Uncategorized

رواية مختطفي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رحمة محمد

  رواية مختطفي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رحمة محمد

 رواية مختطفي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رحمة محمد

 رواية مختطفي الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم رحمة محمد

بصو ل بعض.
“متنطقو اي”
حوريه “خلصي الحوار دا”
ريحانه وهي بتشد ايدو “عاوزاك”
طلعت الجنينة وهي مربعه اديها قدام صدرها “تفهم اي”
عز بغضب “ال كنتي بتقوليه جوه”
ريحانه وهي بتقرب “شمه ريحت نار”
عز “بت والله ما ناقصك انطقي”
ريحانه “وطي هقولك ف ودنك عشان دا سر”
فعلا وطه
ريحانه” نيره حامل “
فتح عينو بصدمه “هيبقى عندنا بيبي وهبقي عمو وكدا”
ريحانه “وطي صوتك احنا عملنها مفاجأه”
حط ايدو على بقو “سرر عيب “
سراج من وراهم “سر اي”
ريحانه وهي حطة اديها على رأسها” هموتتتت هموتتتت ضغطي اه ياني “
عز بسرعه” اصل انا وريحانه هنتغدي بكره بره ف قولنا نقولكو على العشاء انهارده نروح كلنا مطعم صيني بس انت عارف الزعيم  لو عرف ان هنروح مطعم صيني هينفحنا”
سراج وهو رافع حجبو “لي”
ريحانه وهي بتبصلو”ايوا لي” “
عز بضيق” اخر مره اتسممت بسبب الاكل دا”
شهقت وهي بتحط اديها على بقها.
سراج وهو بيمشي “تمم تمم انسحب انا هشوف الراجل ال جوه”
وقفت قدامو ريحانه بسرعه “اصل هو مات اتكل على الله”
سراج “مين قتلو”
بعدها همس” حور”
مستناش يسمع ردها ومشي.
*********************
رفع عينو وهو ساند على العربيه.
انصدم من جملها المغلف بالحجاب ابتسم ابتسامه عريضه.
مسك اديها وهو بيطلع قبله عليها
دخلت العربيه بعد ما فتحلها الباب.
وانطلقو
” هنروح فين.”
” الصبر بس “
كان مالك قعد قدام نيره ف أرضه الاكل. 
مالك ل فضيله “هو دا اي” 
فضيله “فطيرة وبرطمان نوتيلا و مكسرات” 
مالك “حببتي انتي مش حسه ان كدا كتير” 
كانت مسكه الشوكلاته ومعلقه وهي بتاكل”كتير فين دا انا عملت أوردر وزمانو جي” 
سمع صوت الحارس” يا باشا ف راجل بتاع مطعم *** جايب اكل” 
مالك “هات هات” 
بص ل الشنط بصدمه” هو اي دا يا نيره “
نيره وهي بقها مليان اكل” بيتزايتين واتنين شورمه و فرخه مشويه و اتنين كيلو كفته وبيبسي دايت” 
حاولت تكتم ضحكتها ولكن فشلت حوريه و ريحانه” بطني هموتتتت الحقوني” 
ريحانه” يالهوي بيبسي دايت “
حوريه” طلقها  يبني يخربيت كدا” 
فضلو يضحكو، نيره بصتلهم بعبوس وهي بتاحاول تمسح الشوكولاته من شفايفها” ملكوش دعوه طب انا وحده… “
مالك” وحده اي “
ريحانه وقعت بين ايد جوريه وبدأت تكح “الحقنيني حسه ادنيا بتلف كدا “
حوريه” يحببتي يختي وريني كدا، بتلف ازاي” 
ريحانه مهي مغمضه عنيها” كدا كدا” 
وقف مالك بنفاذ صبر “اطلعو بره بدل ما..” 
ريحانه وهي بتتعدل “خلاص يخويا الطيب احسن دا رحمه عندها حق  “
وخرجو 
قرب مالك من نيره “متزعليش يا روحي الف هنا وشفه “
نيره” مش هتاكل معايا” 
شلها مالك من الكرسي بتاعها وحطها علي رجلو وهو حاضن وسطها ب ايد وحدة. 
” لا انا هكلك” 
ابتسم بخجل وهو بيقرب منها” بس لازم ننضف الفوضه ال ف وشك “
نيره” ازاي “
قرب مالك منها وهو بيقبلها بشوق جارف ويبتلع الشوكولاته ال علي شفايفها بهدؤ. 
“كدا “
بداء ف اطعمها 
*************
دخل اوضتها بدون استئذان ليقترب منها وهي لا تبالي. 
سراج وهو بيمسك كفها “انتي اي، ردي انتي اي كل شويه قتل ودم اييي يشيخه انتي مكنتيش كدا “
ابتسمت ببرود وهي لا تبالي بالالم يديها حته انها لم تشعر “وانت مالك وبعدين دي حياتي انا وانا حره اقتل مقتلش انا حره” 
ساب اديها وهو بيلف بغضب وبيدخل صوبعو ف شعرو ل يهداء “اوه براحتك تمم ، انا عرفت مين ال بتحكم دلوقت حوريه مش حور  “
مسكت الفازه ال جنبها “اناااا حوربيبيهههه وبسسسسس متقولش حور” 
ورمتها عليه بس هو تفدها 
حوريه ب لا وعي” حور ماتت مع حسن “
نفخ سراج” حسن قولي كدا” 
قال كملتو بهدؤ ال اتحول ل غضب وهو بيقربها منوو
” حوريه انتي اي يشيخه اي مر خمس سنين وانتي هنا قفله على ذكرياتك حسسنننن مبقاش موجود انسى بقى “
حوريه بدموع” بس ابو حاول يخطفنا” 
كان مصدوم من دموعها ال اول مره يشوفها شدها من اديها عشان تستكين داخل احضانو. 
بدأت تهداء 
“انتي ومين يا حوريه” 
“رحمة!” 
*********************
بصلها ب ابتسامة 
” انزلي “
بصت حوليها كان المكان فاضي تماما حته مفيش مباني يدل حد عايش هنا”اوك “
فتحت باب العربيه بهدؤ وهي بتبص بقلق بصلها أسد 
“خليكي وثقة فيا؟” 
ابتسمت بحب “حاضر” 
مدلها ايدو عشان تدفن اصبعها فيها” يلا “
فضلو مشين شويه لحد ما وقفو قدام البحر 
رحمه يخوف “اي دا “
بص حوليه “اي” 
حقيقي كان المكان فاضي الدنيا بدات تضلم مسكت رحمه ف ايدو “أسد انا بخاف من الميه” 
شدها لحد ما طلعو على يخت. 
” دا مكتوب عليه اسمي؟!! “
ابتسم بحنان “دا بتاعك” 
كان المكان فعلا تحفه اوي دخلت اليخت ووهي خيفه وفعلا اليخت دخل ف نص البحر لحد ما أسد وقفو. 
مسك ادبها “دلوقتي نقدر نكون براحتنا تحت في فستان وشويت حجات البسيهم وتعالي “
فعلا نزلت تحت لقت فستان جميل فوق التخيل و طقم الماس وشنطه مليانه ميكب أفخر الأنواع، كان الفستان بالون الأحمر القاتم مفتوح من الصدر ونازل ب طول وفي فتحه من الجنب لحد نص الفخذه و فتحه من الضهر. 
بدأت تحط ميكب ولبست لحد ما حست انها مستعده وطلعت، شهقت بدموع كان راس اليخت كلو ورد احمر ف الارض ومليان شموع ف كل حته واسد واقف وهو مستنيها. 
بصلها ب انبهار “عمر ما شفت ف جمالك” 
ابتسمت بخجل “شموع وسط البحر” 
ابتسم “شموع ف اي مكان تحبو جميلتي” 
رجع خطوة للخلف. 
وهو نازل على ركبتو وطلع خاتم من جيبو مغلف بعلبه حمرة. 
بصتلو بصدمه الدموع كانت تبترقرق ف عنيها من الفرح. 
لحد ما سمعت 
“تتجوزيني” 
بصت عليه وهي أنفاسها بتعلي من الصدمه. 
“بس” 
“تتجوزيني يا رحمه، موفقه تكوني مراتي وأم أولادي “
بصت للورد والشمع و رجعت بصت ف عنيه كانت نظرت الحب  صفيه اوي. 
هزت راسها بعنف “موفقه” 
ضمها بدون مقدمات وهو بيرفعها من الأرض 
“أسد الفستان” 
طبع قبله على خدها بحب. 
ومسك اديها ولبسها الخاتم. 
فوق على اليخت. 
موجود تربيزه متزينه بالورد والشموع ومحطوت عليها أصناف الاكل. 
“انت عملت كل دا عشاني” 
“لو معملتش دا ليكي هعملو ل مين” 
ابتسمت بحب 
أسد وهو متأملها “عجبك الفستان” 
بصت ل نفسها” الفستان والميكب حته العقد عجبوني اوي وو
” بحبك “
بصتلو بصدمه” ها “
” بحبكك “” 
*************************
ريحانه وهي بتخلص الديكور 
“كدا فلل اوي” 
طلعت الفون وهي بتتصل ب عز ” هاتو القصر” 
عز “اوك” 
سراج وهو بيبص على الديكور والورد “ودا السر” 
ريحانه “اكيد، جهزتو ول اي عشان هنتحرك” 
سراج بعدم فهم “فين” 
حوريه “احنا عملين كل دا عشان نيره و مالك لوحدهم مش عشانا كمان احنا هنتغدي بره” 
ريحانه غمزت ل سراج “اها فهمت تمم يلا” 
ريحانه” انا هستنا عز روحو انتو” 
حوريه وهي بتفرع حجبها “ونبي يختي “
ريحانه “روحو وانا جيه وراكو ابعتو اسم المطعم بس” 
حوريه بعدم اقتناع “تمم “
سراج همس ل ريحانه” شكلي هحبك يبت انتي “
ريحانه بتكتم ضحكتها” كلو عشان حوريه” 
فعلا خرجو. 
مسكت ريحانه الفون “بت انتي انا اتخنقت وبعدين انتي مصممه نعمل كدا لي” 
نيره ببرود” دا جوزي وانا هدوخو، غوري انتي بس مع البغل غشان انزل بالفستان دا” 
بصت ريحانه من الشباك. 
“وصلو” 
جريت وهي مسكه عز” بطني وجعاني اوي يا عز “
عزز بتمثيل” مالك اوديكي دكتور” 
ريحانه “اوك” 
عز ل مالك” معلش يا مالك ادخل انت وانا هوديها “
مالك بتفهم “اوك “
دخل فعلا 
ريحانه وهي بتزقو”اي ابعد استحلتها “
عز” ما أنتي ال رمتي نفسك عليا” 
ريحانه “اششش ف مشوار مهم لازم نروحو “
عز بضيق” ما انا جعان” 
ريحانه “هعمك على بطنك هناكل بعديها” 
ركبو العربيه وانطلقو. 
مالك وهو بيبص على القصر. 
اول ما دخل كان في طريف ورد وعلي أولو ورقه “هنلعب شويه عشان تعرف السر، في فازة هتلقي فيها الورق التاني” 
مالك “هنلعب يا نيره؟ “
عند عز وريحانه 
“دا العنوان “
وريحانه “اه هو “
” دا قصر رأفت؟ “
ريحانه “انزل بس” 
يتبع…..
لقراءة الفصل السادس والعشرون والأخير : اضغط هنا
لقراءة باقي فصول الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية صغيرتي للبيع للكاتبة دينا عبدالحميد

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى