Uncategorized

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رحاب ماهر

 رواية محبوبتي الصغيرة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رحاب ماهر

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رحاب ماهر

رواية محبوبتي الصغيرة الفصل السابع والعشرون 27 بقلم رحاب ماهر

في اليوم التالي.. 
جاءت عائلة شهد وقضوا يوم لطيف وجو يغمره الحب بينهم ومن بعد ذلك غادروا… 
_بلال: مسك انا بقالي فترة واخد اجازه من الشغل ولازم انزل بقي النهارده 
=ابتمست له: خلي بالك من نفسك 
_احمد: بقولك اي يبلال 
=ها يرخم بتقطع اجمل لحظه عليا ثم نظر الي مسك وغمز لها فضحكت بخجول 
=نظر احمد الي مسك وابتسم ع حبها له الظاهر: امممم بقول يعني انزل معاك المستشفى ومتخفش انا شاطر ومعايا تلت لغات 
_نظر له الجميع بإستغراب فردت مسك: ازاي بس مش انت قلت ان عمي خرجك من التعليم 
=ايوه فعلا خرجني ومرضاش يخليني اكمل تعليم لاكن لما هربت منهم وبدات اعتمدت ع نفسي كنت حابب اتعلم تاني لاكن للاسف كنت لسه صغير ولما كبرت اتعرفت علي واحد بقي اكتر من اخ ليا وساعدني وبقي معايا تلت لغات
مسك بحيرة: هو انا ممكن اسالك سؤال 
_سؤال بس انتي تسألي اتنين.. تلاته خودي راحتك يبرو
=ابتسمت له مسك وقالت: هو انت لي اشتغلت مع حنان، ولي مشيت في طريق زي ده 
_ابتسم واقترب منك وحضن بكفيه وجهها وقال: هيييحح كنت عارف انك هتسألي السؤال ده، ومكنتش عايز اقلك انا، كنت عايزك تسألي عشان اجوبك 
=طب جوبني 
_حاضر هجوبك، بصي يستي انا كنت عارف انك اختي 
=نظرت له مسك بصدمه 
_اقفلي بوقك ع ما اكمل هههه،  المهم انا كنت عارف انك اختي لان في يوم سمعت اعمامي بيكلموا بابا وانا كنت عايز اعرف هما بيقولو اي فاضطريت اني اتصنت عليهم وسمعت عمي بيقوله بس مسك فاهمه انها ملهاش عيلة بعد وفاة ماما كريمة، و ان انتي متعرفيش ان عندك اخ اكبر منك، لان بابا في يوم حصل مشكله بينه وبين ماما فبابا اخدني منها عشان يوجع قلبها ووداني عند عيلته وفضل فترة معانا وكل ما أسئله ع ماما يقولي هنرجع بس مش دلوقت وفي يوم سألته عليكي قالي مسك ماتت سعتها كنت مصدوم ومش قادر استوعب وسالته ماما عامله اي دلوقتي قالي انها مستحملتش صدمت موتك واتوفت هي كمان، كنت في صدمه ومش قادر استوعب اللي قاله وبعديها بيومين بابا سافر وسبني مع عيلته اللي عملوني اسوء معامله ولما سمعت المكالمه دي عرفت سعتها انك لسه عايشه وقررت اني اهرب منهم عشان ارجع لحضن امي اللي اتحرمت منه وانا كنت لسه عيل محتاج لحضن امه واللي حرمه منه ابوه. فهمتي يمسك 
_الجميع في صدمه، ومسك تنزل دموعها بدون صوت وناظرة امامها في صدمه 
=احمد: مسك، مسك ثم تنهد انا عارف انه صعب عليكي زي مهو كان صعب عليا، بس كنت عايز اوصلك باي طريقه خاصة لما عرفت ان ماما اتوفت وانتي ملكيش حد واتجوزتي بلال، فقلت هبعد واحاول انسي عشان معملكيش مشاكل، وف يوم لقيت صاحبي بيقلي انا شفت مسك، سالته فين وامتي، اداني العنوان، والعنوان اللي ادهولي بيت والد بلال استغربت انكم مش ليكم بيت لوحدكم وكنت عايز اعرف لي قعدين معاه، رحت لواحد صاحبي قلتله يجبلي كل المعلومات اللي تخصك وبعديها بيومين جهه وقال انكم قعدين مع والد بلال عشان بلال خايف عليكي من حنان وان بلال شاكك ان هيا عايزه تخطفك فاستجمعت معلومات عن حنان وبقيت براقبها من بعيد لحد معرفت انها ورا كل اللي بيحصل ليكم، الاول فكرت اخليها تحبني عشان تسيبكم وتنسي بلال، لاكن لو كانت حبتني وسبتها كانت مش هتأذي بلال بس وهتأذيني انا وانتي كمان، فقلت هروح اعرض عليها اكون من رجالتها عشان اعرف هي ناويه ع اي، وبدأت اخليها توثق فيا، وبقت كل معلوماتها معايا ولما خطفتك انا كنت رافض اي حد يجي جنبك، وانا اللي كنت واقف معاكي سعتها، عشان كنت خايف حد يلمسك، ثم قال بخجل ونظر للارض: وبصتلك سعتها بإعجاب عشان هي تاخد بلها وتتطمن اني مش هغدر بيها. وهي دي الحقيقه وعشان خاطري كفايه عياط بقي 
_مازالت مسك تبكي وبدأت تعلو صوت شهقاتها وتقول: يعني كل اللي احنا فيه ده واللي وصلتله انا وانت بسبب ابويا 
=اجلسها بلال وجلس بجانبها وهو في صدمة ولكن حاول ان يواسيها واقتربت شهد ووضعت يديها ع كتف احمد كي تواسيه هي الاخري. 
_حضنت مسك بلال وتتشبث بقميصه: لي يبلال بابا يعمل فينا كده، ده ماما  ديما تقولي انه مسافر وبيبعتلها فلوس عشاني، وهي اللي كانت بتصرف عليا، وفي الاخر مستحملتش الصدمه لما بابا طلقها، ع الرغم انها كافحت عشانه ومرضت ومحولش يسأل عليها او يعرف اخبارها وحرمنا من احمد بس لي ماما كمان مقلتليش ع احمد، لي عمله فيا كده ثم ازادت في البكاء 
وكان قلب بلال يعتصر عليها ثم ادخلها في حضنه بقوه: خلاص يمسك يحببتي، كفايه عياط، انا معاكي واحمد رجع وبقي ليكي اخ ومش اخ وبس ده بقي ليكي اخت كمان 
_اقتربت منها شهد وملست ع شعرها: اهدي يمسك، احنا جنبك وانا واحمد مش هنسيبك ابدا وبلال بيحبك، حاولي تهدي يحببتي بلاش تعملي في نفسك كده
_مش قادرة اصدق اللي بابا عمله فينا ده، وفوق ده كله انا كنت مفكره اني مليش عيله وديما وحيدة، انا خلاص حاسه اني ضايعه 
=بلال: مين قال انك ملكيش عيلة، عيلتي هي عيلتك واحمد وشهد معانا، وصدقيني هعوضك عن الايام دي كلها، بس وحياتي كفايه مش مستحمل اشوفك كده. 
خرجت مسك من خضن بلال ومسحت دموعها وقالت: ربنا يخليك ليا يبلال ثم نظرت ع اخيها وجدت الحزن علي وجهه وينظر لها بحب فإبتسمت له وقالت: متبعدش تاني ي احمد ثم نظرت لشهد: ولا انتي يشهد ده انا مصدقت بقي ليا اخت 
حضنتها شهد: انا معاكي يقلبي ومش هنبعد لا انا ولا احمد وقاعدين ع قلبكم 
_ابتسمت مسك ونظرت لبلال وقالت بهدوء: روح يبلال الشغل انا بقيت كويسه 
=قبلها من جبينها وقال: لا مش هروح النهارده هنزل من بكره 
_خلاص هقوم انا وشهد نحضر الغدا 
=ماشي يحببتي وانا واحمد هنخرج نقعد بره شويه ولما تخلصو اندهوا علينا 
_حاضر 
=احمد: مال ع شهد.. بالنسبة لحضرتك 
_مالي 
=مش ناويه تبلي ريقي بأي كلمة زيهم 
_نحن نختلف عن الآخرون ي ابو حميد 
=ابو حميد! انا مني لله، بقلك اي انتي بتعرفي تتطبخي ولا هتكسفينا 
