روايات

رواية ندم البعد الفصل السادس 6 بقلم رحمة محمد

رواية ندم البعد الفصل السادس 6 بقلم رحمة محمد

رواية ندم البعد الجزء السادس

رواية ندم البعد البارت السادس

رواية ندم البعد الحلقة السادسة

«انا اسفه غصبتك تاني انك تكون معايا بس اوعدك مش هخليك تشوفني تاني» ودي كانت الرساله الي سبتها فريده لعاصم
عاصم بقا باصص للرساله بصدمه مش عارفه يعمل اي معقول خلاص كدا خسرها دموعه نزلت وجري بسرعه علي مامته
ولسه هيدخل الشقه قلبه دق جامد لما شافها اكيد مش بحلم هي فريده جري عليها وحضنها بس هي مرفعتش ايديها تحضنه : افتكرتك مشيتي فريده ارجوكي متمشيش خليكي معايا انا انا..(بصلها) انا بحبك ي فريده
فريده ابتسم بحزن: يااه كان نفسي اسمها من زمان الكلمه دي بس خلاص فات الاوان ي عاصم
وسحبت شنطتها عشان تمشي عاصم مسك ايديها: لا لا صدقيني لسه مفتش الاوان انا هغير كله حاجه هداوي جرحك الي كنت السبب فيه انا اسف سامحيني ارجوكي
فريده بعدت ايدو وزعقت : وطلما زعلان اوي كدا انك جرحتني لي جرحتني من الاول انا اذيتك في اي عشان تكدب عليا انت عيشتني في حلم جميل وقومتني منه علي صدمه.. كابوس.. انا حبيتك بس انت عملت اي (وزعقت اكتر) عملت اي هاااا اذتني ودمرت حياتك انا مستحيل اسامحك
عاصم بحزن : انا غلطت كنت ديما اكدب نفسي باني مبحبكيش بس….

 

 

قاطعته فريده: بس اي دلوقتي اتاكد انك بتحبني وانا المفروض انسي كل حاجه وارجعلك صح مستحيل دا يحصل يعاصم مستحيل
وركبت الاسانسير بسرعه ومشيت
عاصم فضل واقف وباصص في لا شئ وبعدها مشي ودخل شقته
مامت عاصم وسيف كانو واقفين وبصين ليه ومامت عاصم دموعها نزله حتي عاصم مختش باله ان اخوه رجع
فريده راحت لمي واول ما فتحت الباب حضنتها وعيطت بحرقه
مي بدموع وبطبطب عليها: اهدي ي فريده.. تعالي ادخلي ارتاحي شويه
فريده دخلت اوضه ونامت علطول من كتر التعب ومي جنبها بصلها بحزن وبتحرك ايديها علي شعرها بحنان
عدا اليوم ومي صحيت ملقتش فريده جنبها قامت ودورت عليها في البيت كله بس ملهاش اثر وقاطع تفكيرها رقم مجهول بيرن وردت بسرعه
مي: الو
فريده: مي انا مشيت متقلقيش عليا
مي بسرعه: مشيتي ازاي وامتي طب انتي فين
فريده اتنهدت: اهدي ي مي انا لازم ابعد بعدين هبقا اعرفك انا فين لازم اقفل دلوقتي
وقفلت بسرعه من غير ما تستني الرد
مي: لا.. استني الوو… فريده
بصت للتليفون بضيق: يوووه
سيف راح يطمن علي عاصم وفضل يخبط كتير مش بيرد قرر يفتح الباب بالنسخه الي مع مامته وفتح الباب فعلا كانت الشقه كلها ضلمه حرفيا مفيش فيها نور خالص
سيف بدا يفتح الانوار ودخل الاوضه بتاعت عاصم لقاه نايم واثار دموع علي خده فضل باصص ليه بحزن وقعد جنبه
مر 3سنين
وعاصم ديما بيدور علي فريده نفسه يلاقيها او يشوفها اختفت تماماً وهو اتحول لشخص تاني مبيتكلمش مع حد وعلطول في شقته لوحده
مي: عاصم اتغير ي فريده ارجعي بقا

 

 

فريده بدموع : مش قادره اسامحه وجعني قلبي عليه بس مش قادره انسي اذيته ليا منكرش انه وحشني اوي ونفسي اشوفه بس..
قاطعتها مي بتحاول تغير الموضوع وتكلمت بحزن مصطنع: يعني مش هتيجي فرحي انا وسيف طب انا ذنبي اي
فريده ببتسامه: الف مبروك ي قلبي بس انا اسفه مش هقدر اجي
مي ابتسمت: ماشي ي فريده
وقفلو مع بعض مي اتنهدت بحزن وراحت لسيف الي كان مستنيها بعربيته تحت البيت عشان يوصلها البيوتي سنتر تجهز لفرحهم بلليل
وبعد ساعات جه وقت الفرح سيف راح لمي البيوتي سنتر
سيف بنبهار اول ما شافها: اي القمر دا
مي بكسوف: احممم طب يلا نمشي ولا اي
سيف ضحك علي كسوفها: يلا
راحو القاعه كلهم وعاصم طول الوقت كان سرحان
وفجاه القاعه ضلمة تماماً
سيف بستغراب: في اي
وقاطعته مي الي صوتت: عااااااا فريده
وجريت عليها حضنتها جامد عاصم اول ما سمع اسمها اتلفت بلهفه عليها وقام جري نحيتها بس هي مبصتش ليه حتي ودا الي وجعه زياده
فريده ببتسامه: ميرضنيش زعلك في يوم زي دا
مي: فرحانه اوي انك جيتي
سيف ببتسامه: وحشتيني
فريده ببتسامه: وانت كمان
وجت مامت عاصم سلمت عليها بلهفه ودموع
فريده لمامت عاصم: طب يلا نبسط الغلابه دول ولا انا جيت عشان ازعلكوا امشي يعني
عاصم بسرعه: لا
كلهم بصو ليه وفريده بصت في اتجاهه ببرود
فريده: ازيك ي عاصم
عاصم بص ليها: بقيت كويس دلوقتى
وبعدها سحبتها مي وفضلو يرقصوا وعاصم متابعها او يعتبر مشلش عينه من عليها
اشتغلت اغنيه رومانسيه وبدا سيف ومي يرقصوا عليها
عاصم قرب من فريده: تقبلي ترقصي معايا
كان متاكد انها هترفض بس لقاها قامت معاه وبدات ترقص حس بامل انها ممكن تسامحه
عاصم بحزن: وحشتيني اوي
فريده بصتله ببتسامه بارده: امم وانتو كمان وحشتوني
عاصم: فريده انا بجد اسفه انا…..
قطعته: مش عايزه افتح في الي فات اسكت لو سمحت
عاصم: اسمعيني انا بحبك

 

 

فريده بعدت عنه ولسه هتمشي مسك ايده جامد وزعق: مش هسيبك تبعدي عني تاني انا مش هقدر اعيش من غيرك
فريده وهي بتحاول تبعد ايده : عاصم الناس بتبص علينا سبني
عاصم بزعيق اكتر والاغاني اتقفلت بدات الناس تركز معاهم: مش هسيبك افهمي انا بحبك
فريده بزعيق اكتر: بعد اي حبتني بعد ما انا بطلت احبك حبتني بعد ما كسرتني مسكلي انا بحبك انا بحبك ايوا وانت عملت اي لما كنت بحبك هااا عملت اي لما كنت معاك وبتمنالك الرضا ترضي كنت بتمني نظره الحب الي في عينك دلوقتي دي زمان كفايه بقا انا غلطانه اني جيت اصلا
وجريت خرجت من القاعه كلها وعاصم فضل واقف مكانه متحركش
مامته قربت منه: روح وراها ي عاصم مضيعهاش منك ومننا تاني ي بني روح وصالحها رجعها تاني وسطنا
عاصم بص ليها شويه وبعدين جري خرج من القاعه شاف عربيتها ماشيه ركب عربيته بسرعه ومشي وراها بس بعيد عنها عشان متخدتش بالها من وجوده
لغايت ما وقفت قدام بيت مي دخلت بسرعه وهو نزل من عربيته ودخل وراها ولسه هتقفل الباب عاصم زقه ودخل وقفل الباب

 

 

فريده شهقت: انت اي الي جابك ورايا
عاصم قرب منها: مش هخسرك تاني
فريده بزعيق: اطلع برا ي عاصم امشي وابعد عني انا مستحيل ارجعلك
ولسه هتمشي عاصم شدها وحضنها بتملك وبقا يشم ريحتها الي وحشته وتكلم بهمس: مش هقدر ابعد عنك سامحيني ارجوكي (وقرب من رقبتها وطبع بوسه رقيقه) انا قلبت عليكي الدنيا بعد ما مشيتي ومستحيل اسيبك تمشي تاني (خرجها من حضنه وبص في عيونها) صدقيني بحبك ومستعد اعمل عشانك اي حاجه
فريده بكل قوتها زقته بعيد و……..

يتبع…

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية ندم البعد)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى