Uncategorized

رواية ألم العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ياسمين سعيد

 رواية ألم العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ياسمين سعيد

رواية ألم العشق الفصل السابع والعشرون 27 بقلم ياسمين سعيد

وكانت سارة بتجري علي ادهم وادهم مستغرب وواقف في مكانه متسمر مكانه مش فاهم سارة بتجري تجري سارة عليه وتحاوطه
وتنطلق الرصاصة ولكن تأتي في ادهم فعندما كانت تجري سارة علي ادهم كانت تنظر علي الرجل الذي يوجه السلاح علي ادهم فنظر ادهم الي نفس الاتجاه التي كانت تنظر له سارة وفهم ما تحاول ساره فعله فعندما حاوطتها قام بالادارة وهو يحضنها وجاءت الطلقة في ظهره ونزل سارة وادهم علي الارض وادهم علي حجر سارة 
ادهم بتعب : اوعي تفكري في يوم تضحي عشاني انا مستهلكيش 
سارة تبكي 
ادهم وهو يمسح دموع سارة من علي خدها 
ادهم : الدموع دي متنزلش حتي علي موتي 
لتتنفض سارة عندما قال ادهم هذه الفكرة 
سارة : لا لا متقولش كدا ابدا انا مقدرش اعيش من غيرك 
ادهم : يااااه بعد كل اللي عملته فيكي ولسا حتي كنتي من شوية هتموتي عشاني 
سارة : واي اللي حصل انت حميتني 
ادهم وابتدا يغيب عن الوعي 
سارة وهي تمسك تليفون ادهم وتتصل بالاسعاف 
سارة ببكاء : ادهم متغبيش عن الوعي خليك صاحي الاسعاف جاي 
ادهم : انا بح
ويفقد ادهم الوعي قبل ان يبوح بمشاعره وحبه الذي لطالما محاه وخفاه لمجرد هدف اسماه انتقام 
وفقد ادهم الوعي 
سارة : اااااادهم 
ووصل الاسعاف اخيرا بعد بكاء سارة ووجع قلبها الدائم 
وركبت سارة معاهم في العربية وهي ممسكاه بيد ادهم وتبكي 
سارة : ادهم خليك معاي متسبنيش 
وصلت اخيرا عربية الاسعاف ودخل ادهم الي غرفة العمليات وسارة قاعدة بانتظار ان تفتح الغرفة ويخرج مها الخبر الذي تنتظره 
لقت سارة تليفون ادهم معها فقررت ان تتصل برحيم 
سارة ببكاء : رحيم ارجوك تعالي مستشفى ….. ادهم اضرب بالنار 
رحيم : ايييه 
قد شعر ان صاعقة نزلت علي قلبه صديقه لا بل اخيه الذي لم تلتده امه 
رحيم : اهدي انا جاي بسرعة 
واسرع رحيم بالخروج من الفيلا ولكن راي زمرد لابسة وكانها خارجة 
رحيم : رايحة فين
زمرد : هجيب شوية طلبات 
رحيم : لا تعالي معاي دلوقتي وهم رحيم باخذ زمرد معه فقد راي ان زمرد قد تخفف القليل علي سارة 
في السيارة 
رحيم : ادهم اضرب بالنار وفي المستشفى دلوقتي حاولي تهدي سارة 
زمرد بصدمة : ادهم طب بسرعة طيب 
وصل اخيرا رحيم وزمرد ونزلوا وصلوا الي المستشفي 
رحيم : لو سمحتي ادهم سليم اوضة كام
حضرتك هو في غرفة العمليات دلوقتي الدور التالت 
ذهب سريعا رحيم ومن خلفه زمرد وطلعلوا وصلوا عند غرفة العمليات شاهدوا سارة تبكي 
رحيم : خرج وال اي 
سارة ببكاء : لسا 
اقتربت منها زمرد وجلست بجوارها وحضنتها 
زمرد: بس خلاص اهدي 
رحيم : هو اي اللي حصل 
سارة تبكي ولم تقم بالرد علي رحيم 
ونظرت زمرد الي رحيم نظرة كأنها تقول ليس هذا وقت 
ولكن قاطعهم خروج الطبيب 
اسرعوا جميعا عليه 
الدكتور : الحمدلله احنا عدينا مرحلة الخطر دلوقتي هيتنقل اوضه العناية المركزة
وشعروا اخيرا كان قلبهم هدي ورجعت الروح له 
وخرج ادهم وهو علي السرير لا حول ولا قوة ويجروا الممرضين وذهبوا ووضعوا في غرفته وذهبت سارة ورحيم وزمرد ينتظرون امام الغرفة 
سارة للممرضة : مينفعش ادخل اشوفه 
الممرضة : مش هينفع يا فندم 
سارة : ارجوكي دا جوزي 
الممرضة : طب خمس دقائق بس 
سارة بفرحة : حاضر
دخلت سارة الغرفة لتري ادهم نائم علي السرير وحوله الاجهزة جلست سارة بالكرسي الذي بجواره وامسكت بي يده وابتدات بالبكاء 
سارة : رغم اللي انت عملته في بس انا لسا بحبك انهاردة اتاكدت من حبك لي لم انت اللي خدت الرصاصة بدالي بس مش هقدر برضو اكمل معاك انا اتعذبت اوي معاك بسبب تهمة مليش ذنب فيها انا هستني اما تتعافي وسعتها هسيبك 
قامت سارة وخرجت 
رحيم : روحي انتي يا سارة انا هفضل هنا 
سار ة : لا انا هفضل جنبه 
رحيم : بس 
قاطعته عندما وضعت زمرد يدها علي كتف رحيم واهزت راسها بمعني لا 
زمرد : مهما حاولت مش هتمشي سبها 
اومأ رحيم راسه بمعني نعم 
بعد مرور بعض الوقت 
دخل الدكتور لتفقد حالة ادهم 
سارة : هاا يا دكتور 
الدكتور : الحمدلله هو دلوقتي هيتنقل غرفة عادية وبعد شوية هيستيقظ 
سارة حضنت زمرد وهي تبكي
سارة : الحمد لله الحمدلله
خرج ادهم من غرفة العناية المركزة ونقل الي غرفة عادية 
الممرضة : شخص واحد بس يقدر يبات معه
سارة : انا
رحيم : روحي انتي يا سارة انتي اتلقي تعبتي 
اهزت سارة راسها بمعني لا 
زمرد : خلاص يا رحيم متحاولش احنا هنمشي ونجي بكرة الصبح 
رحيم : طب مش نعرف علي الاقل مين اللي عمل كدا 
سارة : انا جاتلي مكالمة من زميل لي اسمه عمر كان عايز يجوزني بس انا رفضت واتصل بي وقالي اودع دهم 
رحيم : انا كده فهمت الموضوع انا هكلم ظابط اعرف وهحل المسالة دي متخافيش مش هيقدر يتعرضلك تاني 
ذهب رحيم وزمرد 
بينما دخلت سارة وجلست بجوار ادهم وامسكت بيده 
سارة : متاكدة انك. هتقوم 
تذهب سارة في نوم عميق وهي علي الكرسي تمسك بيد مالك قلبها 
ونذهب الي صباح جديد ملئ بالاحداث الجديدة
يستيقظ ادهم لير سارة نائمة بجواره علي الكرسي ويري الدموع علي خدها باقية 
يقوم ادهم بمسح الدموع وتستيقظ سارة اثر لمساته 
سارة بفرحة : انت كويس هانده للدكتور 
وقامت سارة لتنده علي الدكتور ولكن توقفها يد ادهم 
ادهم : انا كويس اهدي 
سارة : بجد 
ادهم : اه تعالي هنا واحكلي بظبط اللي حصل ماشي 
حكت سارة كل شئ بخصوص عمر وانه هو من وراء قتله 
ادهم بغضب : يا ابن ****
سارة : ادهم اهدي عشان صحتك 
يقاطعهم دخول رحيم 
رحيم : حمدالله علي سلامتك يا معلم 
ادهم : الله يسلمك 
سارة وقد ارادت تركهم
سارة : انا هروح الحمام وجاية 
خرجت سارة 
ادهم : عرفت مين اللي ورا الموضوع 
رحيم : عيب عليك بكرة بالكتير ويبقا عندك 
ادهم : انا عرفت الحقيقة 
……..
بينما في مكان اخر في احدي المستشفيات وفي غرفة تحديدا يتحرك اصبع شخص نائم في الغرفة ليعلن علي استيقاظه من الغيبوبة
يتبع…
لقراءة الفصل السابع والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!