Uncategorized

رواية نغم حياتي الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم هدى سامح

رواية نغم حياتي الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم هدى سامح

رواية نغم حياتي الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم هدى سامح

رواية نغم حياتي الحلقة السابعة والعشرون 27 بقلم هدى سامح

كان مراد قاطب جبينه بعند ان انهى حديثه مع الطبيبه وتعليماتها مما جعل نغم تضحك عليه بشده من منظره…

نغم بضحك: هههههههه… خلاص يمراد مش للدرجه دى يعنى..

مراد بغيظ: على فكره الدكتوره دى مش بتفهم حاجه!!!!

نغم بدلع: دا هما يدوم تلات اسابيع…

مراد بغيظ: ولا يوم واحد …وانتى بطلى تتسهوكى وتجنبينى التلات اسابيع دول..

نغم بغيظ: انا بتسهوك ي استاذ مراد؟؟!!

مراد باندفاع: ايوا وبتتدلعى عليا عايزه تفقدينى اعصابى..

نغم بخبث؛ انا بعمل كدهه ثم قالت بخفوت مااااشى اما وريتك فاتجهت الى غرفتها بخبث وانتقت اقصر قميص عندها وارتدته فكانت تنظر لنفسها بانبهار فمع الحمل ذاد وزنها فكانت متفجره لانوثه ووضعت ملمع شفاه وفردت شعرها الذى يصل طوله لاسفل ظهرها ثم نزلت حافيه القدمين واخذت طبق الفواكهه وتوجهت لمراد الجالس يسمع التلفاز بغيظ .

مشت نغم من امامه ببطئ مهلك للاعصاب مما جعل مراد ينفصل عن العالم فهذه الحريه سوف تقتله وخاصه اليوم ..اما نغم جلست تستمع للتلفاز على الرغم من انها لم تعرف ماذا يكون البرنامج ولكن كان الخجل ياكلها من نظراته لها وتحاول اظهار البرود وتاكل ثمرات الفاكهه برقه جميله…

قام مراد من مكانه وجلس بجانبها واخذ الفراوله التى كانت تاكلها واكلها من حيث كانت تاكل نظرت لهه بغيظ نغم: فى اى يمرااااد حلت الى فى ايدى ما الطبق مليان اهووو ولا هيا طفاااسه..

مراد باستمتاع وهوا ينظر لجسدها: لااا دى ليها طعم خاص علشان انتى كلتى منها ولمست بوقك..

نغم بخجل: احم طب ابعد اصل الجو حر اووى..

مراد بمشاكسه: منا اخاف اقولك اقلعى اصل مفيش فرق الصراحه …

نغم: هااااااا يقليل لادب…

مراد بنفس المزاح: متتكلميش على قله لادب يروحى ثم نظر لاعلاها لاقدمها اصل انتى الصراحه اخلاقك سائت وانا بحب كدهه الصراحه…

نغم بخوف وهيا تبتعد فخطتها انقلبت عليها: مراد انت …هه..هتعمل ..اى …انتا مش فاكر الدكتوره قالت اى. .

مراد بخبث وهوا يقترب منها: دكتوره اى محدش جاب سيرتها اصلا 

ابعدته نغم عنها وهيا تجرى وتقول : اجررررررييييي يماااااجداااااااا يييييي ههههههه..

مراد بتسليه  وهوا ياكل ثمرات الفراوله : هههههه… مش هتعرفى تلعبى معايا يقطتى ههههه وللهى متجوز عيله ربنا يعنى عليكى ينغم حياتى وينتقم منك يدكتوره الزفت. 

…….

نزلت امنيه من منزلهم فوجدت اسهم من الورد ترشدها الى مكان ما امنيه بصدمه ممزوجه من الفرحه : هوا فى اى معقول يوسف يخطفنى  ويجلدنى ويغتصبنى علشان موفقتش بيه هيييييييح ياااارييتت وللهييى يوفر عليا كتير ادينا ماشين زى البهايم وجدت بطاقات بشريط ساتان فتحت البطاقه لاولى وقرائت بصدمه *أخاف أن أحادثك بكثرة فتمل مني ، وأخاف أن أصمت فتظن أن قلبي لم يعد يهتم بك*. قبلت امنيه الدعوا بدموع الفرحه وفتحت البطاقه لاخراانـــــــــت لــــــــي اجـــــــــمل هـــــــــديـــــــة انـــــــــت لــــــــي اجـمـــــــل شــــــــعؤر

امنيه بصدمه: ايييههه دا هوا يوسف بقا شاعر مش عارفه ليهه حثى المرقعى بيقولى انو هيضربنى على قفايا فى لاخر 

ثم فتحت البطاقه الثالثه *متعلقه‍ بيگگى..گانگ آخر سكه‍ ..آخر دنيااا..آخر عالم هسگنن فيه‍..️وعع فگره‍ عمريي مبطلتت أحبگگ منن يومم معرفتگ

نزلت دموع امنيه من روعه الكلام وتقول بين دموعها: وللهى لو طلع مقلب هزرق قفاك بيتكو ي يوسف والبيوت المجاوره…

ثم اخذت البطاقه لاخرا وظلت تقرا حتى وقع ليها مجموعه من الورود الحمراء الجميله فكانت ك لامطار ظهر يوسف بطالته الساحره فجرت امنيه عليه واحتضنته بعشق فبادلها العناق بعشق اكبر خرجت امنيه بفرحه: ههههههههه… بجد انتا الى عملت كدهه هههههههعههههههخههى وللهى ما مصدجهه يجدع …

يوسف يحاول لا يتعصب عليها: اييي انتى مفكره انى مليش فى الرومانسيه هههه.. لا يحبيبتى انا اعجبك اووى

امنيه باندفاع: ههههه انت عارف كل الى حصل من شويهه دا ارناف عمله لكوشى و مييين مميين وسنسكار عمله لسوارا بس سنسكار نزل الورد من طياره هيليكوبتر وانت رابط كيس فوق السجره ولا اييي اوعااا تحدف طوب يولااا بقولك اهو..

يوسف باشمئزاز: تصدقى ي امنيه انا استاهل ضرب الجزمه انى حبيت اعايدك اول واحد فى عيد ميلادك ….ومششش هديلك الهديه الى جبتهالك ..انا مروح ناس ملهاش فى الرومانسيه…

امنيه بلهفه: اسسسستتنااااااههه

يوسف: فزعتينى يبنتلمجنونه..

امنيه تدعلى البرأه: بهزر معاك يجو الا انت عرفت منين ان كمان خمس دقايق هيبقا عيد ميلادى ضحكت ضحكه ساحره..

يوسف وهوا ينظر لعينيها: عارف عنك كل حاجه وهديتك هتخديها بس غمضى عينك..

امنيه بطفوله : حاضر واغمضت عيناها بعشق  بس بسرعه الهى تنسنر يبقا حد سرق محفظتك كدهه وتتشحتف عما تلقيها ههههه

يوسف وهوا يضحك: ههههههههه انا مشوفتش فحيانى اجن منك افتحى ي اخره صبرى

فتحت امنيه اعينيها ببطء : ووجدت صندوق كبير فجلست تنظر لجماله وفتحته بصدمه عااااااااااااااااااااهههههه دا ايفون دااا يلمبى ثم مدت يدها مره اخرا وجدت سماعه ايفون بناتى جميله امنيه منبهره وقالت ببلاهه: يجدع بجد احييييه ثم استمرت فالبحث وجدت جميع مسلزماتها من ميك اب الى شكلاتات لا تعد من افخر لانواع ووجدت صوره كبيره لها وهيا بلحجاب فى غايه الروعه

امنيه بعشق: يوسف بجد انت فرحتنى بس مكنش فيه داعى للحجات دى كلها …لان..عل..عل..احم….علشان انا مينفعش اقبلها….يعن..

يوسف بتفهم: فاهم يا امنيتيي ..وانا مش زعلان لانك كده كده هتقبليهم من غصب عنك لما تيبقى خطيبتى 

ضحكت امنيه بخجل: بص يباشا انا هاخد الشكولاتته دى اتسلى بيها وفضى مغاره على بابا دى وتعالا اقعد معانا شويه…

يوسف: ههههههه انا بعشق واحده مجنونه وللهى العظيم

امنيه وهيا تاكل احدا قطع الشكولاته بص يابنى ربنا بيحبك قولي ليه  لان ربنا اذا احب عبدا ابتلاهه و انا اكبر بلوة ھتگون ف حياتگ  ي يوسف بكلمك بجد والله

يوسف بضحك: واحلا بلووه

ثم طلعو عند بيت امنيه وجلس يوسف مع خالتها التى احبته بشده ويوسف الذى شعر كم  هيا  سيده حنونه وظلو يضحكون على صغيرتهم امنيه وافعالها التى تملاء حياتهم فرحه ……….

………………….

