Uncategorized

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم شهد رفعت

 رواية عشق أولاد القناوي الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم شهد رفعت 

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم شهد رفعت 

رواية عشق أولاد القناوي الحلقة السادسة والعشرون 26 بقلم شهد رفعت 

تدخل سليم و قال: انا عايز اعرف ايه دخلني انا و حور فالموضوع ليه تمنعينا من الخلفه كده ٠٠٠ انتي ليه بتكرهينا كلنا؟

حسنيه بصوت عالي وهي تشير على حبيبة: انا مش بكرهك ولا انت ولا حور بس بكرها هي ٠٠٠ و كرهي زاد ليها لما جت القصر هنا ٠٠٠ و لو رجع الزمن بيا تاني كنت هعيد إلى عملته ٠٠٠ عملت كده عشان البس المصيبه فيها و اخلي القصر كلو يكرهااا

حاولت حسنيه الهجوم على حبيبة و تجذبها من شعرها ولكن يد رعد كانت اسرع جذب حبيبة في احضانه بحمايه و دفع يد حسنيه بعيد و قال و هو يجز على أسنانه بغضب: مش هسمحلك انك تلمسيها ٠٠٠ حالا انسى انك عمتي و هعاملك معامله هتزعلك اوي ٠٠٠ ف ايدك دي متتمدش عليها تاني و حسابنا لسه مخلصش اصلا

نظرت حسنيه إلى الشخص الذي يساعدها من العائله و لكنه نظر إليها نظره قاتله بمعنى “لا تأتي بأسمي حتى لا تخسري”

اقترب منها الحج عبدالعزيز و بدون اي كلمه نزلت صفعه على وجهها من يديه اوقعتها أرضا ف قال بغضب: م النهارده بنتي التانيه ماتت و مالكيش قعاد فالبيت ده 

ثم جذبها من شعرها يخرجها من القصر تارك خلفه فجر الباكيه على هيئة والدتها ف مهما فعلت فهي والدتها 

حمزه يحاول تهدئتها: اهدي ي فجر ٠٠٠ متزعليش يحببتي بس ده اي كان لازم يحصل

فجر ببكاء: هي لييييه عملت كده ٠٠٠ مبقاااش ليا حد خلاااص 

اخذها حمزه بعيدا عنهم و اجلسها على الكرسي و جلس أمامها على ركبتيه و قال بحنان و هو يمسح دموعها بيديه: مين قال ان مبقاش ليكي حد ٠٠٠ امال انا فين انا دلوقتي خطيبك و بكره هبقي جوزك ٠٠٠ يحببتي لو الدنيا كلها اسبتك هتلاقيني انا ورا ضهرك معاكي و بساندك ٠٠٠ انا الي وقت م تقعي هتلاقيني بسندك و باخدك ف حضني ٠٠٠ احنا الاتنين ملناش غير بعض و لازم نقوى و نسند بعض ٠٠٠ مامتك غلطت و كان لازم تتعاقب ٠٠٠ مش عايز اشوف دموعك دي تاني بقا

اومأت له فجر بدموع و قالت: عايزه انام ٠٠٠ مش قادره اقعد هنا هطلع فوق 

حمزه: طب تعالى هطلعك ٠٠٠ و لو عايزاني أفضل معاكي لحد م تنامي هفضل ماشي رغم أن لو حد شم خبر هبقي ف خبر كان 

فجر: لا خليك انا هقدر اطلع لوحدي انا كويسه 

حمزه بمرح: يستي اقعدي بقا ل احسن تقعي و انتي ماشيه و يأجلو فرحنا

عند رعد و حبيبة كان رعد جالس و حبيبة بين احضانه تبكي ف قال رعد: مالك بس يحببتي بتعيطي ليه دلوقتي ٠٠٠ م المشكله انتهت اهي و كل حاجه بقت تمام

حبيبة بدموع: ليه ي رعد كميه الكره دي ٠٠٠ انا و ماما عملنالها ايه عشان تكرهنا و تعمل فيا كده ٠٠٠ رر رعد اا انت وقتها ول مكنتش بعدت عني فالوقت المناسب كان كان ممكن يحصل ايه 

رعد محاولا تهديئها: ولا اي حاجه يحببتي ٠٠٠ وقتها كان عقلي هو الي بيحركني بس انا قلبي بيحبك و هو الي بعدني عنك ٠٠٠ عارفه انا فكرت ف ايه وقتها؟ قولت لنفسي هتعمل كده ف مين؟ ف حبيبة؟ إلى انت مربيها؟ هتستحمل تشوف النظره دي ف عينها لو عملت كده؟ و عند السؤال ده بالذات بعدت عنك ع طول و خرجت ٠٠٠ قولتلك ي حبيبة قلبي بيحبك و هو الي منعني من كده 

حبيبة و هي تحتضنه بشده: انا بحبك اوي ي رعد ربنا يخليك ليا يارب 

رعد بخبث: لاحظي اني لسه مدخلتش لحد دلوقتي يعني اي هكه هيك ولا هيك بصي مش همسك نفسي

حبيبة بخجل و هي تدفن وجهها في أحضانه: بس ي رعد بطل قله ادب بقا مش لازم كل شويه تفكرني 

رعد بسخريه: و اني اقولك كل شويه ده مش بيوضحلك حاجه ولا البعيد حلوف؟ 

حبيبة: اه حلوف ي رعد 

رعد: لا لا حبيبتي مش حلوفه و عشان كده انا بقول حان الآن حبك ف قلبي ياخدلو مكان و ادخل بقا عشان كده كتير

و حملها رعد و تسلل إلى الأعلى و عندما وصلو إلى الجناح 

حبيبة بخجل: بس ي رعد نزلني انا مش مستعده بقولك 

رعد بدهشه: نعم يختي داخلين ف الشهر و حاجه متجوزين و تقولي مش جاهزه ٠٠٠ حبيبة انا ي قاتل ي مقتول الليله دي 

كادت أن تتحدث حبيبة و لكن قاطعها رعد بقبله شرسه اسكتتها حاولت حبيبة الابتعاد عنه و دفعه و لكنه كان كالحائط أمامها كلما حاولت إبعاده يقترب أكثر ٠٠ ف بادلته حبيبة قبله و تحولت من شرسه إلى قبله حانيه مشتاقه 

رعد: شوفتي بقا انك مستعده بس مكسوفه ي لئييييييمه 

ادخلها رعد إلى الغرفه و هو مازال يحملها دفع الباب بقدميه و انزلها إلى الأرض و هو مازال يقبلها و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح 

__________________________________

في الأمس 

نزل حمزه إلى جده في المندره و جده جالس شارد ف قال: كنت عايز حضرتك في كلمتين ي جدو 

الحج عبدالعزيز: اقعد ي ولدي 

حمزه: بعد إلى حصل النهارده انا عايز اقول اني عايز اتجوز فجر النهارده قبل بكره ٠٠٠ عشان ابقى معاها بعد م امها مشيت هتبقى محتاجه حد جنبها اكتر

عبدالعزيز: كنت هقولكو كده بكره ٠٠٠ نعجل بجوازكو احنا مش عارفين امها ممكن تعمل ايه 

حمزه بفرحه: بجد ي حجيجه انت بتتكلم بجد ولا بتسرح بيا 

عبدالعزيز بغضب: اعدل كلامك ده ي ولد انت احسن اعدلك انا بطريقتي 

حمزه: انا اسف اسف بس الفرحه دوختني شويه 

عبدالعزيز: بس اعمل ف حسابك انا مش هغصب ع فجر ف حاجه هي لو عايزه دلوجت ماشي موافج إنما لو عايزه تأجل ف بروحتها 

حمزه بسرعه: لا لا متقلقش هي هتوافق أن شاء الله سيبها عليا انت بس ٠٠٠ عن اذنك انت ي حجيجه 

صعد حمزه سريعا إلى غرفه فجر و كاد أن يطرق الباب و لكنه استرجع نفسه و قال: ايه الي هتعمله ده ي حمزه ٠٠٠ انت بقيت تنسى كتير اوي الأصول ٠٠٠ عيب بقا و ارجع ل عقلك 

عاد حمزه إلى غرفته و اخرج هاتفه يحدث فجر التي كانت جالسه على الفراش تبكي في صمت و عندما سمعت صوت الهاتف مسحت دموعها و ردت عليه بنبره شبه باكيه: الو

