رواية عشق السيوفي الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم شهد محمد

ألقاها مروان علي الارض ثم جلس علي الكرسي الذي أمامها:

-اتفضلي احكي سامعك يا فريده هانم

فريده وهي تتكلم بصعوبه وانفها ينزف:

-انا فعلا كنت بضحك عليك من يوم ما قابلتك دي كانت خطه من بابا وشريكه وانا كنت مخطوبه ليه والخطه مكنتش فيها اني اجيب زين هي كانت عباره عن اني اخدعك انت والعيله كلها وتثقوا فيها واشتغل معاكم وابعت المستندات لشركتنا ونكسب احنا الصفقه وندمر شركه السيوفي بس لما حبيتك بجد وقررت اني مكملش في الخطه دي سبت كل حاجه وسافرت وانت طلقتني بعد ما عرفت اني ورا سرقه المستند وبعد ما عرفت أن شركتنا انفصلت عن شركه المهدي بسبب مشاكل بينه وبين بابا قررت اني انزل وأكمل حياتي وأصلح كل حاجه عملتها غصب عني وبدأت في البكاء 

صفعها مروان بالقلم:

-ماانتي هتكوني اي ماانتي بنت رافت الصياد وعطيات الشغاله ثم تركها واغلق الباب بعصبيه بالمفتاح 

لمحت جميله مروان يترجل من علي السلم والغضب يشع من عينيه كالوحش الكاسر:

-في ايه يا مروان؟! وصوتك عالي ليه كده 

مروان بعصبية :

– الباب ميتفتحش علي بنت ال******* دي 

جميله بقلق بالغ وعدم فهم:

-ايه الي حصل ياابني طيب لكل ده 

“حكي مروان لوالدته علي كل ما قالته فريده”

وضعت جميله يدها علي فمها من الصدمه:

-كل ده كان متخبي طول السنين دي كلها

مروان بجديه:

-علشان تعرفي بس وانتي جيباها وتقولي اديها فرصه علشان ابنك زين هههههه ثم تركها وتوجه الي خارج الفيلا 

*****************

“وبعد مرور ساعه في شركه السيوفي”

ترك مختار الاوراق ونظر إليها:

-هو فين مروان لحد دلوقتي لسه مجاش؟

عنود بكل رسميه:

-معرفش حضرتك. قاطع حديثها دخول مروان بهيئه غير عادته 

مروان وهو لم ينظر إلي أحد:

-السلام عليكم 

رد كلا من مختار وعنود:

وعليكم السلام ورحمه الله وبركاته 

وقف مختار بدهشه:

-ايه التأخير ده كلو يعني؟!

مروان بصوت ضعيف:

-انا اسف علي التأخير دي اول مره يعني 

مختار:

-ما ده الي شاغلني أنها اول مره تعملها

مروان:

-………….

******************

“في منزل عائله الرفاعي في جو ملئ بالتوتر والخوف”

حسين وهو يمشي يميناً ويساراً:

-هااا يا عشق عهد متصلتش لحد دلوقتي؟!  

عشق وهي تنظر إلي الساعه المعلقه علي الحائط:

-لا لسه والوقت اتاخر اوي هي خرجت من زمان يمكن خايفه ترجع البيت

ليلي بخوف الامومه:

-ما ده الي مخوفني وانت عارفه انها عبيطه 

رن جرس الباب فأسرعت عشق لتفتح فتفاجئت بأنه ادهم

ادهم باستفهام:

-في ايه شكلك قلقانه 

عشق وهي تبحث خلفه:

-هي فين لحد دلوقتي عهد مرجعتش البيت ده كلو بتجيب النتيجه يعني؟!!!

ارجل ادهم وجلس علي اقرب كرسي وقال بمرح:

-اطمني اطمني اختك قدها وقدود

قاطع حديثهم دخول عهد في منتهي الحزن:

-تصبحوا علي خير انا هنام شويه 

جذبتها عشق من يدها:

-تعالي هنا اي الي تصبحوا علي خير طمنينا الاول عملتي ايه انجزي؟؟!!

قفزت عهد علي عشق وارتفع صوتها في فرح:

-اناااااااا طلعتتتتتتت الاولييييي

“اجتمع كل العائله حول عهد في فرح وسعاده”

ادهم بصوت عالي:

-جهزوا نفسكم بقي علشان حفله بليل مجهزها ليا كام يوم

رفعت عشق حاجبها في دهشه:

-وانا بقي عرفت ازاي أنها هتطلع الاولي هاااا؟!

ادهم بصوت هادئ جدا:

-ما انا عرفتها من الكنترول ثم جري علي غرفته بسرعه 

عشق بتهديد ووعيد:

-ماااااااشي يا ادهم مااااشي  ثم رن هاتف عشق 

-الوووو