رواية هي والمارد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آية حسن
رواية هي والمارد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آية حسن |
رواية هي والمارد الفصل السابع والعشرون 27 بقلم آية حسن
… مين ياللي ع الباب!! .. إلهي تنشك ف صوابع ايدك يا بعيد
«الباب كان بيخبط بقوة وكنزي راحت تفتح»
… يابن الكـ…
“قطعت كلمتها وشهقت بفزع لما شافت المارد” … اعوذ بالله، ايه طلعك عندنا ياض انت!!
“فجأة مسك شعرها ودخل بها وهي اتوجعت”
… شعري يابن النمرة اااه
بغضب … بقا انتي مكفكيش اللي عملتيه، وجاية دلوقتي تصاحبي شباب من الجامعة ومفهماهم إنك آنسة!
«سحـ ـب شعرها بقوة وصرخت»
… عاااا اوعى إيدك إلهي تتحر*ق ف جهـ ـنم يا بعيد
«خرجت والدتها من الأوضة ع صوتها»
… ف ايه … مارد باشا! انت هنا
… حوشيه عني يماااا عاااا
بخوف … ماسكها كدة ليه، عملتي ايه تاني يا موكوسة
بزمجرة … انتي بتسأليني أنا!! إسأليه هو
… سيبها يا باشا أرجوك، وقوللي عملت ايه
“سابها وزقها بغضب” … مين محمد دة يا بت انطقي
… وانت مال النمرة أمك ياض، انت مش طلقتني يعني ملكش أي حكم عليا!.
«قرب منها بتذمر ومسكها من رقبتها»
“جز أسنانه بغضب” … شكلك مبتحرميش، وعاوزة تمو*تي ع ايدي .. قولي مين الزفت اللي مكتوب اسمه ع المذكرة وازاي مكتوب آنسة!.
… مهو أنا آنسة أصلاً انت جبت الديب من ديله يعني
«سعاد شهقت بصدمة، وهو ضغط ا رقبتها»
“بألم وصوت مخنوق” … ااااه .. يابن العبيطة افهم انت اتجوزتني غصب وف يوم وليلة .. يعني محدش ف الجامعة يعرف اني متجوزة أصلاً
بزعيق … وليه بتتكلمي مع حد هناك وتاخدي منه محاضرات، مطلبتيش مني أنا ليه وكنت جبتلك اللي عايزاه ومن الدكاترة نفسهم
“زقت ايده وحطت ايدها ف وسطها” … واطلب منك انت ليه، ايش حشرك يا حشري ف حياتي الشخصية …
أنا دلوقتي أعمل اللي ع كيفي من غير ما حد يقوللي عملتي كدة ليه وعشان ايه
« زم شفايفه بحنق بسبب لواعتها ف الكلام»
“طلع المسد*س من جيبه واتكلم بهدوء”
… منا ممكن أريحك خالص من أي سؤال
«وف لحظة ضر*ب طلقه وبسرعة جريت منه وكلبشت ف أمها»
بصراخ … عااااا يا لهووووي، الحقيني يماااا
“سعاد همست بخوف” … الحقيني انتي
“صرخ بغضب” … عاوزة تعملي اللي ع كيفك يا روح أمك!
“بحدة مصطنعة” … احترم نفسك يا قليل الأدب…
“تراجعت بتوتر” … قصدي عيب تتكلم عن اللي أكبر منك كدة .. إيه محدش قالك ان الأم مدرسة!
«فجأة الشرطة دخلت من وراهم»
_ هو دة يا حضرة الظابط اللي اتهـ ـجم ع الست سعاد وبنتها وضر*ب عليهم نار
«الجملة دي طلعت من واحدة ست»
الظابط بحزم … اقف مكانك ونزل السلا*ح اللي ف إيدك
«ظهرت ابتسامة جانبية ساخرة ع وش المارد .. وبص للظابط اللي رافع المسد*س عليه»
… نزل انت مسد*سك لحسن تتأذي
كنزي … أوعى تسيبه … اقبضوا عليه
«العساكر سمعت كلامها وجايين يتقدموا ع مارد اللي واقف بيرمقها بازدراء»
الظابط بصرامة … استنوا!. المفروض انا اللي اقول الكلمة دي حضرتك
المارد بحدة … ششش كلمني أنا
“شوحت بإيدها من غير اهتمام ، وف لحظة رجالة المارد كانوا طالعين عندهم”
“رئيس الحرس” _ سيادة مدير أ*من القاهرة مع حضرتك يا مارد باشا
«خد منه الفون وبعدين رماه للظابط اللي بلع ريقه من نظرة المارد»
“الظابط بتوتر” … ألووو .. تمام تمام سيادتك … اتفضل حضرتك
«المارد قرب منه وبصله بنظرة غير مفهومة»
… بعد كدة اعرف انت بتكلم مين بدل ما أشيل لك الرتب اللي ع كتافك دي
“الظابط هز راسه بتوتر وخد عساكره ومشي بسرعة”
كنزي صرخت … يا لهوووي حتى الدا*خلية طلعت مطـ ـبعة معاك
“جز أسنانه” … بقا بتقوليله يقبض عليا!! جاتك نيلة عليكي
«خرج بتذمر ووراه رجالته .. وبنت الست اللي بلغت قربت من كنزي وسنها تقريباً ما يعديش ال 16 سنة»
… قوليلي يا كنزي هو مين القمر اللي كان هنا دة، حاسة اني شوفته قبل كدة، هو شخصية مشهورة صح؟
… قمر!!
بابتسامة إعجاب … أه عنده كاريزما وهيبة كدة تخلي أي واحدة تقع فيه، هو قريبكم!
“مسكت قفاها وراحت مدياها روسية” … دة جوزي يا روح ستك
سعاد … يلا يختي لمي بنتك وما نجلكيش ف حاجة وحشة
“خرجوا وقفلت الباب وراهم” … بنات آخر زمن … خدي هنا يا بت ايه حكاية المذكرة دي ومين محمد!
بتأفف … يووه يا ماما انتي هتاخدي ع كلام المهفوف دة
سعاد … اخص عليكي، لما أبوكي ييجي يشوف عمايلك
“شوحت بإيدها ودخلت اوضتها”
________
جاسم … اتأخرت ليه؟
بحنق … هو ف غيرها اللي مخليه عيني ف وسط راسي! كنت فاكر ان بعد الطلاق هتعقل، لكن طلعت غلطان دي مشاكلها بتزيد
… هههه ليه يا عم عملت ايه تاني!
… قول ما عملتش ايه .. خلينا دلوقتي ف شغلنا، الخروف جوة؟
بضحك … وجاهز للد*بح
«الاتنين دخلوا مخزن كبير، وكان ف شخص مر*بوط ومرمي ع الأرض»
بابتسامة ساخرة … مساء الخير يا فاروق
“رفع وشه عليه اللي كان مفيش فيه حتة سليمه”
… ع الله تكون الرحلة من أسبانيا لمصر مريحة
جاسم بضحك … دي ولا رحلة ألف ميلة وشيلة
… هي الحفلة كانت كلها ع وشه ولا ايه
“انفجر جاسم ف الضحك وفاروق حاول يتكلم بصوت ضعيف”
… أنـ… ت مش قد اللي بتعمله دة
“الاتنين ضحكوا بقوة والمارد تنى ركبته ونزله”
… أنا لسة معملتش حاجة، دي يدوب شكة دبوس عشان تعرف عقوبة اللي عملته لما كلمت مراتي من ورايا ومكفكش كدة لا، وخطـ ـفتها كمان!
… قولتلك ما كنتش هأذيها واللي كان هاممني وقتها السلا*ح!
بلا مبالاة … ما عدش له لزوم تبريرات.. انت دلوقتي ف مصر ولما آخد حقي منك هرميك لحبايبك اللي مستنيينك ع نار عشان هم كمان ليهم حق عندك
“فاروق بلع ريقه بخوف” … لا يا مارد.. خلينا طيب نتفق انت مش هتستفاد لما تسلمني للمخا*برات، وع فكرة انت بدوني مش هتعرف تتصرف ف السلا*ح اللي معاك .. دة احنا ممكن نجني المليارات من وراه انت متعرفش كام واحد طمعان فيه
“مسكه من وشه بغضب” … أنا محدش يخططلي، كل حاجة بنفذها بدماغي، خلص وقتك معايا يا فاروق، الوداع عشان معتقدش هنتقابل تاني
«وقف المارد وعدل من هدومه وخد جاسم وخرجوا»
_______
… دة ايه التعريفات دي كلها، الله يخربيتك يا محمد عبد الصبور
«قاعدة ع السرير ماسكة المذكرة ومش فاهمة أي حاجة.. وفجأة انتبهت ع ورقة محطوطة بين الورق ومكتوب فيها..»