احس حمزه بنغزه في قلبه و قال: انتي لسه بتعيطي ي فجر 

فجر بنره حاولت أن تجعلها طبيعيه: لا انا بس كنت نايمه و٠٠

حمزه: متكذبيش عليا انا عارف انك كنتي بتعيطي حسيت بيكي ٠٠٠ طب بتعيطي ليه؟ 

فجر ببكاء: مش مستوعبه انها مش معايا هنا فالبيت ي حمزه حتى لو كانت وحشه و بتعاملني انا نفسي وحش و مكنتش حنينه عليا بس انا كنت بحبها ٠٠٠ بحبها اوووي

تألم قلب حمزه على حالها و قال: طب مش احنا اتفقنا مفيش دموع تاني ٠٠٠ دلوقتي مش ماشيه ع الاتفاق ف عشان كده هعاقبك و هخلينا نتجوز بعد يومين 

فجر بصدمه و قد تناست ما كانت فيه: انت بتقول ايه ي حمزه ٠٠٠ جواز اي دلوقتي انا مش هتجوز غير لما اخلص دراستي 

حمزه بشهقه و ردح: نعم يختي نعم ٠٠٠ دراسه ايه يام دراسه ايش حال كان كلو ع ايدي و كنت بزورلك الشهاده عشان امك ي ام ملحق 

فجر بغضب: انت بتعايرني ي حمزه عشان كنت بشيل ماشي طب و الله ل٠٠

حمزه بهيام: عشان كده بقول كفايه شيل مواد و تعالى شيلي عيالنا 

فجر بخجل: بس ي حمزه عيب 

حمزه بهيام: بتتكسفي ي فجر

فجر و هي تحاول كتم ضحكتها: اه ي حموزي 

حمزه بهيام: احلى حموزي ف الدنيا ي فجوري ٠٠٠ اي ده اسكيوزمي اي ده؟  ايه الدلع الو** ده ٠٠٠ هو انا عشان ادلعك هقول الاسم ده ٠٠٠ لا مش لاعب 

فجر: بقا كده ٠٠٠ طب شوف بقا مين هيتجوزك ٠٠٠ اقولك اتجوز سعدان الجنايني اهو سينجل برضو

حمزه بخضه: يلهوي استنى بس هفهمك يخربيتي يخربيتي 

___________________________

عدي يومين محصلش فيهم حاجه غير أن مريم اخت يوسف اتخطبت للظابظ مروان صاحب يوسف و الي ساعدها قبل كده اما كانت ف القسم 

و حمزه قدر الحمدلله يقنع فجر بالجواز و أصرت فجر انهم ميعملوش فرح و يبقى كتب كتاب بسيط فيه العيله بس 

رعد و حبيبة بيقضو احسن وقت ف حياتهم و لسه رعد زي م هو متملك ف حبيبة و حتى تملكه بيزيد كل يوم و مش بيخرجها من الاوضه 

اليوم و هو زواج حمزه و فجر 

في غرفه فجر كانت تغط في نوم عميق و الطرقات على الباب تقوى أكثر حتى استيقظت فجر و ذهبت تفتح وجدت البنات جميعا بما فيهم سيلا ، جرت سيلا إليها و احتضنتها تقول بحب: وحشتيني اوي يعروسه

فجر: و انتي كمان يحببتي و الله ٠٠٠ فرحانه اوي انك معايا النهارده ٠٠٠ كنت هزعل أوي لو مش جيتي 

سيلا: منجيش ازاي و حمزه من امبارح كل شويه عمال يكلم يوسف يأكد عليه اننا نحضر 

حور: يلا ي جماعه خلينا نخلص ٠٠٠ لسه ورانا حاجات كتير هنعملها و كمان نجهز فجر 

بدأو البنات في تجهيز فجر و أنفسهم 

رن هاتف يمني برقم بدر زوجها ف ابتسمت يمني و ردت عليه: لحقت اوحشك

بدر بحب: بتوحشيني حتى و انتي نايمه ف حضني ٠٠٠ المهم صحيح قبل م انسى انزلي بسرعه ورا القصر عايزك ف حاجه مهمه

يمني باستغراب: حاجه مهمه و ورا القصر ليه؟ 

بدر: يلا يحببتي انتي لسه هتسألي ٠٠٠ يلااا بسرعه 

يمني: حاضر حاضر 

أغلقت مع يمني و تركت البنات و نزلت الي الأسفل وجدت بدر يقف معطيها ظهره فاقتربت منه و احتضنته من الخلف فابتسم بدر و ادراها إليه و احتضنها و قال: حبيبتي 

يمني: اممممم

ابعدها يمني عن احضانه و قال بجديه: قولتلك قبل كده هجبلك حقك من كل حد اذاكي ف يوم و النهارده بنفذ وعدي ده 

ثم سحبها و دخل بها إلى غرفه و كانت زوجه والدها و والدها جالسين أرضا و عندنا فتح الباب هبو واقفين بخوف و قال والدها بتوتر: يمني ي بنتي ٠٠٠ جوزك جايبنا هنا ليه قوليله يسيبنا يبنتي ده انا ابوكي 

نظرت يمني ل بدر و الدموع في عينيها و قالت: هتعمل ايه يبدر 

بدر بهدوء: انتي الي هتعملي ٠٠٠ إلى عايزاه هو الي هيحصل 

اقتربت يمني من والدها و قالت بحزن و وجع: دلوقتي بقيت بنتك و انت ابويا؟ مفتكرتش ده مره و انت ماشي ورا مراتك و هي منيماني ف عز الشتا ع البلاط ف المطبخ بهدوم خفيفه ٠٠٠ ولا اما تخليني اصحي من الفجر اعمل الشقه و كلو نايم و مرتاح و انا الي صاحيه و يدوب أناملي تلت ساعات ٠٠٠ مفتكرتش لما كانت اختي تغلط و انا عشان هي متتضربش كنت اتضرب مكانها بالكرباج ٠٠٠ ده انا جسمي معلم لحد دلوقتي ٠٠٠ مفتكرتش انك ليك بنت لما كنت تيجي من بره و هي تسخنك عليا و تدخل عليا المطبخ تضربني ب اي حاجه موجوده و انا متى مش عارفه بتضرب و بتشتم ليه؟ مفتكرتش انك ليك بنت لما كان يجيلنا فلوس انا و اختي كل شهر من جدي و كنت تديها هي الفلوس و انا و اختي نبقى محتاجين لبس و كانت ممكن تجبلنا كل سنه طقم واحد جديد ٠٠٠ و كنا نفرح بيه زي العيال الصغيره لأننا محرومين ٠٠٠ مش هقول غير حسبي الله ونعم الوكيل

والد يمني: بنتي اا

يمني بمقاطعه: هششش متقولش الكلمه دي كفايه كذب بقا ٠٠ انت معملتش بيها و لو مره واحده عشان تقولها

ثم نظرت إلى زوجته و قالت: هسمحلك انك تخرجي ٠٠ بس لوحدك

تهللت اسارير زوجته و قالت بسعاده: و الله بنت أصول ي يمني ٠٠٠ خرجيني يختي خرجيني

نظر لها زوجها بصدمه و قال: انتي بتقولي ايه ٠٠٠ هتخرجي و تسيبيني

زوجته بلا مبالاه: و انا مالي ي خويا بنتك إلى هتخرجني و انا عن نفسك مش هقول لا 

نظرت يمني إلى والدها بسخريه وقالت: شوفت ٠٠٠ إلى خسرت بناتك و دنيتك و اخرتك عشانها باعتك ازاي؟

عادت يمني إلى مكانها بجانب بدر الذي تألم من أجلها و قالت له: أبعدهم عنا ي بدر انا مش عايزه اشوفهم ولا اعرف حاجه عنهم

أدرك بدر انهيارها ف أخذها بين أحضانة و خرج بها إلى الخارج و عاد إليهم بعد قليل و هو يشمر ساعديه و يقول: يمني دي طيبه و بتسامح بسرعه ٠٠٠ بس شكلكو مسمعتوش عن بدر القناوي و عشان كده هخليكو تشوفو عملي

انهي بدر كلماته و انقض عليهم كالاسد الجريح

في الأعلى في غرفه البنات كانت تسير حور للدولاب لأخذ فستان فجر و لكنها فجأة شعرت بالدوار و قبل أن تتحدث سقطت على الأرض مغشي عليها ، جرى إليها البنات سريعا يحاولون ايفاقها بينما أخذت حبيبة الحجاب و وضعته على رأسها و جريت تنادي سليم

حبيبة. و هي تاخد انفاسها: سليم ت تعالى فوق ح حور اغمي عليها

سليم برعب: ايه

لم يتنظر الرد و جرى سريعا إلى أعلى يتتبعه رعد و و حبيبة و يوسف

دخل سليم الغرفه سريعا و حمل حور و وضعها على السرير و طلب الدكتوره و رفض الخروج من الغرف ظل بجانبها

الدكتوره بعدما انهي فحصها: متقلقش هي بخير

سليم بخوف و هو ممسك بيدها: امال اغمي عليها ليه

الدكتوره: دي أعراض طبيعيه لحالتها دي ٠٠٠ المدام بتعاني من ضعف عام ف جسمها و محتاجه تغذيه و هكتبلها كمان على محاليل ٠٠٠ عن اذنكو

غادرت الدكتوره القصر و بقى سليم بجانبها ذهب رعد يشتري الادويه و ركبت سيلا لها المحاليل و ظل سليم بجانبها باقي اليوم يأخذها في أحضانه يخشى بعدها عنه

في الأمس

تم كتب كتاب حمزه و فجر و باركو لهم جميعا ما عدا سليم و حور ٠٠  اخد حمزه فجر و صعد بها إلى غرفته

حمزه و هو يغلق باب الغرفه: يلااااااا ٠٠٠ اخيراااا اتجوزت و معدش ناقصني حااااجه ٠٠٠ يلااااا بيناااااا

فجر بصريخ: حمزه مااالك شكلك غريب ليه كده

حمزه و هو يقلد كركر: ايواااااه حاضر حاضر حاضر

جرت فجر منه في الغرفه و كان يجري خلفها حمزه وهو. يقول: اقفى بقا متفرهدنيش معاكي ٠٠٠ هاتي بوسه بس

فجر: يماماااااا ده طلع مجنون الحقووووني

تعثرت فجر في فستانها و وقعت على السرير وقع فوقها حمزه و هو يقول بحب: يااااه كنت مستني المرقعه دي من زمان اوي

و سكتت شهرزاد عن الكلام الغير مباح

صعد الجميع إلى غرفهم بينما اتجه رعد إلى غرفه أخرى طرقها و فتح الشخص و دخل رعد إلى الداخل

رعد: م الصبح قبل م نصحي كمان تكون ماشي من هنا و مشوفكش ف مصر تاني

الشخص: انت ايه الي بتقوله ده ٠٠٠ و ازاي تكلمني كده اصلا انا اعمل إلى عايزه

رعد بايماءه و سخريه: لا هتعمل إلى انا عايزه ٠٠٠ و ياترى بقا لو حبيبة عرفت اننا كنت متفق مع حسنيه و مارتن عشان نبعد عن بعض هيحصل ايه

الشخص بتوتر: انا معرفش حاجه عن إلى بتقوله ده انت عايز تجبلي مشاكل وخلاص

اخرج رعد من جيبه الهاتف و فتحه أمامه على تسجيل الفيديو الذي طلب من حمزه أن يقصه

ف قال الشخص بحده: ايوه كنت عايز أطلقها منك ٠٠٠وكنت عايز اخد بنتي و ارجع بيها على أمريكا ٠٠٠ من ساعه م جت هنا و هي مش بتفكر ف حد غير فيك حتى انا الي هو ابوها نسيتني ٠٠٠ بس لما عرفت من مارتن إلى هو عمله اتخانقت معاه و قولتله هقتلك و قبل م اعمل حاجه انت جيت و خطفته

نظر إليها رعد بسخريه و أعطاه ظهره و قال بجمود: زي م قولتلك بكره قبل م نصحي تكون ف امريكا عشان متخسرش اكتر من كده

تركه رعد و غادر الغرفه متجهها إلى غرفته

انقضت الليله بسلام و جاء صبح يوم جديد يعمل معه الكثير من المفاجآت الصدمه

سمعو أصوات عاليه في الأسفل أصوات غاضبه و زعيق نزل رعد و حبيبة إلى الأسفل كان رعد ممسك بيده حبيبة يقبلها بحب و هو يقول: احلى صباح على احلى حد فالدنيا

حبيبة بحب: صباح النور يروحي

نزلو إلى الأسفل تفاجأو بحسنيه جالسه على الكرسي الكبير الموضوع فالمندره و هي تقول بكبرياء: زي م سمعتو القصر ده بتاعي و ب اسمي

