح لوحد حاول حازم اقناعها ولكن لم توافق وتركها تذهب 
حازم :هتروحى منى فين انا وانتى والزمن طويل 
مى :يارا انا جيت 
يارا :مشوفتيش انا النهاره حصل ايه 
مى :مصيبه ايه اللى عملتيها المرة دى واخذت يارا تحكى لمى واخذوا يضحكان بصوت عالى 
مى :بقولك ايه يا يارا انا حاسه انوا الدكتور حازم مش محترم كدا 
يارا  :مش محترم اذاى يعنى 
مى :نظرانه كدا بحسها غريبه وحركاته كمان 
يارا :طيب ما تسيبى الشغل 
مى :هو دا اللى هيحصل بس احاول الاقى شغل ف شركه محترمه كدا وهسيه علطول 
يارا :اشطا وانا كمان هحاول اشتغل 
مى :اه لو نلاقى شغل ف نفس المكان 
يارا :نامى يا حبيبتى ومتفكريش كتير 
عند ياسين 
ياسين :والله لقتلك انا ادافع عنك وتضربينى كنتى اتشطرتى على اللى كانوا هيضربوكى اه يا عينى يما ورن هاتفه بأسم رعد 
ياسين :ايوة يا رعد عاوز حاجه 
رعد :ايوة خلصت اللى قولتلك عليه 
ياسين: ايوة رعد هو انا ينفع ما اجيش الشركه بكرة 
رعد بأستغراب: ليه 
ياسين :لا اصل تعبان شويه 
رعد :لا بكرة عندينا شغل كتير ف الشركه وفى حد مهم عاوزه اعرفه عليك
ياسين :تعرفه عليا بمنظرى. دا 
رعد :اذاى 
ياسين : لا مفيش حاجه سلام ياسين فى نفسه منك لله دا انا حتى معرفتش اسمك بس قمر على الله بكرة تخف عينى ومتقتلش من رعد 
اخذت مى تفكر فى رعد وسامته هيبته كلامه وكان حالها لا يقل عن حال رعد الذى كان يفكر بها ولكن على عكس ما تفكر مى عندما يتذكرها يتذكر معها شجارها من تلك الفتاه التى تتجرأ على التشاجر مع رعد الحديدى لا احد يقف امامه من تلك الفتاه التى وقفت امامه 
ف الصباح 
ذهب كل ابطالنا الى عملهم عند مى كانت نظرات الدكتور حازم اكتر جرأة من ذى قبل حتى انه تجرأ وامسكها وحاول تمزيق ملابسها واخذت تصرخ وتبعده عنها ولكن فرق الطول والجسد يفرق واخذت تبعده عنها بكل الطرق ختى هربت منه واخذ هى يهرول ورائها  وكان من حسن حظها انها قد اصدمت بجسم امامها جعلها تسقط ارضا  ولكن لم تتمكن من رؤيته ولا هو ايضا تمكن من رؤية وجههل وضرب رعد حازم حتى فقد وعيه  ومشى دون اى كلمه 
مى :وهى تجرى وراءة 
مى :شكرا لك ومدت بدها مى محمد 
استدار لها ليصافح يدها
 رعد :وقال رعد الحديدى ولكن اخذ ينظر لها وتذكرها كما تذكرته هى تذكرت ما حدث فى اول موقف لهم يالا الحظ من انقذها نفس الشخص الذى تشاجرت معه 
      عوده للماضى .
رعد :انتى اذاى ماشيه كدا افترضى اقتلتك 
مى :لم تتحدث فى بدايه الأمر 
رعد :ردى ايه لسانك اتقطع 
مى :وهو يعنى اللى سايق السياره حمار لمؤأخده 
رعد :انتى عارفه بتكلمى مين وبتقولى على مين حمار 
مى :وهو كل اللى يركب سيارة ويلبس بدله يقول انتى تعرفى بتكلمى مين ايه يعنى بكلم مين وانت شكلك سارقهم اصلا         كل هذا بقلمى شهد جبريل 
رعد :انا سارقهم 
مى ايوة سارقهم واجرى يا شاطر  وديهم لصاحبهم بدل ما يقتلك لو عرف انك سارقهم 
وكان يود ان يقتلها ويدفنها محلها لولا انه نظر لساعته وتذكر الصفقه ومشى من امامها 
مى بصوت على :اجرى رجعهم السيارة والبدله وابقى اشكرنى انى فكرتك ترجعهم واديك بصيت ف ساعتك وعرفت ان سيدك هيصحى دلوقتى 
وذهب رعد وكان يود ان يخل رأسها عن جسدها لولا انها ايضا تذكرت عملها وهرولك 
       عودة للحاضر 
مى :رع رعد الحديدى وكانت ستفقد توازنها يا الهى رعد اغنى رجل اعمال ف العالم واخذت تحدث نفسها رعد اللى محدش بيقدر يقف قدامه انا قولتله حمار وكان سارق دا اكيد هيقتلنى اجرى ولا اعمل ايه انا اكيد هموت ولكنها يارب ما يفتكر 
اخذ رعد يبتسم على حالتها وخوفها الواضح على وجهها 
رعدبصوت حاد :ايوة رعد الحديدى الحرامى  والحمار واجرى ياشاطر ودى الحاجات دى لسيدك يصحى افتكرتى 
مى :انا مش انا انا مكنش قصدى اصلى كنت طالعه من غير فطار يا عينى ومنمتش الليل كله وانا ف ببت كلهم ببعذبونى وبشتغل ومن غير ما اكل 
اخذ رعد ينظر لكلامها ويبتسم على طريقتها التى كانت كالأطفال 
اخذ رعد يتحدث بصوت حاد :بتعرفى تتكلمى لغات 
مى :ايه 
رعد اظنك سمعتى انا قولت ايه كويس وانا مش بعيد كلامى 
مى :ايوة انا بعرف اتكلم كل اللغات 
رعد :عاوك تشرفينى ف الشركه وادى العنوان 
مى :بعدم تصديق بجد 
رعد :اظن سمعتى انى مش بعيد كلامى انا سامعه 
مى: بسعاده اكيد هشرغك بكرة شكرا جدا 
يتبع….
لقراءة الفصل الثالث : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى