Uncategorized

اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل السادس 6 بقلم شهد محمد

  اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل السادس 6 بقلم شهد محمد

 اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل السادس 6 بقلم شهد محمد

 اسكريبت لعنة جمال العيون الفصل السادس 6 بقلم شهد محمد

الفستان بيزيدك جمال يا سمو الأميرة،أو انت اللي بتحليه
بصدمة:يوسف! 
يوسف:مكنتش متوقع الصدمة دي كلها يا تمارا
بتوتر:انت بتعمل ايه هنا
بغمز:جاي اشرب شاي
كندة من جوة:احسن عشان تبقى تخبي عليا حوار الشاي دة يا تمارا،بقى يبقى مشروب عليا شاي و متقوليش و الله لأوريك يا سامح انت كمان لما ترجع
تمارا:انتو معندكوش شاي في بيتكوا
بغمز:لا الشاي هنا احلى
بغيظ:يوسف
بجدية:انسة تمارا انا جاي اطلب ايدك
بخجل:و أيه انا ايه اللي يخليني اوافق
يوسف:عشان انا هعرف اكون نصك التاني????
بعدم فهم و خجل:يعني ايه
يوسف:الناس كلها بتشرب ماية و انت بتشربي شاي بلبن و بتحبي تفطري المولتو مع انك دكتورة و عارفة انه غلط علي معدة فاضية بس هبطلهولك أن شاء الله 
بتحبي تقرى أو تشتغل تحت إضاءة خفيفة ذهبي مريحة للعين، طول الوقت بتاكلي ظوافرك لحد ما دراعك خلص وصلتي عند كوعك تقريبا
بتحبي الجو البارد بالليل و الدنيا هدوء
اكتر حد بتحبيه و بتقعدي معاه هي كندة بنت خالتك اللي عايشة معاكوا عشان تخلص جامعتها و بتحبي تاكلي معاها زلابية و انتو خارجين سوا
واخدة والدتك قدوة و طلعتي دكتورة زيها
بغمز:و الباقي هقوله لك بعد كتب الكتاب
بصدمة:انت عرفت الكلام دة كله منين
بإبتسامة ثقة:مصادري الخاصة
في نفسها بتنهيدة:انا مش هسمح لنفسي اني اذيك عشان علاقتنا،خراب مش هيسيبنا في حالنا
بألم:استاذ يوسف حضرتك انسان ممتاز جدا،لكن كل شيئ قسمة و نصيب
بضيق:ممكن افهم ليه
بحزن:احب احتفظ بأسبابي لنفسي،اتشرفت بمعرفتك وقفت عشان تدخل فهو قام و قال:انا مش هيأس على فكرة
بتنهيدة و هي لسة مدياله ضهرها:بلاش انا صدقني قربي ليك أذى و خطر عليك
ثم دخلت
كندة:مشكلتك انك واضحة و ملكيش في اللف و الدوران،عينيكي فاضحاكي،انت بتحبيه يا تمارا
بحزن:بس انا مقدرش اؤذيه،خراب مش هيسكت
و ليه يوسف ميكونش خراب مش ملاحظة انه-
مبعتش رسايل النهاردة مع ان فيه عريس
لا مش هو خراب لو كان عايز يدخل البيت من بابه كان جه و أتقدم من زمان
اومال هو قالك هيتجوزك ازاي-
ضحكت سخرية:هه هيخطفني
دخلت هدى لتمارا تبوسها و تحتضنها و تهنيها و تمارا مش فاهمة حاجة
هدي بدموع فرح:اخيرا يا تمارا حد دخل دماغك و وافقت يا بنتي
بصدمة:ايه دة
عزت:مبروك يا تمارا،الف مبروك يا حبيبتي انا كنت عارف انه كويس و هيعجبك
بهدوء عشان تفهم:ثواني يا جماعة هو قالكم ايه
عزت باستغراب:قال إن انت واققتي و كنت بتطلعي قلوب من عينيكي بس اتكسفتي و دخلتي بسرعة
بصدمة:اناااا! 
كندة وخزتها في كتفها:اه فعلا احنا موافقين
تمارا بصت لكندة باستغراب شديد و في نفسها قالت:ايه دة ايه التلبيس دة،انتو متفقين عليا و لا ايه
هدي:طيب يا حبيبتي هو هيجي بكرة ان شاء الله و معاه أهله عشان يبقى طلب رسمي و كمان عشان سامح يبقى هنا 
كندة:اطمني يا خالتو هنبقى جاهزين أن شاء الله 
تمارا في نفسها و هي لسة مصدومة و مش قادرة تتكلم:حد عينك لساني يا حيوانة انت كمان،عاااا حد يقتل البت دي و الله لأوريكي
كندة بصت لتمارا اللي ماسكة ايدها جامد و قالتلها بعينيها:الاه و انا مالي اخوكي لما ييجي يفهمك على كل حاجة
بغيظ في نفسها:الله يخربيت هرموناتك يا شيخة منكوا لله هتضيعوا الواد يا رب عديها على خير
هدي:طيب انا راحة اكلم سامح و اقوله ع اللي حصل،مبروك يا قلب أمك 
تمارا و اخيرا قدرت تنطق:الله يبارك فيكي يا ماما 
خرجت هدى و وراها عزت من الاوضة و هنا انقضت تمارا على كندة:مش هسيبكككك
كندة و هي بتحاول تشيل تمارا من فوقها:يا بنتي سيبي رقبتي و هفهمك هتخنقيني يخربيتككك
تليفونها رن رقم غريب:مبروك يا عروسة
تمارا:هو انت،ايه اللي انت نيلته دة
يوسف:انا اتصلت اشوف اذا كانت كندة عايشة و لا لأ
كندة:عايشة يا باشا متقلقش مش دي اللي هتموتني
بغيظ:بس يا بت،ممكن افهم ايه اللي حصل دة
بضحك:ابقى سلميلي على سامح
تمارا:هي الحكاية فيها سامح
يوسف:صاحبي الروح بالروح اللي مش هيستخسر فيا اخته و هيجوزهاني
تمارا:انت كل الناس صحابك يا عم انت
يوسف:و عندي استعداد اعرف كل اللي تعرفيهم بس وافقي
بصت لكندة:و كندة اشتركت في الجريمة دي
بمرح:يا بخت مين وفق راسين في الحلال
بهدوء:بس انا رفضت هتاخدني غصب عني
يوسف:لا طبعا الراجل ميجبرش نفسه على حد و بالذات لو كان بيحبه
احمرت من الخجل:انا.. انا يعني.. مش هينفع.. انا رفضت طلبك
يوسف:و موضحتيش أسباب 
تمارا:انا حرة
يوسف:لأ يا تمارا منتش حرة انت حقك ترفضيني عشان اسباب مش كدة
بصوت مهزوز و دموع:من غير سبب انت مفيكش حاجة تترفض عشانها لكن مش هينفع
بثقة:لا هينفع سببها على الله يا تمارا
حست أن في كلامه اشارة
يوسف:نتقابل بكرة يا سمو الأميرة 
تم انتهاء المكالمة
تمارا اترمت في حضن كندة و هي كانت بطبطب عليها:انا تعبت استرها يا رب
عند يوسف،في الفون
ايه الاخبار عندك يا اياد-
احنا شاكين أن حد من المستشفى عند رامي هو اللي ورا موضوع الاختفاء دة
مين يعني
لسة بندور
بخوف:طب هو حد من الدكاترة اتأذي بسبب الموضوع دة قبل كدة
غير رامي لا لأن محدش اكتشف حوار الاختفاء دة غيره عشان كدة اكيد اللي ورا الموضوع دة هو اللي ضربه على دماغه يومها 
فلاش باك،بالليل قرب الفجر 
رامي دخل العنبر اللي مسؤول عنه و دخل عند مريض
في غرفة٦٠٦
رامي:عم مؤمن انت ايه اللي موقفك ع الكنبة كدة قوم نام ع السرير
عم مؤمن:الحق يا دكتور،اوضة الست سمارة بتنور و تقفل وانا شايف انها مش لوحدها في ظل حد واقف هناك
وريني كدة يا عم مؤمن
