روايات

رواية العشق والآلام الفصل العاشر 10 بقلم سلمى السيد

رواية العشق والآلام الفصل العاشر 10 بقلم سلمى السيد

رواية العشق والآلام الجزء العاشر

رواية العشق والآلام البارت العاشر

العشق والآلام
العشق والآلام

رواية العشق والآلام الحلقة العاشرة

سيف أبتسم و قال : يا راجل عيب الكلام دا ، دا أنا حته عاوز أكون نسيبكوا .
فهد مسكه من هدومه جامد و قال بحده : أقسم بالله يا سيف لو فكرت تقرب من كيان أو من أي حد جوا عيلتي هق*تلك بإيدي ، جرب بس تفكر فيهم .
سيف نزل إيد فهد بكل هدوء و قال : أنا مبتهددش يا فهد ، و يوم ما تفكر تهددني تاني تكون حافر قبرك قبليها .
سيف سابه و مشي و فهد فضل باصصله بجمود ، بعدها تليفونه رن ، بص للرقم و فضل ساكت و قفل التليفون و خرج برا المصحة .
أحمد كان قاعد جنب زين ، بصله و هو بيمشي إيده علي شعر زين بحنان و قال : كله هيعدي ، بس أنت خلي عندك إرادة و عزيمة .
زين بدموع و تعب : مبقتش قادر يا أحمد ، أنا بقيت أخاف علي الي حواليا مني ، أنت مشوفتنيش كنت عامل ازاي لما النوبة جاتلي ، أنا لما فوقت و أستوعبت الي حصل كنت حاسس إني هموت لمجرد إني فكرت إني كان ممكن أعمل حاجة لكيان أو ندي ، (غمض عيونه بوجع و قال ) كسروني يا أحمد ، دمروني بالكامل ، زين الألفي وقع خلاص .
أحمد مسك وشه بين كفوف إيده و قال بإبتسامة : و لو حتي وقعت ، هل هتسيب نفسك واقع !!! ، أحنا بشر يا زين ، هنقع مليون مرة لكن هنقوم تاني ، مش غلط إننا نقع ، لكن الغلط إننا نستسلم و نفضل واقعين ، إيدي و إيدينا كلنا ممدودة ليك عشان تقوم ، بس أنت ساعدنا ، و أتعلم الدرس من الي حصلك ، لو وهمت نفسك إنك مش هتقدر ف أنت فعلاً مش هتقدر و هتكون ضيعت نفسك ، لكن أنت أدها أنا واثق ، و هتقوم و الله و هتبقي أحسن من الأول .
Salma Elsayed Etman .
كيان و ندي أبتسموا و مكنش عندهم كلام تاني غير الي أحمد قاله ، ف اللحظة دي مالك و سها دخلوا ، و قعدوا كلهم سوي و أتكلموا في كذا حاجة ، كيان لاحظت غياب فهد و قالت : هو فهد فين ؟؟ .
أحمد بإستغراب : مش عارف هو قال هيخلص أوراق و طالع تاني .
مالك كان قاعد جنب كيان و كلهم كانوا بيتكلموا بصوت عالي ، ف بصلها و قال بنبرة هي بس الي سمعتها : غيابه فرق معاكي صح ؟؟ .
كيان : أنت قصدك اي ؟! .
مالك بجمود : مش هيفرق معاكي في حاجة ، للأسف يا كيان ، أنتي دخلتي برجلك حياة مكنتيش تتمني إنك تبقي فيها أبدآ .
كيان بصتلهم كلهم لاقتهم مندمجين مع بعض و بيهزروا و محدش فيهم مركز معاهم ، ف بصتله تاني و قالت بجدية : أنا مبحبش الألغاز ، قول الي عاوز تقوله من غير ما تحور عليا .
مالك : أنا مبحورش ، أنا بس بقولك ، أنتي دخلتي بين أتنين علي ما أعتقد الصراع بينهم عمره ما هينتهي .