(آنسة كنزي، أنا أعرفك من ساعة ما دخلنا الجامعة مع بعض وكنت طول الوقت خايف أكلمك، مع اني كان نفسي اتعرف عليكي من وقتها بس احساس انك ممكن ترفضي صداقتي كان ملازمني عشان كدة كنت بتابعك من بعيد، ودلوقتي جات الفرصة اني اقولك… )
“لطمت ع وشها” … يادي النصيية الملونة يا ولاد …
“كملت الكلام” … اني معجب بيكي وعايز آجي اتقدملك … عااااا الله يجـ ـحمك يا بعيد وانا اللي فكرتك بتعمل عمل إنساني
«بسرعة لمت الورقة وحطتها ف شنطتها وخبتها ف الدولاب»
… الحمد لله ان أمان مشافهاش وإلا روحت ف داهية، يا*بن الكلب يا محمد
_______
حارس الأمن … يا استاذة كنزي لازم تجيبي كارنيه الجامعة مينفعش تدخلي بالبطاقة
… معلش يا عم مازن، الكارنيه ضايع وانا بدور عليه
… طب اتفضلي وحاولي تلاقيه بسرعة
«سمحلها تدخل وبعدين قابلت ديما»
… الحقيني يا ديما
… أهلاً بمصايب هانم، اشجيني
«طلعت الورقة اللي كتبها محمد وأدتهالها»
… اقري يختي وشوفي بنفسك
“قرت ديما الكلام ولطمت ع وشها”
… يا حزني ، ايه دة يا كنزي انتي ناوية ع مو*تك ولا إيه مرة وليد ومرة محمد هههه
… وربنا لوريه
“زمت شفايفها بحنق وشافته واقف مع زمايله”
… انت يا سيد
“شافها وراحلها” … احم محمد يا آنسة كنزي
… آنسة ف عينك، ايه الكلام اللي كاتبه ليا دة
… أنا فضلت أكتب لك جواب يبين فيها حقيقة مشاعري، عشان تاخدي وقت تفكري
“بزمجرة” … أفكر في ايه يابن العبيطة انت، هو أنا أعرفك أصلاً عشان أفكر فيك
… كنــــزي!!!
“فجأة انتبهت ع صوته الحاد وحركت راسها ببطء لأنها عارفة كويس صاحب الصوت”
بتمتمه … أ.. أمان!
“اتقدم عليها باندفاع ومسك ايدها” … بتعملي ايه عندك
بتوتر … ولا حاجة، مش انت قولتلي ارجعله المذكرة وانا سمعت كلامك
“هدي شوية، بس لاحظ حاجة” … ايه اللي ف ايدك دة؟
“بلعت ريقها بارتباك وسكتت، بس هو خطف الورقة منها”
بملامح باكية … ما تقرهاش يا أمان دي تعويذة هتتسخط بيض نعامة
«بدأ يقراها وبدأت ملامح وشه تتغير، وبصلها باندفاع وعيونه بتطق شرار»
… اشهد ان لا اله الا الله … اجري يا سيــــد عااااا
“بالفعل بدأت تجري وهي بتصرخ، ومارد مسك محمد”
محمد … هو ف ايه، وحضرتك تبقى مين!
… أنا جوزها يا حيلة أمك
«وراح ضاربه روسيه ف مناخيره وقعته أرض، وجري ورا كنزي»
… اقفي يا جزمة
“ديما شافتها بتجري منه” … يا لهوي مكانش يومك يا كنزي
صرخت بعياط … انت بتجري ورايا ليه، دة هو اللي كتب الورقة مش أنا أعمل فيه اللي انت عاوزه عشان يستاهل بس أنا لأ عااااا
… طب اقفي ومش هعملك حاجة
… احلف بالله كدة وانا هقف
بغضب … متعصبنيش بقا!
«وبعد شوية وقفت وبتتنفس بسرعة لأنها تعبت من كتر الجري»
“مسكها من أيدها وهزها” … بتجريني وراكي يا بت
“مش عارفه تاخد نفسها” … فرهدتني يابن الوارمة
“وفجأة وقعت في حضنه …….