طلع رامي ع الكنبة عشان يشوف لقى حركة ظل غربية في الاوضة و فجأة الحركة كترت في الاوضة و شكل الضل و كأن واحد بيكتفها
بذعر:متخرجش من هنا يا عم مؤمن
في الفون بزعيق:نعيم حد يلحق الست سمارة اوضة١٠٥ بسرعة يا نعيم
لما وصلوا الاوضة كانت الست سمارة مش موجودة و الاوضة فاضية بس فيها علامات المقاومة
رامي بعصبية:حد يبلغ البوليس،اتحركوا 
النور فجأة قطع في العنبر كامل جرى رامي على اوضة عم مؤمن
و هناك لقى حد بيجر عم مؤمن المتخدر عشان يسحبه من الشباك و يهرب بيه جرى رامي عشان يلحقه لكنه أتعرض لضربة قوية على رأسه
فقد الوعي و لما فاق
كان عم مؤمن اختفى هو كمان والبوليس جه و اللي من ضمنهم اياد و ابتدوا يحققوا في الموضوع دة
باك
يوسف:طب ما كدة كل اللي في المستشفى في خطر دكاترة و مرضى و ممرضين كمان
اياد:متقلقش انا حاطط حراسة مشددة ع المستشفى من غير ما حد ياخد باله،أن شاء الله نوصل للي عمل كدة قريب
عند تمارا
كندة قامت بكل هدوء بعد ما تمارا نامت في حضنها من كتر التفكير،قامت و نيمتها في سريرها و غطتها و طلعت
الفون رن باسم سامح
كندة:افندم،بتتصل ليه يابو شاي
سامح:مكنتش اعرف ان الشاي مسكر كدة
كندة:بتثبت على طول كدة دة انا مهزأة و اقسم بالله
بضحك:المهم،انا جاي بكرة
طب مانا عارفة????
لا مانا مش هاجي كل دة ع الفاضي 
يعني عايز ايه
عايز خالتي و جوز خالتي لو سمحتي
العنوان ميتوهش ياخويا????
و ان قولتلك عشان خاطري 
هبعتلك العنوان حاضر
امشي يابت من هنا انا هكلمهم في التليفون و هكتب الكتاب عندك
اول مرة اشوف كتب كتاب في بيت العريس
التجديد حلو يا كوكي،المهم أخبار تمارا ايه
حالها ميسرش بس ان شاء الله ربنا هيسر الحال
_انا لولا اني واثق في يوسف و عارفه كويس مكناش عملنا اللعبة دي و لبسناهم في بعض و بعدين انا حاسس ان فيه حاجة هي مخبياها عليا
بتوتر:ها حاجة ايه
مالك قلقتي ليه هو انت تعرفي حاجة
بتوتر اكبر:لا انا معرفش حاجة تصبح على خير 
استنى يا بنتي.. 
تم انتهاء المكالمة
سامح:يا لهوي دي مجنونة
كندة بتنهيدة ارتياح:الحمد لله كان عايز يوقعني في الكلام
في اليوم التالي 
هدى كانت بتجري في الشقة طول اليوم عشان سامح على وصول من ترتيب لطبخ لتجهيز كتب الكتاب و كان بيساعدها في دة كندة و تمارا
تمارا في الفون:ايوة يا نجلاء،لا انا مش جاية النهاردة،خلي بالك من عم محمد قوليله ميقلقش عشان ضغطه،مش هعرف اجي النهاردة اخويا جاي من السفر و هقعد معاه،متخليش حد من الممرضين يضايق المرضى،هرجع و اسألهم و ساعتها هطين عشيتكوا،طب خلاص متزوقيش مع السلامة
هدي:خلصي في ليلتك دي مش هنقضيها تليفونات و اخوكي على وصول
قامت تمارا تساعد كندة اللي لابسة طرحة على دماغها عشان التراب و مشمرة ايديها و رجليها في ترويق الشقة،لبست زيها و ابتدوا الشغل
و فجأة و بدون اي مقدمات جرس الباب رن،فتحت هدى و كانت المفاجأة انه سامح
هدى بفرحة:سامح! 
سامح بمرح:ليكي وحشة يا دوك
حضنته باشتياق أم ثم حضنته تمارا و هي بتقول:حمد الله عالسلامة يا راجع من السفر
الله يسلمك يا تيمو-
و هناك من هي واقفة مصدومة لا تصدق انه هنا بالفعل نظر لها وجدها بملابس التنظيف فابتسم على منظرها فجرت للداخل من الكسوف فضحك على منظرها
سامح بإبتسامة لتمارا:ادخلي انت كمان غيري هدومك دي عشان تحضري كتب كتاب اخوكي
يسمعوا زغاريد مصدرها الست نسمة(أم كندة)بتدخل و تزغرد و يدخل وراها عديل(ابو كندة) وسط ترحيب من عزت و هدي
و بعد التبريكات بيتم عقد كتب الكتاب
“بارك الله لكما و بارك عليكما و جمع بينكما في خير” 
اصدرت كندة زغروطة رنانة على إثرها يصلها جميع 
الحاضرين بصدمة من اندفاعها و ضحك سامح على
????محبوبته و قال:اللهم صل على سيدنا النبي
اتكسفت كندة فقام سامح لها و قال:بيتهيألي انت كدة عبرتي عن فرحتك دوري بقي
نظرت له تنتظر ما سيفعل
لكنها تفاجأت بالذي يرفعها من الأرض لأحضانه قائلا بإبتسامة فرحة ساحرة:مبروك علينا يا كوكي
بصدمة:ايه اللي انت عملته دة
بضحك:حضن كتب الكتاب،معلش شكلك لسة مصدومة،بس انت حاليا بقيتي مدام سامح عاشور????مبروك يا روحي
بفرحة شدت على حضنه:الله يبارك فيك يا سموحتي
بغيظ:حسبي الله????
عديل بضحك:مبروك يا ولاد
نسمة:خلي بالك منها يا سامح،معلش هي هبلة شوية بس طيبة و مليش غيرها اوعي تزعلها يا واد
سامح:في عنيا يا خالتي
هدى و تمارا:و هو هيتجرأ يزعلها اصلا دة احنا ناكله،دي في حمايتنا
????سامح بخوف مصطنع:يما،لا ان شاء الله مش هزعلها ابدا
عم جو من الضحك و السعادة و فجأة يرن الباب بما هو مجهول 
فتحت تمارا الباب لتتفاجأ بيوسف يقف و معه باقة من الورود الحمراء الرائعة و بجواره فريدة و رامي و اياد و خديجة
تمارا بصدمة:يوسف! 
رامي بمرح:مفاجأة يا فوزي مفاجأة
ضربته فريدة في كتفه بخفة:اسكت خلينا نتفرج
رامي:أوامر يا باشا
تمارا:انت بتعمل ايه هنا
يوسف:طب مفيش اتفضل 
سامح قام للباب:اتأخرت ليه يا خويا
يوسف:شكلك كتبت من غيري
بضحك:الصراحة مقدرتش استنى اكتر من كدة
يوسف:المهم المأذون ممشيش
خديجة:مبروك يا تمارا
تمارا تحت تأثير الصدمة:الله يبارك فيكي يا مدام خديجة بس مبروك على ايه
ضحكت خديجة و فريدة قالت:تعالى هفهمك يا مرات اخويا
تمارا:نعممم! 
يوسف دخل:اكتب يا مولانا
تمارا:يوسف استنى انت بتعمل ايه انا رفضت انا مش موافقة
عزت:انت مش كنت موافقة امبارح يا بنتي و بناءا عليه خليته ييجي و يعملك كتب الكتاب مفاجأة النهاردة
يوسف:عن اذنك يا عمي عايز تمارا في كلمتين في البلكونة
في البلكونة
تمارا:لا يعني لا يا يوسف مش هيحصل
يوسف بتنهيدة:ممكن تقعدي بقى تعبتيني،ممكن افهم انت مش موافقة عليا ليه 
كدة مش موافقة و خلاص-
انت كرهاني
سكتت تمارا و نزلت رأسها 
بسخرية:يااه دة انت مش طايقني خالص
بالعكس دة خوف-
ليه خايفة من ايه
باندفاع:خايفة عليك و عليهم-
حطت ايدها على بقها تكتمه
بإبتسامة:خايفة علينا من ايه
بحيرة و حزن:مقدرش اقول
بإبتسامة لامعة:مهما كان اللي انت قلقانة منه انا جمبك و هحميكي و كل حاجة هتبقى زي الفل
تمارا افتكرت كلام كندة”احنا لازم نمشي على خطة عشان نخلص منه و عشان نمشي على خطة محتاجين نقول لحد عشان يساعدنا” 
و لقت أن هو دة الشخص اللي يقدر يساعدهم و تثق فيه
بلمعة دموع في عيونها:تضمنلي دة
بإبتسامة فرحة:و ابصم بالعشرة كمان،يلا بقى بطلي عِند متخلنيش اقولهالك قبل كتب الكتاب
تقول ايه-
هقولك بعد كتب الكتاب 
ابتسمت بخجل و دخلت
في الداخل
تم عقد القران وسط تبريكات و فرحة كبيرة من الأهل 
و كان شاهد ع العقد رامي و إياد 
????كندة:مبروك يا جوز اختي
يوسف بضحك:الله يبارك فيكي يا بنت خالة مراتي
بغيظ:ما تخلي عندك تمييز يا بني آدم تمارا دي اختي قبل ما تبقى بنت خالتي
بضحك:خلاص يا باشا الله يبارك فيكي يا اخت مراتي 
بنصر:ايوة كدة
تمارا ضحكت عليهم،و سامح مسك كندة من قفاها و قال:يلا ادخلي اقلعي الكعب اللي انت لابسها يا أوزعة خلينا نخرج،بقالي٩سنين بتمناها من ربنا
يلا عايزين نتفرج على فيلم توم و جيري اللي نازل جديد في السينما
كندة بسرعة رفعت الفستان و جريت:هوا
دخلت كندة تغير الكعب اللي كانت لابساه و لبست كوتشي و نزلوا
عزت بضحك:هه و الله أطفال مكنش ينفع يتجوزوا دلوقتي دول في عداد القاصر
يوسف:طب انا كمان عايز انزل اشمعنا هما هو احنا مش عرسان زيهم و لا ايه
عزت:خدها يا سيدي بس خلي بالك منها
يوسف بفرحة:في عنيا،يلا هستناكي تحت،رامي متنساش توصل فريدة
رامي:طبعا مانا سواق ابوكوا الخصوصي
فريدة:ايه يا حبيبي مش عايز توصلني و لا ايه
رامي:طبعا يا حياتي انا عايز اوصلك على بيتنا
إياد:كفاية محن بقى جتك القرف
تمارا:استنى مش هتقولي كنت عايز تقول ايه قبل كتب الكتاب
يوسف:اه صحيح كنت هقولك بحبك،عن اذنك يا عمي
تمارا بصدمة:ايه دة هو قال ايه
فريدة و خديجة بضحك:قال إنه واقع لشوشته يا تيمو
نزلت تمارا تجري وراه فوقفوا ع السلم هي في أوله و هو في اخره
يوسف:ايه يا بنتي بتجري ليه 
تمارا و هي بتاخد نفسها:انت قولت ايه فوق
يوسف:قولت ايه فوق
اللي انت قولته
يعني سمعتي
بس مش مصدقة
ليه
عشان دة مش منطقي
اشمعنا
انا دكتورة اختك 
و حبيبتي
ازاي
زي اي اتنين اغراب ربنا كتبلهم اللقاء بالصدفة و اتكتب ع الصدفة دي تبقي سبب في تغير مجرى حياتهم،شوفتك و شوفت قد ايه انت طيبة و حنينة 
و رحيمة بكل الناس و خصوصا بمرضاكي
حبيبتك و انا مش عارف ازاي دة حصل اصلا بس الموضوع كله ان فيه حاجة زي ما يكون وقفت الوقت على مشهد عيونك في خيالي،كانت حاجة تسحر،اول ما شوفتك كأنها كانت إشارة ليا ان هي دي اللي لازم اتحرك و اخد خطوة عشان اوصلها و اكسر قاعدة يوسف و أحزانه اللي بيخرجها في الشغل بدل ما يفضفض مع اللي قلبه اختارها،قلبي حلف عليا ما يدق لغيرك و انا انصاعت لرغبته،كنت بالنسبة لي حلم و الحمد لله انا بحقق حلمي اهو و بقرب خطوة خطوة نحيته
بيطلع يوسف السلم و يقف قصادها و هو بتبصله بصدمة
تمارا تحت تأثير الصدمة:بب بس الموضوع جه بسرعة و
قاطعها:يا ستي لا سرعة و لا حاجة،انا اتفقت مع عمي انها تبقى خطوبة و كتب كتاب عشان اقدر اقولك اللي كلام دة براحتي
يلا بقى عشان تلبسي دبلتك يا خطيبتي العزيزة،و غمز
فلاش باك 
تمارا افتكرت كلام فريدة من سنة في المستشفى 
فريدة قاعدة ع السرير:متزعليش منه يا تيمو هو غلس بس قلبه طيب و الله
تمارا:حقيقي مش عارفة ايه اللي يخليه يتصرف بالشكل القاسي دة مع الممرضة هي كانت عملت ايه يعني
فريدة بدموع:انا عارفة انك متضايقة منه بس و الله يوسف دة مفيش احن منه،بس هو من ساعة الحادثة اللي انا عملتها و انا جاية من سفري و خبر وفاة بابا و ماما و اللي حصلي و هو مكسور و حاسس انه عاجز عشان مش قادر يوصل لعلاج ليا،بقى بيفرغ همه كله في الشغل،و مفيش حاجة في دماغه غير كدة حتى فشكل خطوبته عشان فاكر انه مش هيقدر يكون مسؤول عنها،انا حاسة بالنار اللي جواه و بتحرقه بالبطئ،انا تعبانة عشانه اوي
تمارا حضنتها و قالت في سرها:ربنا يهدي ناره
باك
تمارا بإبتسامة لامعة و هي باصة للدبلة اللي مادد ايده بيها يلبسهالها:انت لطيف اوي على فكرة
يوسف بإبتسامة ساحرة:و انت ساحرة اوي على فكرة عينيكي دي ادتني طاقة عشان اقدر اتغلب على محنتي و اللي كنت فيه حبك اللي اتملك من قلبي هو اللي مخليني حاسس اني راضي عن نفسي يا تمارا،و ان كان فيه حاجة صح دلوقتي فهي أن الدبلة دي تبقي في ايدك عشان تفضل رابط ما بينا
و لبسها الدبلة ليعلن عن رباط قوي لا ينقض
تمارا تنظر له بلمعة حب في عيونها و تقول في سرها:مش حتة المعدن دي هي اللي هتربطنا يا يوسف اللي بينا أكبر بكتير،انا ربنا رزقني براجل لو كنت استعجلت و مختارتش بتروي مكنش هيقع في نصيبي،اتجوزوا يوسف يا جماعة بس مش يوسف بتاعي
و في هذه اللحظة تقاطعهم شويكار الواقفة مغتاظة:صفاء روحي يابنت الجزمة قولي لخطبيك يعمل معاكي زي الجدع النحنوح دة ما بيعمل 
يحاول يوسف أن يكتم ضحكته بصعوبة و تقول تمارا بإبتسامة نصر:خطيب ايه و صفاء مين دة خطيب صيني دة لو اتخطبتوا كل يوم متلاقيش حد يعمل معاكي كدة يا صفصف،مش هتباركيلي يا طنط شويكار،و رفعت ايدها اللي فيها الدبلة تلوح بها
شويكار بغيظ:اه طبعا يا حبيبتي مبروك اخيرا نحسك اتفك
تمارا كانت لسة هترد في يوسف قال:كانت متعانة لصاحب نصيبها
شويكار:و مش شايف ان نصيبها دة اتأخر حبتين
يوسف بإبتسامة رضا و هو بيبص لتمارا:بس اهو في الاخر صابها و بقت ملكه و مش هيسمح لحد يضايقها بالكلام سامعاني يا طنط شويكار
شويكار:مبروك يابني،مبروك يا تمارا،و رنت زغروطة مصدرها الست شويكار ثم قالت:واد يا تمساح وزع حاجة ساقعة ع العمارة يا واد
تمارا:ايه التغيير المفاجئ دة 
شويكار:انا يمكن اتغاظت منك لما رفضتي ابني يا تمارا بس خلاص انت دلوقتي مع اللي يقدرك و اللي يستاهلك ابني ميستاهلكيش
حضنت تمارا شويكار و قالت:على فكرة انا لما رفضته كان عشان احنا متربين مع بعض و زي اخويا مش اكتر
شويكار:ربنا يكتبلك السعادة مع اللي قلبك اختاره و ربنا قاسمه ليكي
يوسف مسك ايد تمارا و قال:متشكر اوي ع الدعوة الحلوة دي يا ست الناس
شويكار بإبتسامة:خلي بالك منها انت اخد الغالية
ابتسم و ودعوها و نزلوا
ع الكورنيش 
تمارا:يوسف هو انت عرفت المعلومات دي كلها عني منين
بإبتسامة:بسيطة كنت براقبك
بصدمة:بتراقبني و في نفسها فكرت:و انا اقول خراب مبعتليش ليه يمكن عشان يوسف هو… 
متقلقيش اوي كدة انا كنت بشوفك و انت قاعدة مع فريدة و كنت بشوف جلسات العلاج بتاعها من ورا الشباك و بعدين انا اصلا حافظك و عارف عنك كل حاجة
اطمنت و ابتسمت:بس انا معرفش عنك كتير
بإبتسامة:هتعرفي لسة قدامنا حبة ع الفرح????بقولك ايه هجيبلك زلابية
ابتسمت و هو راح يجيب زلابية
تليفونها رن برقم غريب
ردت فكان لصوت راجل غاضب حاطط مغير صوت عشان متعرفوش:اتكتب كتابك يا تمارا فاكرة انك كدة هتفلتي مني
خراب انا… 
الخراب اللي بجد انا هوريهولك 
بتتحديني بتوافقي و على مين الزفت يوسف انت عارفة انا ممكن اعمل فيكي ايه دلوقتي و غلاوتك عندي لأوريكي العذاب ألوان يا تمارا و مبقاش انا لو مخلتكيش تنامي تتحصري على عيلتك كلها واحد واحد و سي يوسف بتاعك دة
بدموع و صريخ:لااااا
يوسف جرى عليها بخضة:في ايه يا تمارا مالك
تليفون يوسف رن باسم فريدة فتمارا بتبصله و فيه عنيها الدموع و لسة على ودنها الفون يوسف في نفسه:ايه دة دي فريدة معقولة رامي لسة مروحهاش
ألو يا فريدة
يوسف سمع صوت صراخ فريدة و تكسير من حوليها 
صرخ:فريدةةة
يتبع….
لقراءة الفصل السابع : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الاسكريبت : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية إشارة للكاتبة دعاء الأنصاري

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!