رواية حبيبة بالخطأ الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سهير علي
رواية حبيبة بالخطأ الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سهير علي |
رواية حبيبة بالخطأ الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم سهير علي
كل يوم يستلم مهند خطاب قلبه سعيد كالطفل الذى يتلقى الشيكولاته الذى يحبها خطابتها يزيد الاشتياق بداخله يسبح فى بحر كلماتها العذبة يطير فى سماء مشاعرها الفياضة يطوى الخطاب بعد الانتهاء من قرأته ويضعه على قلبه حتى تهدأ دقاته المجنونه.فتبرق عيناه بعمل وزه عليه قلبه ولم يبقى غير التنفيذ
……..سهير على……..
قد قررت رضوة ان تكتب خطابات تبثها فيه حبه وكانت تذهب الى شقتها وقبل عودة رجوعه تضع الخطاب على عتبة الشقه وتختبئ فى الدور العلوى لشقتها وترى مهند وهو يلتقط الخطاب ويغلق الباب خلفه
رضوة لنفسها ….مش دى الجوابات االحركت قلبك يامهند اهو انا بتبع نفس الطريقه عالله تحس بقلبى بس دى اخر فرصة حيدهالك قلبى يمهند بعدها حموت حبك فى قلبى للابد وحتخرج من حياتى للابد خروج بلا رجعه..وارتدت نظارتها الشمسيه وتعود الى بيت ابيها.
……
طلب عبد الكريم من زكريا ان يجلب دنيا الى الشهر العقارى حتى تستلم ارثها من ابيها
فى شقة زكريا
ترتدى دنيا ملابسها وهى شاردة يقترب منها زكريا الذى لاحظ شرودها وصمتها المطبق
زكريا……..مالك يادنيا من ساعة ما عرفتى اننا رايحين الشهر العقارى وانت سرحانه وساكته
دنيا…….وهى تلف حجابها ….انا مش عايزة الفلوس دى يازكريا
زكريا باستغراب وهو يقف بجوارها بجانب المراة وكا نت تضع دبوسا فى فمها فاخذته ووثبتت به طرحتها والتفتت اليه لتقول …حاسه انى انى بقبض تمن تعب السنين ال تعبتهم امى
زكريا ولم يعجبه تفكيرها……انتى بتفكرى ازاى يادنيا …ده حقك وامك اكتر حاجه تسعدها انك تاخدى حقك يعنى هى تعبت وشقيت مش عشانك والفلوس دى من حقك انتى ولو سبتيها حتروح
للجمعيات الخيرية ..طب ليه انتى اولى بيها تعملى بيها ال انتى عايزاه اعملى بيها عمل خير وواهبيه لامك
ابتسمت دنيا باقتناع …..انت عندك حق يازكريا….بجد ربنا يخليك ليا وميحرمنيش منك ….فيرد لها زكريا ابتسامتها بابتسامه حب ويقبلها فى جبهتها …ولا منك ياقلبى …يلا بقى عشان منتأخرش.
ذهبا الى الشهر العقارى ومضت على استلام ميراثها وتسجيل كل العقود الملكية باسمها وكان ارث دنيا كلاتى:
فيلا فى الزمالك….اربع عمارات شاليه فى العين السخنه وششاليه فى شرم الشيخ …وشقه فى باريس …بالإضافه الى الاموال السائله فى البنوك تصل الى المليارات واراضى فى الفيوم …زهلت دنيا لكل هذا الارث مهما حاولت التخمين لم يكن يصل عقلها الى كل هذه الاموال وتعجبت لامر ابيها الذى تخلى عن امها وعنها ليحقق كل هذه الثروة فمات ولم ياخذ شى تعجبت لامر هذه الدنيا ظلت دنيا زاهلة حتى انها رجعت البيت مع زكريا ولا تعلم كيف ومتى رجعت
وزكريا بين الحين والحين ينظر لها ويخشى عليها ردت فعلها ….يناديها يريد ان يسمع صوتها ….دنيا …دنيا انتى حاسة بيه
دنيا وهى تتنفس بانبهار ….هه انا انا مش مصدقه يازكريا حاسه انى فى حلم جميل ….او انى عيشة خيال مش مصدقة بجد..يبتسم زكريا بسعادة لسعادتها ….صدقى ياحبيبتى انتى تستاهلى كل خير
دنيا وتشعر ان الانبهار وجعل جسدها يصاب بقشعريرة باردة….زكريا
زكريا…..نعععم
دنيا …..ضمنى
فيخفق قلبه لطلبها هذا فيضمها اليه
وفى داخل حضنه تذوب …ضمنى اكتر ياحبيبى…فيخرجها من حضنه وينظر لها فى عينيها بتساؤل …..قلتى ايه يادنيا
دنيا وهى تعود لحضنه وتلف ذراعيها حول خصره….بقولك ضمنى ياحبيبى ..قوى قوى.فيضمها بقوة وتدمع عينه بفرحه الان ايقن انها عشقته ….
….
كانت ترتدى بنطال سللم وبلوزة قصيرة تظهر ذراعيها …فبحلق فيها ياسر بضيق وقال بعصبيه ايه ال انتى لابساه ده
ريم وكانها لم تفعل شئ يستدعى ثورته ….ايه ياسر مهو ده العادى بتاعى
يستنشق ياسر بعض من الهواء ليعينه على كمح غضبه ……ريم روحى غير ى ال انتى لابساه ده والبسى حاجه عدلة احسنلك والا مفيش مرواح للكليه
ريم بعند وضيق يووه ياياسر انا متاخرة خليها بكرة بقى واقتربت من السيارة لتركبها ولكن ياسر اوقفها من معصمها وهو يقول بمنتهى العصبيه ….بقولك مفيش مرواح غير لما تغيرى الزفت الانتى لابساه ده
ريم وهو تمط شفتيها بضيق وتدب فى الارض بقدميها ….يووووه بقى ياربى على التحكمات دى وعادت الى حجرتها لكى تغير ملابسها بعد لحظات عادت ريم بملابس نوعا ما شبه محترمه ووجها عليه الضيق ولم تكلمه
ركبت السيارة بجواره وهى تلوى فمها بخصام
ياسر… ههههه يعنى انتى كمان ال زعلانه …ماشى ماشى…وانطلق بالسيارة وهو يقول لنفسه …مفيش فايدة وعند وصوله للكليه استوقفها قبل ان تذهب وهو ينظر لعينيها الغاضبتين .. انا عايز ريم ال بتسمع الكلام مش العنادية فكانها خشت ان تغضبه فمسحت الغضب من على وجهها وابتسمت بوداعه فانصرفت الى حال سبيلها وهى تحييها بعينيها
يتبع..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية العشق الطاهر للكاتبة نسمة مالك