_احممم اه اه بعرف 
=يخوفي، طب روحي مع مسك يلا 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
دخلت مسك وشهد المطبخ وخرج احمد وبلال. 
_شهد بتعرفي تطبخي؟ 
=اي، الصراحه لا مش بعرف بس هبص عليكي وهتعلم ع طول انا شطورة والله 
_ طب تعالي هههههههه
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ.. 
_احمد: بلال هو انت لي اتجوزت مسك وهي صغيرة كده ولا عشان بتحبها يخلبوص 
=خلبوص! ع آخر الزمن يتقلي خلبوص، هيحححح اه يسيدي بعشقها مش بحبها بس 
_مهو باين عليك ههههه 
=هو انا باين اوي كده 
_يبني دا انت مدلوق ههههه 
=ههههه انا فعلا بحبها اوي بس مش ده السبب اللي خلاني اتجوزها، انا كنت بحب حنان وكنت وعدها بالجواز بس اختك شقلبت كياني هههههه وحبتها 
_طب احكيلي اتجووزت مسك لي ع ما يخلصوا 
=رجع بلال بظره وشبك صوابعه وراء رأسه واتنهد ثم قال: انا أذيت مسك كتير وهي استحملتي رغم كل ده،، انا اتجوزت مسك بسبب«………..» بس يسيدي ومن بعدها بدأت مش قادر ابعد عنها وع طول في بالي 
_يااااااه مسك من صغرها مشفتش راحه، انا نفسي اعوضها عن حجات كتير اوي، ضرب احمد بيده وقال: لقيتها 
=ههههه هي اي اللي لقتها 
_اي رأيك نخدهم ونسافر ويغيروا جو شويه 
فكرة حلوه بس انا لازم انزل بكرة الشغل انا بقالي فترة مبرحش 
_يعم خلي حد غيرك يبقي مكانك ع ما نيجي 
=خلاص احجز انت ع ما اكلم صحبي واقله 
_اشطا يسطا 
ـــــــــــــــــــــــــــــــــــ
خرجت مسك وشهد: 
مسك: بلال يلا انت واحمد الاكل جهز 
دخل احمد وبلال 
احمد: يشم الاكل.. الله مين اللي عامل الاكل ده 
مسك نظرت لشهد وقالت: شهد اللي عملته 
احمد مسك ايد شهد وباسها: تسلم ايدك يحببتي 
_ابتسمت بقلق: شكرا يحبيببي 
وجلس الجميع. 
بلال ياكل ثم نظر الي مسك وقال بصوت منخفض: بس ده مش اكل شهد ده انتي اللي عملاه. 
_مسك بتوتر. وانت عرفت منين ان انا اللي عملاه. 
=حببتي انا متجوز شيف مطبخ 
_هههه طب كُل وانت ساكت بقي 
احمد: عمالين تتكلمو ف اي 
بلال: ي اخي ارحمني انت ما بتهزقش انت مالك
_عايزين نسمعكم 
ضحكت كلا من شهد ومسك.. 
ــــــــــــــــــــــــــــ.. 
ثم انتهو من الغداء 
شهد دخلت المطبخ وبتغسل الاطباق
_مسك: انا هروح اساعد شهد واعمل فشار ونيجي نتفرج علي التلفزيون 
=احمد: تسلم ايدك يمسك الاكل طعمه جميل 
-انت انت عرفت منين 
=هههه اصل سالت شهد بتعرفي تطبخي لقتها اتوترت فعرفت انها مبتعرفش 
_لا ع فكره هي ساعدتني كتير وبدات تتعلم ملكش دعوه انت 
=حاضر يستي انا اسف اعمليلي بقي كوبايه شاي معاكي
_بلال: ما مراتك قدامك اهي يبني  هي مراتي الشغاله بتعتك 
=مسك: هههه طب اعملك معاه 
_لا اعمليلي قهوه 
احمد: الله هي اختي الخدامه بتعتك 
ضربه بلال ع رأسه: يبني ادم براس بخاخه دي تبقي مراتي خلي مراتك تعملك.. 
مسك: مجانين انا هدخل اشوف هعمل اي 
يتبع…..
لقراءة الفصل الثامن والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية أحببت طفلتي للكاتبة مروة جلال

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!