روايات

رواية الهروب الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس

رواية الهروب الفصل الرابع 4 بقلم منال عباس

رواية الهروب الجزء الرابع

رواية الهروب البارت الرابع

الهروب
الهروب

رواية الهروب الحلقة الرابعة

ذلك الرجل الخمسينى ظهرت نواياه الحقيقيه لينقض عليها كالذئب المفترس …
تصرخ سحر لتستنجد بأى شخص ليساعدها ولكن تلك الفتاة لا مفر لها من هذا المصير المجهول …فسيدة ذلك المنزل جليسه الفراش لا تتحرك
حاولت ابعاد هذا الذئب البشري عنها ..
ولكنه اقوى منها ….كاد أن يتملك منها فلم تجد سوى ذلك السكين على المائده …لتأخذه بسرعه وتطعنه …
يتألم صفوان ويصرخ بصوت عالى
صفوان : اه يا بنت الك..لب
ليقع فى الارض
تخاف سحر وتجرى وبيدها السكين هاربه للشارع ….لتقف سيارة امامها فجأة
وينزل منها شاب
سيف: انتى يا متخلفه مش تبصى قبل ما تعدى الطريق …ليجد امامه فتاة جميله تنتفض من الخوف وبيدها سكين عليه الد ..ماء
سيف : ايه دا …تعالى اركبي بسرعه واحكيلى حكايتك ايه ….
عودة من الفلاش
تتنهد سحر بضيق وعيونها تزرف بالدموع ..
سحر : ياريتنى كنت موت ولا حصل اللى حصل ….بقلم منال عباس
فى منزل كبير جدا يعج بالخدم والحرس فى كل مكان انه منزل العمدة
يصل عمر ومعه زوجته وفاء الي منزل العمدة
العمدة : يادى النور يادى النور يا بت اخووى اتفضلى
ازيك يا عمر يا ابنى
عمر : بخير يا حاج
العمدة :صحيح اللى عرفته من وفاء انكم هتستقروا هنا ..بقلم منال عباس
ترد وفاء بسرعه
وفاء : ايوا يا عمى …زهقنا من البعد
العمدة : خير ما عملتوا ..
وفاء وهى تبحث بعينيها ..اومال فين حسان
العمده : الواد دا ماسخ ومش اد المسئوليه ..داير على طول على البنات ..وال عرفته ان البنت المرة دى مدوخاه
وفاء بضحك : شباب بقي يا عمى .ثم مين دى الل تقدر تتقل على ابن العمده
ليدخل حسان
حسان بترحاب : يا اهلا ببنت عمى
وفاء : ابن حلال كنا لسه بنجيب فى سيرتك
كان عمر صامت يشعر بالحزن والخزى من نفسه لما حدث لتلك الفتاة بسببه ….
عند نور
تجلس على الارض وهى تبكى وتصرخ بشده
نور : انا معرفش حاجه عن الصورة دى والبنت دى اه شبهى بس مش انا ..انا عمرى ما لبست الملابس دى
ادهم : طب والورق اللى عليه اسمك يا ست سحر
فاكرة انى هصدقك …انتى اللى زيك يستاهل الموت
بس انا لازم اخليكى تدوقى العذاب وتتمنى الموت وجذبها مرة اخرى من شعرها لتصرخ من الالم
ادهم : صرخى محدش هينجدك منى
عند سيف
يأتيه اتصال من احد الاشخاص ..يأخذ الهاتف بعيدا عن سحر ويتحدث
سيف : ازيك يا خالو واحشنى
الخال : هو فين دا يا بكاش ..من يوم ما سافرت ما سألتش عنى
سيف : انت عارف الظروف وسبب سفرنا
الخال : بس دا ما كانش اتفاقنا ياسيف
سيف : الظروف اجبرتني .. وعموما زى ما اتفقنا والبت فى الحفظ والصون واول ما نرجع هتكون هديتك …بس عايزك ما تتصلش عليا وانا هبقي اتصل انا .. انت عارف انها بتنفذ طلباتى كلها لانها فاهمه انها قت..لتك لو عرفت انك عايش كل الل عملناه هيضيع ..
صفوان : اتفقنا المهم ما تتأخرش عليا حرام تدوق العسل لوحدك
سيف : وانا عند وعدى يا خالووو.. واغلق الهاتف
يجلس سيف ويتذكر ما حدث يوم لقاؤه ب سحر
سيف : ايه الل فى ايدك دا ادخلى بسرعه العربيه واحكيلى حكايتك
تدخل سحر سيارته وجسدها يرتجف من الخوف وتبكى بانهيار
سحر : قت..لته
سيف بذهول : هو مين .
سحر : صفوان .. اللى كنت بشتغل عنده
سيف : تقصدى صفوان اللى ساكن فى الفيلا دى واشار الى فيلا صفوان
سحر : ايوا ..كان عايز يغتص …بنى
سيف : يا نهار اسود لازم نمشي من هنا بسرعه وقاد سيارته بسرعه حتى وصل الى شقته
سيف فى نفسه : دا انتى ظهرتى ليا فى الوقت المناسب وهقدر اخيرا احقق كل امنياتى
سيف : ادخلى هنا وما تفتحيش لحد ..وانا هروح اشوف الدنيا وصلت لايه وارجع ليكى واغلق عليها من الخارج وقاد سيارته الى منزل خاله صفوان
رن جرس الباب كثيرا وكاد ان يغادر ليجد الباب يفتح فجاة وكان صفوان هو من فتح والدماء تسيل من كتفه
سيف : خالو فيك ايه ومين عمل فيك كدا …..
عند ادهم
ظل يعذب فى تلك الفتاة حتى خارت قواها …
حملها ووضعها فى سريره وهى فاقده للوعى
ظل ينظر اليها بغضب لتتغير نظراته الى ضربات قلب سريعه
ادهم باستغراب من نفسه ؛: معقول بعد كل الل حصل منك لسه قلبي هيدق ليكى ……ليتركها ويغادر المكان بعد أن أغلق عليها جدا.
يقود سيارته إلى أحد الكافيهات المحببه إليه حيث قابل سحر هناك لاول مرة ….
ادهم بعد أن جلس يسأل عن سوزى
سوزى وهى امرأة صاحبة الكافيه وتبلغ من العمر أربعين عام
العامل : مدام سوزى مسافرة ومش هترجع قبل شهر
ادهم بضيق : طب حضر ليا قهوتى
وجلس يتذكر ..كيف انخدع فى وجهها البريئ
فلاش باااااااك
سحر بعذوبه : تشرب ايه حضرتك
انتبه ادهم لهذه الملامح الملائكيه
ادهم بانبهار :انتى جديده هنا
سحر. : ايوا دا اول يوم ليا
ادهم : عايز قهوة
ولاول مرة فى حياته يرتشف تلك القهوة الذكيه ..
يشكرها ادهم ويدوام على الحضور يوميا من اجل ان يراها بحجه تناول قهوته ..بقلم منال عباس
يخبط ادهم بيده على المائده بغيظ مما حدث له من تلك الفتاة…
يرن هاتف ادهم ليجد رقم داده كريمه
ادهم : الو
داده كريمه : الحقنى يا ادهم بيه
ادهم : فى ايه يا داده
كريمه : الست سحر هترمى نفسها من البلكونه ….

يتبع..

لقراءة الفصل التالي : اضغط هنا

لقراءة الرواية كاملة اضغط على : (رواية الهروب)

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى