Uncategorized

رواية بائعة الورد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسماء ابراهيم

 رواية بائعة الورد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسماء ابراهيم

رواية بائعة الورد الفصل الخامس والعشرون 25 بقلم أسماء ابراهيم

عبدلله: اتربينا لدرجة أن احنا مش عارفين نعيش متعلمناش اللف ولا الدوران و لا الملاوعة و لا المظاهر الكدابة ولا التزييف اتعلمنا الكلمة الواحدة و الصدق و الأمانة والوعود الصادقة اتعلمنا نراعي ربنا قبل أي حد ما نعرفش نقول كلمة و نعمل عكسها و نخذل حد و نبخر وعود و من كتر ما اتربينا بقينا نصدق كل حاجة ومابنشوفش أي حاجة وحشة في حد أي حد بكلمتين حلوين بنصدقه و بعدين نكتشف حقيقته المره يااما اتخدعنا لأننا شايفين كل الناس نقية و عمرنا ما صدقنا أن فيه کدابين و نصابين و اندال و بنعامل الكل على نياتنا البيضا من كتر ما عشنا الأخلاق ما بنصدقش أن فيه ناس ما عندهاش ريحةالأخلاق و لا اتربت على الأصول و علشان کده ياما اتصدمنا کتیر
محمود: بس اللي مطمنا قوي أن لينا رب كريم و حليم علينا وبيعوضنا عن اللي خسرناه بسبب حسن نوایانا.
عبدلله: تعرف يامحمود طول عمري بعامل ربنا مع الناس وللاسف الناس ماعندهاش ضمير ولا قلب المهم يامحمود ولادي اخبارهم ايه.
محمود: اطمن اني كنت عند الحجه وداد ووصلتلها الامانه عقد البيت باسم مرتك وكمان نصيبك من شراكه المصنع اللي وحشه شوم علينا كلتنا بس اني مامصدقش اللي حصل وانك لساك عايش وجثه مين اللي استلمتها ودفنتها وخدت عزاها.
عبدلله: هافهمك كل حاجه بس المهم دلوقتي اختفي تماما عشان فؤاد تلاقيه دلوقتي خارب الدنيا اني هربت وكمان اول مكان هايدور عليه فيه هو انت.
محمود: يعدلها ربنا والصباح رباح ياولد عمي بس أني مش قادر انسي خرعتي اول ما دخلت عليه……
فلاش باك……
كان محمود يجلس في استراحه المزرعه بعد عودته من القاهره وتفاجأ بشخص يخفي وجهه يطرق الباب انتفضت من مكانه وأمسك سلاحه وصوبه ناحيته وعندما رأي عبدلله السلاح اشاح عن وجهه وقال …اهدي يامحمود انا عبدلله.
محمود وقف بصدمه وفزع شديد فهو يعلم أن صديقه توفاه الله منذ سنوات من هذا الذي يقف أمامه ويدعي أنه عبدلله أيعقل هذا أم أنه شبح مثل ما يري في المسلسلات والافلام فأخذ يردد سلام قولا من ربا رحيم ..
عبدلله: يامحمود والله انا عبدلله استهدي بالله وانا هفهمك كل حاجه.
محمود: طب كيف ده حصل وكنت فين السنين دي كلها.
عبدلله: فؤاد الالفي هو السبب لما عرف أن معايا كل الورق اللي يثبت أنه المسؤول عن صفقات اللحوم الفاسده دبر كل حاجه يوم الحادثه وجالي المستشفي وهددني بولادي ولما قولتله اني سلمت الورق للحكومه كلم رجالته واخدوني من المستشفي والجثه اللي انت استلمتها ودفنتها تبقي جثه عمر ابن مهني تاجر السلاح ومن وقتها وانا محبوس في مخزن من مخازن الالفي وطول الخمس سنين دول ماقابلتوش ولا مره ولما جالتي الفرصه هربت واول واحد افكر اني اروحله هو انت.
محمود: معقول ده يحصل من فؤاد واني هاستعجب ليه مالساه بيلعب معايا…
باك….
محمود: اطمن وادخل اتسبح ونام واني من صباحيه ربنا هكون عندك ونشوف هاتقعد فين وماتخافش من اي حاجه .
عبدلله: طول عمرك ابن حلال يامحمود وربنا يبارك فيك .
تركه محمود واغلق عليه باب الاستراحه واوصي الغفير عليه وعدم معرفه اي شخص بوجود ضيف في الاستراحه وذهب الي البيت .
**””””””****”””””*****
علي الطريق الصحراوي في استراحه كان حسام ينتظر يوسف ومصطفي كما اتفقا معا علي المقابله وما إلا دقائق ووصل كلا من يوسف ومصطفي تبادلوا السلام وجلسلوا سويا وبدأ حسام يسرد لهم المعلومات التي تحصل عليها…
حسام: فؤاد الالفي ده طلع مصيبه كبيره بدايه شغله كان مدير علاقات عامه في شركه الحديد والصلب وطبعا بعلاقاته وصل لناس كبار وفي ظرف سنه كان رجل الأعمال فؤاد الالفي وفي خلال السنه دي كان اتعرف علي منهي ابو عمر تاجر السلاح ودخل معاه في صفقات وبعد ما اتقبض علي مهني هو اختفي وانكر علاقته بيه وكان بيحقق في القضيه سياده العميد سالم الشناوي عمك يايوسف وبعد ما الدنيا هديت بقي فؤاد الالفي هو البوس لرجاله ابو عمر.
يوسف: يعني ممكن يكون له دخل بموت مهني عشان ما يعترفش عليه.
مصطفي: مش بعيد ماهو بيقولك اخد مكانه يبقي اتخلص منه عشان يبقي في السليم.
حسام: ده كمان كان شريك في مصنع لحوم وعمل صفقات تصدير لحوم فاسده من غير علم شركائه بس مصنع اللحوم ده يخص حد……
يوسف: يخص مين ياحسام ماتتكلم سكت ليه.
حسام: اصل المصنع ده يخص واحد اسمه محمود قاسم الشناوي تقريبا كده حد قريبك يايوسف.
يوسف بابتسامه كلها ثبات وثقه نظر لمصطفى وحسام وقال…ده يبقي عمي وعلي العموم عندي علم بده لكن أن فؤاد كان شريك دي جديده.
حسام: انا اسف ماكنتش اعرف والمهم أن المنتجع السياحي اللي الباشا بيعمله وداخل معاه شريك هو مراد المرشدي تمويل المشروع كله جاي من مجموعة مستثمرين أجانب جنسيات مختلفة والغريب أن صاحب اكبر تمويل مجهول وماحدش يعرف عنه حاجه وانا شاكك أنه يكون…….انت فاهم طبعا.
مصطفي: ده طلع بلوه وازاي سالك كده ده اللي زيه عايز الحرق.
يوسف: تعرفوا اني دلوقت اتأكدت أنه ممكن يكون ليه دخل في حادثه عمي العميد سالم الله يرحمه علي العموم خليك زي ما انت ياحسام تتابع كل حاجه وتبلغ بيها مصطفي وانا هابدأ في فتح كل الملفات وموضوع مصنع اللحوم اكيد هافهمه اكتر من عمي.
***********””””””””********
بالجامعه كانت شدوي بمكتب سراج تنتظره رن هاتفها برقم ياسمين فقامت بالرد عليها…
شدوي: ياسو ياقلبي عامله ايه وحشاني اوي اوي.
ياسمين: وانتي كمان ياشوشو بس هاقول ايه من لاقي أحبابه نسي لصاحبه.
شدوي بضحك لا طبعا ماقدرش انسي اخواتي مش أصحابي وبجد ياسو ميرسي كتير علي اللي عملتيه يوم خطوبتي.
ياسمين: يابنتي ده انتي لسه بتقولي اخوات وبعدين انا بكلمك عشان نتقابل في المحل عندي ليكي خبر حلو اوي.
شدوي: خير ياسو انا في الجامعه كلها ساعه وأكون معاكوا.
ياسمين: تمام ياحبيبتي بس لو اعرف انك جايه الجامعه النهارده كنت جيتلك لكن ماقدرتش اجاي قولت اخلص المشروع اللي مش عايز يخلص يالا باااي وماتتأخريش علينا.
اغلقت الهاتف شدوي ودخل سراج عليها المكتب وقال…القمر بنفسه في مكتبي وانا معرفش وحشتيني ياشوشو.
شدوي: وانت كمان انا جيت بس اقولك اني احتمال اسافر مع بابي مطروح عشان المشروع اللي داخله وكنت عايزاك تسافر معايا لو تقدر.
سراج: حبيبي سافري ده شغلك وكمان مش شرط اكون معاكي ده مستقبلك ولو كان علي سفري معاكي خليها مره تانيه عشان المحاضرات وتسليم المشاريع.
شدوي: ماشي اللي يريحك هاسيبك بقي تشوف محاضراتك ومشاريعك وامشي انا.
سراج: علي فين ياقمري خليكي شويه عندي سيكشن بعد ربع ساعه.
شدوي: رايحه لياسمين وروضه المحل اتصلوا بيا وعايزيني اقابلهم .
سراج: تمام ياحبيبي وخلي بالك من نفسك واشكريهم علي اللي عملوه يوم الخطوبه.
شدوي: اوك يالا باااي وهابقي اكلمك فون لما أوصل البيت.
بمحل الورد كانت ياسمين وروضه يجلسون يتبادلون الحديث عن سالم وطلبه لها الارتباط.
روضه: تعرفي ياسو انا في الاول كنت خايفه من الارتباط واني انشغل عن اخواتي وماما لكن سالم ابن عمك طلع متفهم وجدع اوي لدرجه انه متمسك بيه وموافق اكون مستقبلي ومستقبل اخواتي .
ياسمين: سالم طول عمره جدع وراجل هو اه بيحب الهزار والضحك كتير لكن قلبه طيب وكبير وبيحبك اوي .
روضه: عارفه ياسو سمعت كتير دعوات زى ربنا يرزقك بواحد يحبك و يصونك ،ربنا يوعدك بواحد هني و غني ،ربنا يرزقك بواحد يخاف ربنا فيكي” !!  …….
بس هو ممكن يحبني و اهون عليه و ممكن يبقى غني و اهون عليه برضه و ممكن يتقي ربنا و ميعملش حاجة حرام لكن اهون عليه برضه ..
فكرة انك تبقى ف علاقة عارفه و متأكده انك مش هتهوني على اللي قدامك مهما غلطتب و مهما  سرحتي ،مهما بعدت ومهما حصل هيعمل كل حاجة الا انك تهوني عليهو مش هيهون عليه زعلك، انشغالك ،سهرك ، تعبك ، وحدتك ، شيلك للهم لوحدك و مش هيهون عليه حد غيره اللي يخفف عنك ، مش هيهون عليه يبقى الوجع منه مش من الدنيا ومش هيهون عليه ميبقاش جنبك ف نجاحك او فشلك دي منتهى معاني الامان والحب غير المشروط وفكرة انه يبقى قادر يسيبك و قادر يقسى  و قادر يفكر 
في نفسه بس و يكبر دماغه و ميشيلش همك
لكن يختار انك ” متهونش عليه ” دي تخليكي تسيبي نفسك و تخليكي تكسري أى خوف .. تخليكي واقفه على ارض صلبة ، تخلي اللي قدامك دا مربوط بيكي بصلة قريبة لصلة الدم  لانها زيها ملهاش نهاية  لانك مش هتهوني عليه 
فدايما كنت بدعي ربنا يرزقني بإنسان منهونش عليه.
ياسمين: الله عليكي ياروضه وانتي ياحبيبتي تستاهلي كل خير وسعاده.
دخلت عليهم شدوي وهي تدندن اغنيه رومانسيه وقالت: وحشتوني كتير ياجزم.
روضه: مجنونتي حمدالله علي السلامه يا عروسه وحشتيني اوي اوي اوي.
ياسمين: شوشو قلبي حمدالله على السلامه هو اللي بيتخطب بيحلو اوي كده ولا ايه وغمزت لها وضحكت.
شدوي: ده علي اساس انك سنجل ياسو طيب راعي مشاعر الاخت اللي جنبك.
روضه وهي تعدل ياقه الجاكت التي ترتديه انتم السابقون ونحن اللاحقون.
شدوي بفرحه بجد هو ده الخبر الحلو اللي قولتي عليه ياسو واو يبقي نحتفل .
ياسمين: هو حصل وماحصلش سالم ابن عمي كلمها وهايحدد ميعاد ويجي يتقدم لطنط رحمه رسمي.
…………………………
بالصعيد بعد أن وصل سالم ومعتصم ونغم سلم كلا منهما علي من في البيت وصعد كل واحد الي غرفته وبعد فتره من الوقت نزل الجميع يجلسون مع اهل البيت وقص كل فرد لهم ما حدث في تلك السفريه وكم أن نغم سعدت جيدا بتلك الزياره كما قصت لهم عن يوم خطبه شدوي صديقه ابنه عمها ياسمين ….
أم معتصم فكان يقص عليهم مقالب سالم له وليوسف ومزاحه طوال الوقت معهم وكيف كان يبدي رأيه علي تعليقات الفتيات أثناء انتقاء مستلزماتهم…
ام عند سالم صمت للحظات وبعدها وقف في منتصف المكان وقال …بابا من فضلك عايزك تحدد ميعاد نسافر فيه القاهره عشان اطلب ايد روضه صديقه ياسمين…
سعد الجميع لما تفوه به سالم ولكن كانت سعاده محمود لا توصف فهو كم تمني أن يزوج ابنه من ابنه صديقه وها هو يعلن خطبتها عن طريق الصدفه ….
وقف الحج قاسم أمام سالم واحتضنه وبارك له ودعا أن تتم علي خير واتفق الجميع علي الذهاب الي القاهره في بدايه الشهر القادم لخطبه روضه لسالم….
يتبع..
لقراءة الفصل السادس والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا
نرشح لك أيضاً رواية طلب صداقة للكاتبة مي علي

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى
error: Content is protected !!