كيان فهمت كلامه لكن حاولت تكدب نفسها و تقنع نفسها إنها فهمت غلط ، هي فعلاً ملاحظة تصرفات الأتنين معاها بقالهم فترة ، و أي واحدة هتفسر تصرفاتهم بالإعحاب أو الحب ، لكن الخلاف الي بين مالك و فهد هيبوظ الدنيا ، يمكن لو جدهم مكنش هز ثقة مالك في نفسه مكنش الحقد أتزرع في قلب مالك من ناحية فهد ، فهد و مالك قلوب الأتنين كانوا ضحية لفكر جدهم الغير عقلاني نهائياً ، و دا الي هنفهمه مع الأحداث و جدهم عمل اي .
كيان حاولت تجمع كلامها و قالت : بُص يا مالك أتمني مكونش الي فهمته صح ، بس لو صح ف تأكد إنك فاهم غلط ، و مش بقول كده إني ببرر ليك أي تصرف ، لكن أنا مش حابه إنك تبقي فاهم حاجة غلط .
مالك أبتسم بهدوء و قال و عيونه مش في عيونها : سواء فاهم غلط أو صح ، ف المرة دي أنا مش هسيب فهد ياخد حاجة أنا عاوزها ، كفاية الي خدوا .
كيان خافت من كلامه لكن في لحظة سيطرت علي خوفها دا و كان صوتها هيعلي لكن مالك قطعها و قال : أوعي تعلي صوتك ، لا مكان و لا وقت يسمح بالجدال ، هنتكلم بعدين .
Salma Elsayed Etman .
في نص ساعة في مكان ما .
مجهول : لسه مفيش أي حاجة ظهرت معايا ، الموضوع كله ماشي بطريقة سرية فوق ما تتخيل ، دول محترفين مش تُجار سلاح عاديين .
عبد الرحمن : أسمع يا ……… الصفقة الأخيرة دي مكنتش لازم تتم ، لكن الي حصل حصل ، دا غير إن فيه أتنين من أكبر تجار السلاح هويتهم مش مكشوفة ، محدش قادر يوصلهم و لا يعرف حتي أساميهم ، كل المعلومات بتأكد إن فيه أتنين بيديروا أمر تجارة السلاح لكن دا حتي ملامحهم مش معروفة ، أحنا الي يهمنا دلوقتي دول .
مجهول بضيق : عارف .
عبد الرحمن : القائد مستني منك خبر ، أستعجل في معلوماتك ، أنت من أحرف العناصر عندنا ، و حطناك في المهمة دي لأنك محترف ، متخذلناش .
المجهول هز راسه و هو بيقول بجمود : متقلقش .
و بعد ٣ ساعات كانوا كلهم روحوا و فهد مكنش لسه رجع ، و بعد دقايق من بعد ال ٣ ساعات دخل الفندق لكن كان قاعد برا في الجنينة ، كيان كانت نزلت و بتتمشي و لقته بالصدفة قاعد ، جريت عليه بسرعة و قالت : أنت كنت فين كل دا ؟؟ ، و برن عليك مش بترد ليه ؟؟ .
فهد : كنت في مشوار .
كيان قعدت جانبه و عقدت حاجبيها و قالت : مالك يا فهد ؟؟؟ ، حاسة إنك فيك حاجة ، أنت مكنتش كده الصبح .
فهد كان ساكت و مبيتكلمش ، بمعني أصح طاقته إنعدمت ، حاسس و كأن هموم الدنيا كلها فوق كتافه هو لوحده ، فضل علي صمته لحد ما كيان قالت : هو مش المفروض إننا ولاد عم و صحاب ، ما تجرب تحكيلي يمكن تفوق شوية .
فهد قلبه كان وجعه جدآ و فعلاً باين عليه الحزن ، أتكلم بفقدان شغف واضح جداً في كلامه و قال : هقولك اي و لا اي يا كيان ، الي فيا مينفعش يتقال ، أنا بس الي حاسس بيه ، و مهما أوصفه عمري ما هقدر أوصلك إحساسي ، حاسس إني من كتر الضغط النفسي الي أنا فيه خلاص هموت ، حاسس كأني شايل جبال الدنيا كلها فوق ضهري ، يمكن مبظهرش دا لكن أنا محدش يعرف عني حاجة أصلآ ، حتي أقرب الناس ليا و حتي صاحبي المقرب ، من يومين حلمت حلم غريب أوي ، أشبه بالكابوس ، كنت ماشي في طريق طويل جداً و لوحدي ، كل ما بقدم خطوة برجع نفس الخطوة تاني ، و شوية شوية لاقيت نفسي برجع خطوات كتير و الدنيا بتضلم في وشي ، و لاقيت مالك و أحمد قدامي واقعين في حفرة كبيرة و مش عارفين يطلعوا ، و لما حاولت أطلعهم لاقيت عبد الله أخوكي بيقولي سبهم هما مش هيحصلهم حاجة تعالي معايا نشوف زين ، و لما روحت أنا و عبد الله نشوف زين لاقيته واقع علي الأرض مبيتحركش ، و تحتيه دم ، و لما جريت عليه أنا و عبد الله مسكته و بعدله لاقيته ميت ، الحلم أتكرر معايا أكتر من مرة ، و في كل مرة بقوم مخنوق و مش قادر أخد نفسي ، و في كل مرة نفس أحداث الحلم بالتفصيل .
كيان أزدرءت ريقها و قالت : متقلقش يا فهد دا مجرد حلم إن شاء الله ، أنت عشان بس بتفكر كتير ف عقلك هيألك حلم زي دا .
فهد خد نفسه بضيق و هو مغمض عيونه و بعدها طلعه و قال و هو بيفتح عيونه : مش عارف يا كيان ، قولت يمكن عشان الشد الي بيني و بين مالك لكن ما أحنا علطول كده اي الي جد يعني .
كيان : شوف يا فهد أنا يمكن مش شاطرة أوي في الكلام ، (كملت بإبتسامة و عفوية و قالت ) مش عارفه ازاي هبقي أخصائية أمراض نفسية كده بس ما علينا يعني ، كل الي هقدر أقوله ليك حاول متفكرش في الي جاي ، يعني سيبك من المستقبل دا بتاع ربنا مش بتاعنا أحنا ، فكر في الحاضر و الي بيحصل فيه ، عيش اللحظة بلحظتها ، يعني أقصد بكلامي واجه مشاكلك في ساعتها ، متسبش جذر المشكلة الحالية و تفكر ف اي الي هيحصل بعدين ، صدقني ساعتها لا هتعرف تحل مشكلتك و لا هتركز في الي جاي لأنك متخطتش الي فات ، و هتتعب جدآ و الله ، و من ناحية الهموم و المشاكل ف مش هقولك الكلمة المعتادة الي أي حد بيقولها و أقولك كلنا عندنا مشاكل و ضغوطات مش لوحدك ، لأن كل واحد مشاكله مختلفة عن التاني و هو الشخص بس الي هيقدر يحس بنفسه ، لكن مفيش بني آدم علي وجه الأرض دي كلها معندوش مشاكل ، و دي كلها و الله إختبارات من ربنا عشان يشوف صبرك و إيمانك بيه ، و ربنا إذا أحب عبد أبتلاه ، و أنا مش عارفة يا فهد اي الي عندك خلاك تحس بلي أنت بتقوله دا ف مش عارفه أساعدك ازاي بس لعله خير ، و و الله كله هيعدي عشان مفيش حد بيفضل علي حاله ، و لو حبيت تتكلم في أي وقت أنا موجودة .
فهد أبتسملها لكن سرعان ما أختفت إبتسامته لما أفتكر حبيبته الي ماتت و هي بتقوله نفس الجملة لما كان مضغوط و عنده مشاكل في شغله ، شال عيونه بسرعة من عيون كيان و هو بيحاول يهدي من ضربات قلبه الي ذادت فجأة ، هل هي ذادت من قعدته و كلامه مع كيان و لا ذادت لما أفتكر حبيبته !!!! ، لكن هو كان حس بضربات قلبه الي ذادت بمجرد ما بدأ يتكلم مع كيان !!! ، لكن صراع بين عقله و قلبه ، خايف ميكونش حب كيان و أنه بينسي حبيبة بيها ، و إحساس تاني مخوفه إنه يكون حبها بس مش هيقدر ينسي حبيبة ، حس إنه أتخنق و نفسه يعيط لكن حتي دموعه مش قادر ينزلها ، بص في الأرض و غمض عيونه و إيده بتمسك إيد كيان و قال بهدوء : خليكي جانبي يا كيان ، أنا محتاجلك أوي ، صدقيني و الله أنا مش عارف أنا بقول ليه كده و مش فاهم ، بس خليكي معايا .
كيان بصت لإيديهم و أتكلمت بإبتسامة و توتر : أنا معاك يا فهد من غير ما تقول .
Salma Elsayed Etman .
مالك قاعد في البلكونة و راجع بضهره علي الكرسي و باصص للسما و سرحان بتعب و إرهاق ، و بعدها قام و دخل الحمام أتوضي ، و بعد ما خلص وضوء و خرج فرش المصلية ، و بدأ صلاته ، و بمجرد ما سجد أعلن إستسلامه و عيط جامد زي الطفل و قال : يارب أنا عارف إني غلط ، عارف إني عصيتك كتير ، و أذنبت أكتر من مرة ، و في كل مرة بتوب برجع تاني ، و عارف إن طريقي غلط ، و تفكيري في الي عاوز أعمله غلط ، بس أنا تعبان أوي ، و محدش هيحس بيا غيرك يارب ، و من غير ما أوصف أنا فيا اي أنت عالم بيا ، شيل الحقد من قلبي يارب ، ريح قلبي ، و ريح بالي ، و صبرني ، أنا و الله هحاول أرجعلك تاني ، عارف إني كل مرة بقول كده و برجع أعصيك لكن و الله نفسي و تفكيري بيغلبوني ، ساعدني أرجوك و خليك جانبي .
و بعد ما خلص كلامه قام و نهي صلاته ، هو دا المكان الوحيد الي يقدر إنه يريح الإنسان ، إنك تقف قدام ربنا و ربنا مُطلع علي نيتك وعلي كل حاجة جواك .
تاني يوم في الشركة سها و أحمد بس الي كانوا موجودين منهم كلهم ، و مالك و فهد كانوا في شركة تانية بيعملوا إتفاق ، ندي رنت علي أحمد و قالتله : أحمد هو فهد فين ؟؟ ، برن عليه بس تليفونه مغلق .
أحمد : فهد وراه شغل في شركة تانية و هتلاقيه في ميتينج دلوقتي عشان كده قافل موبايله ، كنتي عاوزة حاجة ؟؟ .
ندي بزهق : أيوه كنت عاوزة أنزل أشتري حاجات كتير ، و كمان أنا قاعدة زهقانة من الصبح لوحدي .
أحمد بإستغراب : أومال فين كيان ؟؟ .
ندي : كيان نزلت الكلية و قالت إنها هتعدي عليكوا بعد ما تخلص .
أحمد : طيب هجيلك أنا .
ندي بفرحة : بجد هتيجي !!! .
أحمد بإبتسامة : لو مكنش عندك مانع يعني .
ندي قامت بسرعة و قالت بفرحة : لاء طبعآ مش عندي ، يله أنا مستنياك تعالي بسرعة .
أحمد ضحك و قال : ماشي جاي .
أحمد قفل التليفون و قبل ما يتكلم سها قالت بإبتسامة : لايقيين علي بعض .
أحمد أستغرب لكن تدخلها كان عادي بالنسبة له و لأنه أعتبرها صديقة من ساعة ما دخلت شركتهم ، رد عليها و قال بإبتسامة : رغم فرحتها دلوقتي بس هي عنيدة معايا شوية .
سها بإبتسامة : من ورا قلبها ، تلاقيها بترقص دلوقتي من فرحتها .
أحمد ضحك و قال : أتمني ، أنا ممكن أتأخر ، بس كيان هتلاقيها شوية و جت أبقي أقعدي معاها كده كده أنتي شغلك قليل إنهارده .
سها : أوكي ماشي .
و بعد ساعتين كانت كيان وصلت الشركة و قعدت مع شهد و فضلوا يتكلموا و يضحكوا و كأنهم صحاب من سنيين ، و في الوقت دا مالك و فهد كانوا خرجوا من الشركة التانية و رايحيين علي شركتهم .
كيان و سها و هما بيتكلموا فجأة سمعوا دوشة كبيرة برا و صوت عالي أوي ، ف خرجوا الأتنين و سها وقفت موظف و قالتله : في اي ؟؟ .
الموظف بلهفة : مش عارف يا أستاذة لكن الشركة بتولع ، و فيه أدوار أتحاسرت و محدش عارف يخرج .
كيان شهقت بخضة و خوف و حطت إيديها علي بوقها و سها قالت بخضة و إنفعال : ازاي دا يحصل مش المفروض فيه إحتياطات ضد الحريق هنا في الشركة .
موظف بلهفة : أيوه فيه بس فجأة كلها أتعطلت و الحريق بيكبر .
قال كلامه و سابها و كيان قالت بدموع و خضة : سها الحريق دا أكيد مقصود إستحالة تكون صدفة .
الأتنين جريوا مع الموظفين عشان يتصرفوا أو يخرجوا برا الشركة ، و طلبوا المطافي لكن مكنتش لسه جت ، و بسبب اللغبطة الي حصلت في الشركة سها و كيان تاهوا من بعض و أتفرقوا بقت كل واحدة فيهم في ناحية ، و الموظفين رنوا علي أحمد ، و لما عرف لف يرجع بسرعة و هو في الطريق رن علي فهد ، و لما فهد رد أحمد قال بلهفة و خضة : فهد الشركة بتولع .
فهد سمع الجُملة أتصدم و قال بخضة و لهفة : أنت بتقول اي ازاي دا يحصل !!!! ، طب و الناس الي جوا و اي الوضع دلوقتي ؟؟ .
أحمد كان بيجري بعربيته و قال بلهفة : مش عارف يا فهد مش عارف ، الخبر لسه واصلي دلوقتي ، كيان و سها جوا الشركة يا فهد ، قالوا إن فيه أدوار أتحاسرت .
فهد لما سمع الي قالوا قفل معاه من غير ما ينطق بحرف واحد حتي ، و زود سرعة عربيته بطريقة مرعبة و كان كل الي في دماغه كيان و إنه عاوز يلحقها ، ثم فكر في سها و في بقيت الموظفين ، لكن الي شغل تفكيره كله هي كيان .
مالك بخضة و بعدم فهم ردود فهد : في اي ؟؟ .
فهد بخوف و لهفة : أحمد قالي إن الشركة بتولع ، و سها و كيان جوا الشركة و فيه موظفين مش عارفين يخرجوا .
مالك الرعب دب قلبه و الخبر نزل عليه بالصمت ، بص للطريق بصدمة و في دماغه ألف سيناريو ، أترعب علي كيان و سها !!!!! ، كان حاسس إن قلبه هيقف لمجرد فكرة إنهم يحصلهم حاجة !!! ، خوفه علي كيان طبيعي لأنها بنت خاله ، طب لأنها بنت خاله بس !!! ، طب و خوفه علي سها ، لأنها زميلة و بس و زيها زي الي جوا !!! ، و لا حاجة تانية !!!! .
و بعد عشر دقايق وصلوا الشركة لأنهم كانوا قريبين منها ، كانت الإسعاف مالية المكان و البوليس ، و الشركة تقريباً نصها بيولع ، نزل هو و مالك من العربية بسرعة و لما جم يدخلوا البوليس منعهم ، فهد قال بعصبية شديدة و إنفعال جنوني : أوعي من قدامي أنا لازم ادخل .
في اللحظة دي مالك كان زي المجنون فعلاً و شد الشريط قطعه و دخل و فهد جري وراه يدخل و محدش قدر يمنعهم .
في لحظة دخولهم أحمد و ندي كانوا وصلوا و نازلين من العربية ، ندي لما شافت فهد أخوها داخل و النار تقريباً محاوطة معظم الشركة صرخت و عيطت و جريت تلحقه و هي بتقول : يا فهد استني .
أحمد مسكها جامد و قال بصوت عالي : استني أنتي راحة فين ؟؟؟ .
ندي صرخت أكتر و قالت بعياط : أخويا يا أحمد أخويا .

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية العشق والآلام)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى