رواية شظايا القدر الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم فاطمة عيد
رواية شظايا القدر الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم فاطمة عيد |
رواية شظايا القدر الحلقة الرابعة والعشرون 24 بقلم فاطمة عيد
( يقفل معاه ويحط التلفون فى الارض بسرعه ويدوس عليه يكسره .. ويرجع تانى يضايق فريده وهو بيضحك ومستمتع بعياطها )
دنجل : كلها ساعه ياقمر ويوصل الباشا وناكل كلنا
( يبص لجسمها بتفحص ويغمزلها وهى تبص بعيد ومرعوبه من اللى جاى .. عند حسام اخد العنوان من خلال برنامج تتبع للتلفون مجرد ما دنجل رد عليه .. يمشى باقصى سرعته لمكان المصنع المهجور اللى فى نهايه محطه الرمل .. عند مهاب .. وصل البيت وطلع خبط عليهم .. شويه ونرمين تفتح )
نرمين : ايوه !
مهاب : قدامكوا نص ساعه تلبسوا وتجهزوا بسرعه
نرمين باستغراب : مش فاهمه !
مهاب بصوت عالى نسبيا : مش وقته .. اجهزوا يلا
( نرمين تدخل باستغراب وتقولهم ونعمه لسه هتعترض تقاطعها كوثر اللى عارفه كل حاجه )
كوثر : يلا بسرعه .. قوموا
( الاتنين باصين باستغراب بس سرعه كوثر ومهاب اللى كل شويه يزعق ويناديلهم مقلقين بالنسبه ليهم .. يلبسوا بسرعه ومهاب ياخدهم لشقته اللى فى اكتوبر جنب حسام .. لكن محدش يعرف عنها اى حاجه لانه لسه مشتريها وحتى لسه مجابش فيها عفش ولا اى حاجه .. يسيبهم ونازل توقفه نعمه )
نعمه : هو ايه يا خويا نازل طالع .. البسوا تعالوا .. هو انت ساحب بهايم ! .. هو فى ايه ؟
مهاب باسف : فريده اتخطفت و……………………………
( يقطع كلامه ويفتكر ان نرمين ونعمه ميعرفوش حاجه عن شغلهم .. كوثر تشهق بخضه )
كوثر : فريده مالها .. يلهوووووى
( تخبط على صدرها بصدمه ومش مصدقه .. للاسف هى عارفه خطوره العمليه دى وشبه فاهمه الناس اللى خطفوها ودا كان سبب كافى يرعبها .. تجرى وتمسك فى مهاب )
كوثر بخوف : وحسام ابنى فين !
مهاب : حسام فى اسكندريه دلوقتى .. وانا مسافرله .. هى اكيد اتخطفت هناك .. خدوا بالكوا من نفسكوا .. فى تحت عسكرى قاعد مع البواب وهيفضل تحت .. ( يطلع تلفون ويديه لنرمين ) .. التلفون دا عليه كذه رقم متسجل لظباط .. لو مردتش فى اى لحظه وفى اى خطر عليكوا اتصلى بيهم كلهم فورا .. واوعوا تفتحوا الباب
نعمه بزهول : ايه دا كله فى ايه !!! .. انا مش حاجه ؟ .. وفريده مين خطفها !
كوثر تبصلها بتوهان : طارق وتفيده
( نعمه قلبها يتقبض اول ما تسمع اسمهم .. هى اه مش بتحب فريده وخدتها بذنب امها لكن مقدرتش تستوعب انها معاهم ولاول مره تخاف عليها )
نعمه : يا نهار اسود .. يا نهار اسود .. طارق
( تقعد مكانها وهى بتتخيل اللى ممكن يعملوه فيها هما الاتنين والقلق تملك روحها .. مهاب يسيبهم ويجرى ونرمين رغم استغرابها للموقف بس حست ان الموضوع صعب .. تروح وراه وتقفل الباب عليهم بالترباس وتقرب تقعد جنبهم ومقدرتش تتكلم .. حالتهم هما الاتنين غنيه عن اى تعريف .. كانت خايفه اصلا تتكلم او تسأل .. مهاب ينزل ويمشى على اول الشارع ويركب تاكسى لحد عربيته .. هو تعمد مياخدش عربيته عشان محدش يعرف المكان بتاعهم .. يوصل عربيته ويركبها ويتجه لطريق اسكندريه الصحراوى .. اتصل بمديرهم فى الشغل وقاله كل اللى حصل وطلب منه قوات خاصه عشان يقدروا يقبضوا على كل افراد العصابه .. وبالفعل اول ما طلع على الطريق الصحراوى يلاقى كذا عربيه وراه مليانه عساكر وظباط .. يعدى الوقت .. فريده قاعده فى الارض ودموعها نازله فى صمت .. وموطيه وشها ودا خلى شعرها الطويل ينزل على صدرها ويدرايه .. لكن للاسف مش عارفه تدارى رجلها وكل حركه بتكشفها اكتر .. الاوضه كانت فاضيه تماما ودنجل كان بره .. شويه وتسمع صوت صريخ لست بره .. تخاف اكتر وتدعى من قلبها ان حسام يجى ويخلصها من اللى هى فيه .. شويه وتلاقى الباب بيتفتح وست اترمت قدامها بالظبط .. تبصلها وكانت المفاجأه .. نفس الست اللى على طول بتشوف صورها واللى المفروض ماتت ! .. تبصلها وتبرق اول ما تلمح الراجل اللى وراها .. شكله كان مخيف .. حست للحظه انه شيطان مش بنى ادم طبيعى .. يقاطع افكارها الست اللى قامت ومسكت وشها وبتبتسم بعياط )
تفيده بانهيار وفرحه : بنتى
( تحضنها جامد وفريده استغربت للحظه لكن قلبها بيدق بعنف وكأنها تعرفها من زمان .. تفيده بتحضنها وبتررد بنتى وهى مش مصدقه وفريده بطلت عياط ومش فاهمه ايه اللى بيحصل .. فريده لسه هتتكلم يقاطعها الراجل اللى ادى تفيده بالرجل فى جنبها بعنف .. تشهق وتبص للست اللى فى الارض )
تفيده بعياط : انا موافقه على اى حاجه .. بس سيب بنتى
( طارق يقرب منهم ويقعد على الكرسى اللى كان دنجل قاعد عليه ويبصلهم هما الاتنين )
طارق ببرود نوعا ما : ياااااه يا تفيده عشت وشوفت اليوم اللى اذلك فيه واخليكى خدامه تحت رجلى ومستعده تعملى اى حاجه .. كل دا عشان دى
( يبصلها بتفحص ويبتسم ببرود ويرفع وش فريده ويبعد شعرها )
طارق بنظرات ذات مغزى : لا تستاهل .. تستاهل يتعمل عشانها كتير سواء منك او من ابن اختك
( فريده تحرك وشها بعنف وتفلت وشها من ايده وبتحاول ترجع شعرها تانى يدارى جسمها بس معرفتش لانه رجعه لورا )
طارق يضحك : لا وشرسه كمان .. لا اعوز منك ايه بقى ياتفيده .. الحلوه دى هتقوم بكل الواجب
( تفيده تجرى وتقعد قدام فريده )
تفيده بتوسل : ابوس ايدك يا طارق .. ابوس ايدها سيبها تمشى .. وانا مش همشى والله وهعملك كل اللى انت عاوزه .. بس ابوس ايدك بنتى لا
( فريده مش فاهمه ليه تفيده بتقول كده ومش عارفه هى ازاى بنتها اصلا ! .. طارق يزق تفيده برجله ويبص لفريده ويولع سيجاره )
طارق : بنت محمد الدمنهورى بنفسها قدامى .. تو تو دى مرات حسام باشا هى اللى تحت رجلى .. ولا بنت تفيده ولا نقول بنت لبنى .. ( يضحك بطريقه مريبه ) .. الواحد مش عارف يعمل فيكى ايه .. ياترى ناخدك بذنب مين بقى يا حلوه .. ابوكى ولا امك ولا جوزك !
( فريده بصاله وساكته وهو يمسك تفيده من شعرها ويقربها منها )
طارق : تعرفيها !
( فريده تحرك راسها بمعنى لا ودموعها تنزل بخوف من عنفه مع تفيده وطريقته اللى مش بتدل على الخير ابدا .. طارق يرمى تفيده قدامها ويقوم يقف )
طارق باستفزاز : لا داانتى لازم تعرفيها .. وتعرفى اللى حصل فيها كمان عشان دا اللى هيحصلك ياست الحسن .. ( يغمزلها ويكمل كلامه ) .. مدام لبنى محمد الدمنهورى .. امك الله يرحمها
فريده باستنكار : امى ماتت من زمان ! .. دى مش امى
تفيده بعياط : انا امك .. انا امك اللى اتخطفتى منها من عشرين سنه .. انا امك اللى دورت عليكى فى كل حته وملقتكيش .. ا…………………………………………
يقاطعها طارق باستهزاء : فضينا من مسلسلاتك دى يا روح امك واخرسى خالص .. ( يرن تلفونه .. يبص للمتصل وبعدين يعلى صوته ) .. دنجللللللل
( يدخله دنجل بسرعه )
دنجل : ايوه يا معلم
طارق : اربطها وارزعها على جنب هنا
( دنجل ياخد تفيده اللى بتزقه وعاوزه تفضل جنب بنتها لكن مقدرتش عليه .. ياخدها ويبدأ يربطها .. فى نفس اللحظه دى حسام كان وصل للمصنع المهجور .. يركن عربيته بعيد ويقرب من المصنع ويلاقى رجاله كتير على باب المصنع ودا اللى اكدله ان فريده جوه واكيد تفيده كمان وصلت هنا .. يقف للحظه وبيحاول يفكر بطريقه يدخل بيها وفى نفس الوقت مراته متتأذيش .. هو مستعد يخسر اى حاجه غيرها ومش هيسمح ابدا بحاجه تمسها حتى لو كان التمن خساره القضيه او حياته ! .. يتابع الرجاله اللى بتتحرك قدام المصنع .. اتنين واقفين على البوابه الكبيره الخارجيه وفى حوالى خمسه قاعدين على جنب بياكلوا .. قبل ما يتحرك يلاقى تلفونه بيرن .. يبعد بسرعه ويكتم صوته وبعدين يتأكد ان محدش خد باله ويرد )
حسام : وصلت .. مصنع الحديد المهجور فى محطه الرمل .. مش هستنى .. ( يكمل بنرفزه ) .. فريده جوه وانت عاوزنى استنى .. تولع القضيه المهم مراتى
( يقفل فى وشه السكه ويرجع تلفونه للعربيه وبعدين يرجع تانى .. يبص للرجاله اللى بياكلوا ومش عارف يبدأ منين وكأنه نسى اصول شغله كلها مجرد ما فريده بقت جزء من القضيه .. ياخد نفس عميق ويحاول يهدى نفسه .. ميجيش فى باله غير شكل فريده وهى بتضرب وبتقاوم عشان مش ياخدوها ويفتكر الفيديو بكل تفاصيله وكأن افكاره دى صحت الوحش اللى موجود جواه واللى مش هيهدى غير لما يدمر كل اللى فكر يقربلها .. يقرب من المكان ويحاول يلف يشوف اى باب خلفى يدخل منه .. لانه لو وقف قدام الرجاله دى كلها .. كل اللى جوه هيحسوا وممكن يهربوا فريده ويبعدوها عن المكان .. بالفعل كان فى باب خلفى لكن واقف عليه شخصين .. حسام يقرب منهم بحركه مفاجئه وبسرعه .. ويلف لواحد رقبته يوقعه وقبل ما التانى يعمل اى رد فعل كان ضربه برصاصه مسدسه فى راسه ” المسدس فيه كاتم للصوت ” .. يقرب من الباب ويلاقيه مقفول بقفل .. يدور فى هدوم الاتنين لحد ما يلاقى المفتاح .. يفتح بحذر وهو ماسك مسدسه .. الباب اتفتح والدنيا كانت ضلمه .. يتفاجئ بواحد ظهر فجأه قدامه )
الراجل : ايه اللى دخلك هنا
( الراجل مش شايف ملامح حسام وتخيل انه واحد من الرجاله .. بيقرب من حسام لكن حسام كان اسرع منه وضربه برصاصه فى رقبته .. هو داخل يقتل وبس .. بينتقم من كل شخص .. كان زى البركان بيحرق اى حاجه فى طريقه .. واخيرا دخل المصنع .. بيدور على فريده فى كل مكان .. يدخل اوضه والتانيه وهى ملهاش اى اثر .. يدور حوالين الماكينات وبرضو مش موجوده .. يحس بحركه حواليه .. يبص حواليه لكن مفيش حد .. يلف ببطئ ويبص وراه يلاقى شخص ماسك مسدس وموجهه ناحيه وشه )
الراجل بحذر : نزل سلاحك وارفع ايدك فوق
( حسام فضل ثابت مكانه وبعد تفكير دام للحظات .. الراجل يدوب هينادى على حد يقاطعه حسام وهو بيحط المسدس ويرفع ايده لفوق )
الراجل : مين اللى بعتك !
حسام بهدوء : الباشا الكبير
الراجل باستغراب : الباشا ازاى ؟ .. ولما هو الباشا انت بتدور على ايه وماسك سلاحك كده ليه !
حسام بيحاول يمثل انه منهم : حسيت فى حركه فى المكان فكنت بشوف مين
( حسام لما شاف عدد الرجاله كتير فاخترع الحجه دى لانه اكيد مش هيكون عارف كل الرجاله اللى معاهم .. الراجل بصله ومستغرب لانه مشافهوش قبل كده .. ينادى على دنجل وقبل ما ينادى تانى حسام اداله بالرجل فى وشه بطريقه مفاجئه والراجل مسك وشه بسرعه وبوجع من قوه الضربه والسلاح وقع من ايده .. فى نفس اللحظه حسام مسكه من رقبته ولفها بحركه ادت لوفاته .. ياخد المسدس اللى فى الارض ويشد الراجل بسرعه لورا الماكينه الكبيره الموجوده .. وياخد مسدسه .. دنجل جه من اوضه فى اخر الممر .. يبص للمكان بتفحص وبيحاول يدور على مصدر الصوت .. حسام كان لسه هيقوم ويمسكه بس يلمح طارق خارج هو كمان وبيبص للمكان )
طارق : فتحى كان بينادى ليه ؟
دنجل : معرفش يا باشا بس شكل كده فى حاجه مش مظبوطه
طارق : روح شوف الرجاله بره
دنجل : امرك يا باشا
( يسيبه ويخرج للباب الامامى .. وطارق يبص للمكان بنظره سريعه وبعدين يرجع للاوضه تانى .. عند مراد .. قاعد قصاد بشندى وبيراقبه بعيونه ومنتظر كلامه .. يبان على بشندى التفكير .. وبعدين يبصله )
بشندى : انت ابوك الحقيقى طارق مش محمد .. ودا انا متأكد منه .. يوم حادثه محمد خدتك انت والبنتين ومحمد وصانى قبل ما يدخل العمليات انى اعملكوا DNA ” تحليل لتحديد النسل ” وبعد يومين ظهرت النتيجه وبنته الوحيده كانت فريده .. انت وفاديه مش عياله .. كان متخيل انه هيموت فى العمليه لان دمه شبه اتصفى بس انا الحمدلله انقذته فى الوقت المناسب وبقى كويس .. بس للاسف اكتشف خيانه امك بعد فوات الاوان .. بيعته اللى وراه واللى قدامه .. كل حاجه كتبها باسمها وكنت كتير بنصحه لكن برضو مكنش ينفع انسى انى السواق بتاعه ومقدرش اتكلم فى المواضيع دى كتير .. نصحته كذا مره وقولتله يا باشا خلى حاجه باسمك وهو مكنش بيدينى اهتمام .. كل يومين والتانى يروح الشهر العقارى وينقل حاجات باسمها .. وبعدين اكتشف خيانتها واكتشف كمان انها كانت بتحطله مخدرات على اساس انه دوا القلب وعلاج بيخليه فاقد تركيزه .. كانت بتحركه وتمضيه على العقود وبعدين لما يفوق ويتفاجئ انه مضى بتضحك عليه بكلمتين وتسحبه على الشهر العقارى .. بعد اكتشافه ان فريده بس هى اللى بنته .. طلب منى ارجعكوا الفيلا وقرر يسيب كل دا ويمشى .. للاسف ميقدرش يرجع اى حاجه من ثروته .. خد بنته وطلب منى انزله مصر .. وفعلا اخدته مصر وراح لاختها .. الست نعمه واتجوزها .. بس يابنى انا معرفش حاجه تانى .. كل اللى اعرفه انه طلق تفيده غيابى واستنى لما عدتها خلصت واتجوز اختها وهى كل دا فكراه ميت وانتو فاكرينه مات .. لكن اتجوز بعدها .. مات بعد جوازه بتلت سنين .. جاب بنت تانيه من نعمه وفريده فضلت عايشه معاهم هناك واتنقل لبيت كبير وعاش فيه مع اخوه ومراته .. اللى هى برضو اخت امك
( مراد بيسمعه ومش متفاجئ من كلامه .. لان عارف ان محمد عاش بعدها وشافه قبل ما يرجع القصر .. استغرب من جوازه من اخت امه )
مراد باستفسار : هى امى كانت عندها اخوات ؟؟؟
بشندى : عندها اتنين .. كوثر ونعمه .. نعمه مرات محمد وكوثر مرات اخوه
مراد باستغراب تام : طب هما كانوا فين كل دا ؟؟ .. انا عمرى ما سمعت عنهم !! .. وازاى اتجوز اختها وهى معرفتش ! .. انا مش فاهم حاجه
بشندى : والنبى يابنى ولا انا فاهم .. بس تقريبا الست والدتك قاطعه معاهم من زمان
مراد : طب حضرتك متعرفش الاقيهم فين ؟
( بشندى يسكت للحظات وبيحاول يفتكر مكان بيتهم بالظبط )
بشندى : فى مصر الجديده باين .. والله ماانى فاكر
مراد بتوجس : معلش حاول تركز .. فين بالظبط فى مصر الجديده
بشندى : فى .. ف
( يسكت شويه لانه فعلا مش قادر يفتكر )
بشندى بتذكر : لا لا .. فى حته مصر القديمه
مراد : فى مصر القديمه ولا الجديده ؟
بشندى : القديمه .. بس مش فاكر اكتر من كده
مراد : طب لو جيت معايا تعرف المكان ؟
بشندى : ياولدى الموضوع دا عدى عليه سبعتاشر سنه .. والبلد اتغيرت وكل حاجه اتبدلت .. وانا راجل كبير مش حمل سفر ولا بهدله
مراد بيأس : تمام .. متشكر
( يقوم ويسيبهم )
بشندى : طب استنى يابنى اشرب كوبايه شاى
مراد : مستعجل معلش
( يسيبهم ويمشى وهو بيفكر فى كلام الراجل .. تنزل دموعه للحظه .. كان بيتمنى ان الموضوع يبقى كله كدبه وانه فعلا ابن محمد .. يغمض عينه بوجع وهو بيفتكر اللى مامته عملته .. عند حسام .. واقف قدام الاوضه ومستنى دنجل يرجع عشان يقدر يدخل من غير ما حد يغفله من وراه .. شويه ودنجل رجع بعد ما شاف الرجاله اللى على الباب الامامى فقط )
دنجل : كله فى السليم يا باشا
( طارق يحرك راسه بمعنى تمام ويبص لفريده )
طارق : مش عارف احكيلك ايه ولا ايه على الست والدتك ا……………………………………….
حسام : احكيلك انا
( يقاطعه حسام اللى دخل ووقف قدامه والشر بيطاير من عينه .. يبص لفريده اللى على الارض وقلبه يوجعه على شكلها ويحس بالنار قادت جواه …………………………..
يتبع..
لقراءة الحلقة الخامسة والعشرون : اضغط هنا
لقراءة باقي حلقات الرواية : اضغط هنا