على يخت الذى يعمل بهه دينا ومحمد كان محمد غااضب من تجاهل دينا له طول اليوم وجان هذا الذى لم يتركها وشأنها طول اليوم فاخذ يشغل نفسه بشى اخر

عند دينا التى تتمنى ان ترمى هذا ما يدعى جان قالت باشمئزاز : فى حاجه تانيه يجان 

جان وهوا يعرض وسامته : انا لقيت حالى فاضى قلت بجى ساعد 

دينا: فيك ولااااه فى فرده شراب مش عارفه شكلها هناك روح دور عليه واترك امى بقا علشان اعرف اشتغل بروووح امك

جان بضحك مبالغ فيه: هههههه….لك دخيلك دمك مثل الشربات ي صغيرتى

دينا بخفوت: طب دا ارشه ببيرسول ولا اعطس فى وشه يجيله كرونا ولا اعمل اى ثم علت صوتها:جان لو ممكن تتركنى اشتغل لو سمحت علشان لاستاذ محمد رح يرمينى فى البحر 

جان بضيق: انا هلا ملاحظ انو مضايج ليش هوا فيه علاقه بيناتكم.

دينا باندفاع: ايييي هوا بيعشقنى وكتير بيحبنى بيعشقنى عشق متعشقهوش خرفان قصدى حد يعنى وهوا كتيير بيغار عليا فمثلت الكثوف هيهيهيهيهى كده بتحرجنى اصلى وش كسوف 

جان بضيق: لكان هاى الجصه

دينا براحه: ايوا علشان كده متخلكاش لزقلى فى الراحه والجاى عن اذنك ثم قالت بخفوت تتك البلا فى شكلك عاملى فيها جان يمان بروح امك دا انت بتحط روج اكتر منى 

ثم نظرت بصدمه لطفل صغير فى الرابعه من عمره يتجه على حافه اليخت ولكنه جرت عليه ولحقته بخوف دينا : الحمد الله ثم ابعدت الطفل عن الحافه  فقامت حتى تقف فتقبلت ووقعت من على اليخت بضهرها: عااااااااااااااااااااهههههه محاااااااممممددددد فوقعت فى الماء 

محمد بصدمه: دييناااا بتعملى اى يمجنونه .

دينا تعرف السباحه بطريقه ممتازه فخطرت على بالها فكره جهنميه .

دينا تمثل الغرق: الحقنااااااييي بغرق بغرق ي…محم

بغرق 

بدون مقدمات شلح محمد قميصه وهبط فى الماء مما جعل دينا تضحك بشده 

دينا: ههههههه…ههههههه مش قادره ههههههه 

محمد بغيظ وظل يرشها بالماء: انتيي بجد مش معقوله وقفتى قلبى عليكى يمجنونه ……هههههههههههه انتى مش معقوله بجد فظلو يرشو بعض بالماء على ضحك دينا ومغازلتها له……

.

…………..

عند نغم التى مازلت تغلق الغرفه عليها 

مراد بتسليه: نغمييييي بتعملى اى افتحى كدهه

نغم وهيا تاكل كيك: امشيي يمراد الساعه دى مش طايقه حد انا

مراد بتسليه: هههههه طب افتحى ينغم وللهى مش هعمل حاجه هقعد مودب

نغم ترفع رجلها بتسليهه : لااااا عقابا ليك هتنام فى الصالون النهرده 

مراد وهوا يخرج المفتاح من جيبه فعمل حسابها ذالك من طفلته : مين دااا الى هينام فى الصالون…

نغم بخوف ابعدت طبق الكيك: ا…ا….يستاا انا واحده مهزقه متخدش بالك من يبشه..

جلس مراد بجانبها وراسم الجديه : بتاكلى اى

نغم بطفوله: كيك

مراد: دوقينى

اعطته قطعه : خد 

مراد بخبث: هوا انا بدوق كده برضه

نغم ببلاهه: امال بدوق الزاى ي استاذ حضره الباشا الامباشا مراد.

فى ثانيه ظل يقبلها بعشق حتى تعالا رنين هاتفه 

مراد وجده ضابط الشرطه : نغم انا هروح ارد واجى

نغم بتوتر: فى حاجه يمراد

مراد وهوا يقبلها قبله  سطحيه من وجنتيها: لا يحبيبتى مفيش حاجه خمس دقايق وجاى 

….

مراد بقوه: هاااا اى لاخبار.

الشرطى: والاد حضرتك يفندم اتقبض عليه بقضيه التجاره فى الممنوعات وعرفنا ان هوا الى ورا البنت الى اسمها شاهى وكان بيهددها  بصور وفديوهات وتم القبض عليهم كلهم يفندم

مراد راسم القوا: تمم مطلوب منى حاجه تانيه..

الشرطى بفرحه: لاااا يفندم احنا نجحنا فى المهمه دى بفضلك وكل الجهاز بيشكر حضرتك

مراد: تممم …سلام

…………

دخلا محمد غرفه دينا فى اليخت وجدها فى حاله مزريه فهيا  قد اخذت برد شديد بسبب لعبها فى الماء لمده طويله محمد بخوف وهوا يطبطب على وجنتيها: دييينااا دييينااا فوقى انتى كويسه ثم اخذ هاتفه ورن على سوسن كى تساعده

محمد بلهفهه: سوسن اسمعى واحد صاحبى عنده برد وسخنه اوووى وانا خايف عليهااا قولى اعملها اى

سوسن بخبث: صحبك مين انا عارفه كل اصحابك يحبيبى

محمد : يخاالتييي قولى انا خايف اووووى

سوسن : اهدا يحبيبى روح اعملها حاجه سخنه وكمدادت

محمد بعجله : حاضر هعملها و لحظه انتى قولتى اعملها انتى عرفتى منين انها بنت

سوسن: هههههه منك انت يهبل عمال تكلمنى من سعتها هههه روح يلا واعمل الى قولت عليه ولو عزت حاجه كلمنى

محمد: حاضر حاضر..

……..

عاد مراد راسم القوه فهوا لا يريد ان يخبرها بشى ولكن ما لا يعرفه هذا المراد ان نغمه تفهمه حتى لو لم يقول 

نغم بحنان : تعالااا تعالاااا يمرادى

مراد لا يريد ان يضعف ويحكى لها: ا…ا..احم لا ينغم نامى انتى انا رايح اشم شويه هوا 

قامت نغم بحنان وعشق وامسكت يده وجلسته على الفراش ووضعت راسه على قدمها واخذت تربت على شعره الحرير 

نغم بحنان: قول يحبيبى فيك اى

قام مراد من على رجلها واحتضنها ببكاء وهوا يبكى ويسند  راسه على صدرها ويبكى ك لاطفال اما نغم فاحتضنته بقوتها كى تفهمه انها بيته وسنده وقوتهه

مراد ببكاء: خايف اقولك تعايرنى فى يوم من لايام 

نغم ببكاء هيا لاخرا: مستحييل انت فاهم مستحييل انت روحى وعمرى ماعمل حاجه زى دى دا انت جوزى وابو عيالى 

انت سندى الى بتقوا بيه 

مراد ببكاء وهوا ينظر فى عيونها: انا تعبان اوووى ينغم 

نغم جزبت راسه لاحضانها مره اخرا: قول يحبيبى مالك 

مراد وهوا يشدد احتضانها ببكاء: اقول ان ابويا الى وخلفنى كان عايز يضمر حيياتى كلها وان هوا قبل كدهه جاب بت من الشارع ودفعلها فلوس علشان  تضمر حياتى وتبوظ فرحى من حب عمرى الى فرقنا خمس سنين قبل كدهه  و…و..وان هوا تاجر مخدرات وبيبوظ الشباب انا

نغم شددت اكتر من احتضانه: ولا يهز شعرهه فيك ولا فى نظرتى فيك يعمرررى انا لما حبيت مراد حبيت مراد قلب مراد جدعنه مراد كل حاجه فى مراد  غير كده لا وبعدين انت بنيت نفسك بنفسك مش من مساعده ابوك انااا بحبككككك انتااااا افففهههممم بقااا بعشقككك وللهى العظيم

خرج مراد من حضنها بدموع: ي….ي…يعنى مش هتندمى ان ابو عيالك ابوووه ابن تا…لم يكمل لان نغم قاطعته بقبله من عاااشقه مجنونه تعشقهه حد النخاع استغرقت قبلتهم وقت طويل ……

نغم بخجل وهيا تعتليه وتضع جبينه على جبينها: الدكتوره

 هتنتحر بسببنا 

مراد بضحك وهوا يحاوط خصرها: هههههههههههههه دى هتنجلط ثم عاد يقبلها مره اخرا وهم يعيشون فى بحر عشقهم الذى لم ينتهى ابدا ولم يهتز مهما طال الزمن وواجهو عقبات فهذا العشق الحقيقى ي ساده…

يتبع..

لقراءة الحلقة الثامنة والعشرون : اضغط هنا

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عشقت ملاكي للكاتبة اسراء.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى