روايات

رواية جنية المقابر الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية جنية المقابر الفصل السادس 6 بقلم اسماعيل موسى

رواية جنية المقابر الجزء السادس

رواية جنية المقابر البارت السادس

رواية جنية المقابر الحلقة السادسة

تحت الأرض الساته تابته
بعدما ابتعدت كوكى شويه، البنت قربت من سمسم، كان فيه نظره متبادله بين الاتنين، وتساؤلات داخل اسماعيل، منذ البدايه وكان قلق من تلك العلاقه بين كوكى وست مجهوله
الان تقريبآ شكوكه تأكدت، البنت دخلت البيت من غير ما تفتح الباب
البنت تقريبا انت عرفت انا ابقى ايه؟
اسماعيل الواثق بنبره حذره ونظره مرتبكه جنيه
البنت، ممكن اتلكم معاك من غير ما تخاف منى؟
اسماعيل على حسب يعنى، لو كنتى هتنططى فى البيت وتغيرى شكلك اكيد هخاف
البنت، عجبتنى صراحتك
اسماعيل، انا بمشى ورا صراحتى حتى لو خسرتنى كل حاجه مش شايف اى سبب يخلى الإنسان يكدب
طيب انا جنيه من عالم تانى
اسماعيل، عندى سؤال قبل ما تقولى اى حاجه، ليه قربتى من اختى كوكى!
الجنيه بنظره حاده، انا كان عندى اخت صغيره لكنها ماتت اول ما شفت كوكى فكرتنى بيها، متقدرش تلومنى لانى تعاملت بطبيعتى، انا قربت من اختك غصب عنى
اسماعيل بنبره لامباليه ثابته، تتجوزيني؟
الجنيه بابتسامه، على طول كده مره واحده، مش خايف منى او من شروطى؟
اسماعيل معنديش حاجه اخاف عليها، لقد قضيت حياتى كلها فى آلم ولا اعتقد اننى من الممكن أن اضاجع آلم أكبر من فراق والدتى
الجنيه اها، لكن انا جنيه عاديه، لو كنت فاكر انك هتغمض عنيك وتأمر يطلعلك دهب او فلوس تبقى غلطان
اسماعيل، انا اخطط انا أقضى حياتى فى الفقر
ضحكت الجنيه، ردودك بتعجبنى، بدأت تلفت نظرى
لو كنتى هتتجوزينى عشان ردودى اعتقد علاقتنا هتفشل
الجنيه بقلق ليه؟
اسماعيل، لانى انسان مزاجى واتبع مزاجيتى حتى الجحيم
انا بصراحه لا اطاق ولو كنت مكانك لرفضت دون تفكير
الجنيه لو اتجوزتنى لازم تعرف انى فقيره وانك هتعيش معايا زى ما انت عايش دلوقتى
بمكر قال اسماعيل بأمارت الوليمه إلى كانت هنا امس؟
سيبك من كل هذا الهراء الخاص بكل أنثى وحرصها على أن تجد شخص يقبلها من أجل روحها ولا ينظر لشكلها او ملبسها او حتى ثقافتها
خلينا نتفق ان كل دا تزيف يستوجب السجن، وانا لا أحبه
الجنيه بنظره متمرده خجوله، طول ما انت زوجى مش هتتجوز غيرى
اها هاتى حاجه جديده حتى فى عالم البشر يوجد ذلك الهراء
خليكى واثقه انى هاكتفى بيكى طالما اكتفيتى بي وتحملتى مزاجيتى
الجنيه، هتعيش معايا تحت الارض، حياتك هنا هتنتهى
اسماعيل لا، انا مقبلش مراتى تتشرط عليا حتى لو كانت اميره من نسل ملكى
برقت عين الجنيه، انت ديكتاتور بقا
اسماعيل جدا وهناك أمور لا أقبل النقاش فيها
الجنيه واحنا فى عالمك هنا هتحرص ان الاضأه تكون خافته
زواجى منك هيكون سر
الاقامه هتتناوب عليها بين عالمى وعالمك
اسماعيل، ماشى
نهضت الجنيه، منتصف الليل هيجيلك والدى والشهود وانا معاهم ياريت تعاملهم كويس

يتبع….

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية جنية المقابر)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!