رواية هي والمارد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم آية حسن
رواية هي والمارد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم آية حسن |
رواية هي والمارد الفصل الرابع والعشرون 24 بقلم آية حسن
… الحمد لله اننا خرجنا من المطار من غير ما حد يشك فينا ويقبضـ ـوا علينا
“وقف جاسم والتفت لها” … هو احنا مهر*بين أثا*ر عشان يوقفونا!
… لا يا عنيا، تجار سلا*ح وخا*طفين بنتي
“رمقها بازدراء وتمتم بخفوت” … ششش هتودينا ف داهية … كان مالي يا ربي ومال المصيبة دي، يا ريت لساني كان اتشل قبل ما افتح بوقي بكلمة
… النصيبة جايالكم بس بعد ما أطمن ع بنتي
“خرج برة المطار وكانت ف عربية مستنياهم وركبوها”
… الأحسن متتكلميش مع مارد ف أي حاجة، وسيبيني أنا أبررله مجيتك معايا
بزمجرة … وهي دي عايزة تبرير أصلاً
“زم شفايفه بتذمر وبص قدامه” … يلا يا عم اطلع
________
… يا ولاد المضايقة يا اوباش … يا ربي عاوزة ادخل الحمام عااااا
«دخلت بنت مسـ ـلحة عندها» … What do you want!
… تواليت I want تواليت يختي
“قربت منها وفكت رجلها لكن أيدها سابتهم مربوطين”
كنزي … Come “تعالي”
«خرجت كنزي مع البنت وشافت المكان، مكانش كبير وحتى الحراس مش كتير، بتحرك عيونها يمين وشمال وهي بتفكر لغاية ما فاقت ع صوت البنت»
بصرامة … Do not be late
“متتأخريش”
… ودي أعملها ازاي ان شاء الله، الحاجات دي حسب تساهيل ربنا
بحنق … Enough nonsense
“كفاية لماضة”
… طب فكيلي ايدي الاهي تنشكي ف زورك
باقتطاب … No!.
“لا”
“تمتمت بحنق” … لأ لما تقطع فرطك يا بعيدة
«دخلت الحمام ورزعت الباب وراها … بعد ما خلصت بتحاول تشوف مخرج تهرب منه، لكن مفيش غير شباك صغير»
بتفكير … بس دة صغير أوي يا كنزي! انا كدة هتحشر جواه
“فكت بسرعة ايدها، وفضلت تبص حواليا يمكن تلاقي مخرج تاني، وبالفعل شافت الحيطة قصيرة شوية ممكن تقدر تطلعها”
… يا رب محدش يقفشني
“البنت من برة” … hurry up
“يلا بسرعة”
“وهي بتنط ع الحيطة” … هاري يهري مصارينك انتي واللي معاكي
«طلعت الحيطة وبتحاول تمشي بحذر بس وهي قاعدة لأن ممكن تقع، لغاية ما وصلت للجهة التانية، ونطت ع الأرض»
“بألم وهي ماسكة ضهرها” … ااااه يا عصعوصتي ياني يماااا
«البنت اللي برة سمعت صوت خبط وفتحت الباب بسرعة»
“صرخت بلهفة” … The girl ran away
“الحقوا البنت هربت”
«وبسرعة الولدين اللي بيحرسوا، جم ع صوتها»
“البنت صرخت بصرامة” … catch her
“الحقوها”
«سمعت صوتهم وبسرعة عدلت حالها وقامت تجري»
… يا لااااهوووووي
_________
«وصل جاسم الفندق وكان أمان مستنيه وجري عليه»
… مارد .. قلبي معاك يا خويا، وصلت لإيه؟
… لسة…
“وانتبه لوجود سعاد معاه” … أم كنزي بتعمل معاك ايه يا جاسم!!
«جاسم بلع ريقه ومش عارف يرد عليه بإيه.. وسعاد قربت منهم»
… جيت اشوف كنزي جرالها ايه يا جوز بنتي
«جاسم حط ايده ع وشه بنفاذ صبر، ومارد بصله بحدة»
بزعيق … هو انا مش قولتلك مش عايز حد يعرف يا غبي!!
… ليه منعرفش هو احنا مش أهلها ويهمنا سلامتها! .. ولا كنت ناوي تخبي علينا لغاية ما تتقـ*ـتل ولا يحصلها حاجة! .. ولا يمكن انت اللي عامل الخطة دي عشان تخـ ـلص منها بعد اللي عملته فيك!
«جز أسنانه بغضب ولسة هيقرب منها جاسم منعه ومسك ايده»
… اهدى يا مارد، خلينا ف المهم
“بصلها بتوعد” … أنا هعرف ازاي احاسبك ع كلامك دة، بس لما أرجعها الأول .. جبت اللي قولتلك عليه؟
«جاسم هز راسه بموافقة، وبعدين المارد مشي قدامه بضيق»
_________
«كنزي لسة بتجري من الحراس، بتلف حوالين المكان وهم وراها بس مش عارفين يمسكوها»
بخفوت لنفسها … أعمل ايه دلوقتي! أكيد هيقفشوني لو فضلت أجري كدة
“بصت فجأة جنبها لقت جردل دهانات، ابتسمت بخبث ومسكته واستخبت ورا باب عشان محدش يشوفها”
البنت … Find she here
“شوفها هنا”
«شاورت له ع المكان اللي كنزي مستخبيه فيه، وبعدين راحت تدور ف حتة تانية»
«لسة بيفتح الباب ولقى جردل البويا مغرقه»
كنزي … عاااااا
“زقته وبعدين طلعت تجري، والبنت شافتها وراحت وراها”
بتصرخ عليها … stop that da*mned
“اقفي يا ملعو*نة”
“وقفت كنزي وشدت سلسلة عريضة تدافع بيها عن نفسها”
… هـــع، خليكي مكانك بدل وحياة your Mather افتحلك نفو*خك
“زمت شفايفها بعصبية، وخرجت سلاحها” … Put down what’s in your hand, and surrender
«نزلي اللي ف ايدك واستسلمي»
“وهي بتهوش” … بتقولي ايه يا بت يا ام لسان عوج
«البنت اتضايقت منها ونزلت سلا*حها وجابت سيف»
… ايه دة، انتي تعرفي أمان لالالي !! دة انا عدت مواقف عليا اصعب من كدة بكتير هه
«البنت رفعت السـ ـيف عليها، بس كنزي بمحض الصدفة رمت السلسلة ناحيتها وشبكت ف السف وبسرعة شدته منها ونزلت خدته بعد ما وقع ع الأرض»
… يا بنت الكلوبين، عاوزة تغلبي مصرية! دة احنا اللي عملنا البحر طحينة ولا كلناهوش يا بت
«فجأة الباب اتفتح من وراها ودخل فاروق مع رجالته»
كنزي بصدمة … العقيد فاروق!!!!!
_________
… انت متأكد انك هتلاقي اي خيط يوصلك لـ مكان فاروق!
… كل حاجة عن فاروق موجودة ف الملف دة، بأسماء كل الجوا*سيس اللي اتعرف عليهم
… مفيش غير واحد بس هو اللي أسباني والباقيين من جنسيات مختلفة، تفتكر هو مستخبي عنده!
… انا مبدورش ع فاروق يا جاسم، المهم عندي مراتي
چيچي … عملنا اللي أمرتنا بيه، وعرفنا مكان واحد من رجالة فاروق، واحنا مراقبينه
“وقف بحسم” … مش عايزه يغيب عن عنيكم .. وكمان ابعتي حد من الرجالة لـ توماس (دة واحد من الما*فيا الإسبانية) يعرفلي الشخص دة وهل له علاقه مع فاروق ولا لأ!.
… تحت أمرك!
«جات ماسه عليهم»
… هو انت ليه محاولتش تعرف الرقم اللي كلم منه جون!!
… طلع الرقم وهمي، بيديكي أماكن مختلفة كل 5 ثواني
_________
… اقبض عليهم يا حضرة الظابط
“فاروق بصلها بسخرية وأمر رجالته” … خدوها ع جوة واربطوها عشان متحاولش تهرب تاني
بصدمة … يربطوني! ليه هو انت الـ….
وتابعت بحنق … أه يابن الخا*ينة، بقا بتضحك عليا أنا وفهمتني انك وطني وبتدافع عن قضية
بحزم … خدوها ع جوة
“مسكتها البنت، وبتشد ايدها منها” … اوعي يا بت، وربنا لوريك بوشك اللي شبه قرطاس الترمس دة
_______
«سعاد قاعدة بتعيط بشحتفة وانتبه لها المارد، وراح عندها»
… بتعيطي ليه!
… عايزني اعمل ايه وبنتي نن عيني مخطو*فة، والله اعلم بيعملوا فيها ايه دلوقتي
بضيق … أرجوكي، كنزي مش ممكن يحصلها حاجة طول منا موجود .. كلها كام ساعة وهترجع!
“واحد من رجالته” … جاك خرج من بيته دلوقتي، ورجالتنا ملاحقينه
“قام بسرعة” … طب يلا بينا … جاسم!.
… يلا
ماسة … أنا هاجي برضو
… لأ، ولا انتي ولا چيچي
… مش عايزة أسيبك يا مارد
بصرامة … قولت خليكي
«مشيوا كلهم وراحو نايت كلاب دة اللي موجود فيه جاك اللي شغال مع فاروق»
________
جاسم بتمتمة … هو دة اللي هناك!!
“المارد شاور لـ رجالته، وبسرعة فهموا وهـ ـجموا ع جاك اللي كان قاعد ع البار”
جاك … what’s wrong!!
“ف ايه”
“المارد مسكه من ياقته وصرخ فيه” … مراتي فين!!
“جاك بلع ريقه” … I don’t know
“معرفش”
“المارد اتعصب وضربه لكمه ف وشه وصرخ بألم، والناس انتبهت وجريوا من المكان بخوف”
________
المارد بحدة … اجري بالعربية بسرعة
«جاسم حط ايده ع كتف مارد بيطمنه، والتاني حاسس بقلبه هينط من صدره بسبب ضرباته القوية خوف ع مراته»
“بعد شوية” … وصلنا يا مارد باشا
_______
“كنزي بتخبط ع راسها” … الله يخربيتك يا فاروق ، وقعتني ف ورطة إلهي يجيلك شلـ ـل أطفال
«رفعت راسها بفزع فجأة لما لقيت البنت اللي بتحرسها داخلة عليها بذعر ومسكت شعرها»
بألم … شعري يا بنت الكا*فرة
بحدة … stand up
“قومي”
«خرجت برة بها وهي حاطة المسد*س ف دماغها …
ف اللحظة دي دخل المارد وكان مخـ ـلص ع كل الرجالة»
البنت بتهديد … Stand where you are, or I will bl*ow her head of*f
“اقف مكانك لحسن أفـ ـجر دما*غها”
كنزي … عااااا أمان الحقني
… متخافيش يا كنزي، مش هيحصلك حاجة … let her go
“سيبيها”
صرخت عليه … No, put down your weapon
“لا، ارمي سلا*حك”
… انت قولتلها ايه خلتها تتعصب يخربيتك عاااا
“تمتم وهو باصصلها بعيون حادة” … So, you are the one who sp*ent yourself
“يبقى انتي الجا”نية ع روحك”
«ومرة واحدة كانت واقعة ع الأرض ميته بعد ما ضر*بها برصا*صة في وشها»
“المارد جري ع كنزي بلهفة وخدها ف حضنه”
… كنزي انتي كويسة يا حبيبتي!!
«واقفة متصنمة وحست بجسمها اتجمد مكانه .. وهو فضل يبوس فيها بحب ولهفة وخوف»
… متخافيش يا قلبي انا جنبك
جاسم … يلا يا مارد لازم نمشي من هنا بسرعة
“خلع الجاكيت بتاعه ولبسه لها، وبعدين خدها ومشي”
___________
“سعاد ضامة كنزي بلهفة وبتبوس راسها”
… يا حبيبتي يا بنتي يا غالية، الحمد لله انك رجعتي بالسلامة
… الله يسلمك .. بس انتي جيتي ازاي ومين اللي قالك؟
… جيت مع جاسم لما سمعته بيقول لأركان انك اتخطفتي، مرضيتش أسيبه غير لما وافق يجبني معاه
… وبابا عرف ؟
… طبعاً لأ، انا قولتله انك تعبتي ومحتجاني
“صرخت بعياط” … عااااا يما أهو إهي ااااه
… جرى ايه يختي ما تهدي كدة
… أنا اتبهدلت أوي يما، فاروق الله يخربيته ضحك عليا
… فاروق مين!!
«وقبل ما ترد كان المارد فتح الباب بضيق»
… لو سمحتي، سيبينا!
“كنزي مسكت ايد والدتها بس هي طبطبت عليها باطمئنان”
«قعد جنبها وخدها ف حضنه»
… أكيد انتي تعبانة، يلا عشان تنامي
“نيمها ع ضهرها ومسك ايدها باسها وبعدين غطاها، وهي ما صدقت لقت بعض الراحة وغطست ف نوم هادي”
________
«تاني يوم صحيت كنزي وكان المارد ف البلكونة ودخلت عنده، وكان محضر الفطار»
… صحيتي!
“وهي بتفرد عضلات جسمها” … انا نمت محستش بنفسي
… نوم الهنا .. يلا كلي أكيد جعانة
… أوي دول ولاد الصارمة مرموش ليا عيش حاف حتى
«بدأت تاكل بشراهة وبعد شوية اتنهدت براحة»
… خلصتي؟
… الحمد لله
“وقف المارد عند باب البلكونة وكإنه بيفكر ف حاجة وبعدين التفت لها”
… كنزي!
وقفت وقربت منه بابتسامة … نعم!!
“بهمس” … انتي طالق……………