وقف جميعا ينظرون إلى بعضهم بصدمه شديده و الاستغراب واضح على وجوه البعض و هم رعد  و الحج عبدالعزيز ٠٠ 

وقفت حسنية و قالت بكل غرور و شر: القصر ده قصريييي ٠٠ بقاااااا ب اسمييي

الحج عبدالعزيز بغضب: انتي بتجولي ايه يبت انتي ٠٠ قصرك اي و زفت ايييه ٠٠ القصر ده مِلك ل عيله القناوي و مش عيله زيك هي الي تجول أكده

نظرت له حسنيه و قالت بسخريه و نبره شر: هه يؤسفني ي والدي العزيز اقولك ان ده بيتي و انت بنفسك بصمت ب كده و الورق اهو

“مدت حسنيه إليهم الورق أخذه منها رعد و نظر فيه بسخريه متأكد انه خطأ ٠٠ و لكنه صدم بشده عندما وجد بصمة جده عليه”

نظر إلي جده  ببرود يخفى خلفه صدمه كبيره كادت أن تزلزل بكيانه و لكنه رعد القناوي من الصعب أن يقع او حتى يهتز و قال بهدوء: كلامها صح ٠٠ بصمتك دي يجدي

الحج عبدالعزيز بغضب: بتجول ايي انت كمان ي رعد ٠٠ كيف يعني انا هسلملها القصر هي هيصه هي ولا ايه

اقترب سليم من عمته و قال بحده: عملتي كده ازاااااي؟

اتجهت حسنيه إلى المقعد و جلست عليه ب كل كبرياء و قالت بسخريه: تؤ تؤ عيب لما تكلم عمتك كده ي سولي ٠٠ و مش شغلك عملت كده ازاي

قالت والدتها بسرعه: انتي كيف ع تتكلمي مصراوي أكده ٠٠ انتي دايما بتتكلمي زيينا

نظرت حسنيه إليها و قالت: هتعرفي ي امي ٠٠٠ كل حاجه هتتعرف متقلقيش ٠٠ بس انا مش مرتاحه كده حاسه اني مخنوقه ٠٠ و اي هيبسطني بقا؟ انا اقولكو

أشارت في هذه اللحظه الي حبيبة الواقفه بجانب رعد بتوتر و قالت: انتي ٠٠ ايوه انتي مش عايزه اشوفك فالقصر هنا

قال بدر باستهجان: نعم؟ بتقولي اي يعمتي ٠٠ دي حبيبة مرات رعد القناوي و بنت اختك و ده بيتها و مش هتخرج منه

نظرت إليهم بسخريه و قالت: و ده الي عندي ٠٠ ده بيتي و انا حره فيه ٠٠ هي تخرج عادي و رعد ده بيته يفضل فيه براحته 

نظرت مره اخرى الى حبيبة و قالت بغضب شديد: براااااااااااااا

في هذه اللحظه وصل رعد إلى أقصى مراحل غضبه و لكنه تمالك نفسه و اقترب من عمتة الجالسه باريحيه و غرور ٠٠ مال بجسده عليها و قال بهدوء عنيف يربك من يسمعه: انتي اه عمتي و انا ساكت ده كله احتراما ليكي و ل جدي ٠٠ إنما هتوصلي ب غرورك ده ل مراتي ف لااااااااااا

“قالها رعد بغضب شديد و صوت عالي: مراتي لااااااااااااا ٠٠ مش مرات رعد القناوي إلى تتهان ف بيتها ٠٠ دلوقتي بيتك اه بس هيجي يوم و هيبقى بيتها تاااااااااني ٠٠ مراتي تبقى ف المكان الي انا فيه ٠٠ مش رعد القناوي إلى يخلي مراته تسيب بيتها و يقعد هو فيه ٠٠ والقاك قريبا ي ٠٠ ي عمتي

” قال رعد الاخيره بسخريه لازعه و امسك يد حبيبة و خرج من القصر ب كل كبرياء و ثقه 

يتبع..

لقراءة الحلقة السابعة والعشرون : اضغط هنا 

لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا

نرشح لك أيضاً رواية عشق الأدهم للكاتبة ملك ماهر.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!